مقال مرسل من وهب الحسيني
بواسطة: وهب الحسيني
هل يمكن ان نقول عيد سعيد هذه السنة ؟؟!!
كيف ذلك، واهل العروبة والاسلام في اسوء حال ؟
الاخبار كما على شاشة البي بي سي تقول : الف شهيد خلال يومين من العيد في غزة فقط ؟!
والحال هذه، الا يحق لنا ان نردد مع نزار قباني
والامة تباد في غزة ، وفي غيرها تقصف او تسلب ثرواتها :
يا عيد عذرا فأهل الحي قد راحوا !
واستوطن اﻷرض أغراب وأشباح !!
ياعيد ماتت أزاهير الرُّبى كمدا !
وأوصد الباب ما للباب مفتاح !!
نسأل الله تغير الحال الى الاحسن انه سبحانه على كل شيء قدير .
كي اكون اكثر دقة ، يجب ان اصحح واقول
ان الالف شهيد الذين ذكرتهم البي بي سي سقطوا
منذ انهيار الهدنة وليس فقط ايام العيد ، اما الجرحى الله اعلم .
تخيلوا الف شهيد اغلبهم اطفال في منطقة هي مدينة غزة ؟!! معناه في القليل ثلاثين الف شخص مكلوم ومحروق قلبه على فقدانه احبابه في هذا العيد ! هذا اذا قلنا ان لكل شهيد عائلة واقارب واصدقاء عددهم ثلاثين شخص فقط !!
للعيد في غزة حكايات أخرى
عاد العيد على غزة بالدمار والحديد لا بالفرح والمواعيد، عاد وأصوات التكبير تتشابك مع أزيز الطائرات، وصرخات الأطفال تختلط بصفير الصواريخ.. لا هدايا في غزة بل أكفان صغيرة ولا زينة تعلق بل صور شهداء تزدحم بها الجدران.
أي عيد هذا والبيوت مهدمة والمساجد أنقاض والشوارع ممتلئة برائحة الموت؟ أي عيد هذا والموائد خاوية والعيون تترقب عدوانا جديدا بدل أن تكون أيام العيد فرحا سعيدا.
للعيد في غزة حكايات أخرى.. الأطفال يرسمون العيد بألوان الفرح لكن العدوان يسرق الألوان ويستبدلها بسواد الفقر والحداد.. ينتظرون اللعب والجلوى فتفاجئهم الصواريخ والركام.. يرتدون ثياب العيد لكن العيد يختطفهم فتصير الثياب أكفاناً وتصبح صباحية العيد وداعا وأكفانا وأيتاما.
ولنقل معاناة أهل غزة في هذا العيد أطلق رواد منصات التواصل الاجتماعي حملة رقمية أتت تحت عنوان #عيدنا_لغزة .. هذه الحملة التي اجتاحت الفضاء الرقمي الذي شهد تفاعلا واسعا عبر تفعيل الهاشتاغ #عيدنا_لغزة .. وجاءت هذه الحملة مليئة بمقاطع الفيديو المؤثرة والصور التي تروي قصص العيد في غزة، حيث تحول الفرح إلى ذكرى للفقد.
طبعا في هذه الحملة تم نشر تدوينات وتعليقات لتمرير رسائل قوية جدا تهدف إلى إيقاظ الضمير وبالتالي تحفيز الجميع على التفاعل والمشاركة.
هذه الحملة لم تقتصر فقط على التوعية بل كانت بمثابة دعوة لهذا العالم بأن العيد في غزة لا يكتمل مع غياب الفرح عن أهل القطاع.
منقول
“اليونيسيف”: 322 طفلاً قتلتهم “إسرائيل” بغزة خلال عشرة ايام .
أعلنت منظّمة الأمم المتحدة للطفولة، “اليونيسيف”، استشهاد ما لا يقل عن 322 طفلاً وإصابة 609 آخرين خلال 10 أيام في قطاع غزة.
وأوضحت “اليونيسف” في بيان، أنّ هذه الحصيلة نتيجة انهيار وقف إطلاق النار واستئناف العدوان على قطاع غزة، وهي تشكّل معدل أكثر من 100 طفل يقتلون أو يشوّهون يومياً خلال الأيام الـ10 الأخيرة.
وأكدت “اليونيسف” أنّ معظم هؤلاء الأطفال كانوا نازحين لجأوا إلى خيام موقتة أو مساكن متضررة، مشيرةً إلى أنّ هذا العدد يشمل الأطفال الذين استشهدوا أو جرحوا في الغارة على قسم الطوارئ في مستشفى ناصر في خان يونس في جنوبي القطاع.
وقالت رئيسة “اليونيسف”، كاثرين راسل، إنّ “وقف إطلاق النار كان يوفّر شبكة أمان لأطفال غزة”، مضيفةً أنّهم “غرقوا من جديد الآن في دوامة من أعمال العنف القاتلة والحرمان”.
ما عند العرب اليوم الا الخنوع كالدجاج والكلام الفاضي والصراخ !!
وعلى رأي ابن خلدون فى المقدمهً..:
أكل العرب الإبل ( ايام زمان ) فأخذوا منها الغيرة والغلظة.
وأكل الأتراك الخيول فأخذوا منها الشراسة والقوة.
وأكل الإفرنج الخنزير فأخذوا منه الدياثة.
وأكل الزنوج القرود فأخذوا منها حب الطرب.
فيبدو الشخصية تتكون من خلال نوع الاكل ههههههه
“فكل من ألِفَ ضربا من ضروب الحيوانات اكتسب من طبعه وخُلقه فإن تغذى بلحمه كان الشبه أقوى
ونحن فى زماننا هذا أكثرنا من أكل الدجاج”
فاخذنا منه البقبقة والصياح وطأطأة الرأس وعدم التحليق والثرثره.
يا ولية اطبخي لزوجك ولاولادك ما يجعلهم يكونوا رجال حقيقين بدل ما يصبحوا فراخ يبقبقون ههههههه وبلاش مكدونالدز وكنتاكي ههههههه ، لحمة راس ( باجا بالعراقي ) وكوارع مرتين بالاسبوع هههههه فحتى الابل في زمن مهرجانات اجمل ناقة او تزينها بالذهب ما عاد ينفع ، يحتاج اكل حار عسى ولعل ينصلح الحال .
زمان كانت الجمال ( البعران ) عندها صفات حميدة وكانت رمز للغيرة والشجاعة والخشونة ….
فالعرب اخذوا من اخلاقها وخصالها الشجاعة والغيرة …
اما عربان هذا الزمن ههههه نقلوا للجمال وللنوق اخلاقهم التعبانة هههههه فاصبحت يا ناس حتى الجمال تبعنا زحلوقيات ههههههه ويعملون لهم مهرجانات تبع كوحكاح وينقل بالبث المباشر ههههههه ويلبسون الناقة ذهب ويعلموها كيف تتغنج وتتزحلق على وحدة ونص للمنيل على عينو الجمل ههههههههه وما بقى عند الجمل العربي غيرة ونخوة وشجاعة ورجولة الي كانت هههههه فمن اين يعلم جيلنا الحالي ما حكاه ابن خلدون ان الجمال نقلت للعرب الغيرة والشجاعة والغلظة كما يسميها ؟؟ ههههههه
يا جماعة حتى جمالنا وبعراننا علمهم العربان في هذا الزمن ان يصبحوا زحلوقين ههههههه شوفوا الفديو كيف لبسوا الناقة ذهب حتى تروح للجمل يعمل لها كوحكاح ههههههه وهو ساكت هههههههه
الذهب الي لابسته الناقة في عرسها الكوحكاحي يكفي لاعادة اعمار نصف غزة ههههههههه او اطعام جياعها!
لكن قبول الجمل ان يعمل لها كوحكاح بنقل مباشر ههههههه العربان يشوفوه اهم من اعمار غزة واطعام اطفالها الجياع !.