يوم الجمعة الماضي اغتيل وزير المال اللبناني السابق محمد شطح في قلب العاصمة اللبنانية بيروت وبعد ساعات قليلة على عملية الأغتيال وجه تيار المستقبل وقوى الرابع عشر من اذار الاتهام الى حزب الله فهل جاء هذا الاتهام بشكل متسرع أم أن له ما يبرره؟
في البداية, تجدر الاشارة الى أن اتهام حزب الله بتنفيذ عمليات اغتيال في لبنان ليس الأول من نوعه, فقد تم اتهامه عبر المحكمة الدولية الخاصة بلبنان باغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في عام 2005 غير أنه رفض التجاوب مع المحكمة وتسليم الأفراد المتهمين.
وفي قضية أخرى, اتهم الحزب بمحاولة اغتيال النائب بطرس حرب وهذه المرة من قبل القضاء اللبناني غير أنه رفض أيضا تسليم المتهم للقضاء.
أما عملية اغتيال محمد شطح فتحمل بشكل واضح بصمات حزب الله حتى ليبدو لبعض اللبنانيين أن الحزب قد تجرأ على تبنيها حتى قبل حدوثها.
ففي الخطاب الأخير لأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله أطلق سلسلة من التهديدات لقوى الرابع عشر من اذار معتبرا أن اعلان طرابس هو “اعلان حرب” وتحذيرات اخرى كـ “ما تمزحوا معانا” و”ما تجربونا” و”مش فاضينلكم” ولا “ننصح احد بتشكيل حكومة أمر واقع ونقطة على السطر”.
وبعد هذا الخطاب الناري ببضعة أيام حدثت عملية الاغتيال بطريقة تحمل عدة رسائل, فالأغتيال استهدف مستشار الرئيس سعد الحريري, المهدد بدوره بالأغتيال والمقيم خارج لبنان بسبب تلك التهديدات, والمنفذ اختار المكان والزمان بشكل يكشف هويته فالأنفجار حدث بينما كان شطح متوجها الى اجتماع لتيار المستقبل لمتابعة “اعلان طرابلس”, الذي اعتبره نصرالله اعلان حرب, وعلى بعد أمتار قليلة من “بيت الوسط” منزل الحريري.
واذا ما عرفنا أن شطح كان يتنقل بشكل عادي ودون أي مواكبة, فقد كان بأمكان القاتل استهدافه بسهولة في أي مكان أو زمان اخرين ولكن من الواضح أن اختيار المكان والزمان كانا مطلوبين لايصال رسالة شديدة الوضوح.
واذا ما أضفنا الى ذلك, محاولة الاعلام التابع للحزب نشر أخبار تتهم المخابرات السعودية بتنفيذ العملية ونسج سيناريوهات هوليودية فهل من الممكن أي يلام أحد على اتهام الحزب بهذه العملية؟
يبدو ان كاتب المقال مصاب بالهلوسه
موضوع مضحك كأن حدا عم يفش خلقه سواءً إن كان صح أم خطأ
النوم في العسل
كأن المقال حديث على جلسة طاولة باحد المقاهي …
كل ما ورد معروف ولا جديد اتى به صاحب المقال … صار معروف انه اذا وقعت بناية جراء غش بالاساسات يتم اتهام حزب الله بالوقوف وراء الانهيار
هلا بايتوال ويا مساء الانوار
يا ستي السئ حسن في 20 12 2013 هدد بشكل غير مباشر 14 اذار يعني كافي دفاع عن حزب اللات كانه الحمل الوديع في لبنان والعدو الصهيوني هو كبش الفداء واي تهمه نلصقها باسرائيل يعني هناك امور يجب ان نقف عندها كثيرا
حزب اللات يحاول الان جر لبنان الى حرب مع اسرائيل لتغطية جريمته في قتل شطح والدليل اطلاقه للصواريخ بحجة جر اسرائيل للحرب لكن للاسف طلعوا اذكى منوا ولم ينجروا
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه غدا يطل علينا بخطاب ويوجه التهمه للعدو الصهيوني ويبدا الفيلم الهندي الموت لاسرائيل والموت لامريكا
خلها على الله
بونسوارات علي
ههههههه مين حزب اللات ومين السيء حسن؟ لاحظ اني لما رديت عليك بخصوص “جبهة النصرة” لم أحرف التسمية احتراما لشعورك … انا عقلي مركب مثل شارلوك هولمز بسأل من المستفيد كي اعرف الفاعل 🙂 بعيدا عن المزح حزب الله ما فيه يفتح مليون جبهة على نفسه واصلا ليس من مصلحته التورط في شلال الدم الداخلي … لن اطيل عليك بالتبريرات لانه انت مقتنع ومبدئي أن لا أجادل انسان ذو قناعة راسخة 🙂
يا هلا وجثير الهلا على راي اهلنا بالعوجه
والله العظيم لما اتحاور معك اكون اخر روقان وبكون اضحك ليش بعرفش
بالعكس فتح العديد من الجبهات هو لابعاد الانظار عنه وانه لا يزال مستمر في محور المو ممانعه قصدي الممانعه اما التورط في شلال الدم الداخلي اذا لما لم يسلم الاربعه المتهمين في اغتيال الحريري اذا كنت متاكد من براءتك فسلم شبابك لكان ليش خايف من تسليمهم للمحكمه الدوليه !!!!!!!!!!!!!!!!!! وانا لست اجادل من اجل الجدال ولكن من اجل الافاده ولا يوجد لدي شئ راسخ وتعليقي على دعم السعوديه للجيش اللبناني اكبر دليل
والا شوا رايك
سياتي اليوم يا عزيزتي ايتوال ويسقط القناع عن احد الطرفين وعندها تظهر الحقيقه
تماما يا صديقي العزيز وهذا هو الرهان … وكيف ما قلت انك تكون رايق عند حوارك معي فانا كذلك ومثال، يعني عمري تخيلت أصادق مناصر لجبهة النصرة 🙂 سألتني اذا كانت عطلتي جيدة بس ما اخذت عطلة غير يومين وقضيتهم بالبيت بس ما كفوني لانه على الاغلب البلد لي عايشة فيه يومه اقل من 24 ساعة!! بالمناسبة سمعت انك شيف من الطراز الاول لازم تعزم أهل نورت شي نهار لنعرف اذا الاشاعات لي بنتقال عنك صحيحة 🙂
مشكله لما الانسان يقعد يهذى بكلام هى أمانى أكثر منها واقع ؟
تهديد السيد حسن نصرالله واضح وصريح وضوح الشمس لمن يحاول إقصاء الحزب سياسيا !
ولماذا لا يكون من قتل شطح شلة جعجع أو جنبلاط أو إسرائيل أو آى من المخابرات العربيه والاجنبيه إللى قاعده تسرح وتمرح فى لبنان بالطول والعرض ؟