دعني سيدي ولو قليلاً
أرسم لك وطنً مسيج بالمَرْمر
وطنٌ تعربشت فوق هدبيه القرنفل ,
الكباد , الياسمين ..
وذَهَبُ البيدر
من نسائمه صنعت أجمل العطور
ومن فساتين غوطته
أزهر التوت والعنبر
وطنٌ ..
ترعى الشمس في مساكبه
ويُرضِعُ الطفولةَ عرائس الزعتر
مُذّ ولد التاريخ إنتصبت صفصاف خمائله ..
ولم تُحني قامات سنابله
سنابك العسكر
تتعببني حقيبة وطني حيناً
أتذكر كم تيمور عبر سمائه
صارخاٍ أنا الوطن
لكنه لملم قبوره ورحل
وظلّ الوطن بنعناعه والطير والشجر
في سجني سيدي بكيت حريتي
وكان جرحي أكبر
وحين صفقت جنحاي للحرية ..
صرت سجين عشقه أكثر
فانزل عن الأهداب ياوطن ..
وارسم قبلة لصبيةٍ
تُقطّرُ من شفتيها
خمرة السكر .
قاسيون .
في حقيبتي, أحمل وطني اينما ذهبت
كلماتك تزرع أشجارالوطن…شكرا لك قاسيون
الله الله تسلم يا رب
كلنا للوطن للعلى للعلم
ملء عين الزمن, سيفنا و القلم
سهلنا و الجبل منبت للرجال
قولنا و العمل في سبيل الكمال
كلنا للوطن للعلى للعلم
و هذه مني لك يا أحلى سوزي
انصحك يا قاسي بجوله صغيره الى سوريتك
كلمات وطني جميله
شكرا قاسيون
كلماتك رائعة
ألم البعد عن الوطن قطرات دم تنزل بدل الدموع…وكلماتك هي السيف الذي أنزل تلك القطرات..
قاسيون..شكراً أخي.
شئ ما ذكرني بالشاعر الفلسطيني معين بسيسو حين قال أن وطنه دائم الوجود يحمله في حقيبته أينما رحل ..جميل أسلوبك قاسيون كلماتك المتقنة و جمالية الحضور( بالعامية هون الوحيد الي كلامه بعبي الراس)
أرى أن نسمي هذا الأسبوع أسبوع الوطن بامتياز.. كيف سينزل وطنك عن أهدابك و قد ملأ عيناك حتى ما عدت ترى سواه.. معقول البعد بيخلينا أكثر وطنية قاسيون !! كنت و مأمون البارحة في حوار عن الوطن أحزنني و أسعدني لكنه جعلني أفكر به أكثر .. على فكرة نازله الخميس عالوطن و حسلملك عقاسيون و الياسمين و الشمس الي ما بترحم..
عرفت قبل ان اصل الى النهاية واعرف اسم الكاتب انها رائعة من روائع الاخ قاسيون شكرا لك
سمية , سوزي , عبد الوهاب , حنان , يوسف , سهر, لولو ..
أشكر مروركم الكريم .
سهر أحسدك ..
ستعانق عيناك شآم قاسيون .
لا ألومك ان تتغزل الشام فالشام البرد والدفي الشام الحب والود الشام التاريخ والمجد الشام قاسيون وقاسيون الشام ……..تحب الشام والشأم تُحبك والله يبارك بوطنا العربي والإسلامي شكرًا ع كلماتك وثقافتك ووطنيتك .
قاسيون .. احمل وطني بين طيات قلبي وارحل به اينما سافرت واينما حللت لانه هويتي التي لااستطيع الاستغناء او الابتعاد عنه .. هو انا وانا هو..
شكرا لك قاسيون
مي العزيزة شكراً لمرورك ..
أخي الإتجاه ..
أتمنى فعلاُ أن أتعرف عليك أكثر . وتكون الرؤية واضحة لديك أكثر ..
فجميع الإتجاهات لها نهايةٌ واحدة . هي الوطن ..
تمهل .. انتظر .. لاتتسرع في الأحكام .
هو صراع وجود … وليس حدود .
قلمك اليوم اجمل،،لونه دهبي،هي تلك النافذه الجميله التي نطل عليها للوطن،هي نافذتي التي حدثتك عنها يوما في تعليق سابق بأحدى زواياك
جميل ان تنزله عن الأهداب قليل قبل ان تدمع العين ويخف النظر
لنشرع النوافذ لهواء الحريه