يا ترى بتلبقلنا الحريه

عزيزتي الين كتير سؤالك ملفت وبخلينا نفكر فيه بعدة جوانب يعني نطالب بالحرية ونحكي بالديمقراطية ونحن مش قادرين نطبقها ببيوتنا حتى
ياترى البداية من وين من عقول متحجرة ما مستعدة تسمع ولا من هموم أكبر منا وخلتنا مقيدين بإرادتنا برأي للأسف بمجتمعاتنا الحرية عم تنفهم غلط لأن الحرية بتبدأ لما احترم الرأي الآخر و اتقبلو حتى لو كنت معارضو فاذا مش قادرين نتقبل بعض كيف رح نستوعب الحرية سياسيا اجتماعيا حتى برأي تكوين بلادنا محتاج ديكتاتور يحكم سياسيا بحزم ويترك حرية التعبير و الحرية الاجتماعية باختصار ما بيلبقلنا
صحيح الين عندي فضول أعرف شو دارسة

لأ أعرف معنى ” تلبقلنا ” الين ولكنى من سياق الموضوع المفترض تعنى “تناسبنا ” إن لم أكن مخطىء ،، وتعليقى على ذلك أن الحرية وبكل أسف مشلولة ومغلولة فى معظم البلدان العربية ،، وسأتكلم عن الحرية بمعناها العام فلا أعلم عن أى نوع من الحرية تقصدين ،، ففى لبنان كما تقولين هناك حريات مختلفة ولكنها عندما زادت عن حدها إنقلبت لضدها ،، وللأسف الشديد لدينا فجوة كبيرة جداً بعالمنا العربى فيما يتعلق بمسألة الحريات ،، فمقدرات وإمكانات العالم العربى تتلاعب بها خيوط خفية ،، وليس من مصلحة هذه الخيوط أن يكون هناك حرية تفسد مخططاتها وتكشف نواياها ،،، نحن لدينا للأسف حريات مقيدة ،، فالحرية كما يقولون مكفولة والحبل يطوق عنقك ويتركوه مسترسلاً فتشعر وكأنك حر ولكن طرفه الآخر بيدهم ويعرفون متى يجذبون الحبل أو يضيقوا الخناق عليك ،، نحن يا عزيزتى أحرار داخل أسوار سجن الوطن الكبير .

هل تعرفين عزيزتى كيف يقومون بتدريب الأفيال البرية ؟ يقال أنهم إذا احضروا فيلاً من الغابة ووضعوه بالقفص الكبير وحتى يتم تدريبه يربطوا إحدى رجليه بثقل كبير وسلسلة حديدية ،، ويحاول الفيل أن يتخلص من الثقل الكبير والسلسلة ولكنه كلما حاول يرتطم به الثقل وتدمى رجله السلسلة وفى كل صباح يحاول نفس الشىء ويجد نفس النتيجة وبعد مرور عدة ايام يعتاد الفيل على الثقل بقدمه والسلسلة التى تربطه ،، وتم تخديره ويستبدلوا الثقل الكبير والسلسلة الحديدية بقطعة من الخشب وخيط عادى وعندما يفيق الفيل وينظر إلى قدمه ،، لا يحاول أن يحطم قطعة الخشب أو يقطع الخيط ،، فذاكرته لازالت تحتفظ بالألم الذى سببته محاولاته السابقة عندما كان هناك الثقل الكبير والسلسلة الحديدية ،، وهو لم يحاول حتى أن يجرب مع قطعة الخشب ،، لأن مايسيطر على تفكيره هو الشعور بالألم عند محاولة فك القيد ،، ولا فرق بالنسبة له بين ثقل الحديد وقطعة الخشب ، فقط شعور الألم .

أرجو أن أكون بهذا المثال أوضحت وجهة نظرى فى هذا الأمر ،، فنحن نشبه هذا الفيل الى حد بعيد .

موضوعاتك كلها رائعة

الحرية هي أن أسير في الطريق معانقاً حبيبتي ..

دون أن يسألني الشرطي عن هويتي .

الأهم يا الين لماذا نسعى و ما غايتنا من الحرية و الدمقراطية هل من أجل التغيير و البناء و التقدم أم من أجل الحروب و الفساد. ارى أن الشعوب العربية تستحق الديمقراطية و العيش في أمان و استقرار و احترام بعيدا عن الذل و المهانة فقد كرمها الله بالعقل و الارادة من أجل التغيير.

مسالخير
عندما كتبت موضوعي هذا،،والله اني لم اقصد دوله معينه ،،انا هنا لا ابرر لنفسي خوفا بل ايضاح لجميع الأصدقاء بأن مصاب دوله عربيه هي مصاب لنا جميعا ،وقد قرأت تعليق لصديقه تم حذف تعليقها لا اعلم لماذا ،نسيت اسمها،، بما معناه ،،ان الزم حدي ولا اتي على ذكر الرئيس صدام ،،وردا عليها اقول انا ملتزم حدودي ،،لأن الدول العربيه كلها حدودي واوطاني ،وانا فتخربهم كل واحد على حدى،وذكري للعراق هنا ليس سوى مثال حدث فيه الموضوع الذي اتحدث عنه لا اكثر ولا اقل واستشهدت بوطني كذلك ،،فأرجو ان نكف الحديث والتجريح بسبب وبلا سبب ،،اخ مريوس او اخت لا اعرف ،،الموجود بلبنان ليس ديموقراطيه انا اسميه مخلفات ديموقراطيه ،وانا هنا لا افتح جروح بل احاول مداوات او تخفيف هذه الجروح على الأقل هنا بنورت،،
اشكركم اعزائي لمروركم فأرجو فهمي ،شكرا لولو لعزيزه ،ورده المفاجأه
الرائعه لانا ،العربي الفارس،،كلمة بتلبقلنا اكتر من كلمة تناسبنا ،،كأن تلبس قميص جميل وتسأل الآخرين ،،بلمصري يلقلي،،او بيلقلي ،، تقريبا هيك ،اشكر مرورك كفيت ووفيت ،،فنحن في اسطبل كبير ،نروض دون شفقه ،رسالتك وصلت ،،
اشكر مروركم اعزائي حنان ،اخ صلاح ،عبود ،،قاسي ،،مريوس
حنان ٢،

إلين يا نسمة لبنان الجبلية, تحية عطرية لك
اعتقد أن الإنسان العربي ليس مهيئا بعد للديمقراطية, اسألي نفسك لو أعطي قسطا قليلا من الحرية ماذا كان ليفعل بها؟

أيلين انتي رائعة وموضوعك احلى موضوع لهذا اليوووووم تسلمي ياغالية
وسؤال ولفته مهمة جدا جدا ……
شكرا أيلين ……
🙂

ندى عزيزتي كيفك،،
اكيد بدها زمن على زمن لتوصل،ولكن لا نقول الا يا رب
مصطفى ،،انت اللي رائع ،،اشكرك

مريوس عزيزتي اوعزيزي لا ادري ،،
هذا ما اردت قوله انا ايضا ،،للأسف قبضه حديديه ،،اشكر مرورك
اخ بلدوزر وmrsx ين وعودكم،ام ان حكي الليل يمحوه النهار
وين المأمون والعربي وفريد البدري ،واخ فريد
رح شغل اسطوانة ،،ويييييننننن،،

مريوس،،،اولا انت فتاة او شاب
ثانيا ،،هل تشكين او تشك بذلك ،،بأننا لسنا بأصحاب للحريه؟؟
؟لأننا لا نعرف توظيفها ومقاسها ليس من مقاسنا،،يمكن لأنها تفصيل اجنبي ،،لهذا لاتليق بنا ،،يمكن ؟؟؟من يدري
لهذا نحن نريد تفصيله عربيه بعباءٍ اصيله،

مثل ما تقولون ( أكيد بتلبأ )
مطالبون بالحريه لأن الخالق عزوجل أمرنا بالحريه ( وأمرهم شورى بينهم ) .
حيث عاش العرب أزهى عصورهم عندما تمتعوا بالحريه وبدأت إنتكاستهم عندما فقدوا الحريه التى هى جزء من الدين .
فالتاريخ أثبت إنكسار كل الحضارات القديمه بسبب فقدها للحريه وتسلطها بيد الديكتاتوريه !
أصبحنا شعوب تخاف من الحريه ولا تعرف كيف تمارس الحريه حيث أصبحت لغة السب والشتم هى الحريه التى نحاول بها إسكات الطرف الاخر لمجرد أنه إختلف معنا بالرأى أو العقيده ! فى حين نخاف أن نستخدم نفس هذا الاسلوب أمام من أفقدنا الحريه .
نحتاج للحريه لأننا بها سننهض من سباتنا ونستعيد قوتنا فى جميع الميادين ! فيحثما تتوفر الحريه يكون الابداع والدليل إبداع غيرنا على الرغم من ضعف مستوى الذكاء لديه مقارنة بنا ؟
المشكله ليست بالحريه بل فى تطبيق الحريه !

لاننا لم نمارس الحريه منذ عقد من الزمن فقد نسينا معنى الحريه فنحتاج الى وقت حتى نتعلم كيف نمارس حريتنا وبأى لغه ؟
على أن لا ننسى أن لحريتنا عاداتها وتقاليدها الخاصة بها والتى تختلف عن قواعد حرية الغرب !!!

Elein
i wish that you are there

الين عيوني ليش ما جاوبتي عسؤالي زعجك أسفة أنا فضولية بعرف لكن أحب طريقة كتابتك و تعليقاتك واعرف انك تعيشين بلبنان فحبيت اعرف اش تدرسين مجرد فضول

منذ القدم والإنسان يحارب ويناضل ويدفع الغالي والنفيس في سبيل حريته …..
وفي أحيان كثيرة يدفع حياته ثمنا لهذه
ــــــــــــــــــ
شكرا الين أحسنتى يا منبع الرقه

طعم الحرية اللذيذ
يقول الراشد في كتاب (المسار) من عنده ثلاثمائة وستون رغيفاً وجرة زيت وألف وستمائة تمرة ، لم يستعبدة أحد.
قال أحد السلف ..من اكتفى بالخبز اليابس والماء ، سلم من الرق إلا لله ..قال تعالى ( و ما لأحد عنده من نعمة تجزى)
قال أحدهم ..
اطعمت مطامعي فا ستعبدوني __ولو أني قنعت لكنت حراً
وقال أخر..
أرى أشقياء الناس لا يسأمونها__ على أنهم فيها عراة وجوع
أرها وإن كانت تسر فإنها__ سحابة صيف عن قليل تقشع..