بقلم صديقة نورت ميمي قدري
موعد العدل شؤونا للحياة…….ملزمات الوجد بين الخلجات…..حين ننعى الخطأ الكل بذات:….ننتهي أخطاؤنا نحن الأزل……..
.. لو استطعنا تقويم اعوجاج الأسرة والعلاقة المتبادلة بين الزوجين نستطيع أن نقوم اعوجاج الوطن بأكمله…. فالعلاقة الزوجية هي أساس المجتمع وهي الأساس الحقيقي لعلو شأن الوطن…. هي أساس التمسك بالدين ومراعاة الأصول والشرائع السماوية…… يجب على الزوج أن يقوم بعدة أشياء بسيطة جدا” للحفاظ على قوام البيت وعلى سعادة أسرته وأولاده وراحة الزوجة المستكينة الحاضنة لبذور الحنان والأمانة التي أوصاه الله عليها.. المرأة وصية الرجل والرجل وصية المرأة… من هنا أبدأ.. بما أطلق عليه إعادة تقويم للزوجين ولكن سوف تكون الهمسات للرجل فقط اليوم… ليس تحاملا” عليه…. لا… على العكس…على مدى الزمن الطويل قمنا بالتحامل على الزوجة …حملناها ما لا طاقة لها به…. أتعجب عندما يتم نثر أشلاء العلاقة الزوجية … نتدافع دائما” ونحمل المرأة حمل نحر أخر وريد في العلاقة الزوجية … … أيها الرجل أرهقنا المرأة بطلباتنا وأرهقنا مشاعرها بالضغط عليها ودائما” نطلب منها مراضاة الرجل وبث بذور المحبة. على صفحات بيت الزوجية..إلى أن طغى الرجال وتناسوا حق المرأة عليهم وتناسيتم أن المرأة لها مثل ما عليها…. بل يزيد بحكم تكريم الإسلام للمرأة….. سيدي الرجل ….أبي وأخي وأبني وزوجي سوف أوجه حديثي لك أنت، وسوف يكون عليك أن تتحمل الآن ما تحملته المرأة سنين طويلة من ثقل الحمل… فأنت أساس البيت وأركانه الداعمة…أنت الدرع الحامي لحصن العلاقة الزوجية…فأنت شعاع شمس المحبة على أسوار الود والرحمة …….. يا سيدي جاء دورك لكسب ود السيدة التي ترعى بيتك وأولادك والأمانة التي جدلها الله حول عنقك وعلى ظهرك… تذكر….. تذكر… يوم لا ينفع فيه مالٌ ولا ولد.. سوف تقابل الله وعلى ظهرك زوجتك وأولادك… كن لهم كما أمرك ربك…… ومن الطبيعي أن هناك من سيعترض ألآن ويقول يكفينا العمل بالخارج ومجهوده الشاق… لا تنسى أن المرأة تعمل مثلها مثلك بل أكثر!!!! .. فهي تقوم بعملها خارج البيت وتقوم بعملها داخل البيت… نبدأ من هنا .. يا سيدي أعلم أن على عاتقك حماية البيت من الملل ومن الوصول إلى حافة بركان الطلاق….لو وصلك شعور أن حياتك مع زوجتك على وشك الانهيار ولا حل إلا بالفراق .. تذكر شيئا” واحدا” انه لا وجود للمستحيل في كل الدنيا …… يجب أن نرتب أمورنا وننصب ميزان العدل بأن نقوم بتنفيذ ما علينا من واجبات وإرشادات لعودة الحياة لطبيعتها… سيدي أقدم لك على طبق من ذهب بعض الإرشادات أخطها لك لتنفيذها… لن أقول حرفيا” ولكن لكي تفكر فيها وتنفذ ما تهفو إليها روحك منها .. من هنا أبحر بفكري وروحي وأستنشق معك روائح من إرشادات…… لن أتكلم في مهاترات ما يشيعه البعض من الرجال الآن باسم تعدد الزوجات لحماية البنات من إسدال ستائر الليل على أعمارهن وحياتهن… وهذا تبرير مقيت لقهر روح المرأة………… القوامة أرجو استخدامها بالطريقة السليمة والصحيحة فالرجل نصف المرأة والمرأة نصف الرجل
.كن معها سمحا” طيبا” واسع الصدر …. ابحث دائما” عن الأعذار لها … انظر لها كنظرتك الأولي
تعلم أيها الرجل أن تشارك زوجتك في مسئولية البيت… تعلم ألا تصيح بوجهها لأي سببٍ كان…
شاركها تفكيرها وناقشها بهدوء فهي مثلك ولا تقل عنك فكرا” وعلما”
إذا اختلفتما في أمر تناقشا فيه بود ورحمة…أيها الرجل يجب أن تعرف أن نجاح البيت مسؤوليتك أنت فأنت الراعي المسئول عن الرعية …. كن حنونا” رءوفا” بزوجتك … تحمل ما يخرج من زوجتك وقت الغضب
استمع لزوجتك …لا يوجد شيء اسمه هي لا تختار الوقت المناسب… متى الوقت المناسب من وجهة نظرك؟؟؟ وأنت تذهب لعملك باكرا” وتعود متأخرا” حدد الوقت المناسب واستمع لزوجتك
كن لزوجتك سكنا” ورحمة .. كن لها الأب والأخ والزوج والحبيب والراعي لأمورها
متع إذنها بالمديح فالمرأة تحب أن تشعر أنها جميلة بنظر زوجها و محبوبة عنده
لا تنتقدها … امتدحها أمام أهلك وحافظ على كرامتها فهي منك وأنت منها وكرامتها من كرامتك
اهديها كل فترة هدية تحتاج لها… لا تفرض عليها المساعدة بالمال في البيت اترك هذا الأمر لذوقها
لا تخون … لا تجعلها تشعر انك تنظر للنساء فهذا الأمر يقهر روحها
تجنب ذكر كلمة الطلاق فهي كلمة مقيتة وغير محببة لك ولها هنا سوف تعطيك كل الحب والحنان وسوف تبذل أقسى جهدها لإسعادك وسوف تعيش في سعادة وأمان معها… أجعل كل ليلة معها ليلة عرس أخرى… متعها بهمساتك الحنونة المحبة
لا تجلس على (النت) ليلا” نهارا” تكلم النساء والرجال وعندما تحتاجك زوجتك تقول وقتي ضيق
زوجتك جوهرة فحافظ عليها والتقطها وأعتني بها وبأمرها….تناول يدها بمحبة وحنو وأطبع قبلة حانية عليها …..كل ما توفر عندك وقت أطلب منها الخروج للتنزه أو العشاء بالخارج
امسح دموعها اذا بكت و اهتم لمشاعرها… سيدي انثر شذاك في أجواء عش الزوجية ….عطر العلاقة بالحميمية المطلوبة…. كن سندا” حقيقيا” لزوجتك في كل أوجه الحياة يجب أن تعلم أنك وطن زوجتك كما هي وطنك… فكن لها الصدر الحنون والأذن الصاغية.
أتمنى أن تكون النصائح. وجدت آذاناً صاغية وصدوراً رحبةً.. و إذا حلَّ الملل والألم والحسرة بقلب كل منهما فا البتر هنا الحل الطبيعي للمرض
إلى لقاء أخر
عزة سلو(ميمي قدري)
19-4-2011
ميمي العزيزه كل المقال مفهوم سوى هذه المقدمه!!!!!!!
موعد العدل شؤونا للحياة…….ملزمات الوجد بين الخلجات…..حين ننعى الخطأ الكل بذات:….ننتهي أخطاؤنا نحن الأزل……..
امسح دموعها اذا بكت و اهتم لمشاعرها… سيدي انثر شذاك في أجواء عش الزوجية ….عطر العلاقة بالحميمية المطلوبة…. كن سندا” حقيقيا” لزوجتك في كل أوجه الحياة يجب أن تعلم أنك وطن زوجتك كما هي وطنك… فكن لها الصدر الحنون والأذن الصاغية….. ربنا يخليلي زوجي ونعمه الزوج
رسالة في الصميم لانجاح العلاقات الزوجية٠ للاشارة ان كلا الزوجين يتقاسمان المسؤولية في التخطي على الصعاب٠ فكم من زوجة صالحة تاب زوجها على يدها و كم من زوج صالح صبر على زوجته حتى استقامت٠
شكرا ميمي٠
شكرا” ميمي … فعلا” موضوع جوهري … جزاك الله خير
سلام
مشكورة على النصائح ميمي، وكما قلت أتمنى أن تجد آذانا صاغية.
إلى من سحر عيني وشغل فؤادي
يا من جعلني أسهر الليالي
يا من سلب روحي وعقلي
وسكن طيفه خيالي
أي بسمة
بعد إبتساماتك ترضيني
أي قبلة
بعد قبلاتك تحييني
لا زلت أحفظ في خبايا قلبي كلماتك
لا زلت أسأل نجوم الليل عن أخبارك
لا زلت أسقي بدمي كل ذكرياتك
إنني أحبك
بكل ما تحمله هذه الكلمة
من معانِ سامية
فرسمت لك … الألف إخلاصاً ووداً
ولونت الحاء … حنيناً وشوقاً
وجاءت الباء … بذل بلا حدووود
لتلحق بها الكاف … كياناً أسكنتك إياه
وإستوطنت فيه وحدك وبلا منازع
أحبك
لأن حياتي تغلغلت
في أعماق حياتك
أحبك
لأنني تعودت أن أعيش
على صوتك و أنفاسك
أحبك
لأنك أذبتني
بروعة إحساسك
أحبك
لأنك جعلتني
أعشق لحظة صمتك و رقة حوارك
أحبك
لأنك جعلت تاريخ ميلادى
يوم عرفتك
أحببت البحر لأن فيه عمق حبك
أحببت الجبل لأن فيه من شموخك
أحببت الشمس لأن فيها شروقك
أحببت القمر لأن فيه من نورك
أحببت الحياة لأنها مزجت روحي بروحك
أحببت الطبيعة لأنها خضراء بلون عيونك
أحببتك حتى الجنون
وكل مافيني ينطق بحبك
عيناي لاترى سواك
لساني لا ينطق إلاً بإسمك
قلبي ينبض بحبك
فأين أنت
أين أنت من كل هذا
هل تسمعني
هل تسمع آهاتي
هل ترى دموعي
التي بإسمك تنادي
هل تحس بقلبي
الذي لمحياك يناجي
لماذا يا دنيا تحرميني منه
فكيف سيبقى بدوني
وأبقى بدونه
آآآآآهٍ حبيبي
آهات أفئدة العاشقين
لن تكفيني
فآهااااااااتي ببعدك
أقوى وأصدق
عندما أتصور فقط
أنه في يوم من الأيام
سأكون وحيدة بدونك
تبدأ دقات قلبي بالوقوف
تبدأ دموعي تسري
حبيبي
مهما بعدت عني
فسـأبـقـى أسـيـرة حبك
لأننـي بـحـبـك
عرفـت مـعـنـى الـحـب
حبيبي
فأنا ليس لي أحداً غيرك
لذلك لا تتركني وحيدة ///شــــكرا الاخت مـــــيـــــمـي//
/فإن لم تكن هناك أذان صاغية فاعلموا بأن قلوبهم خاوية/
ســـــــــــــــــــــــــلام /
محمد ايوب/البليدة/ في حزيران 24, 2011 |
لااؤمن بالحب المطلق لكن ما كتبته زعزعني٠ مشكور٠
bkam في حزيران 24, 2011 |
محمد ايوب/البليدة/ في حزيران 24, 2011 |
لااؤمن بالحب المطلق لكن ما كتبته زعزعني٠ مشكور
**************************************
شكرا لك / ولا تنسى الاخت ميمي صاحبة الصفحة وهي الاولى بالتعليق
شكرا لك مرة ثانية معذرة الاخت ميمي/ ســــــــــــــلام /.
أيها الرجل أرهقنا المرأة بطلباتنا وأرهقنا مشاعرها بالضغط عليها ودائما” نطلب منها مراضاة الرجل وبث بذور المحبة
kter helw
walah kalam yen3ech rou7 bas yakel reja l ykra2ouh wchokran elek
مين الو خلق يقرا يقرء كل هل مقال ؟؟؟
للاسف الرجالة لما بتقرا الكلام ده بيقولوا عليه كلام فارغ و شوية ستات فاضيه
مافيش حاجة شاغلة مخهم علشان كده بيدوروا على حاجة تشغلهم . تصدقى من كتر ما جوزى قالى بطلى جنان صدقت انى فعلا مجنونة .
خير الكلام ما قل ودل يا ريت لو كانت المقاله قصيره الاحسن اعادته بشكل مختصر وتركزي على اهم النقاط
الراي والراي التاني
مقالة جيدة اخت ميمي قدري انا تقليدية في مواضيع من هذا النوع البيت مملكة المرأة و هي مسؤلة عنها عمل المرأة في معظم الأحيان غير اساسي اما الرجل مطلوب منه تأمين كل إحتياجات الأسرة المادية على المرأة حل الأمور الباقية و إشراكه ما استطاعت
اما فيما يتعلق بالرجل و النت على المرأة ان تحافظ على لياقتها الجسدية و العقلية
وان تتابع ما يجري في العالم كي لا لا يهرب الرجل الى الضرة النت
الله الله الله عليك يا دكتورة ميمي كلامك جواهر و دهب للاسف الرجل الشرقي مع مرور الوقت صاير يتنحى عن مسؤولياته واحدة ورا الثانية و مهما قلنا او اشتكينا لا حياة من تنادي جوابه الوحيد مش انتو بتطالبو بالحرية اهي ليكم الحرية في كل شئ ااااااااه هلا راح ابعت بموضوعك الرائع لزوجي عسى يعمل معاه شئ
الزوج الشرقى مش محتاج همسات… الزوج الشرقى علشان يفهم كلام زى ده محتاج مكبر صوت علشان يخرمله طبلة ودنه يمكن يمكن يفهم الكلام ده!!!!
قلتي و وَفَــــــــــيْتِ اخت ميمي فهل من آذان صاغية مع ان المقال طويل شوي لكن أتفهم ان طبيعة الموضوع تستدعي ذلك…
****************
أخت مونيا,
احيانا طباع بعض الأشخاص هكذا سواء نساء او رجال و ممكن الشخص يشعر بالغباء عندما يكون رومانسي فَــــطَــــوْلي بالك عليه اختي و إصبري او حاولي ان تكوني المُبادرة بالتقرب منه لانه إذا كان هو هيك و انتِ تقومي بالمثل او لا شيء فستزيد الفجوة بينكما و الله يخليكم لبعض.