مرسلة من صديق الموقع Ackheles

هل تعتقد أيها الصديق أن هناك شخصاً واحد على كوكبنا هذا يتمتع بكامل قواه العقلية ويختار ” الضعف ” سمه الشخصية ؟؟ .. بالطبع ” لا”

وإذا كانت هذه هي الحقيقة فإنه بلا شك وبلا أدنى مبالغة فإن جميع حالات الضعف والاستسلام ماهي إلا مشاعر عارضة تحتاج أحاسيسنا بين فترة وأخوى لسبب ما … فإذا لم نكن على علم ويقين بحقيقة تلك المشاعر وأسبابها وكيفية التخلص منها … فإنها بالتأكيد تستطيع أن تسيطر علينا طويلاً ..

والحل أن تبحث معنا عن ” القوه ” التي تستطيع من خلالها أن تتخلص من ” الضعف ” وهذه القوة هي التي تجعل لديك القدرة على التصرف بطريقه خاصه وناجحة في التعامل مع الآخرين …

فلنبحث عن تلك القوة التي تعمل على علاج الخجل الذي بداخلنا والألم الناتج عن نظرتنا الدنية لذاتنا …

فإذا كنت تعاني من الشعور بالضعف والإستسلام ولو للحظات فلا تترك الأمور تمر دون أن تحاول معالجة ذلك الشعور .. وشاركنا الآن في البحث عن تلك القوه التي تساعد على التغلب على ذلك الشعور .. وتساعدنا أيضاً أن نبني جسوراً من الحب وأن تقوي العلاقه الأسرية .. وأن نحقق كذلك النجاح في حياتنا العملية .. لا تبحث عن تلك القوة بعيداً … إنها بداخل كل منا … وكل ماهو مطلوب منا أن نستخرج تلك القوة من داخل أعماقنا لتقوى ثقتنا بأنفسنا وبالأخرين …

لا تتعجب عندما ترى الآخرين من الرجال و النساء والشباب والأقل كفاءة _ من وجهة نظرك أنت _ يحققون نجاحات كبيرة على المستوى الشخصي والمادي .. وأنت بذكائك وقدراتك الفائقة لم تحقق ذلك …

السبب بسيط جداً … هؤلاء بحثوا عن ” القوة ” الكامنة داخل أعماقهم وأخرجوها واستثمروها والاستثمار الأمثل وجعلت منهم شخصيات قوية هامة لدى الأخرين …

وأنت بقدرتك الفائقة وذكائك لو أخرجت القوة الكامنة التي بداخلك وقمت باستثمارها فثق بأنك ستحقق نجاحاً في الحياة أضعاف النجاح الذي حققه هؤلاء …

هل تعرف ماذا تفعل تلك القوة الكامنة حين تستخرجها من داخل أعماقك وتستخدمها لصالحك الإنساني ؟؟؟

إنها قادرة على أن تساعدك على تحول أحلامك إلى واقع ملموس وقادرة على أن تجنبك الغرق في بحور اليأس والإحباط …
ويؤكد فريق من علماء النفس والاجتماع على أن سخص يولد ولديه قوة طبيعية بداخله قادرة على أن تجعله هو المسيطر على حياته وليس ضحية لهذه الحياة …

فالشعور بالضعف والاستسلام يعني أنك لا تستخدم القوة الكامنة التي بداخلك على الإطلاق .. وهو ما يجعلك تسير في دائرة الفشل والإخفاق …

وإذا كنا نرى دائماً في الحياة طرفين … فائز .. وخاسر .. فإن الحقيقه التي لا شك فيها أنه لا يولد إنسان فائز وآخر خاسر ولكن هناك شخصاً يستسلم للضعف وآخر يقاومه وينجح في القضاء عليه …

هناك شخص تعلم كيف يصبح قوياً ويفوز في الحياة وآخر استسلم للضعف وقاد نفسه تلقائياً نحو الخسارة في الحياة …

ومع ذلك ثق يا صديقي أن الأوان لم يفت أبداً أمام تحقيقك لأحلامك مهما كانت مشاعر الضعف التي تنتابك .. كل ماهو مطلوب منك أن تقول الآن وليس بعد قليل ” كفى ” كفى شعوراً بالضعف .. كفى استسلاماً ورضوخاً لواقع .. يمكن تغييره .. والأمر يحتاج منك الإرادة قوية .. قادرة على التغيير .. وليـــس مجرد كلمة ..

” كفى ” بل يجب أن تقول أفعالك ” كفى ” ..

ومهما كنت في العشرينيات من عمرك والثلاثينات والأربعينيات أو حتى الخمسينيات فالحياة مازالت أمامك تفتح ذراعيها بالحب والأمل في غد أكثر إشراقاً ..وإذا كنت جولاتك السابقة في الحياة مجمل تحصيلها خسائر .. فلما لا تبدأ والأن وتتخلص من الشعور بالضعف والإستسلام وتعمل على تقوية إرادتك .

أبحث عن القوه التي بداخلك وتحرر من الفكر العتيق الذي ظل لسنوات يحاصرك .. أيقظ الطاقات الداخلية الهائله الكامنه داخلك عندها ستصبح قادراً على تحقيق أحلامك ، ليس هذا فحسب بل أن هذه القوة ستساعدك في أن تصبح مبدعاً في علاقاتك الإنسانيه مع الآخرين وتعيش حياتك كما تريد …

بالقوه الذاتيه التي بداخلك تستطيع أن تتلخص من الشعور بالضعف والاستسلام وتتاح لك الفرصه كي تستطيع على الآخر وعلى الأحداث والمواقف وأن تشكل حياتك ومصيرك بالطريقة التي تحبها وتريدها …

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫28 تعليق

  1. hi ackhlese kefak
    lak lash s3alan meny
    ana ma bakdar ano tas3al meny sama7ny almara hay 7’alas
    o ba3dan ambara7 atarat ro7 3ala bet 3ami aboha la mart 3ami toafa o ro7at wasalat ami 3andha
    o thanx kter 3ala almodo3 kter 7elo
    sanfora amora ma bedha ackhlese yas3al menha

  2. تسلم على اختيارك للمواضيع الهادفة اخيليس،
    صح ماقلتيه بس الواحد منا محتاج لحدا معه لكي يقويه وينصحه خصوصا ادا صار مشاكل بيحتاج كتير حدا ياخد رايه،لانو في كتير ماتعرف شو تساوي تضعف وتستسلم
    ،الحياة تستمر وكل منا له مواقف وتجارب سواء حلوة او مرة لهيك لازم مانستسلم كيفما كانت الظروف

  3. كلام حلو وجميل ورائع بارك الله فيك ياأخ أخيليس وعلى فكرة هادا مو مجرد حكي وبس هادا واقع وكلام صحيح
    بعرف واحدة سيدة كانت واقعة بأزمة ومتل مابيقول المثل البقرة لما بتوقع بتكتر سكاكينها وكل غلط بيصير حتى لو ماكان بيخصها كان الكل يقول هي السبب بالقوة يلي كانت بداخلها والإيمان الأقوى استطاعت أن تحقق يلي كتير ناس عندهم قوة المال يلي هي القوة الحاكمة بوقتنا وبزماننا الحالي ما استطاعوا أن يحققوه وحسدوها على ما وصلت إليه ولو كان في مجال أكتب قصتها لكتبتها بس قصة طويلة جدا جدا

  4. اخيليس.. ابداعاتك كل يوم تزيد اكثر واكثر…وفعلا نحن بحاجة الى القوة والتي تأتي من الايمان…ولكن الحياة ليست بهذه السهولة التي يتوقعها البشر انها تتعقد يوم بعد يوم ووجود شخص يدعمك نفسيا ومعنويا ووجود الارادة معا هذا سيؤدي الى تحقيق ما تصبوا اليه

  5. اخيليس …شاعرنا المحترم غير موجود هذه الايام
    نحى شاعرنا العراقي احسان القزاز

  6. Our Mexican maid asked for a pay increase.

    My wife was very upset about this and decided to talk to her about the
    raise.
    She asked: ‘Now Maria, why do you want a pay increase?’
    Maria: ‘Well, Señora, there are three reasons why I want an increase.’
    The first is that I iron better than you.’
    Wife: ‘Who said you iron better than me?’
    Maria: ‘Your husband said so.’
    Wife: ‘Oh.’
    Maria: ‘The second reason is that I am a better cook than you.’
    Wife: ‘Nonsense, who said you were a better cook than me?’
    Maria: ‘Your husband did.’
    Wife: ‘Oh.’
    Maria: ‘My third reason is that I am a better lover than you..’
    Wife: (really furious now): ‘Did my husband say that as well?’
    Maria: ‘No Señora…the gardener did.’
    Wife: ‘So how much do you want?’

  7. مصرية/جزائرية: مزدوجو الجنسية يتخلون عن “جزائريتهم”

    shofo el mawdo3 da ana malesh da3wa beh mesh ana ele ba3ato sho ell tare9a el weskhua de ya as7ab el maw9e3 ana maba3atesh 7aga tane men zaman
    w ana olte embareh ene mesh bade akteb tane f el maw9e3
    tesebo leh 7ad yekteb we yeb3at b esme
    sho 9elet el ehteram de we fen el mohafza 3ala som3et ele beyektebo el mawade3 walahe aa nedemt ene sharekt f el majala de w ana hala begad mesh harga3 tane we yaret ma ashofhsh el ghalat da yetkarar tane
    salam

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *