مقال مرسل من وهب الحسيني
وانا اقرأ خبر اعلان وزير خارجية حكومة الادارة السورية الجديدة ، بان سوريا ستصبح مثل سنغافورة او هكذا يتمنى …!
تبسمت مستغربا … ولكن بالحقيقة متمنيا ذلك لسوريا من كل قلبي ، فهي دولة شقيقة وجارة ولاهلها فضل على العراقين في ايام محنهم.
وبين إعلان أسعد الشيباني، وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة، أن حكومته تستلهم من تجربة سنغافورة، واللحظة التي بكى فيها لي كوان يو أول، رئيس حكومة للجزيرة حزناً وهو يعلن استقلالها، رحلة طويلة عمرها 60 عاماً تحوّلت خلالها سنغافورة من إقليم فقير منبوذ لا تريده ماليزيا، إلى لؤلؤة القارة الآسيوية وواحدة من أكثر الدول ثراءً.
في المنتدى الاقتصادي العالمي في قرية دافوس السويسرية، مع رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، قال الشيباني :”إن الإدارة الجديدة في سوريا تستلهم التجارب الناجحة… و كالنموذجين السنغافوري، والسويسري”، معتبراً أن سوريا ستكون مكان سلام وتطوّر ونمو، ومكاناً خالياً من الحروب، وتنتقل إلى النمو والابتكار.
اللهم اجعل سوريا وكل دولنا العربية مثل سنغافورة وسويسرا معا ،
قولوا امين.
سنغافورة مرة وحدة !!!؟؟
والله يا ريت ! لكن كيف تحت حكم الدواعش ؟؟؟
و هم نفسهم من قتلوا الأبرياء لإختلاف الدين أو المذهب أو الطائفة و اغتصبوا النساء و أحرقوا و هدموا الآثار و رموز الحضارات ؟؟؟
وماذا عن سجون إدلب ؟؟؟
و من هو الشيباني ؟
هو و الجولاني و حكومتهم الداعشية المتطرفة؟؟؟
الشيباني ولاّ أبو عائشة ولاّ نسيم ولاّ حسام الشافعي !!!
كلها ألقاب لنفس الشخص قبل خلع ملابس داعش و ارتداء البدلة أو الطقم و ربطة العنق !
مهازل التاريخ !
اكيد سوريا لن تكون من خلال ارضاع الكبير سنغافورة الشرق الاوسط هههههههه وتصير كواعب الشام شغلتهم بائعات لبن لكل من هي ودي ههههههههههه
يحتاج ان ينسحب الجولاني ومن معه ، ويقولها بالحرف الواحد : نحن عملنا إلي علينا واسقطنا نظام الاسد ، والان على السورين ان يختاروا لهم من يقودهم .
لكن هل يفعلها الجولاني ومن معه ؟
اشك بذلك .
تقول دائرة المعارف البريطانية، إنه تباينت الآراء حول سبب تسمية سنغافورة (مدينة الأسد) باسمها، فهناك رأي يقول إنّ من أطلق عليها هذا الاسم هو راجندرا تشولا الأول، حاكم مملكة تشولا في جنوب الهند، والذي أغار على الجزيرة في عام 1025، ومرة ثانية في عام 1068.
لكن في السجلات التاريخية لملايو، فإن المدينة أسسها سري تري بوانا أمير سريفيجايا (إمبراطورية في سومطرة)، ويقال إنه لمح نمراً، فظن أنه أسد، وبالتالي أطلق على المكان اسم “مدينة الأسد” (سنغافورة).
هههههههههه يعني من اسس سنغافورة اما كان اهبل او اعور لا يميز بين النمر والاسد ههههههههه
اشتهرت سنغافورة على مستوى العالم بمطارها الرائع، ومبانيها الشاهقة، وأضوائها المتلألئة، وطرقها المرصوفة بإتقان، ومتنزهاتها العامة المشذبة بعناية، وشوارها النظيفة الخالية من القمامة، ووصفتها صحيفة “نيويورك تايمز” بأنها مكان “شديد النظافة إلى درجة أنّ العلكة تعدّ من المواد الخاضعة للرقابة”.
ومن المعروف أن سنغافورة مضرب المثل في النظام والكفاءة، وفوق ذلك، هي المكان الذي يُحظر فيه مضغ العلكة، وغدت اليوم، بعد جهود مضنية، واحدة من المراكز المالية في العالم ، بعد ان كانت منبوذة وحتى ماليزيا ارادت التخلص منها!!
تاريخ سنغافورة الحديث بدأ في أوائل القرن التاسع عشر، عندما استقر الإداري البريطاني، ستامفورد رافيلس، في جزيرة جاوة واختار تطوير الجزيرة لتكون مركزاً تجارياً تابعاً لشركة الهند الشرقية-البريطانية، وفي عام 1824، استولى البريطانيون على الجزيرة بأكملها.
ما دخلت قبائلنا الانكلو ساكسونية دولة الا وعمرت ههههههههه ولو كان بني جعبور عملوا ما عمل السنغافوريين كان نحنحياهو الان شغلته يغسل اطباق بشي مطعم وخلاص ههههههههه بني جعبور ما عرفوا كيف يكسبوا الانكليز .
في عام 1965، عندما أعلن البرلمان في ماليزيا طرد سنغافورة من الاتحاد الماليزي، الذي كانت قد انضمت إليه قبل ذلك بعامين، ووسط دموع الحزن وليس الفرح أعلن زعيم الجزيرة، لي كوان يو، استقلالها الذي كان أشبه بالطلاق الغيابي، لتبدأ منذ تلك اللحظة رحلة سنغافورة إلى المجد الاقتصادي والازدهار.
وفي أعقاب طردها من الاتحاد الماليزي، وجدت سنغافورة نفسها غارقة في مشكلات اجتماعية واقتصادية كثيرة، علاوةً على البطالة وتدني مستوى التعليم والسكن غير اللائق، وانعدام الموارد الطبيعية وصغر المساحة.
ورغم هذا الميلاد غير الطبيعي، وربما بسببه، صارت سنغافورة ناجحة اقتصادياً عبر الاستثمار في مينائها الذي أصبح أكثر موانىء العالم ازدحاماً على مستوى العالم، إذ استثمرت الحكومة في الموقع الاستراتيجي للبلاد عند مدخل مضيق ملقا.
ولتعويض افتقارها للموارد الطبيعية، فتحت سنغافورة أبوابها لرجال الأعمال الأجانب الذين جلبوا المهارات والثراء إلى الجزيرة التي يقترب عدد سكانها من 6 ملايين نسمة.
وتولّى مهمّة النهوض بسنغافورة، رئيس الوزراء الراحل لي كوان يو. إذ أدرك كوان يو أنّ سنغافورة لن تزدهر إلا بتغيير شامل.
وذكر في حوار مع جريدة “نيويورك تايمز”: “نحن نعلم أننا لو سرنا على نهج الدول المجاورة سنموت، فنحن لا نملك شيئاً بالمقارنة مع ما يمتلكونه من موارد، ولهذا، ركزنا على إنتاج شيء مميز وأفضل مما لديهم، وهو القضاء تماماً على الفساد، وتوفير الكفاءة، واختيار أصحاب المناصب بناء على الجدارة والاستحقاق، ونجحنا”.
يا عربان
تعلموا من التجربة السنغافورية وانسوا ارضاع الكبير ههههههه
لقد نهضت سنغافورة على مدار 60 عاماً من الصفر تقريباً، واستطاعت حكومتها، بفضل قدرتها على توجيه سلوكيات المواطنين وقراراتهم، أن تبني مجتمعاً يحظى باحترام وإعجاب العالم.
وتحقيقاً لهذه الغاية، تعاونت الحكومة مع فريق مسؤول عمّا يعرف بـ “الرؤى السلوكية” للمواطنين، الذي يطلق على أفراده اسم “وحدة التحفيز”، المعنية بتطبيق “نظرية التحفيز” على السياسات الحكومية، وهي النظرية التي فاز عنها ريتشارد ثالر بجائزة نوبل.
وتقوم هذه النظرية على فكرة مؤداها أنّ الناس يمكن توجيههم لاتخاذ قرارات أفضل من خلال سياسات بسيطة وغير ملحوظة، دون مصادرة حريتهم في الاختيار.
ولفتت نظرية التحفيز أنظار الكثير من واضعي السياسات في العالم، لكن سنغافورة تحديداً كانت تتبنى استراتيجيات مشابهة للتأثير على سلوكيات المواطنين، قبل انتشار هذه النظرية بسنوات طويلة.
أدركت الحكومة في سنغافورة، أنّ السبيل الوحيد للنجاح عقب الاستقلال هو أن تمسك بزمام الأمور لتضمن تلبية جميع احتياجات السكان المادية. وكلّفت هيئة التنمية والإسكان بإقامة مبانٍ سكنية شاهقة. وأفضى تطوير القطاع الصناعي وزيادة الاستثمارات الأجنبية في البلاد إلى زيادة فرص العمل، وتشكّلت معالم الدولة الوليدة تدريجياً.
ودُشنت حملات عامة لغرس حسّ الانتماء لمجتمع غير متجانس يضمّ سكان من مختلف الثقافات، ودعت أولى هذه الحملات إلى الحفاظ على نظافة البيئة والصحة العامة، تحت شعارات عديدة، منها “حافظوا على نظافة سنغافورة”، و”ازرعوا الأشجار”.
طبعا النظرية التي قامت عليها سنغافورة وتطورت ووصلت الى ما وصلت له ، هو نفس نظرية حضرتنا في التحفيز هههههههه وما افعله في نورت دون فائدة هههههههه الى الان ، لكن استمروا بالمتابعة وانتم تصيرون سنغافوريين صميمين هههههههه
في سنغافورة أصبحت النظافة مرادفاً للنهضة الاجتماعية والنمو الاقتصادي غير المسبوق.
وبينما قد لا يعتقد مواطنو سنغافورة أنّ نظافة بلادهم لا مثيل لها، ربما من باب التواضع،
و النظافة في سنغافورة تحمل معنيين، النظافة المادية ـ بمعنى نظافة البيئة- ونظافة يد الحكومة والمجتمع، أي عدم التهاون مع الفساد”.
اما عند حكامنا فان نظافة اليد وعدم الفساد من المحرمات هههههههه وانها رجس من عمل الشيطان .
تخيلوا ان ترامبو اول امس قال : لو السعودية تدفع خومسمية مليار دولار اروح ازورها ، رد عليه ابن سلمان وقال له : اني مستعد ادفع سوتمية مليار دولار ؟؟!!!!
رجع اليوم ترامب ليقول : سنفكر ان نعملها الف مليار دولار !!
بينما لا احد يرد على اقتراحنا باعطاء اهل غزة عشرة مليار دولار فقط لتحصل كل عائلة على عشرين الف دولار تمشي فيها حالها وتعالج الجرحى من اطفالها !!!
جاتكم خيبة يا عربان كم انتم صغار وذوات حقيرة .
بن سلمان مستعد يدفع سوتمية مليار دولار لترامبو ؟؟!
المذيعة المصرية كاد يغمى عليها من سمعت الرقم ههههههه
واردت تقول كل حمامات العالم ما تنظف ابن سعود ههههههههه ولو واحد بالمئة من نظافة سنغافورة ههههههه هي فلوس الي خلفوك ؟ انها فلوس الامة وحجاج بيت الله الحرام الي كل سنة ترفعها ، ثم تذهب جزية لترامبو ؟؟!!!
والعالم متعجب بكثرة السائحين الى سنغافوره!
ويقال ان
السياحة في سنغافورة تُشَكِل جُزُء كَبير في الاقتصاد السنغافوري، ونسبة السواح في سنغافورة عاليةْ حيث بلغ عدد السواح في سنغافورة في عام 2011 13,171,303
يعني طول العام بينما اليوم فقط في العراق زار مدينة الكاظمية في بغداد 14 مليون زائر وسائح لاحياء ذكرى استشهاد سيدي الامام موسى الكاظم عليه السلام على يد الملعون هارون العباسي !
الاخ الجدع الفلاح المصري انزل فديو متعجب كيف كل هذا العدد زار الامام موسى الكاظم عليه السلام في يوم واحد .
عظم الله اجركم يا موالين ال بيت النبوة في هذه الذكرى الاليمة وسلام على سيدي الامام الكاظم واللعنة على ظالميه ومن سجنه ومن قتله مسموما .
كان الله في عونهم دماار اينما حلو !
في الوقت الذي ملأ الدعوشين الجدد في سوريا الدنيا ضجيجا وعويلا على ما كان يحدث في سجن صيادنيا وغيره من سجون نظام الاسد الساقط ، اصبحوا هم يمارسوا نفس الاساليب في تعذيب السجناء وقتل الاقليات !
ويقول الخبر :
ان الإنفلات الأمني في سوريا اصبح يستهدف الأقليات بشكل مفزع !!
و نقلا عن مراكز حقوق الانسان المحلية والعالمية يضيف الخبر :
يتواصل الإنفلات الامني في سوريا مستهدفا الأقليات، فقد قتل10 سوريين على الأقل بهجوم لمسلحين على قرية أرزة في ريف حماة الشمالي.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان مسلحين ارتكبوا مجزرة راح ضحيتها عشرة مواطنين في قرية أرزة التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية’، مشيرا الى أن المسلحين أطلقوا النار من ‘أسلحة فردية مزودة بكواتم صوت’. قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.
وأحصى المرصد عدد السلوكيات الانتقامية والتصفية منذ مطلع العام الحالي في محافظات سورية متفرقة مئة وخمس عمليات، راح ضحيتها مئتين وثماني عشرة شخص.
اما في حمص فقد توفي لؤي طلال الطيارة في سجن الأمن العام التابع لجبهة النصرة
يذكر ان سجن حمص المركزي يحوي اكثر من عشرة الاف معتقل فيما برادات مشافي حمص وحماه مليئة بالجثث المشوهة جراء التعذيب.
وتعرض مزارع مسيحي في ريف حمص للاختطاف في ريف حمص وتعذيبه لرفضه دفع ‘الجزية’؛ ويدعى المزارع عبدو ميخائيل صليبا، من قرية ربلة الواقعة قرب بلدة القصير في ريف حمص الغربي، وتعرض للاعتداء عليه بسبب رفضه دفع ‘الجزية’ التي فرضت عليه مقابل السماح له بالذهاب إلى مزرعته.
ويواجه سكان قرية ربلة ضغوطا وتهديدات مستمرة من قبل المسلحين، الذين يجبرونهم على دفع الجزية مقابل السماح لهم بممارسة أعمالهم الزراعية.
في سياق متصل، أفادت مصادر محلية بأن الميليشيات المسلحة قامت بترهيب الأهالي من المسيحيين في بلدة القصير، حيث صادرت منازلهم وممتلكاتهم وألقت بها في الشوارع.
خطابات التسامح واحترام حقوق الانسان وسيادة القانون ما هي الا خطابات جوفاء يطلقها الجولاني بامر من السلطان العثماني اردوغان لتجميل صورة ما حصل ، وكي تتمكن اسراطيل من فرض سيطرتها على كامل الجنوب السوري وجبل الشيخ وصولا الى اطراف دمشق نفسها !
لكن الواقع يقول هناك مجازر وانتهاكات يومية تحصل وبشكل فظيع للاقليات وللفنانين ومن يشك بولاءه !!
حتى الصحفي المعروف فيصل القاسم الذي كان يصور نفسه غاية في الديمقراطية والتسامح وانه حمامة سلام للراي والراي الاخر …. صار يطالب بالانتقام والمحاسبة وعدم التسامح ؟؟!!
انه سكر نشوة السلطة والانتصار المؤقت !!
السؤال الذي يطرح نفسه هو :
متى ينتهي دور الجولاني ؟
وهل ستتم تصفيته والتخلص منه ؟؟!! بعد ان يكون هو ومليشياته حققوا ما اراد اسيادهم ؟
كي تدخل سوريا عهد جديد من التقسيم والفوضى والتصفيات ؟
وتقاسم تركيا الاردوغانية واسراطيل الكعكة ؟
وهل سيهجر اهل غزة لسوريا بدل مصر والاردن الرافضتين لمشروع ترامب التهجيري ؟؟!!
المخاطر التي تحيق بسوريا كثيرة …
هذا اضافة قد تكون مواجهة عسكرية بين امريكا و روسيا على الارض السورية ويذهب ضحيتها السوريون وبمئات الالوف كما تقول الروايات عن خسف حرستا ؟؟!!
الخوف ان تصبح سوريا طامورة اكبر من الامل بان تصبح كسنغافورة!!
الله يستر .
تبسمتُ كما تبسم الكثيرون عند قراءة هذا التصريح، لكنه تبسم ممزوج بالأمل أكثر من السخرية. فأن تصبح سوريا مثل سنغافورة ليس بالأمر المستحيل، لكنه يحتاج إلى أكثر من مجرد تصريحات إعلامية وشعارات طموحة. سنغافورة لم تصل إلى ما هي عليه اليوم بين ليلة وضحاها، بل كان ذلك ثمرة عقود من العمل الجاد، والاستقرار السياسي، والتخطيط الاقتصادي الذكي، والقضاء على الفساد، وبناء دولة مؤسسات تحترم القانون.
سوريا، التي عانت لسنوات من الحرب والانقسام، تحتاج أولًا إلى استعادة الأمن والاستقرار، وإعادة بناء ما دمرته الصراعات، وإصلاح مؤسساتها، وإعادة الثقة بين الدولة والشعب، قبل أن تفكر في النموذج السنغافوري أو السويسري. فلا يمكن أن تنجح أي تجربة تنموية في بيئة غير مستقرة أو في ظل غياب الحريات الاقتصادية والعدالة الاجتماعية.
أتمنى من القلب أن تصبح سوريا نموذجًا ناجحًا في التنمية، وأن تكون هذه التصريحات بداية لمرحلة جديدة تُترجم إلى أفعال حقيقية، لا مجرد وعود تُقال في المحافل الدولية.
صباح الأمل والتفاؤل مديحة
أسلوبك جميل وأنيق .. والأجمل هو فهم عميق وموقف متوزان في مرحلة علت فيها أصوات لا تملك من أدوات الشهرة إلا ضجيج الأواني الفارغة.
لكن اسمحي لي أن أُضيف أن سوريا تحتاج – أيضاً – ألا تنخدع بمن يطلب “الديكَ يُؤَذِّن لِصَلاةِ الصُبحِ”