يبدو أن قصة وموضوع المؤامرة من الأمور اللي أتقلت عقل المواطن العربي في هذة الأيام ،حيت أصبحت قصة المؤأمرة موضة لدرجة حتى لو حصلت مشكلة في أي دولة عربية قالت حكومة هدة الدولة أن دولتنا تتعرض لمؤأمرت خارجية ، وأن العالم كله يتآمر على دولتنا ، وهذا فعلا ما حصل في سوريه وليبيا ، لكن السؤال هنا هل فعلا قصة المؤامرة حقيقة وأن فعلا في دول متآمرة علينا ، وأن الربيع العربي مؤامرة كيبرة من أجل تغير الخريطة السياسية لصالح متطلبات الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية ،الحقيقة أن الولأيات المتحدة الأمريكية والدول الغربية متآمرة علينا من قديم الأزل ومن يوم أن وضعت هؤلاء الحكام العملاء في العالم العربي من أجل حماية دولة الكيان الصهيوني ، وحتى وبعد بداية الثورات وأحتجاجات الربيع العربي لم تنتهي هذة المؤامرت بل خارجت علينا أطراف أخرى متآمرة علينا مثل جماعة الأخوان المسلمين والأنقلابيون من العسكر اللي أصبحوا لهم حكم على دول الربيع العربي بعد سقوط الأنظمة الديكتايورية ، ليكون دورهم الأكبر أفشال هذة الثورات ، الحقيقة لم تختصر المؤامرت من جماعة الأخوان المسلمين و الأنقلابيون من العسكر ، بل حتى المؤامرت خارجت من دول أخرى تخشى من عدوت أحتجاجات الربيع العربي أن تنتقل عندهم ، الحقيقة موضوع المؤامرة لم تنتهي عند الأخوان والعسكر ،لتخرج علينا أسماء غريبة مثل”داعش” وهي في الحقيقة صناعة بمتياز من بريطانية اللئيمة ، ليكمل هؤلاء الداعشين من أبتداء به الأخوان والعسكر في أفشال الثورات ، الحقيقة لم تنتهي هذة المؤامرت الى الحد فقط ، بل كان دور الولايات المتحدة الأمريكية الدور الأكبر في أفشال الثورات العربية بمساعدة هذة الأنظمة في البقاء في السلطة ، يبدو أن الولأيات المتحدة الأمريكية كانت تعلم أن هذة الثورات وأسقاط هذة الأنظمة العميلة سيكون له السبب في نهاية أسرائيل ، الحقيقة حتى الأعلام كان له دور قوي في مؤامرة علينا هذا الأعلام اللي أصبح يخرج علينا بامجموعة من الأكاذيب من أجل أفشال الثورات العربية ،هذا الأعلام اللي أصبح يستخف بعقول الشعوب العربية، هذا الأعلام عندما يكذب يقول أن اللي حاصل في دول الربيع العربي من علامات الساعة وأن البلد العربية خربت بسبب الثورات والربيع العربي ،أعلموا أن كل هذا كلام من نظرية المؤامرة، الحقيقة نحن نعيش في مجموعة من المؤامرت ، ويوجود فعلا متؤامرين وشعب متآمر عليه وموضوع نظرية المؤامرة شيئ من الواقع الذي أصبح يكشف لنا حقيقة المتؤامرين علينا في ظل مؤامرة كؤنية كبرى تحك لنا تحت مسمى نظرية المؤامرة .