مرسلة من صديق نورت احمد عطيات ابو المنذر

لا يوجد في الإسلام شيء اسمه الحريات بالمعنى الذي قالت به الرأسمالية أي الحريات الربع، وهي حرية العقيدة وحرية التملك ، وحرية الرأي ، والحرية الشخصية، وكل ما ورد في الإسلام هو الحرية المناقضة للرق ، أي استعباد الإنسان للإنسان، أما عبودية الإنسان للخالق فهي من أساسيات الإسلام، فالإسلام يعتبر كل الناس عبيداً لله لأن الله خالقهم ورازقهم والمسيطر عليهم ، يحييهم ويميتهم ويبعثهم ويحاسبهم، أما المقولة التي تنسب إلى عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- ” متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً ” فهي كناية عن رفض الإسلام لكافة أشكال استعباد الإنسان لأخيه الإنسان.

ولهذا فليس في الإسلام حرية عقيدة أو حرية عبادة، ذلك أن الإنسان بمجرد دخوله الإسلام، يصبح ملزماً بأن يعتقد بكل أركان العقيدة ، وملزماً بأن يعبد الله على الوجه الذي حدده الإسلام في نظام العبادات ولا يجوز أن يصلي العصر خمساً أو ثلاثاً من الركعات، بل يجب عليه التقرب إلى الله ، بنفس الطريقة التي حددها نظام العبادات في الإسلام.

وأما قوله تعالى ﴿ لا إكراه في الدين قد تبيّـن الرشد من الغي ﴾ فإنه متعلق بالناس الذين لم يسلموا بعد ، فهؤلاء قرر الإسلام أنه لا يجوز إجبارهم على اعتناق الإسلام، لأن اعتناق الإسلام لا يكون إلا بناء” على قناعة الإنسان بصحة الإسلام، فإن اقتنع ، وجب عليه الإيمان بسائر أجزاء العقيدة ووجب عليه الالتزام بكافة العبادات المفروضة.
وليس في الإسلام حرية شخصية ، وبالتالي فليس من حق المسلم أن يتصرف ببدنه كما يشاء إذ أن بدنه ليس ملكاً له ، بل هو أمانة عنده من الله ، ولذا كان الانتحار حراماً قال – صلى الله عليه وسلم – ” من قتل نفسه بحديدة ، فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم ، خالداً مخلداً فيها أبدا “، وكان الزنا حراماً وجريمة سواء أتم ذلك اغتصابا أو برضى الطرفين ، قال تعالى ﴿ ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا ﴾ ، وقال – صلى الله عليه وسلم – ” لا يخلون أحدكم بامرأة إلا مع ذي محرم “، فإذا زنى الإنسان عوقب ، وإذا اختلى بامرأة بغير محرم عوقب ، إذا تصرف ببدنه دون عذر شرعي عوقب .

ومن هذا يتبيّـن إن السلوك الشخصي أو الحرية الشخصية لا وجود لهما في الإسلام، إذ المسلم ملزم بتسيير هذه الناحية بناء” على أوامر الله ونواهيه، وإلا كان آثماً يعاقب في الدنيا أو يعذب في جهنم يوم القيامة.

وكذلك فإن حرية الرأي – التي تعنى إن الإنسان حر في أن يقول ما يشاء، وأن يبدي رأيه فيما يشاء، دون قيد أو حرج – فلا وجود لها في الإسلام، فالإسلام أباح للمسلم أن يقول الكلام الحسن المثمر والموافق للشرع ، قال – صلى الله عليه وسلم – ” من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت”، وقال ” عن الرأي المتعلق بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ” سيّـد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه، فقتله”، وقال “، أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر”.
هذا بالنسبة للكلام المندوب أو الرأي الحسن ، أما بالنسبة للكلام الذي يتنافى مع شيء من الإسلام فقد قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لمعاذ بن جبل من حديث طويل ” إمسك عليك هذا – وأشار إلى لسانه – فقال معاذ: أو نحن مؤاخذون بما نتفوه به يا رسول الله ، قال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس على وجوههم – أو قال على مناخرهم– إلا حصائد ألسنتهم”، وقال- صلى الله عليه وسلم -” من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار “، ومن هنا كان الكلام أو الآراء المخالفة للإسلام جريمة يعاقب عليها فاعلها في الدنيا والآخرة ، ومن هنا يتضح عدم وجود شيء يسمى حرية الرأي في الإسلام.

وأما بالنسبة للحرية الرابعة والأخيرة ، وهي حرية التملك ، فإن تحديد الإسلام لأسباب التملك أو الكيفيات الوحيدة التي يجوز للمسلم أن يتملك بموجبها، وتحريمه التملك بأي سبب غيرها، لهو أقوى الأدلة على عدم وجود حرية للتملك في الإسلام، إذ أن حرية التملك – كما هي في الأصل – تعني ترك الإنسان ليتملك بالكيفية التي يشاء ، دون قيد مطلقاً ، وهذا غير موجود في الإسلام فإن الإسلام وإن أباح للمسلم أن يتملك الكمية التي يشاء، فإنه منعه من التملك إلا بأسباب محدودة هي : أولاً (العمل) شرط أن يدل دليل على إباحته وأن لا يرد دليل شرعي بتحريمه، ثانياً (الإرث) بناء” على شروطه في الإسلام، ثالثاً ( أخذ المال من الناس الذين تجب عليهم نفقة الشخص عليهم ) ، بالكيفية التي حددها الشرع ، رابعاً أخذ المال من صاحبه دون جهد كالزكاة ، خامساً الأموال التي أجاز الإسلام للإنسان أن يأخذها من غيره كالهدايا والهبة ، ولا يجوز للمسلم أن يمتلك بغير هذه الأسباب مطلقاً ، فلا يجوز له أن يمتلك بالسرقة أو الغش أو القمار وما شابه.
ومن الأمثلة على الأسباب التي أجاز الإسلام التملك بها : قال تعالى ﴿ أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعاً لكم وللسيارة ﴾ وقال – صلى الله عليه وسلم – ” أعطو الأجير أجره قبل أن يجف عرقه “، وقال – صلى الله عليه وسلم- ” تهادوا تحابوا “.
ومن الأمثلة على ما حرم تملكه أو التملك بواسطته: ( لعن رسول الله الراشي والمرتشي والرائش ) ، وقال تعالى في سورة البقرة عن الرشوة﴿ ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقاً من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون ﴾.
من هذا نفهم أنه لا حريات مطلقاً في الإسلام، ولذلك قال الفقهاء : ” الأصل في أفعال المسلم – كل أفعاله المتعلقة بجميع النواحي – التقيد بالحكم الشرعي ، أي بأوامر الله ، ونواهيه ، إذ أن الحكم الشرعي هو خطاب الشارع – الله – المتعلق بأفعال العباد ومن هنا كانت الدعوة إلى الحريات ، علاوة على كونها منافية لواقع الإنسان ، ومؤدية إلى شقائه – كما رأينا في أبحاث الرأسمالية – فإنها أيضاً حرام ولذا حرمت الدعوة لها أو المناداة بها ، واعتبر المنادي آثـماً بل مجرماً من وجهة نظر الإسلام.
الطريق / احمد عطيات

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫46 تعليق

  1. الإسلام هو منهج كامل لحياة المسلم نسأل الله أن يجعلنا من الملتزمين به 
    فإذا كانت الحريات المقصودة هي فقط ما ذكر 
    كأركان أساسية فلا حرية في الإسلام 
    و لكن تبقى داخل كل مسلم إرادته الحرة ما لم تخالف الكتاب و السنة
     أشكرك أستاذ أحمد على هذا الموضوع القيم

  2. يا لطيف منك ياستاد ايو المندر ….صورت الاسلام كأنه وحش كاسر…
    تقول انه لا يوجد حرية كلام في الاسلام وانا اقول لك(ان الله لا يأخدكم باللغو في الايمان)
    تقول انك محاضر وانت نصف المجلات الالكترونية في النث تعلق عليها ولم اجد لك ولا محاضرة واحدة منشورةباسثتناء محاضراتك المنشورة في نورت.
    ______
    والغريب انه اثناء تعليقك في المجلات التي تكتفي بسطور معينة في تعليقاتها تقوم انت بارسال تعليقاتك باكتر من تعليق واحد…هل هدا هو السرعة في ايصال ما تريد كما اسلفت؟؟_
    ________
    وايضا وجدت لك نفس التعليقات منسوخ في اكثر من جريدة…
    هدا يدل على ان شغلك هو ايصال رسالة معينة الى قراء النث!!واتمنى ان تكون تلك الرسالة او الرسائل مفيدة لنا.

  3. (( لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ))

    أخت حنان اكتبي ” بما معنى الآية”” قبل كتابتها ان لم تكوني متاكدة منها ..

    أخي أحمد موضوعك محتاج لبحث وتمحيص ،، شكراً لك

  4. سأختصر ما كتبت اخي العزيز
    بكلمتان قد يفيان الغرض المطروح بموضوعك
    وهما …..ان الأنسان مسير وليس مخير…..او هكذا وصلتني رسالتك..اتمنى ان اكون قد اصبتُ بما فهمتُ.
    شكرا اخ منذر

  5. بصفة عامة ،، الاسلام كفل الحرية بكل أشكالها ،، واعطى للإنسان حرية الأختيار ،، على ان يتحمل نتيجة اختياره ،، فهو قد أعطاه حرية أختيار العقيدة التي يريدها حتى لو كانت الكفر (( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )) وبيّن بعد ذلك العواقب المترتبة على اختياره ..

    فبالمطلق كل الحريات مكفولة ،، ثم يُجازى كل انسان بما قدّم ..

    أما بما يخص العبادات أو أوامر الله أو الرسول فبالتأكيد المؤمن غير مخير فيها ،، بل هو ملزم بادائها والالتزام بها (( ما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله أمراً ان يكون لهم الخيرة من امرهم )) ..واعراضهم عن هذه الاوامر يعتبر حراماً سيحاسبون عليه ،، اما في ما عدا ذلك ،، فللانسان مطلق الحرية في الاختيار ..

  6. بصفة عامة ،، الاسلام كفل الحرية بكل أشكالها ،، واعطى للإنسان حرية الأختيار ،، على ان يتحمل نتيجة اختياره ،، فهو قد أعطاه حرية أختيار العقيدة التي يريدها حتى لو كانت الكفر (( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )) وبيّن بعد ذلك العواقب المترتبة على اختياره ..

    فبالمطلق كل الحريات مكفولة ،، ثم يُجازى كل انسان بما قدّم ..

    أما بما يخص العبادات أو أوامر الله أو الرسول فبالتأكيد المؤمن غير مخير فيها ،، بل هو ملزم بادائها والالتزام بها (( ما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله أمراً ان يكون لهم الخيرة من امرهم )) ..واعراضهم عن هذه الاوامر يعتبر حراماً سيحاسبون عليه ،، اما في ما عدا ذلك ،، فللانسان مطلق الحرية في الاختيار ..
    copy

  7. الاخ أحمد أبو المنذر
    موضوعك جميل ولكن طريقة طرحك وكتابتك للموضوع تعطى إنطباعا لقارئها وخصوصا ممن لا يتقن العربيه إنطباعا خاطئا عن الاسلام وفكره مشوهه على عكس ما تريد قوله ؟

  8. اختصار خاطىء ،….لان الانسان ليس مخيرا ولا مسيرا… بل الصواب ان هناك دائرتان تقع ضمنهما افعال الانسان ، الاولى دائرة الاختيار، وهي الدائرة التي يكون الانسان فيها مخيرا ، فيفعل ما يشاء ان كان خيرا او شرا…ويحاسب عليه امام الله…وهناك دائرة التسيير اي الاجبار وفي هذه الدائرة تقع الافعال من الانسان او عليه رغما عنه ولا قبل له بردها والانسان لا يحاسب على ما يحصل معه فيها…. ……..
    وعلى اي حال الموضوع بحاجة الى بحث موسع…
    وهو مايسمى ببحث “القضاء والقدر………. ولا علاقة له بموضوع “الحريات” المنبثقة عن الراسمالية الكافرة التي فصلت الدين عن الحياة بحجة ان الخالق خلق الكون وتقاعد عن العمل……تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.

  9. ان من لا يتقن العربيه لا يستطيع فهم الاسلام الفهم الصحيح. وفصل الطاقة العربية عن الطاقة الاسلامية…اي استلام حكم المسلمين من قبل غيرالمتقنين للغة العربية ..كان من العوامل التي هيأت لسقوط دولة الاسلام … حتى يروى ان بعض المجاهدين من الجيش العثماني كان يتوضأ بعد استعماله للهاتف، وهذا بسبب عدم الوعي على مفهوم الحضارة والمدنية ووجوب التمييزبينهما… وذلك ناتج عن ضعف الاجتهاد الذي هو شرط من شروط النهضة ، والاجتهاد لايكون الا بلغة القرآن والحديث وهي العربية.
    والصواب ان الاشياء المرتبطة باي حضارة غير حضارة الاسلام
    هو ناتج عن اي حضارة غير الاسلام لايعمل بها كفكرة رجال الدين وزي رجال الدين والاحتفال براس السنة والكريسماس….. ام ما هو ناتج عن المدنية او العلم فهو عالمي ،ولا يمثل وجهة نظر اي حضارة، وبالتالي لا مانع من العمل به -بل قد بكون فرضا في بعض الاحيان- ويأثم المسلمون ان لم يوجدوه او يستعملوه …وذلك كالمخنرعات عامة والسلاح ….”واعدوا لهم ما استطعتم، وموضوع التفريق بين الحصارة والمدنية يحتاج لبحث اوسع.

  10. لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم !
    ونلوم الغرب على كره الاسلام والمسلمين ؟ بسبب هذا الاسلوب المتلون والغير واقعى ؟
    نسيت أخ أحمد أن الدين الاسلامى صالح لكل زمان ومكان ؟
    نسيت أن الدين الاسلامى لا يعترف بلون أو جنسيه أو شكل ؟
    نسيت أن سلمان ( الفارسى / الايرانى ) من قال فيهم النبى عليه الصلاة والسلام ( سلمان منا أهل البيت ) ! وأنه من العشرة المبشرين بالجنه !
    إتق الله فيما تقول ويكفى تجريح بالدين الاسلامى منك ومن أمثالك ممن يتكلمون بإسم الاسلام ولا ينفذون تعاليمه !

  11. الايمان بمسالة القضاء والقدر من اركان العقيدة الاسلامية ، لقوله عليه السلام : “الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقَدَر خيره وشره . رواه مسلم . وليس من الفلسفة في شيء واعجب جدا من انسان مسلم لا يعرف اركان العقيدة التي اعتنقها…ولا سيما عقبدة الفضاء والقدر التي كانت من اهم عوامل عزة الامة وانتصاراتها وكان اهمال فهمها من اهم عوامل هزيمة الامة وانكساراتها….اما الفلسفة…بمعنى البحث فيما وراء المادة اي “الميتافيريقيا” فليست من الاسلام – ولا من العقل والفكر-في شي ء ، وهي بحث في اوهام وخيال وضلالات ، وهي الاخرى من العوامل التي نخرت في عفول الامة، واكذوبة وجود فلاسفة في تاريخ هي من الامور التي تدرس في المدارس لتلويث ادمغة الشباب المسلم…….واقرا ان شئت تهافت الفلاسفة لحجة الاسلام الامام ابو حامد الغزالي للامام ،اولا فامامك جوجل واساله عن راي علماء الاسلام المعتبرين بمن يسمون فلاسفة الاسلام!!

  12. لاحول ولا قوة إلا بالله ! الله يهديك ويهدينا !
    مصيبه أنتم يا معشر الوهابيين لا إنتم مسلمين ولا إنتم سنه ولا إنتم شيعه ولا إنتم أحمديه !
    أنتم أخطر من اليهود !
    تهاجمون كل ما هو مسلم وإسلامى ليتوافق مع إستاذكم إبن عبدالوهاب وخليفتكم إبن لادن !
    أستغفر الله العلى العظيم, أستغفر الله العلى العظيم ,أستغفر الله العلى العظيم .
    اللهم نجى دينك من الضلال .

  13. اذا قلنا انه لايمكن يفهم قصائد الشعراء الانجليز في العصور الوسطى باللغة القديمة امثال شكسبير وتشوسر وما شابه، الا انسان يتقن اللغة الانجليزية اكثر من اهلها الحاليين هل نكون قد جرحنا بالانجليز مثلا …
    استحلفكم بالله ان تفهموا ما تخاطبون به وان تعملوا عفولهم قبل ان تلعب ايديكم على لوحة المفاتيح لئلا تكونوا من الذين قال الشاعر فيهم …كم عائب قولا صحيحا وآ فته من الفهم السقيم…..واعتقد جازما ان انه لايحيق المكر السيء الا باهله ..وان محاولات الاصطياد في الماء العكر لن بكون فيها نجاح او فلاح لصاحبها لا في الدنيا لا في الاخرة…. والانتقال من الاحساس الى الحكم لا يلبق بالمفكرين او من يدعون انهم كذلك.اقسم بالله ما نسيت لكن القازيء فد يكون نعسانا!!!

  14. لاحول ولا قوة إلا بالله ! الله يهديك ويهدينا !
    دعوة ثم تخبيص …ثم استغفار!!! هل هذا فعل انسان مسلم او على الاقل عاقل؟
    يا اخي ارسي على بر….وتذكر ان الكلمة بعد ان تخرج منك ملكتك … لقد احسنت بك فترة من الزمن لكن يبدو ان احسان الظن بك …لم يكن من الفطن..
    اسال الله ان كنت على حق في كلامك، ان يحسن اليك في الدنيا والاخرة ..وان لم تكن كذلك ان يعاملك بما انت اهله…وانصحك ان تذهب لصلاة الفجر -ان كنت مسلما – فالصلاة خير لك من سباب انسان لا تفهم ما يقوله ،لانك لم تعمل عقلك.،.او الى النوم- ان لم تكن مسلما -ان من الواضح ان السهر والنعاس قد اثرا عليك وشرتا تفكيرك..هداك الوهاب الى الصواب يا عبد ال…….؟؟؟
    ملاحظة: لاعلاقة لي بمن ذكرت …فابحث لي عن مصدر اخر او فاخترع فانت مبدع في هذا …وتصبح على خير…فانت الليلة لم تكن بالجايس الحسن او الطيب.
    ملاحظة هذه اخر مرة اكلف نفسي الرد عليك … ان لم تعتذر بعد ان تصحو من النوم او فافتري كماتشاء اواعتذر كما يفعل المسلم الجريء لان الرجوع للحق خبر من التمادي في الباطل

  15. أخ أحمد ابوالمنذر، أرجو أن تتقبل كلامى بصدر رحب:
    “لايوجد فى الإسلام شئ اسمه الحريات”؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!
    جملة صادمة وغريبة وغير صحيحة ولا تعبر عن جوهر الإسلام مطلقاً.
    اولاً: بالنسبة لحرية العقيدة، قال تعالى فى كتابه العزيز” لا اكراه فى الدين”، “لكم دينكم ولى دين”، فمن لم يعتنق الأسلام له مطلق الحرية فى ذلك، أما من أعتنق الإسلام فهو فعلا ملزم بإتباع تعاليمه وتشريعاته، لكن من لم يلتزم بذلك فحسابه على الله.
    معنى هذا أن الإسلام كفل حرية العقيدة لمن لم يختار الإسلام، وأيضاً لمن إختار الإسلام ولم يلتزم بتعاليمه. صحيح هناك بعض الحدود الرادعة فى الإسلام مثل حد الزنا والسرقة وقطع الطريق، لكن هذه الحدود_أو بعضها_ يسقط بمجرد أن يعلن المخطئ توبته حتى ولو لم تكن توبته صادقة، وده من وجهة نظرى هو قمة الحرية فى العبادة.
    فمن إختار أن يكون مسلم، ولم يصلى او يصوم او حتى يزكى فهو المسئول عن ذلك، وحسابه على الله تعالى.

  16. أما بالنسبة للحرية الشخصية، فاتفق معك فى التى:”فليس من حق المسلم أن يتصرف ببدنه كما يشاء إذ أن بدنه ليس ملكاً له ، بل هو أمانة عنده من الله ، ولذا كان الانتحار حراماً …………. إذا تصرف ببدنه دون عذر شرعي عوقب”، لكن مابعده لا اتفق معك مطلقاً، لان الإنسان حر فى أى شئ يفعله.
    وفى الأساس كلمة حرية شخصية كلمة واسعة وفضفاضة، وكلامك بأ ” ليس فى الإسلام حرية شخصية” يعنى اسمحلى أقول أنه كلام خاطئ، حيث أن كل إنسان له مطلق الحرية فى أن يفعل أى شئ؛ طالما أنه لا يرتكب المحرمات.
    فللإنسان مطلق الحرية عند الزواج والطلاق، البيع والشراء، السكن والعمل،ووو غيره من الأسياء الدنيوية.

  17. اهلا بيكى chtitha، الحمد لله ماما خرجت من المستشفى، وأحسن من الأول
    شكراً على سؤالك، بارك الله فيكى.

  18. اما عن حرية الرأى:
    فهل كل مايقوله الإنسان لابد أن يكون حلال أو حرام؟؟ظ
    لا طبعاً، هناك أمور عادية لابد للإنسان أن يقول رأيه فيها بكل صراحة ووضوح، والدليل على ذلك نظام الشورى الذى طبق بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.
    وكلامك بأن”وكذلك فإن حرية الرأي – التي تعنى إن الإنسان حر في أن يقول ما يشاء، وأن يبدي رأيه فيما يشاء، دون….”، كلام مردووود، لأن جملة مثل هذه قد تجعل بعض الطغاة يفعلون ما يحلو لهم بدعوى أنه لايوجد حرية رأى فى الإسلام.
    ياريت ترجع للسيرة النبوية، وتشوف كيف كان يتعامل بعض المواطنين البسطاء مع خلفاء الرسول صلى الله عليه وسلم.
    ثم كيف لا يستطيع أن يبدى الإنسان رأيه فى الحياة؟
    وهل الإسلام طالبنا بأن نسير على سياسة القطيع؟ بالطبع لا.
    أسمحلى كلامك هذا فيه ظلم كبير للإسلام وتجنى كبير عليه، وبيخلى أعداء الإسلام يستغلوه فى حربهم للإسلام.
    راجع نفسك يا أخ أحمد.

  19. يا فاتي صحيح انها جملة صادمة وغريبة.. وهذا مقصود ، لان الصدمة تفيد احيانا. ولكن ليس صحيحا انها “غير صحيحة، ولا تعبر عن جوهر الإسلام مطلقاً. ……….الرجاء يافاتي ….اعادة قراءة الموضوع مرة اخرى….لان اعتراضاتك…اجاباتها…موجودة في المقالة .. ولا تؤاخذني ان قلت ان الكلام الصادم يحتاج الى اكثر من قراءة ويحتاج لتفكير عميق حتى تتضح الصورة…..فان اعدت القراءة واتضحت، فبها ونعمت …والا تحاورنا والخلاف لا يفسد الود.

  20. يا فاتي….انا كتبت الرد قبل ان ارى الجزء الثاني من كلامك …واكرر انني لن ارد الا بعد ان تعيدي القراءة و تحددي ما ترينه غير صحبح ..في كلا الردين اللذين تفضلت بهما…… وبعدها سنتحاور بعد تحديد النقاط المختلف عليها وعلى كل واحد ان يقدم دليله على صحة ما يقول…اما اطلاق الكلام على عواهنه من جهتي او جهتك ….فانه يجعل الحوار حوار طرشان….مع تحياتي.

  21. ■احمد عطيات ابو المنذر
    زودتها كثير،دع عنك الدين فهو ليس من اختصاصك،
    تارة النشيد واخرى الاسلام حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا رب فيلسوف الغبره

  22. يا اخي مامون…السلام عليكم وبعد…
    ان ردك يقسم الى قسمين ويتحدث عن جهتين ….اما كلام الكاتب فلا يتكلم الا عن الحريات في الاسلام وينقض بالادلة الشرعية والعقلية مفهوم الحريات الغربية…اي يتحدث عن المسلمين …اما غير المسلم فهو حر مطلقا تجاه الله، ولا يخضع بارادته لله …وسبدفع ثمن تمرده على الله كما سيثاب المؤمن على التزامه…فكلمة انسان ليس لها علاقة وثيقة بالبحث بل البحث منصب على المسلم الذي يمكن ان تشبهه بالعسكري …فالعسكري قبل دخول الجبش لا يكون ملزما باي قانون عسكري…اي هو حر من الجيش ….اما بعد ان يدخل الجيش فانه يصبح ملزما بالانضباط العسكري والالتزام بكل قوانيين الجيش…وكذلك كلمتي الانسان والمسلم …فالانسان حر من الاسلام قبل اعتناقه الاسلام و يفعل ما يشاء ،وليس للاسلام عليه حق ،ولا يجبر على اعتناق الاسلام”لا اكراه في الدين” لكنه ان دخل الاسلام بارادته، وجب عليه ان لا يفعل اي فعل قبل معرفة الحكم الشرعي والا كان اثما….وعليه فان القول”الاسلام كفل الحرية بكل أشكاله” ، قول مخالف لما يقوله الاسلام ، فالاسلام لم يكفل اي حرية على الاطلاق الا الحرية التي تعني عدم العبودية للبشر…فالذي دخل الاسلام صار عبدا لله وليس له من الامر شيئ،والذي لم يسلم ظل حرا اي ليس عبدا لله ،بل عبد للبشر ومنها نفسه الامارة بالسوء والشهوات… فالاول بالتزامة العبودية لله ينال رضوان سيده وهو الله ،والثاني بعدم دخوله الاسلام ينال رضوان اسياده ….وهم هواه والشيطان وشهواته وربما انسانا مثله من الفنانين والزعماء والكهنة ومصممي الازياء وغير ذلك…
    وكلامك في الجزء الثاني عن العبادات صحيح ولكن الذي اقوله ان لافرق بين العبادات او اي امر اخر…اعلم ان الموضوع ليس سهلا ولكني واثق انك ان اعدت القراءة قادر ان شاء على على استيعابه وستزيد الصورة وضوحا مقالات اخرى ان شاء الله .وفقنا الله كلانا لما يحب ويرضى وسلمت لاخيك.

  23. يا RYMA في تموز 3rd, 2010 | السلام عليكم…وبعد:
    هل اقول لك سلاما وامضي…ام اخاطبك كما بخاطب المرء اخته…هما امران يحتار المرء بينهما…يا ريما لاادري ما الذي جعلك تخاطبينني بهذا الاسلوب الذي لا يمكن ان تقبلي لاحد ان يعاملك به…ولست هل انت مسلمة لم تسمع باداب الخطابفي الاسلام اوغير مسلمة ولم تسمع لاتيكيت الحديث …غفر الله لك ان كنت مسلمة…وهداك الى الاسلام الذي لاتعمة بعده…ان لم تكوني مسلمة…..وتصبحين على خير.

  24. الأخ ابو المنذر لم يسبق لي أن علقت علي أي موضوع مما نشرته،ولكن حقيقه استوقفتني جملتين مما كتبت كما أرجو أن تتقبل نقدي بصدر رحب!
    وكذلك فإن حرية الرأي – التي تعنى إن الإنسان حر في أن يقول ما يشاء، وأن يبدي رأيه فيما يشاء، دون قيد أو حرج – فلا وجود لها في الإسلام، فالإسلام أباح للمسلم أن يقول الكلام الحسن المثمر والموافق للشرع
    ______________________________

    من هذا نفهم أنه لا حريات مطلقاً في الإسلام
    _______________________________
    الحرية هو شعار ، كثيرا ما دفعته أديان ومذاهب وأحزاب وقوميات و شخصيات في العصر الحديث وفي العصر القديم وجعل هذا الشعار هدفا و مقصدا للإنسان يسعى لتحقيقه ويتغنى به ، وإذا أراد الإنسان أن يبحث عن المبدأ أو الفئة التي أعطت للإنسان حريته وسعادته المنشودة لم يجد لها عين ولا أثر على وجه البسيطة حتى المذاهب التي اتخذت الحرية شعارا أساسا لها كالرأسمالية الغربية أو الاشتراكية الشرقية والذي يوجد عندها انما هو لفظ الحرية ومصداق العبودية بمعنى الكلمة وبما يحمل اللفظ من معنى لهذا رجع الإنسان من هذين المذهبين بل والمذاهب الأخرى الوضعية بخفي حنين الا العبودية الذليلة .

    الإنسان لا يجد حريته وسعادته الا في الإسلام وهو الدين والمبدأ الوحيد الذي ضمن للإنسان سعادته وحريته الحقيقية في جميع المجالات : المبدأية والاقتصادية والأخلاقية الفردية والاجتماعية ، وهذه هي الحرية التي تعلو به إلى ما يتناسب مع إنسانيته وكرامته بل وتعلو به إلى أعلى عليين حتى تقربه من مولاه .

    حرية الفكر في الإسلام

    من جملة الحريات التي منحها الإسلام للإنسان هي حرية الفكر ودعاه وحثه على التفكر في جميع المجالات بما فيها الكون والحياة والآخرة وما سوف يؤول إليه وأشار إلى حقيقة قد تخفى على الإنسان وهي ان الذي يستفيد من الكون والحياة ويكون على سبيل نجاة هو الذي يفكر فيما حوله ( إِنّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ . . )

    وان الذي يأخذ عبرة من ذلك هو الإنسان المفكر قال تعالى : ( وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )

    وفي الحث على الفكر وحريته فضله على كثير من العبادات فقد روي عن نبي الإسلام صلى الله عليه وآله قوله : ” فكرة ساعة أفضل من عبادة سنة ”

    وأرجحية التفكر على العبادة ليس الا لان في التفكر ميزة خاصة لا توجد في كثير من العبادات الجوفاء عن المعرفة والهداية . تلك الميزة هي الوصول إلى الحقيقة فكم إنسان قد اهتدى إلى الإسلام أو من الفسق والعصيان إلى الإيمان وخرج من الظلمات إلى النور ومن الشقاء إلى السعادة . لانه استعمل فكره وعقله لفترة من الزمن وقد لا تتجاوز الساعات أو الدقائق فيرتبط مصيره بهذه اللحظات القيمة .

    والشواهد على ذلك كثيرة جدا فالنقتبس من باب مدينة علم النبي صلى الله عليه وآله بعضها قال عليه السلام : ” فكرك يهديك إلى الرشاد ، ويحدوك على إصلاح المعاد ”

    وقال أيضا : ” لكل شئ دليل ودليل العاقل التفكر ”

    وقال عليه السلام : مشيرا إلى انه كل ما كان تفكير الإنسان أكثر وأعمق كان صوابه.
    أليست هذه حريه من وجهه نظرك؟؟
    ألست حراً في أن أصلي علي سجاده او علي جريده؟؟
    أليست هذه حريه من وجهه نظرك؟؟

  25. أرجو منك التفكير ملياً في ماتكتب حتي لا تأخذ بذنب ماتكتبه!
    وأسف علي الاطاله التي هي ليست بعادتي

  26. اخي TRIPLE-A في تموز 3rd, 2010 |
    قرات موضوعك الطويل جيدا…وعندي استعداد ان اقرا موضوعك ولو كان 100 صفحة …دون ان اتذمر…شرط ان اشعر بانه فعلا رد على موضوعي!!
    اما كتابة اي كلام عن الحرية…والسعادة مثلا: فهو امر اخر..فالسعادة لم يرد بحثها في موضوعي ولها بحث اخر.
    والفكر لا بسلق سلقا.- فكل كلمة لها مدلولها الذي ان لم يتوضح صارت الفكرة ضبابية -بل يجب ان ينضج على نار هادئة… ليتضح وشتان بين التلقين والتلقي الفكري… اما الاول …فهو مايدرسه الطلاب في المدارس، والثاني هو ما يتوصل اليه المفكر…
    وفكرة واحدة يتوصل لصحتها المرء بعقله خير من كتاب يردده عن الاخرين .
    وللاختصار..اطلب منك ان تلبي لي طلبا بسيطا وهو ان تعيد قراءة ما كتبت وادلتي وكتابة غيري وادلته ، فالعبرة بالحجة والدليل لا بالقائل والحق يغية المؤمن ، شكرا لك وتحياتي والى لقاء وحوار اكثر خصوصية.
    وبعد ذلك …سنتحاور….!!

  27. والى TRIPLE-A في تموز 3rd, 2010 |مرة اخرى .
    اخي الكريم قرأت تعليقك الثاني بعد ان انهيت ردي…والذي تقول فيه”
    أرجو منك التفكير ملياً في ماتكتب حتي لا تأخذ بذنب ماتكتبه!
    وأسف علي الاطاله التي هي ليست بعادتي”….
    اولا اسألك…بالله ان تسأل نفسك من الاحق بالنصيحة”التفكير ملياً في ماتكتب حتي لا تأخذ بذنب ماتكتبه! انا ام انت.
    ثانيا الاطالة ليست عيبا ان كانت تحمل فكرا ..ولو بلغت الف صفحة..والايجاز ليس حسنا ان كان يحوي كلاما تافها…ولف كلمة حق تثاب عليها وكلمة حرام واحدة تعاقب عليها ..ولكل مقام مقال… تحياتي لك والى لقاء.

  28. تسمحولي احمل الفيل بل الاسعاف واخلصكم منه
    لانهو معاه وبدونه صعبه الحياة فدعوني اتي اتي بل نقاله

  29. أستاذ احمد، واضح من كلامى الأشياء التى لا أتفق بها معك.
    حضرتك بتنفى عن الاسلام اشياء، والنفى يظهر لنا على انه نفى قاطع.
    فى حين أن الإسلام هو دين الحريات.

  30. الى فاتي في تموز 4, 2010 |
    الاصل في الاختلاف ان لا يفسد الود…قلت رأيي وبالادلة …. وعلى من يختلف معي ان ينقض رأيي بالادلة…وله جزيل الشكر والاحترام مني… ومن غيري ….وسلمت لاخيك.

  31. 2a5 moundir athon 2an al2a5 Trippl A rada 3alik w bi 2adila , odif 2an islam dine yosser …. ,2ara min mawdo3ik wa isma7h li tasheji3 almoretadine aldin yoralitoun bi 9qawl 2anahom abna2 allah wa layessa 3abid wa 2ana islam ya7hrimohom 7horiyatihim ila rayri dalik mima yamla2ouna ro2ossahom bimoralatate 3ani alislam, hal 2aneta katabet hada lamawdo3 lisali7h islam aw ??????

  32. ما يذكره بعض الناس حديثًا لعمر بن الخطاب عن نبذ الرِّقِّ فهو كلام مكذوب عليه ، لا يَصِحُّ نسبة ذلك إليه . فقول بعض الناس إنه رضي الله عنه قال :” متى استعبدتم الناسَ وقد ولدتهم أمَّهاتهم أحراراًا ” فلا أصل له ولم يقله عمر . ومن زعم أنَّ عمر قال ذلك فليأتنا بالبيِّنة .

  33. عاوز نجيبلك البينة بعد 1500 سنة؟؟!! حاضر حنروح لعمر رضي الله عنه ونسأله!!!
    وما الضير في ان يكون عمر بن الخطاب قائل هده الجملة طالما هي جملة رائعة؟؟؟!!!وروعتها تناسب البطل الروع عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعن كل من احبه….

  34. assalam aela man itabae alhuda
    min gheir ma uktub wa aezeb haali ana iwafiq
    al akh maamoun aela raayihi

    mantegonzi
    are you wahabi too
    if you are i have to say
    ohhhhhhhhhhhhhh myyyyyyyyyyyyyy Gooooooooooooooooood

  35. الاسلام لم يكفل للمسلم.. حريات الديموقراطية
    ………..
    عندما يعتنق الانسان الاسلام،عليه ان ينسى ما يسميه الغربيون/ ومن على دينهم من جهلة او خبثاء المحسوبين على الاسلام/ بالحريات،
    وعندما نقول لا حريات في الاسلام ، فنحن نتكلم علن المسلمين وليس عن غيرهم اي الكفار واشباههم ،فغير المسلم حر مطلقا تجاه الله،ولا يخضع بارادته لله،سيدفع ثمن تمرده على الله، كما سيثاب المؤمن على التزامه…فكلمة انسان ليس لها علاقة وثيقة بالبحث، بل البحث منصب على المسلم الذي يمكن ان نشبهه بالعسكري ينتسب للجيش، فالعسكري قبل دخول الجبش لا يكون ملزما باي قانون عسكري…اي هو حر من الجيش ….اما بعد ان يدخل الجيش فانه يصبح ملزما بالانضباط العسكري، والالتزام بكل قوانيين الجيش.
    كذلك كلمتي الانسان والمسلم …فالانسان حر من الاسلام قبل اعتناقه الاسلام
    ويفعل ما يشاء ،وليس للاسلام عليه حق ولا سلطان،ولا يجبر على اعتناق الاسلام”لا اكراه في الدين” لكنه ان دخل الاسلام بارادته،وجب عليه ان لا يفعل اي فعل قبل معرفة الحكم الشرعي والا كان اثما….
    وعليه فان القول”الاسلام كفل للمسلم الحرية بكل أشكالها”الذي يتشدق به بعض الخبثاء او الجهلة ، قول مخالف لما يقوله الاسلام، فالاسلام لم يكفل اي حرية على الاطلاق، الا الحرية التي تعني عدم العبودية للبشر…
    والذي دخل الاسلام صار عبدا لله، وليس له من الامر شئ،والذي لم يسلم يظل حرا اي ليس عبدا لله ،بل عبدا للبشر ومنها نفسه الامارة بالسوء والشهوات… فالاول بالتزامة العبودية لله ينال رضوان سيده وهو الله ،والثاني بعدم دخوله الاسلام ينال رضوان اسياده،هم هواه والشيطان وشهواته وربما انسانا مثله من الفنانين والزعماء والكهنة ومصممي الازياء وغير ذلك…

  36. الاسلام لم يكفل للمسلم.. حريات الديموقراطية
    ………..
    عندما يعتنق الانسان الاسلام،عليه ان ينسى ما يسميه الغربيون/ ومن على دينهم من جهلة او خبثاء المحسوبين على الاسلام/ بالحريات،
    وعندما نقول لا حريات في الاسلام ، فنحن نتكلم علن المسلمين وليس عن غيرهم اي الكفار واشباههم ،فغير المسلم حر مطلقا تجاه الله،ولا يخضع بارادته لله،سيدفع ثمن تمرده على الله، كما سيثاب المؤمن على التزامه…فكلمة انسان ليس لها علاقة وثيقة بالبحث، بل البحث منصب على المسلم الذي يمكن ان نشبهه بالعسكري ينتسب للجيش، فالعسكري قبل دخول الجبش لا يكون ملزما باي قانون عسكري…اي هو حر من الجيش ….اما بعد ان يدخل الجيش فانه يصبح ملزما بالانضباط العسكري، والالتزام بكل قوانيين الجيش.
    كذلك كلمتي الانسان والمسلم …فالانسان حر من الاسلام قبل اعتناقه الاسلام
    ويفعل ما يشاء ،وليس للاسلام عليه حق ولا سلطان،ولا يجبر على اعتناق الاسلام”لا اكراه في الدين” لكنه ان دخل الاسلام بارادته،وجب عليه ان لا يفعل اي فعل قبل معرفة الحكم الشرعي والا كان اثما….
    وعليه فان القول”الاسلام كفل للمسلم الحرية بكل أشكالها”الذي يتشدق به بعض الخبثاء او الجهلة ، قول مخالف لما يقوله الاسلام، فالاسلام لم يكفل اي حرية على الاطلاق، الا الحرية التي تعني عدم العبودية للبشر…
    والذي دخل الاسلام صار عبدا لله، وليس له من الامر شئ،والذي لم يسلم يظل حرا اي ليس عبدا لله ،بل عبدا للبشر ومنها نفسه الامارة بالسوء والشهوات… فالاول بالتزامة العبودية لله ينال رضوان سيده وهو الله ،والثاني بعدم دخوله الاسلام ينال رضوان اسياده،هم هواه والشيطان وشهواته وربما انسانا مثله من الفنانين والزعماء والكهنة ومصممي الازياء وغير ذلك…

  37. تعلمت من هذه التجربة ان اكثر الناس لا يعقلون ..واتخذت قرارا بعدم نقاش اكثر الناس واهمال تعليقاتهم لان اغلبها تافهة ولا يقصد اصحابها الوصول الفهم او التوصل للحق … واتمنى ان يعرف الكل انني قررت عدم الرد على التعليقات السخبفة احتقارا لاصحابها.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *