هل أبنائنا منفلتون أو منضبطون؟ اليس لهم ناقة أو بعض من الجمل في كل المشاكل مع العمالة المنزلية ؟ أليسوا هم المسبب الرئيسي في عزوف الخادمات عن العمل في البيوت الخليجية ؟ هل نحتاج إلي غربلة لأخلاقنا ومعاملتنا مع الخادمات والسائقين ؟ هل هي بضع أثر من النعرات الجاهلية القديمة من أرشيف أجدادنا العرب مع العبيد والإماء ؟ وإذا عرفنا الإجابة ، هل سنتعظ بما يحدث حولنا ؟ وهل تلك المشاكل مقتصرة على الخادمات ، والمحارم في منآى عنها ؟
سأخبركم بما حدث مؤخراً وتناولته وسائل التواصل الاجتماعي، وأترك التعليق لكم : فقد أنجبت خادمة إندونيسية غير متزوجة طفلة من صبي بحريني يبلغ من العمر 13 عاماً ، فالخبر المفاجئ نزل كالصاعقة على عقول القراء ، إذ انتشر بقوة وبسرعة على مواقع التواصل الاجتماعية البحرينية ، وانقسم المتابعون ما بين مستهجن ومستنكر ومكذب حتى وضعت صحيفة “الأيام” البحرينية النقاط على الحروف ، حيث ذكر مصدر مطلع للصحيفة أن الطفلة المولودة من قبل الخادمة قد نُقلت لدار الرعاية ونُسبت لمجهولي الأبوين بعد تحقيقات أجرتها النيابة خلال سبتمبر الجاري، وأضاف المصدر أن النيابة استطاعت إثبات نسب الطفلة للأب ذي الـ 13 عاما عن طريق تحليل الحمض النووي الدي إن إيه.
وقالت الصحيفة إن الخادمة استطاعت إخفاء حملها على الأسرة عن طريق تصرفها بشكل طبيعي طوال فترة الحمل، إضافة لتخطيطها للسفر قبل موعد ولادتها، ولكن لسوء حظها أنها ولدت مبكرا، وذكرت المحامية ابتسام الصباغ أن نفسية الطفل المعتدي وأسرته كانت سيئة جداً خاصة بعد ادعاء الخادمة على الطفل بالاعتداء عليها بالقوة ، وأضافت “بذلنا جهدا كبيرا في إقناع النيابة العامة بأن الحدث مجني عليه وليس متهما، وذلك بالاستعانة بالتقارير النفسية والطبية من قبل الأطباء والأخصائيين في مركز حماية الطفل”.
وفي هذا الصدد علقت الدكتورة ” شريفة سوار” استشارية علاج نفسي وسلوك معرفي: إن الطفل في هذا العمر بالإمكان طبياً أن يصل لمرحلة البلوغ ويكون قادرا على الإنجاب، وأضافت أن وجود خادمة مع الطفل في بداية مرحلة المراهقة واكتشاف الغريزة الجنسية هو أكبر خطأ! ويُذكر أن التحقيقات أفضت الى اتهام الخادمة بالتحرش بابن كفيلها ، وقد ذكر بعض المعلقون : اذا كان الصبي قادر علي الانجاب فهو ناضج جسديا بدون شك، لذا فان فرضية ان الخادمة هي من تحرشت به تكون غير واردة البتة ، فأنا أظن ان ما تم يرجع لضغوط مارسها الصبي علي الخادمة المغلوبة علي امرها، وقال آخر : طفل في بداية مرهقته يشاهد كل شيء بالتلفزيون او عن طريق النت ، وخادمة محرومة تبقى انثى وان تغيرت المسميات ، واهل تركوا تربية اطفالهم كليا للخادمات ، فماذا يمكن ان ينتج عن هذه المعادلة ، سوى جيل مدمر بعيد عن الاخلاق والدين. اعتقد ان الاهل مذنبين قبل الخادمة وقبل الطفل.
وقال أحد المستهجنين على إهمال أولياء الأمور أمام القنوات الفضائية: والله هذه الأيام ، أصبح الأطفال يعرفون كل شيء ، وكل ما يدور بين الرجل والمرأة خلف الكواليس ! وهذا ناتج عن عدم مراقبة الابوين ، والاهمال في تربيتهم وصاروا يشاهدون أكثر من +18 عبر القنوات الفضائية من أفلام ومسلسلات ذات الطابع الجنسي والإثارة الجسدية .
لقد وضعت خطاً أسفل الجملة : الحدث مجني عليه وليس متهما ، وأترك التعليق والإجراء لكم أخوتي القراء ، وخاصة الأب والأم المشغولين جداً ، ونصيحة للأم الموظفة والمعلمة ، قبل أن تصححي واجب طالباتك بالبيت ، صححي أخطاءك وأهاملك مع زوجك وأبناءك ، وأخاطب أيضاً الأمهات المشغولات بالجوال والمسلسلات ، أو الزيارات الزائدة التي ليس لها داعي .. كذلك السؤال موجه للأب المشغول برحلاته المتكررة ، ولعبة الورقة ” البيلوت ” ومحادثات الواتساب وغيره ، فهي أمانة بأعناقكم حتى تصل إلي بر الأمان ، وأمام قانون التزاحم بين أموركم الترفيهية والروتينية وبين البيت ومسؤولياته بمن فيه !
فوزي صادق / كاتب وروائي سعودي :
تويتر : @Fawzisadeq
البريد الإلكتروني : fs.holool@gmail.com
علينا أن نتوقع كل شئ وأي شئ في هذا الزمان الغابر
وما بني على خطأ …. فتوقع البلاء والمصائب ومعظم الشرور …ولانلوم إلا أنفسنا
.
( إذا الإيمان ضاع فلا أمان …… وهذا مربط الفرس )
.
كثيرا ما تحدث الخطباء في المساجد بحسن معاملة الخدم ولنا فيرسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا لقاء الله ورسوله
.
ولكن الأمر في دول الخليج خاصة السعودية …لاينم عن خير
كم من مأسي وقصص يشيب لها الولدان وتنهمر لها دموع ولا نصدق أن هؤلاء بشر
.
وما سمعته بإذني مباشرة من الضحايا في عيادات المستشفى تجعلني أجزم …. أن الأعتداء كان من الأب أو أي ذكر يعيش داخل الوكر على هذه الأنثى الضعيفه المغنربة عن بلادها ولا تعلم متى تعود الى وطنها وبيتها …إنهم مؤمنون أن هذه العبدة ملكاً لهم يستحلون فرجها …. والسلطة والقائمون على الأمر يعلمون ذلك تماما
والدليل
هو حجز الفتيات داخل صالات المطار لتأكد من حملهم شهادة تفيد أخذهم حقنة منع الحمل …ومن لم تحملها تحجز حتى يتم اعطاءها الحقنة وعدم دخولها ..
.
أين العدل والأسلام …
وكيف يتحكم الكفيل في خادمته وعدم السماح لها بالسفر إلأ بمزاجه وربما ظلت سنوات بعيدة عن اسرتها أو ابناءها
طبعا ليس الجميع كذلك … قللحق أقول أن هناك من يتقي الله فيهن ويعاملهن أفضل معاملة أبتغاء وجه الله
ولكن يوجد البعض وهو ليس بقليل من يستعبدهن وقسوة في العمل والسب والإهانة ولاتغلق باب غرفتها ليلاً … وإن رفضت فأبسط شئ هو الأبلاغ عن سرقة أموال أو مجواهرات وطبعا صاحب البيت هو المصدق مهما بكت الضحية ….ولهذا نجد الكثيرات منهن يستسلمن للواقع …حتى تنول الرضا في المعاملة …وأيضا فهي أنثى في الأول والآخر ..لها ميولها لنداء الجسد المسجون بالسنوات داخل الوكر الذي ربما دفعت مال لأجل الحلم بالعمل في الخليج والرجوع بالهدايا واموال تساعدها هي وابناءها أو اسرتها لمواجهة تكاليف العيش في زمن لم يعد الأخ يسأل عن أخيه ( إلا من رحم ربي )
.
للأسف هذا هوواقع الحياة ..ولانريد أن نكون مثل النعام الذييدفن رأسه في الرمال حتى لايرى الخطر الذي يحوم حوله ..فيعتقد أنه أصبح في أمان
مادام تحليل الحمض النووي اثبت انو ابو ال 13 سنو هو والد الطفلة
يعني هو صاحب المشكلة والطفل طفلة وليس من غيرة
يعني هو بالغ والا ماكانت حملة منة .. عملو تقارير حالة نفسية وقولو انتهاك للطفولة
والخادمة هي من اغتصبتة …. لكن لازم انتم اهلة امة وابوة تتحملون جزء من نتائج تربيتكم
لان ابنكم بهذا العمر وهو مسعور
وليش خليو الطفلة بدار الرعاية ومجهولة النسب
هذ هو الحرام بعينة … في ام واب ليش تحرمون الطفلة من النسب لهم
وليش خليو الطفلة بدار الرعاية ومجهولة النسب
هذ هو الحرام بعينة … في ام واب ليش تحرمون الطفلة من النسب لهم
bravo
أطفال اليوم يريدون التمتع بملذات الحياة قبل الوقت نظرا لما يشاهدونه عبر النت وغير ذلك ……………………الجزائر
اخر واحد الومه هو الولد !!!!!!!!!!!!!!!11
الحق على الأهل اللي تركوا الجمل بما حمل للخدامة
الحق على الخادمة تكبره ب ( 20 ) سنة
كان بأمكانها ان تخبر اهله لو كانت كما تتدعي ان اللي صار مش برضاها
كذابة
احملها مسؤلية ماحدث تقريباً 80%
اذا مش اكثر مش اقل
لست من الذين يبرؤون المذنب فإن كنتم سوف تحكمون بالقانون الوضعي فالولد تحت السن القانوني بغض النظر عن كونه مذنب ام لا فإختياركم القانون الوضعي هو من وضعكم فرضو بما وضعتم . وان كنتم سوف تحتكمون الى الشرع الحنيف فدليل الزنا على الاثنين فالجلد ان لم يكونا متزوجين والرجم ان كانا ، وقد ذكرتم ان الاندونيسية ليست متزوجة والصبي ابن 13 عام اذا فالجلد وليعقد عليها حتى يربى الابن في بيئة ارجوا ان تكون صالحة وليتحمل الوالدان تربية حفيدهما تكفيرا عن اهمالهما ان وجد .
اولا : ما فعله هدا الطفل ليس بجديد علي معظم المجتمع الخليجي فهناك اب يعاشر الخادمه وقد يكتشف الابن ما فعله والده وارضائا للابن قد يغض البصر عن ابنه لتصبح هده الخادمه فريسه للاب وابنه بل تصبح فريسه لاصحاب الاب هكدا كان يحدث عندما اعارة في سنة 1995 الي احدي الدول العربيه كتب : طارق السويسي