وما كان من القلب >>>>>>> يصل الى القلب

أخواتي وإخواني الطيبين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
…
أتمنى أن يكون الجميع بخير وصحة وأمن وأمان وسعاده وأمل دائما

أخواتي وإخواني الأعزاء
.
وسط دوامة الحياة ومشاغلها ولهوها .وفتنتها
علينا أن نقف لحظة … ونراجع أنفسنا كل حين وحين

حتى لاتأخذنا الدنيا … وننسى الأخره فهلا أنتبهنا
.
في هذه الأيام المباركة
أردت أن أذكركم ببعض أحاديث رسولنا الحبيب عليه أفصل صلوات الله وسلامه
.
يقول رسولنا الحبيب ( صلى الله عليه وسلم ) :
[ ..من أصبح والدنيا همه
جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله
ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له
ومن أصبح والآخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع عليه شمله وأتته الدنيا وهى راغمة]

.
[ما منكم من أحدٍ إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم ،وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم ،وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه ،فاتقوا النار ولو بشق تمره] .

أخواتي وإخواني الأحباء
إن ميزان الآخرة هو الميزان الصحيح الذي يجب أن توزن به الأعمال
فلن يكون لنا بين يدي الله في الآخرة إلا ما قدمت أيدينا في الدنيا
.
ودائما ً عندما أفعل شئ أحسبه عند الله خير وصالحاً .. ( مثل قراءة القرآن أو صوم أو أتلوا أذكار أو أصنع معروقاً أو صدقة ) .
أكلم نفسي … وأقول لنفسي … يافرحتي عندما أكون في الأخرة سوف أجد ذلك مكتوب في كتابي …
نعم
أثناء الحساب إن شاء الله ..سوف أجد ها توضع في ميزان الأعمال الصالحة … فأشعر براحة وإطمئنان وأشكر الله أن يسر لي أن أفعل ذلك

وصدقت يا رسولنا الحبيب عندما قلت

[كما لا يجتنى من الشوك العنب كذلك لا ينزل الأبرار منازل الفجار ،
فاسلكوا أي طريق شئتم فأي طريق سلكتم وردتم علي أهله ،

من أراد أن يعلم ما له عند الله فلينظر ما لله عنده فإن الله ينزل العبد منه حيث أنزله من نفسه ]

أخيرا

عندما نزن الأمور بالميزان الصحيح يكن شعارنا كما كان أصحاب محمد ( صلى الله عليه وسلم )
[فزت ورب الكعبة]

اللهم أجعلنا من الفائزين
اللهم أجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
اللهم أإنا نستغفرك نتوب عن كل ذنب تبتا إليك فيه ثم عندنا إليه
ونبرأ إليك من نعمة أنعمت علينا بها فأستعنا بها على معصيتك

فأرحمنا يا أرحم الراحمين
ولك الحمد حتى ترضى