اي والله يقووول يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب بجد أحلى وأعظم كلمه سبحان الله بمجرد أنو يقولها يرتاح باااله من كل شي تحياتي يافارس بجد رووووووووعه
تسلمي نايس انه الله الواحد الاحد ، رب العرش العظيم ليس لنا إله غيره فندعوه ، ولا رب سواه فنرجوه نتقرب اليه بالمعاصى ، ويعفو.. تعلونا الذنوب ويغفر .. بابه مفتوح بكل ساعة وأوان .. أين هو الملك الذى تجد بابه مفتوحاً امامك بكل ساعة فيسمعك وينقيك ويتوب عليك … سوى الملك جل جلاله .
ومن يتق الله يجعل له مخرجاويرزقه من حيث لايحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره قد جعل الله لكل شئ قدرا اللهم اجعل مخرجا لهمي وغمي قولوا اميييييييين يا رب
حسبنا الله ونعم الوكيل ونعم المواى ونعم النصير شكرا فارس تحياتي للجميع —————————————– بس ممكن ترجمة لهالجملة لان أنا بعرفا غير هيك وهي حسبنا الله ونعم الوكيل ونعم المولى ونعم المصير . وشكرا اخ فارس على تذكيرنا بالله سبحانه وتعالى
حسبنا الله ونعم الوكيل دائما نلتجأالى الله و نقول يا رب وكلنا رجاء ان يغفرلنا ويهدينا ويعفو عنا وينير قلوبنا بالايمان شكرا لك اخ فارس كلماتك قصيرة لكن معبرة
صدقت يا رب كل دقيقة من كتر ما أقولها ابنتي كل ما تقوم بمجهود تقولها خاصة عندما تصعد على الدرج(فهي من خلال فطرتها سبحان اصبحت تعرف ان الرب هو المستعان على كل شيء) ويارب ما تنقطع عنا مواضيعك يا الفارس
يااااااااااااااارب********** لاتجعل لنا هما الا فرجته* ولا ضالا الا هديته * ولامريضا الا شفيته * ولا سائلا ومحروما الا اعطيته* ولا تائبا الا رحمته * انت الذي قلت ادعوني استجب لكم,, هانحن نقف بين يديك,, ونتوسل اليك,, ونتوب اليك,, ولانشرك بك احد,, اللَّهُمَّ اعوذ بك من شرور انفسنا,, وسيئاة اعمالنا,, انت المولى ونعم النصير,,اللَّهُمَّ أسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك.
ومن يتوكل على الله فهو حسبه الحزين ينظر وراءه ..والحائر ينظر حوله ..والمغبون ينظر تحته ..والمتفائل ينظر أمامه ..أما المؤمن فينظر فوقه ويقول ياااااااااااااااااااااااا رب0 ( هل يعني هذا أن كلا” من الحزين والحائر والمغبون والمتفائل ليسوا بمؤمنيين , ثم ألم يعلموننا بأن الله لا يحده مكان وأن فوق أمر نسبي فالسماء بالنسبة للواقف في القطب الشمال هي فوق وكذلك بالنسبة للواقف في القطب الجنوبي000000؟!)
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على أله و صحبه و من والاه ، أما بعد:
فالتوكل على الله و تفويض الأمر إليه سبحانه ، و تعلق القلوب به جل و علا من أعظم الأسباب التي يتحقق بها المطلوب و يندفع بها المكروه ، وتقضى الحاجات ، و كلما تمكنت معاني التوكل من القلوب تحقق المقصود أتم تحقيق ، و هذا هو حال جميع الأنبياء و المرسلين ، ففي قصة نبي الله إبراهيم – عليه السلام – لما قذف في النار روى أنه أتاه جبريل ، يقول : ألك حاجة ؟ قال : “أما لك فلا و أما إلى الله فحسبي الله و نعم الوكيل ” فكانت النار برداً و سلاماً عليه ، و من المعلوم أن جبريل كان بمقدوره أن يطفئ النار بطرف جناحه ، و لكن ما تعلق قلب إبراهيم – عليه السلام – بمخلوق في جلب النفع و دفع الضر .
و نفس الكلمة رددها الصحابة الكرام يوم حمراء الأسد – صبيحة يوم أحد – يقول تعالى: ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ ) ” سورة آل عمران : 173 – 174 ” .
و لما توجه نبي الله موسى – عليه السلام – تلقاء مدين ( وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ) ” سورة القصص : 23 – 24 ” أوقع حاجته بالله فما شقي ولا خاب ، و تذكر كتب التفسير أنه كان ضاوياً ، خاوي البطن ، لم يذق طعاماً منذ ثلاث ليال ، و حاجة الإنسان لا تقتصر على الطعام فحسب ، فلما أظهر فقره لله ، و لجأ إليه سبحانه بالدعاء ، و علق قلبه به جل في علاه ما تخلفت الإجابة ، يقول تعالى: ( فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ ) ” سورة القصص : 25 ” وكان هذا الزواج المبارك من ابنة شعيب ، و نفس الأمر يتكرر من نبي الله موسى ، فالتوكل سمة بارزة في حياة الأنبياء – عليهم السلام – لما سار نبي الله موسى و من آمن معه حذو البحر ، أتبعهم فرعون و جنوده بغياً و عدواً ، فكان البحر أمامهم و فرعون خلفهم ، أي إنها هلكة محققة ، و لذلك قالت بنو إسرائيل: إنا لمدركون ، قال نبى الله موسى : (كلا إن معي ربى سيهدين) قال العلماء : ما كاد يفرغ منها إلا و أُمر أن أضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم ، فكان في ذلك نجاة موسى و من آمن معه ، و هلكة فرعون و جنوده ، و لذلك قيل : فوض الأمر إلينا نحن أولى بك منك ، إنها كلمة الواثق المطمئن بوعد الله ، الذي يعلم كفاية الله لخلقه: ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ ) ” سورة الزمر : 36 ”
التوكل والتواكل:
قد تنخرق الأسباب للمتوكلين على الله ، فالنار صارت برداً و سلاماً على إبراهيم ، و البحر الذي هو مكمن الخوف صار سبب نجاة موسى و من آمن معه ، ولكن لا يصح ترك الأخذ بالأسباب بزعم التوكل كما لا ينبغي التعويل على الحول و الطول أو الركون إلى الأسباب ، فخالق الأسباب قادر على تعطليها، و شبيه بما حدث من نبى الله موسى ما كان من رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم الهجرة ، عندما قال أبو بكر – رضي الله عنه – : لو نظر أحد المشركين تحت قدميه لرآنا ، فقال له النبي صلى الله عليه و سلم :” ما بالك باثنين الله ثالثهما ، لا تحزن إن الله معنا “، و هذا الذي عناه سبحانه بقوله: ( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا ) ” سورة التوبة : 40 “.
لا اب لك .. ولا مولود كائن قبلك ولا اخ يقاسمك الملكوت .. ولاتؤئم يشاركك الملكوت ولاتمزج ولا تتقسم ولا انفصام في موطنك جميل وقوي العالم الذي تسكنه ………. ياالله اكا هيي اكا ماري اكا مندادهيي ………شكرا للاخ فارس
اي والله يقووول يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب
بجد أحلى وأعظم كلمه
سبحان الله بمجرد أنو يقولها يرتاح باااله من كل شي
تحياتي يافارس بجد رووووووووعه
تسلمي نايس
انه الله الواحد الاحد ، رب العرش العظيم
ليس لنا إله غيره فندعوه ، ولا رب سواه فنرجوه
نتقرب اليه بالمعاصى ، ويعفو..
تعلونا الذنوب ويغفر ..
بابه مفتوح بكل ساعة وأوان ..
أين هو الملك الذى تجد بابه مفتوحاً امامك بكل ساعة فيسمعك
وينقيك ويتوب عليك … سوى الملك جل جلاله .
صح كلامك
كلام مختزل لكن معانيه كبيرة
حقاً ياااااارب
يارب.
فارس
مواضيع جميله اكرمت بها علينا اليوم
الله عز وجل موجود دائما فما علينا الا ان نراه امامنا وخلفنا وحولنا ونرفع راسنا فوق ونحمده على كل شيء.
الف شكر
ومن يتق الله يجعل له مخرجاويرزقه من حيث لايحتسب
ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره قد جعل الله لكل شئ قدرا
اللهم اجعل مخرجا لهمي وغمي
قولوا اميييييييين يا رب
الشكر لكم أروع اصدقاء على تعليقاتكم وتواجدكم .. تحياتي لكم جميعاً
آمين
اللهم احفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا وعن أيماننا وعن شمائلنا ومن فوقنا ونعوذ بعظمتك أن نغتال من تحتنا .
شكراً يا فارس مصر العربي .
تسلم شامخ ، تحياتى لك أخى واتمنى تكون بخير وكل عائلتك الكريمة
شكراً على مشاعرك النبيلة ، وأتمنى الصحة والعافية لك ولكل من يعز عليك .
” ومن يتوكل على الله فهو حسبه “
ونعمة بالله يا فارس ونعم بالله
حسبنا الله ونعم الوكيل ونعم المواى ونعم النصير
شكرا فارس تحياتي للجميع
حسبنا الله ونعم الوكيل ونعم المواى ونعم النصير
شكرا فارس تحياتي للجميع
—————————————– بس ممكن ترجمة لهالجملة لان أنا بعرفا غير هيك وهي حسبنا الله ونعم الوكيل ونعم المولى ونعم المصير . وشكرا اخ فارس على تذكيرنا بالله سبحانه وتعالى
عزيزتي ماريا أنا قصدت في جملتي من ينصره الله فلا غالب له فله الأمر كله
وهذا بالنسبة لكلمة النصير أي من يؤيده الله بالنصر اما ما تبقى أعتقد واضح
تحياتي
طبعا أنا مخطئة بكلمة المولى وجّل من لا يخطئ
حسبنا الله ونعم الوكيل
دائما نلتجأالى الله و نقول يا رب وكلنا رجاء ان يغفرلنا ويهدينا ويعفو عنا وينير قلوبنا بالايمان
شكرا لك اخ فارس كلماتك قصيرة لكن معبرة
صدقت
يا رب كل دقيقة
من كتر ما أقولها ابنتي كل ما تقوم بمجهود تقولها خاصة عندما تصعد على الدرج(فهي من خلال فطرتها سبحان اصبحت تعرف ان الرب هو المستعان على كل شيء)
ويارب ما تنقطع عنا مواضيعك يا الفارس
سبحان الله
أنا كمان هيك بنتي عمرها 6 سنيين كل ما قامت وقعدت بتقول يا رب
من كتر ما بتسمعها
الله يجعلهم من الذرية الصالحة المرضية
الله يكبرها على الايمان وتكون لك ولزوجك من العفيفات امين
وكل بنات واولاد المسلمين
آمين يا محايدة
وبارك الله فيكي
آمين يا مُحايدة مغتربة وكل بنات المسلمين إن شاء الله ..!!
شكراً أخي فارس .. والحمدلله على نعمة الاسلام ونعمة التوحيد ..!!
يااااااااااااااارب**********
لاتجعل لنا هما الا فرجته*
ولا ضالا الا هديته *
ولامريضا الا شفيته *
ولا سائلا ومحروما الا اعطيته*
ولا تائبا الا رحمته *
انت الذي قلت ادعوني استجب لكم,, هانحن نقف بين يديك,, ونتوسل اليك,, ونتوب اليك,, ولانشرك بك احد,, اللَّهُمَّ اعوذ بك من شرور انفسنا,, وسيئاة اعمالنا,, انت المولى ونعم النصير,,اللَّهُمَّ أسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك.
ومن يتوكل على الله فهو حسبه
الحزين ينظر وراءه ..والحائر ينظر حوله ..والمغبون ينظر تحته ..والمتفائل ينظر أمامه ..أما المؤمن فينظر فوقه ويقول ياااااااااااااااااااااااا رب0
( هل يعني هذا أن كلا” من الحزين والحائر والمغبون والمتفائل ليسوا بمؤمنيين , ثم ألم يعلموننا بأن الله لا يحده مكان وأن فوق أمر نسبي فالسماء بالنسبة للواقف في القطب الشمال هي فوق وكذلك بالنسبة للواقف في القطب الجنوبي000000؟!)
يا رب
شكرا فارس كلام رائع
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على أله و صحبه و من والاه ، أما بعد:
فالتوكل على الله و تفويض الأمر إليه سبحانه ، و تعلق القلوب به جل و علا من أعظم الأسباب التي يتحقق بها المطلوب و يندفع بها المكروه ، وتقضى الحاجات ، و كلما تمكنت معاني التوكل من القلوب تحقق المقصود أتم تحقيق ، و هذا هو حال جميع الأنبياء و المرسلين ، ففي قصة نبي الله إبراهيم – عليه السلام – لما قذف في النار روى أنه أتاه جبريل ، يقول : ألك حاجة ؟ قال : “أما لك فلا و أما إلى الله فحسبي الله و نعم الوكيل ” فكانت النار برداً و سلاماً عليه ، و من المعلوم أن جبريل كان بمقدوره أن يطفئ النار بطرف جناحه ، و لكن ما تعلق قلب إبراهيم – عليه السلام – بمخلوق في جلب النفع و دفع الضر .
و نفس الكلمة رددها الصحابة الكرام يوم حمراء الأسد – صبيحة يوم أحد – يقول تعالى: ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ ) ” سورة آل عمران : 173 – 174 ” .
و لما توجه نبي الله موسى – عليه السلام – تلقاء مدين ( وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ) ” سورة القصص : 23 – 24 ” أوقع حاجته بالله فما شقي ولا خاب ، و تذكر كتب التفسير أنه كان ضاوياً ، خاوي البطن ، لم يذق طعاماً منذ ثلاث ليال ، و حاجة الإنسان لا تقتصر على الطعام فحسب ، فلما أظهر فقره لله ، و لجأ إليه سبحانه بالدعاء ، و علق قلبه به جل في علاه ما تخلفت الإجابة ، يقول تعالى: ( فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ ) ” سورة القصص : 25 ” وكان هذا الزواج المبارك من ابنة شعيب ، و نفس الأمر يتكرر من نبي الله موسى ، فالتوكل سمة بارزة في حياة الأنبياء – عليهم السلام – لما سار نبي الله موسى و من آمن معه حذو البحر ، أتبعهم فرعون و جنوده بغياً و عدواً ، فكان البحر أمامهم و فرعون خلفهم ، أي إنها هلكة محققة ، و لذلك قالت بنو إسرائيل: إنا لمدركون ، قال نبى الله موسى : (كلا إن معي ربى سيهدين) قال العلماء : ما كاد يفرغ منها إلا و أُمر أن أضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم ، فكان في ذلك نجاة موسى و من آمن معه ، و هلكة فرعون و جنوده ، و لذلك قيل : فوض الأمر إلينا نحن أولى بك منك ، إنها كلمة الواثق المطمئن بوعد الله ، الذي يعلم كفاية الله لخلقه: ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ ) ” سورة الزمر : 36 ”
التوكل والتواكل:
قد تنخرق الأسباب للمتوكلين على الله ، فالنار صارت برداً و سلاماً على إبراهيم ، و البحر الذي هو مكمن الخوف صار سبب نجاة موسى و من آمن معه ، ولكن لا يصح ترك الأخذ بالأسباب بزعم التوكل كما لا ينبغي التعويل على الحول و الطول أو الركون إلى الأسباب ، فخالق الأسباب قادر على تعطليها، و شبيه بما حدث من نبى الله موسى ما كان من رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم الهجرة ، عندما قال أبو بكر – رضي الله عنه – : لو نظر أحد المشركين تحت قدميه لرآنا ، فقال له النبي صلى الله عليه و سلم :” ما بالك باثنين الله ثالثهما ، لا تحزن إن الله معنا “، و هذا الذي عناه سبحانه بقوله: ( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا ) ” سورة التوبة : 40 “.
” ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا”.
لا يلوذ الضعيف بالضعيف ولا المحتاج بالمحتاج وليس للعبد الا من خلقه ملاذا ومنجدا.
شكرا فارس .
لا اب لك .. ولا مولود كائن قبلك
ولا اخ يقاسمك الملكوت ..
ولاتؤئم يشاركك الملكوت
ولاتمزج ولا تتقسم ولا انفصام في موطنك
جميل وقوي العالم الذي تسكنه ………. ياالله
اكا هيي اكا ماري اكا مندادهيي ………شكرا للاخ فارس
و ما المؤمن الا الحزين الحاءر المغبون المتفاءل …
( ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا )