25 يناير ..
الشعب معاها حاير !
فيه ناس حسباها ثورة ..
ويا محلا كل ثاير !
وناس فاكراها نكبة ..
زادت فيها الخساير !
وناس واخداها كوبرى ..
لجل تعلِّى ف عماير !
وناس خلِّيتها حجة ..
لموت بعض الضماير !
وع العموم يا شعب ..
مالكش إلا رب ..
عالم بكل قلب ..
على أي درب ساير !!
25 يناير
=-=-=-=
بقلم : محمد حلمى مصطفى
الأسكندرية – جمهورية مصر العربية
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
للتواصل مع الكاتب .. يرجى الدخول على هذا الرابط :
https://goo.gl/JtZhGS
25 يناير ….. كان حلم
فأصبح حقيقه
ثم أنتهى بكابوس
.
لم يكن يرضى الباطل أن يجعل الحق يعلو وينتصر
فمد يديه له مرحبا
وظن الطيبون أن الباطل ضعف وأنهزم
فأنطلقوا يحتفلون بالنصر عليه ..وينشدوا الأناشيد والأغاني
وتعجبوا أن الباطل كان يساعدهم في تأليف الأغاني
وقام بتحية الشهداء وأدى التحية بيده ( تعظيم سلام )
وبكى الشعب فرحاُ ( الحق والباطل إيد واحدة )
وقالوا ربما أهتدى الباطل ( دي بشرة خير )
.
ولكن حقيقة الأمر
أن الباطل كان يحفر للحق بئر عميقاً
.
وأستطاع بخبث ومكر …. أن يصور للناس أن الحق هو أهل الشر
وصدق الغافلون الأكاذيب
لإن القلوب كانت مريضه
ونجح الباطل أن يقذف الحق في غياهب البئر
وكان الغافلون الطيبون يصفقون ويعنون تسلم الأيادي
.
وهم لايعلمون أنهم دفنوا من كان سوف يدافع عنهم أمام الباطل
الذي أصبح غول كبيرا
.
وبلع الطيبون السنتهم
فلم يعد لديهم سوى أن يهللوا ويظلوا يعنوا للباطل
فهم خائفون من أن يكون البئر هو سكنهم الأخير
ومازال الباطل يصول ويجول
ومازال الحق سجين البئر العميق
ومازال الغباء مستمر
.
فلا نامت أعين الجبناء
يناير ثورة مجيدة قام بها شباب طاهر غير مسيس ليعيش حياة كريمة ليقضي علي الفساد والمحسوبية واطه الرصاص بصدور عارية لكن الثورو تم اجهاضها من قبل العسكر بسيناريو محبوك وبشدة وتم استخدام الاخوان السذج المتعطشين للحكم كطعم
رحم الله اطهر من فينا
يسقط يسقط حكم بلحة