مرسلة من صديقة الموقع عربية أمريكية

ضحكت فقالوا : ألا تحتشم.. بكيت فقالوا: ألا تبتسم

بسمت فقالوا : يرائي بها.. عبست فقالوا: بدا ما كتم

صمت فقالوا: كليل اللسان.. نطقت فقالوا: كثير الكلم

حلمت فقالوا: صنيع الجبان ..ولو كان مقتدرا لانتقم

بسلت فقالوا: لطيش به.. وما كان مجترئا لو حكم

يقولون: شذ إذ قلت لا.. وإمعة حين وافقتهم

فأيقنت أني مهما أرد.. رضا الناس لابد أن أذم

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. الاهم هو ان نعمل بما نقتنع به على شرط ان لايسيئ الينا ونبقى مرفوعين الرأس باحترام الناس لنا

  2. نعم ارضاء الناس غايه لا تدرك -حكمه قراتها قي نهج البلاغه للامام علي
    عليه السلام – هي حيره وواقع لا حل له ابدا .
    شكرا لهذا الموضوع القيم ياعربيه امريكيه .

  3. صباح الخير اخت عربيه ،فقط،
    ارضاء الناس شيء من المستحيلات ،
    وان تكوني متصالحه مع نفسك هو قمة الأرضاء ،،فأنا لن ارضي الناس على حساب قناعتي ،،مع ان التصالح مع النفس فيه شيءمن ارضاء الناس ،،اشكرك بدايه موفقه،

  4. رضاه الله عزه وجل هى غايتنا ورضى العباد غاية لا تدرك
    ذكرني هل الموضوع بقصة جحا وابنه
    كان ابن جحا يخشى دائما كلام الناس، ولا يريد ان يفعل شيئاً لا يعجبهم، وأراد أبوه أن يقنعه
    بأن رضاء الناس شئ مستحيل، فأحضر حم ا ره وركب فوقه، وطلب من ابنه أن يسير وراءه
    ومرا فى طريقهما على مجموعة من النساء، ونظرن إليه فى غضب شديد وصرخن
    فى وجهة، وقالت له واحدة: “أيها الرجل، أليس فى قلبك رحمة، تركب الح م ار
    وتترك ابنك الضعيف يسير على قدميه؟” نزل جحا من على الح مار، وأركب ابنه فوقه، ومشى
    هو وراءه، وما ان سار قليلاً حتى قابلة مجموعة من الشيوخ، فنظروا إليه يضربون كفا بكل ويقـولون: ” هل رأيتم عقوق الأبناء . . لهذا يفسد الأبناء . .
    كيف أيها الشيخ تمشى وأنت فى هذه السن، وتترك ابنك يستريح فوق الح م ار؟ .
    هل تنتظر منه بعد ذلك أن يتعلم الأدب والحياء؟”
    نظر جحا إلى ابنه وقال: هل سمعت؟ هيا نركب الح م ار معاً
    وسار الموكب، الحمار وفوقه جحا وانبه، فمروا على جماعة من أصدقاء جحا . .
    فصرخوا فيهما: ” ألا تخافان الله . . كيف تركبان أنتما الاثنان هذا الح م ار الهزيل؟ . .
    ألا تعرفان أن كلاً منكما به من الحم والشحم ما يزيد على وزن الح م ار?”
    قال جحا لابنه: هيا ننزل من على الح م ار ونسير على أقدامنا
    ويسير الح م ار أمامنا، فلا تغض منا الناس، ولا الشيوخ ولا الأصدقاء
    وفى هذه اللحظة رآهم بعض الأولاد ضاحكين: الواجب أن يحمل الرجل وابنه الح م ار.
    فتحول جحا إلى شجرة ونزع منها غصناً قوياً متيناً وربط فيه الح م ار، ووضع طرف
    الغصن على كتفيه والطرف الآخر على كتف ابنه، وسارا يحملان الح مار . .
    ورآهم الناس، فاخذوا يجرون وراءهم مهللين ضاحكين، حتى اجتمعت
    حولهم البلدة كلها، وأخيراً وصلت الشرطة وفضت الزحام، وأخذت جحا وابنه
    إلى مستشفى الأمراض العقلية . .
    وهنا نظر جحا إلى ابنه وقال: هل رأيت يا بنى هذه آخر عاقبة من يحاول إرضاء كل الناس.

  5. رضاه الله عزه وجل هى غايتنا ورضى العباد غاية لا تدرك
    ذكرني هل الموضوع بقصة جحا وابنه
    كان ابن جحا يخشى دائما كلام الناس، ولا يريد ان يفعل شيئاً لا يعجبهم، وأراد أبوه أن يقنعه
    بأن رضاء الناس شئ مستحيل، فأحضر حم ا ره وركب فوقه، وطلب من ابنه أن يسير وراءه
    ومرا فى طريقهما على مجموعة من النساء، ونظرن إليه فى غضب شديد وصرخن
    فى وجهة، وقالت له واحدة: “أيها الرجل، أليس فى قلبك رحمة، تركب الح م ار
    وتترك ابنك الضعيف يسير على قدميه؟” نزل جحا من على الح مار، وأركب ابنه فوقه، ومشى
    هو وراءه، وما ان سار قليلاً حتى قابلة مجموعة من الشيوخ، فنظروا إليه يضربون كفا بكل ويقـولون: ” هل رأيتم عقوق الأبناء . . لهذا يفسد الأبناء . .
    كيف أيها الشيخ تمشى وأنت فى هذه السن، وتترك ابنك يستريح فوق الح م ار؟ .
    هل تنتظر منه بعد ذلك أن يتعلم الأدب والحياء؟”
    نظر جحا إلى ابنه وقال: هل سمعت؟ هيا نركب الح م ار معاً
    وسار الموكب، الح م ار وفوقه جحا وانبه، فمروا على جماعة من أصدقاء جحا . .
    فصرخوا فيهما: ” ألا تخافان الله . . كيف تركبان أنتما الاثنان هذا الح م ار الهزيل؟ . .
    ألا تعرفان أن كلاً منكما به من الحم والشحم ما يزيد على وزن الح م ار?”
    قال جحا لابنه: هيا ننزل من على الح م ار ونسير على أقدامنا
    ويسير الح م ار أمامنا، فلا تغض منا الناس، ولا الشيوخ ولا الأصدقاء
    وفى هذه اللحظة رآهم بعض الأولاد ضاحكين: الواجب أن يحمل الرجل وابنه الح م ار.
    فتحول جحا إلى شجرة ونزع منها غصناً قوياً متيناً وربط فيه الح م ار، ووضع طرف
    الغصن على كتفيه والطرف الآخر على كتف ابنه، وسارا يحملان الح مار . .
    ورآهم الناس، فاخذوا يجرون وراءهم مهللين ضاحكين، حتى اجتمعت
    حولهم البلدة كلها، وأخيراً وصلت الشرطة وفضت الزحام، وأخذت جحا وابنه
    إلى مستشفى الأمراض العقلية . .
    وهنا نظر جحا إلى ابنه وقال: هل رأيت يا بنى هذه آخر عاقبة من يحاول إرضاء كل الناس.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *