مقال مرسل من وهب الحسيني
بالصدفة مررت على موضوع على احد مواقع التواصل الاجتماعي ، و يبدو كاتبه عراقي والموقع كذلك عراقي وهو قاعد يشتم بالتدخين والسكاير ويصف التدخين باوصاف كارثية تكاد تصل الى انها اخطر من القنبلة النووية! وانه سبب جميع الامراض من الزكام الى الموت الزؤام مرورا بالانفصام !! وكانه لا مشاكل كونية الا التدخين ؟!
فقلت انقل الموضوع كما هو ، ثم اتولى الرد والتوضيح لكاتبه في التعليقات مع من يحب المشاركة بالاجر والثواب واقامة الشهادة الحقة .
يقول صاحب المقال واسمه كما مكتوب :
مصطفى ملا هذال:
المدخن: منتهك للخصوصية وناقل للأمراض!!
ربما من أصعب القرارات التي تواجه الجهات الرسمية هو منع المدخنين من عاداتهم اليومية، لكن التأكيد على المنع الى جانب فرض العقوبات القاسية، يتحول فيما بعد عادة حياتية يمارسها كغيرها من الممارسات اليومية ومن ثم الوصول الى مرحلة التبني لأي حملة داعية الى الامتناع عن الخطر القاتل…
بعض الأشخاص يفضلون النزول من السيارة إذا كان من بينهم مدخن لا يراعي اذواق الآخرين ويشعل سيجارته وكأنه في منزله وله الحرية في التصرف، ولم يتوقف الامر عند السيارة فالمدخنين كثيرا ما يفضلون راحتهم الشخصية على حساب الآخرين وصحتهم التي تتضرر بشكل او بآخر.
موضوع التدخين من الأمور المعقدة التي لم تهتد المجتمعات الى الآن الى طريقة للتخلص من هذه الظاهرة السلبية التي انتشرت بمختلف اصقاع العالم، ولم تتمكن أيضا من كبح جماح المدخنين الذين لا يفرقون بين الحرية الشخصية والذوق العام، فتراهم يدخنون في الأماكن العامة دون احتراما للتعليمات.
في المؤسسات الحكومية يتخذ الموظفين من المصاعد والسلالم امكنة للتدخين، علاوة على ذلك عدم احترام خصوصية مكاتبهم، ففي بعض الأحيان تجد الدخان متصاعد في أجواء الغرفة، بما يصعب عليك الدخول الى الموظف لغرض الاستفسار وإكمال المعاملة، او تضطر الى الدخول بهذه الأجواء الملوثة.
وكذلك الدورات الصحية لم تسلم من سطوة المدخنين الذين يتهربون من الرفض العام لشريحة كبيرة من الموظفين المتضررين من قرارات الأقلية غير الصحيحة، لكنهم يفضلون السكوت نظرا لبعض الحسابات أهمها العلاقات الشخصية التي تربط الموظفين ببعضهم.
لا نتحدث هنا عن أصل قرار التدخين، كونه من الحريات الشخصية التي ليس من حقنا الحديث عنها، لكن من حقنا ان نطالب المدخنين باحترام خصوصيتنا وعدم التدخين في الأماكن التي يتواجد فيها اغلبية رافضة لهذه العادة السيئة، والتي تتسبب بأذى وتعديا على حقوق الآخرين.
في الآونة الأخيرة اتخذت الحكومة جملة من القرارات لمنع انتشار التدخين في المؤسسات، حيث فرضت غرامة مالية تقدر بعشرة آلاف دينار على المدخن المخالف، ومع ذلك نجد اغلب المدخنين يقفون بجانب لوحة التحذير ويمارسون عادتهم اليومية، اذ يؤشر ذلك الى استخفاف واضح بالقانون والتعليمات العامة.
التحذير من انتشار التدخين في الأماكن العامة والابنية الحكومية، يأتي لما ينتج عنه من اضرار جسيمة على صحة الانسان، فالفرد المستنشق للدخان يتأثر بشكل يفوق التأثير على المدخن المعتاد، وبالتالي تتعرض الصحة العامة الى تهديد واضح وصريح من قبل فئة المدخنين.
تحول التدخين في السنوات الأخيرة الى ظاهرة او يمكن ان نسميها بالموضة نتشر بين الشباب بصورة واسعة، ولم تنفع أي أنواع الإجراءات الصحية والحملات التوعوية للحد من هذا الانتشار الخطير، ولا نعلم أين تكمن مواطن الخلل في الحملات الإعلامية التي تطلق بين فترة وأخرى.
ولم ينفع تخصيص أماكن للتدخين في المؤسسات الرسمية، كجزء من الحلول المقترحة، ومع ذلك لا يزال التمرد على التعليمات هي الثقافة السائدة، بدلا من سيادة ثقافة المحاربة والمنع من الانتشار في أروقة المباني.
إيقاف التدخين في الأماكن المغلقة والرسمية يتطلب جهودا غير اعتيادية، وقرارات صارمة، أهمها مضاعفة الضرائب على ادخال السكائر من المنافذ الحدودية، لكي يصعب شرائها من الطبقات الوسطى والفقيرة، وبهذه الطريقة يمكن تقليص اعداد المدخنين والتقليل من التدخين بصورة عامة.
فعلى سبيل المثال في استراليا يصل سعر علبة السكائر الى أكثر من خمسين دولار، وهو مبلغ كبير بالنسبة للمواطنين من ذوي الدخل المحدود، ويمكن ان تطبق هذه الاستراتيجية في العراق، فعندما يعلم المدخن ان سعر العلبة تجاوز العشرين ألف دينار يتخذ قرار بالإقلاع او التقليل بنسبة كبيرة.
وإذا استمر الحال هكذا لسنوات يمكن لعادة التدخين ان تأخذ محنى آخر بعيدا عن الوضع الحالي الذي جعل الأطفال يطمعون بتناول السكائر، نظرا لرخصها أولا، ونظرا لضعف الأساليب الرقابية والتربوية ثانيا.
ربما من أصعب القرارات التي تواجه الجهات الرسمية هو منع المدخنين من عاداتهم اليومية، لكن التأكيد على المنع الى جانب فرض العقوبات القاسية، يتحول فيما بعد عادة حياتية يمارسها كغيرها من الممارسات اليومية ومن ثم الوصول الى مرحلة التبني لأي حملة داعية الى الامتناع عن الخطر القاتل.
الاصرار على ان التدخين هو المشكلة العويصة الكبرى في العالم ، وهو من يسبب الامراض ويقصر العمر ويلوث الجو ويثقب طبقة الاوزون وانه تبذير للمال ، ويؤدي الى انحراف الشباب ، وعادة مزعجة ……. كلها افتراءات وليس لها سند ودليل ثابت لا دينيا ولا علميا …. وسارد عليها بالتقسيط لكن الان بعدما اكملت تدخين السيكارة التي بحق هي ترياق نافع لامراض العصر، ونارها كما احسبه متاعا للمقوين ، يجب ان انام ، ونكمل الحديث غدا .
من لا يريد ان يدخن او لا يشعر بحاجة او انه عنده داء التدخين يقلل من اثاره ومضاعفاته فليفعل .
فالتدخين لدى البعض دواء وترياق لمن عنده امراض معينة التوتر ، نشاطه الفكري لا يكتمل دون سكارة تعدل المخ ! ، وبما انه دواء ، فهو كاي دواء له اعراض جانبية. فهل ستمنع الاسبرين لان له بعض المضاعفات لناس معينين ؟!
اما انك تمنع دواء عن من يحتاجه او ترفع سعره بشكل جنوني فذاك جريمة !
رفع اسعار التبغ يدمر صحة المدخن ويؤثر على وضع اطفاله وعائلته وحالتهم المعيشية ، بل يصيب المدخن بالهم الذي بحد ذاته هو مرض ومسبب للامراض .
تريد ان تجعل صغار السن ان يبتعدوا عن التدخين ، اذا افهمهم ان التدخين ليس للمباهاة ولا رمز للرجولة ، انما حاجة ودواء لمن يحتاجه ، اي يجب ان تنشر ثقافة مختلفة عن السائدة حاليا .
لا اجماع فقهي على حرمة الدخان دينيا .
لديك استنباط فقهي دون نص صريح احتفظ به لنفسك او من يشاركك فيه ، ( نحترم ذلك ولا احد يجبرك على التدخين ، لكن لا تفرض رأيك على من يجد ان التدخين حاجة)
فلا تقدر ان تفرض رأيك على الجميع ، هناك فقهاء لا يحرمونه بل بعضهم يمارس التدخين شخصيا .
ناتي لمسألة رفع اسعار الدخان واثارها المدمرة على المدخن وعائلته واطفاله وتكليفهم مشاق حياتية اضافية .
و انت بهذه الحالة تكرس الطبقية ، وتحول التدخين لرمز لمن معه الاموال فقط ولمن هو من طبقة ثرية ومتمكنة !
، بينما الفقير الذي تعود على التدخين يعاني ويزداد هما ، بل ان رفع اسعار الدخان يسبب امراض جسدية واجتماعية ومعاشية.
اول ما وصلت لبريطانيا كان سعر علبة الدخان اقل من اثنين جنيه استرليني .
اما الان فوصل الى ما يقارب الخمسة عشر جنيه استرليني !
اين تذهب الضرائب على علب الدخان ؟
للتسلح !!!
للانفاق على دعم المثلين !
امور اخرى اسوء من اضرار التدخين بالف مرة ان وجد في التدخين ضرر .
ثبت من المشاهدة والتجارب ان الكثير من المدخنين يتمتعون بصحة اكبر من الذين لا يدخنون !
وكثير من المدخنين عاشوا عمرا اطول .
اذا القول ان التدخين يقصر العمر ، هو قول مردود وكذب صريح .
بل وجدت ان بعض من اجبر على ترك التدخين ، ان كان بضغط ممن حوله او بسبب كلفة علبة الدخان المرتفعة ، مات مبكرا ! او انه لم تتحسن صحته كما اوهموه .
فكل الدراسات عن ان التدخين هو من يسبب قصر العمر ، او يسبب امراض ويفاقمها … دراسات ناقصة ليس لها صدقية ابدا .
فلا تقتلوا الناس التي تدخن برفع اسعار الدخان .
فهذا هو مطلب شركات الدخان لجني الارباح من جهة وكذلك الحكومات التي تكسب ارباح عالية من فرض ضرائب عليها .
هناك مليون مشكلة تعاني منها البشرية ، والبعض لم يجد الا التدخين وضرورة رفع سعر علب الدخان هو المشكلة التي يجب ان يتصدى لها !!
يا عمي اني ادخن ليس لانه عاجبني ، وليس كي افرض رجولتي ، وادخن ليس لغرض المباهاة … او الاعتداء على خصوصيتك ….
انما وجدت التدخين علاج فعال لعدد من امراض العصر التي اعاني ويعاني الكثيرون منها .
ثم وجدت دينيا لا نص صريح على الحرمة ( هذا ان لم نقل ان المضطر لا حرج عليه)
فهل حرام ان استنشق الدخان ؟
لو كان استنشاق الدخان حرام لما جاز لاحد ان يشعل حطبا للطبخ والتدفئة ، بل لا يحق لاحد تشغيل سيارته لانها تنفث من خلال عوادمها الاف الاضعاف عما تنفثه سيكارة واحدة .
بالمختصر المفيد ، لا اقول للناس: دخنوا وان التدخين رمز الرجولة والثقافة وبرستيج راقي !
كما لا اقول لمن يجد حاجة للتدخين اترك التدخين .
نعم قد اطالبه بمراعاة من لا يدخن وان يلتزم باداب معينة بوجود من لا يدخن .
ولا اقول ان هناك اجماع فقهي على حرمة الدخان ، بل اغلب الفقهاء يقولون ان الدخان لا يفطر الصائم !
يعني انت صائم ودخل جوفك دخان فذاك لا يفطرك .
هناك مزايا للمدخن لا تجدها عند من لا يدخن !
الحلم
النباهة وسرعة البديهة
انه اقل توترا واكثر صبرا !
قلة اللجاجة
اقل ثرثرة هههههه حتى لو كان الامر بيدي لفرضت على البعض وجوب التدخين ليقللوا من ثرثرتهم الفاضية .
اغلب من حرر جنوب لبنان كانوا مدخنين ! عضوا بالنواجذ على السكارة ، وبعضهم شيوخ دين !
قاعد هو ينتهك خصوصيتي ويطالب برفع الاسعار علي ! ثم يتهمني اني انا من انتهك خصوصيته بدخان سكارتي ؟؟!!
لا مستلف منه فلوس لشرائها هههه ولا نافخ الدخان بوجهه ، ولم يسقط دخاني الطير من السماء ، بينما هناك من افكارهم اسقطت دول وامم ، واشاعت الفوضى والفتن ، وتلاقيه انه ينفق على حاجاته الترفيهية والكمالية التي لا ضرورة لها اضعاف ما انفقه على التدخين ثم يتهمني انا بالتبذير ؟!
يحيرني حلم المدخنين وطول نفسهم على ما يتعرضوا له من اساءة وافتراء واذى كلامي ومعنوي ومادي ومالي ….
ناس طيبون فعلا ذو حلم ورزانة ههههههه
التدخين ( للسكائر) ليس خمرا مسكر .
والتدخين ليس مخدرا يذهب بالعقل . مثل الحشيشة والافيون .
والتركيز على مضاره دون منافعه غمط للنعم !
فهو دواء للبعض خاصة من يعاني من التوتر وعدم فهم تعقيدات الحياة المعاصرة التي تسبب امراض ، ولا ترياق او تطعيم مضاد لذلك الا الدخان !
والمختصين والعلماء والاطباء يعلمون ذلك لكن لا يذيعونه !!!!
ثم نار السيكارة تذكرة ومتاعا للمقوين كما اجدها …. فانتي يا ولية ليش تحشرين نفسك ههههههه ومانعتني منها ؟ هههههههه حتى اشتري لك بثمنها المزيد من فساتين الموضة ؟ ههههههه هيهات ثم هيهات هههههه
وليحذر المدخن من الترك المفاجيء للتدخين
فترك التدخين مرة واحدة يسبب الموت !!
والسبب ان النيكوتين الذي يكون في الشراين بدل ان يتجدد او يتسرب يحاول الخروج العكسي ، وهذا قد يحدث انسداد في تلك الشراين وحصول جلطات تؤدي للوفاة !
و تنبه لذلك بعض الفقهاء الذين حرموا التدخين على المبتدئ لكن لم يحرموه على من هو مدخن فعلي ! لا ادري اذا كانوا قد علموا بهذه الحقيقة الطبية اما لاسباب اخرى .
فانت عندما تجبر مدخن قد قضى نصف حياته في التدخين فانك قد تقتله ( فلا تجبره على ترك التدخين بشكل مفاجئ من خلال رفع الاسعار او بث معلومات غير صحيحة او دراسات ناقصة) .
قال اترك التدخين قال هههه؟
شايفني قاعد في محطة بنزين ؟ ههههههههه وهناك خطر في احتراق المحطة ؟ هههههههه
التدخين له طقوس خاصة هههههه ما اجمل ان تولع السيكارة وانت على ضفاف التايمزو والخضرة حولك واذا كان امامك وجه حسن فالخير خيرين ههههههه وحتى ان كان وجهها ليس بحسن هههههه فالدخان يعميك وما تشوف قبحها ههههههههه
للاسف البعض يتعامل او ينظر للتدخين على انه هو المشكلة ! ولا يرى المشكلة في الامراض العصرية التي علاجها الوحيد هو التدخين! ولا يوجد بديل فعال او دواء ناجع عن التدخين لعلاج تلك الامراض او الوقاية منها .
الحل بافهام الصغار ومن لا يدخن : ان التدخين دواء او مصل مانع للاصابة ببعض الامراض وليس برستيج ، او اثبات للرجولة او طريقة للمباهاة …..
نعم هو دواء وكاي دواء له اعراض جانبية .
ومن ليس عنده داء او يامن من الاصابة بامراض العصر فلا احد يجبره على التدخين .
فهذا هو الحل الناجع لمعالجة الازمة ، اما رفع اسعار التبغ والاصرار على اصدار فتاوي بالحرمة بغياب النص الصريح فلا نفع فيه .
وعلى ما تقدم يجب فعل التالي :
اولا – تخفيض سعر علبة الدخان الى ما دون الدولار الواحد فالتبغ ارخص شيء وزراعته وفيرة وغير مكلفة ، والمحصول الوحيد الذي لا يقربه الطير والحشرات !
ثانيا : تحسين جودة صناعة السكاير لتكون نقية وهنية وكانها التبغ الانكليزي الفاخر الذي لا افضل غيره هههه وليس بالضرورة ان يلف السيكار الكوبي على افخاذ العذارى كما هو متبع حاليا ، ممكن لفه على على اي طاولة .
ثالثا : اشاعة ونشر ثقافة مغايرة لما معروف حاليا ، تعتمد على اعتبار التدخين هو دواء وترياق لعلاج بعض امراض العصر ، وليس اسلوب فخفخة وتباهي ، ومتى ما وجد بديل اصح تجعل المدخن يتركه بدون اي اضرار جانبية فليكن.
فترك التدخين كما اشرت ضار جدا لمن تعود عليه ، بل تركه قد يسبب الموت الحتمي !
رابعا الاقرار ان رفع سعر علبة الدخان لا يحل المشكلة ، بل يجعل المدخن المدمن في حالة ضرر هو وعائلته واطفاله ، ويتقشف في الانفاق على نفسه وعائلته لتوفير ثمن الدخان ، وهي خطة غبية ان لم تكن جهنمية لجني المزيد من الارباح للشركات والحكومات معا .
هناك في كوبا يقال انهم يصنعون السيكار الكوبي على افخاذ العذارى هههههه والعذارى فقط !!
وهو من انقى انواع النبوغ ، فيكون تأثيره الدوائي عالي ههههههه ( بسبب نقاوته وليس لافخاذ العذارى دخل بالموضوع ههههه فقط للتوضيح)
وانه يطيل العمر ولا يقصره ويعالج امراض ويقي من اخرى ، ويكفي ان نعلم ان فيديل كاسترو الرئيس الكوبي السابق عاش 93 سنة لا يشكو من مرض بل في نشاط غير مسبوق ! فالقول ان السيكار يعمل امراض او يقصر العمر …. تنقضها كثير من الوقائع وتعمير اخرين احقابا . فلا تكذبون علينا هههههه
ليس فقط فديل كاسترو كان يدخن وعاش طويلا بل ان ونستون تشرشل كان معروف عنه انه مولع بالسيجار الكوبي الذي تعلم تدخينه عندما كان مراسل صحفي في كوبا واستمر معه طويلا وعاش الى عمر التسعين .
قضى تشرشل سنوات حياته الأولى ضابطًا بالجيش البريطاني، ومؤرخًا، وكاتبًا، بل وفنانًا، ومدخنا شرها في آن واحد.
تشرشل هو رئيس الوزراء الوحيد الذي تحصل على جائزة نوبل في الأدب، وكان أول من تمنحه الولايات المتحدة المواطنة الفخرية. ينحدر تشرشل من سلالة عائلات الدوقات الأرستقراطية بمارلبورو؛ وهي أحد فروع عائلة سبنسر الأشهر ببريطانيا.
كثير عظماء دخنوا وعاشوا طويلا بل كتبوا التاريخ واثروا فيه !
تعجبوني يا اهل نورت هههههه
تركتم الساحة لمواضيعي وتعليقاتي فقط ،،واكتفيتم بالمتابعة الشغوف ، وكلكم اذان صاغية ، وليس لكم بعد مقال حضرتنا مقال ! ههههههه
هكذا احب التلاميذ والتلميذات والاربع زوجات عندما القي عليهم محاضرات او اوجه لهم تعليمات واوامر ملزمة ههههههههه عسى ان تنتفعوا تماما بما اقول وابين .
نعود لفوائد التدخين ، وكيف ممكن انه حتى اعقاب السكائر تكون ذات نفع .
اكتشف العلماء والباحثين بعد دراسات معمقة ، انه ممكن اعقاب السجائر تنقي المياه من هورمونات الاستروجين الذي يسبب السرطان !
ولا يمكن ان تحصل على اعقاب السجاير الا بوجود مدخنين ، والا يا حسرة ح نجيبها من وين ؟ هههه
التدخين حالة وفلسفة خاصة
وبما اني صادق في امري واعمل كل عمل بعد يقين
ههههههه المغربيات والمزمزيغيات يقولون اكمي اكمي ( اي دخن بالمغربي هههههههه ) وحتى تعلموا قصيدة نزار قباني يقرأونها امامي ههههههه الي يقول فيها :
واصل تدخينك .. يغريني
رجلٌ .. في لحظةتدخين
ما أشهى تبغك .. والدنيا
تستقبل أول تشرين
والقهوة .. والصحف الكسلى
ورؤىً .. وحطام فناجين
دخن .. لا أروع من رجلٍ
يفنى في الركن .. ويفنيني ..
رجلٌ .. تنضم أصابعه
وتفكر .. من غير جبين ..
*
أشعل واحدةً .. من أخرى
أشعلها من جمر عيوني
ورمادك ضعه على كفي ..
نيرانك ليست تؤذيني ..
فأنا كامرأةٍ ..يرضيني
أن ألقي نفسي في مقعد ..
ساعاتٍ في هذا المعبد
أتأمل في الوجه المجهد
وأعد .. أعد .. عروق اليد
فعروق يديك .. تسليني
وخيوط الشيب .. هنا .. وهنا
تنهي أعصابي .. تنهيني ..
دخن .. لا أروع من رجلٍ
يفنى في الركن .. ويفنيني ..
*
احرقني .. إحرق بي بيتي
وتصرف فيه كمجنون
فأنا كامرأةٍ .. يكفيني
أن أشعر .. أنك تحميني
أن أشعر أن هناك يداً ..
تتسلل من خلف المقعد ..
كي تمسح رأسي وجبيني ..
تتسلل من خلف المقعد
لتداعب أذني بسكون
ولتترك في شعري الأسود
عقداً من زهر الليمون
*
دخن .. لا أروع من رجلٍ
يفنى في الركن .. ويفنيني
يعني الوقائع اثبتت ان للتدخين منافع
وفي الشريعة لا يوجد اجماع فقهي على حرمة التدخين . بل ان فقهاء ومراجع كبار كانوا وما زالوا يدخنون ، امثال السيد الخوئي قدس سره وهو عاش لعمر الخامسة والتسعين تقريبا ، بل حتى السيد خامنئي كان مدخنا ، ولم يترك التدخين الا بعد فترة من انتصار الثورة في ايران . اضافة لشيوخ مجاهدين حرروا جنوب لبنان .
اما انكم زعلانين انه سعر التدخين مرتفع ، فطالبوا الشركات بتخفيضه بدل ما تقوم بمص دم الناس .
ولا احد يطالبكم بالتدخين حلوا عنا هههههه انا لا ادخن بفلوسكم ولا مستلف منكم هههههه
والولية الامورة مقتنعة ههههههه وبتقول :
أشعل سيجارة .. من أخرى
أشعلها من جمر عيوني
ورمادك ضعه على كفي ..
نيرانك ليست تؤذيني ..
فأنا كامرأةٍ ..يرضيني
احرقني .. إحرق بي بيتي
وتصرف فيه كمجنون
دخن .. لا أروع من رجلٍ
يفنى في الركن .. ويفنيني !!!!
يعني القاضي راضي المشتكي شعليه ؟ ههههههههه
ترك التدخين قد يكون قاتل لمن تعود عليه !
وهذا ما توصلت له شخصيا وسبق ان ذكرته على نورت !
ثم بالصدفة وجدت باحثين واطباء حقيقين وليس تمركية عبيطين ، انهم قبل شوي منزلين فيديوهات يؤكدون هذه الحقيقة!
وعلى الرغم انهم يعطون نصائح في كيفية معالجة مخاطر التوقف المفاجئ عن التدخين (لان تركه قاتل ) من خلال ادوية او خمائر غذائية .
احب ان اؤكد لهم ان ذلك غير نافع ! والخطر يبقى ، ولا حل الا ترك من تعلم على التدخين بالاستمرار باعتدال ! وبدون ازعاج من كل جاهل وعبيط !
فانت عندما تطلب من مدخن ان يترك التدخين فورا فذاك معناه قتله ! الشغلة ليست شغلة ارادة او عزيمة ، انما نظام الجسم العصبي وحتى القلب والشراين اعتادت على ذلك !
بالحقيقة كم هو رأي علماء الشيعة صائب ودقيق الذين افتوا بحرمة التدخين للمبتدئين ( كما في فتوى للسيد الخميني ) لكن من تعلم علبه لا يطالبونه بتركه فورا كما فعل الدعوشين عندما دخلوا الموصل والانبار وغيرهما …. وكانوا يجلدون الناس المدخنين في الشوارع !
ثم ياتي العلماء من كم سنة يؤكدون حقيقة ان ترك المدخن للتدخين ربما يكون قاتل ! ويحتاج ادوية معينة ( اذا لم نفعل شيء اي بدلنا دواء بدواء وقد لا يصلح الدواء الجديد ! ) استمعوا للفديو
من المقولات الي تشرح النفس ههههههههه هي وصف العالم الإنجليزي صاحب المؤلف الشهير “تشريح الكآبة”، روبرت بيرتون (1577 – 1640)، نبات التبغ بـ”العشبة الإلهية”.
هههههههههه يا سلام على الانكليز عندما كانوا يفتهمون وجدعان ههههههههه الان صاروا عبيطين ههههههههه اخر اهل المفهومية عندهم كانت جلالتها هههههههه واعطتكم عمرها ، اما البقية مثل ابنها اليتيم والحكومة وبتاع الصحة يحتاج لهم اعادة تربية وتعليم ههههههههه لم يحافظوا على مقولة اجدادهم
امثال العالم الإنجليزي صاحب المؤلف الشهير “تشريح الكآبة”، روبرت بيرتون (1577 – 1640)، الي وصف بالحرف الواحد نبات التبغ بـ”العشبة الإلهية”.!!!
صدق الراجل هههههههه
حتى جريدة الاندبندنت جايبة تقرير تقول ان الذين لا يدخنون يزداد عدد الي يصابون منهم بسرطان الرئة ، يعني بعبارة ثانية التدخين مفترى عليه وليس له علاقة ، انما هناك اسباب اخرى للمرض كما تقول الابحاث ! اي ربما تلوث الهواء بسبب السيارات والطيارات والمعامل والي يعملون قرف هههههه ويشوفهم الواحد يروح يتمرض والعياذ بالله !
The Independent
Lung cancer in people who have never smoked on the rise – with research pointing to one common cause
Rachel Clun
Tue, 4 February 2025, 10: