مرسلة من صديق الموقع قاسيون
شيخُ الشهداء وأسدُ الصحراء , المجاهد عمر المختار..
“عندما حضر أمام مكتبي تهيأ لي أن أرى فيه شخصية آلاف المرابطين الذين التقيت بهم أثناء قيامي بالحروب الصحراوية. يداه مكبلتان بالسلاسل, رغم الكسور والجروح التي أصيب بها أثناء المعركة, وكان وجهه مضغوطا لأنه كان مغطيا رأسه ( بالَجَرِدْ) ويجر نفسه بصعوبة نظراً لتعبه أثناء السفر بالبحر, وبالإجمال يخيل لي أن الذي يقف أمامي رجل ليس كالرجال له منظره وهيبته رغم أنه يشعر بمرارة الأسر, ها هو واقف أمام مكتبي نسأله ويجيب بصوت هادئ وواضح.”
غراتسياني: لماذا حاربت بشدة متواصلة الحكومة لفاشستية ؟
أجاب الشيخ: من أجل ديني ووطني.
غراتسياني:ما الذي كان في اعتقادك الوصول إليه ؟
فأجاب الشيخ: لا شئ إلا طردكم … لأنكم مغتصبون، أما الحرب فهي فرض علينا وما النصر إلا من عند الله.
غراتسياني: لما لك من نفوذ وجاه، في كم يوم يمكنك إن تأمر الثوار بأن يخضعوا لحكمنا ويسلموا أسلحتهم ؟.
فأجاب الشيخ: لا يمكنني أن أعمل أي شئ … وبدون جدوى نحن الثوار سبق أن أقسمنا أن نموت كلنا الواحد بعد الأخر، ولا نسلم أو نلقي السلاح…
ويستطرد غرسياني حديثه “وعندما وقف ليتهيأ للإنصراف كان جبينه وضاء كأن هالة من نور تحيط به فارتعش قلبي من جلالة الموقف أنا الذي خاض معارك الحروب العالمية والصحراوية . ورغم هذا فقد كانت شفتاي ترتعشان ولم أستطع أن أنطق بحرف واحد, فانهيت المقابلة وأمرت بإرجاعه إلى السجن لتقديمه إلى المحاكمة في المساء, وعند وقوفه حاول أن يمد يده لمصافحتي ولكنه لم يتمكن لأن يديه كانت مكبلة بالحديد.”
هذا ما كتبه غراتسياني قائد القوات الإيطالية الفاشية في مذكراته .
عمر المختار نسبه الى قبيلة بريدان والتي ترجع إلى قبائل بني مناف بن هلال بن عامرمن كبار قبائل قريش .
قرية جنزورمنطقة بئر الأشهب شرق طبرق في بادية البطنان من برقة التي تقع شرقي ليبيا , ولد شيخ الشهداء وأسد الصحراء المجاهدين عمر المختار .
على عجل اقام الفاشيين للأسد الأسيرمحكمة صورية وحكم على أسد الصحراء .. ألإعدام …
في صباح اليوم التالي أُحضر 20 ألف من الأهالي وجميع المعتقلين السياسيين خصيصاً من أماكن مختلفة لمشاهدة تنفيذ الحكم في قائدهم. واحضر الشيخ عمر المختار مكبل الأيدي، وعلى وجهه ابتسامة يحيي من حوله ,وكان وجهه يتهلل استبشاراً بالشهادة وكله ثبات وهدوء، فوضع حبل المشنقة في عنقه، فأخذ يؤذن بصوت خافت, الله أكبر..الله أكبر..بعد دقائق…
صمتَ المكان..
تعالت الزغاريد ابتهاجاً بعرس الشهيد , وعَلَتْ صيحات الله أكبر, وأصبحت أكبر..وأكبر …
كانت اخر كلمات عمر المختار قبل اعدامه:
نحن لا نستسلم …
ننتصر أو نموت ….
وهذه ليست النهاية …
بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم و الاجيال التي تليه …
اما أنا … فإن عمري سيكون أطول من عمر جلادي.
شيخ المجاهدين ..رمز للجهاد والدفاع عن حياض الوطن ..رمز للتضحيه والوفاء ضد استعمار غاشم محتل..الله يرحمه برحمته الواسعه ويرحم جميع الشهداء ..شكراً اخي قاسيون اختيارك جميل
اجمل شيئ ان نتذكر ابطالنا العظماء الذين استشهدوا في سبيل الوطن وضحوا بدمائهم من اجل طرد الاستعمار من البلاد…امس كان الحديث عن البطلة جميلة الجزائرية واليوم البطل الشهيد الليبي عمر المختار…كم نفخر بكم وتفخر الامة العربية التي انجبت هؤلاء الابطال الذين هم رمز من رموز الكفاح المسلح ضد الاستعمار…علينا ان نذكرهم لاولادنا ونذكر بطولاتهم لانهم عز العرب وتاريخه المشرٌف
بارك الله فيك ياقاسيون وبوركت اناملك التي خطت عرس استشهاده
رحم الله المخرج المبدع ( مصطفى العقاد ) الذي اغتالته يد الغدر والارهاب في الاردن، عندما كان يحضر عرسا لاحد اصدقائه هو وابنته رحمها الله ،،، فهو من أتحفنا بفيلم رائع عن حياة المجاهد الكبير ( عمر المختار ) فكان أمينا في اخراجه بحرفية وقبلها بصدق ومن غير تجاوز على الحقيقة ،،،،
رحم الله شهدائنا في كل زمان ومكان ونيالهم
شكرا قاسيون
الله اكبر.. الله اكبر …
شكرا اخي قاسيون علي الموضوع الجميل وما قصرت يا عزيزي
انشاء الله متواهم الجنه هو وجميع المجاهدين والشهداء
عمر المختار
رمز الشهاده و الرجوله و البطوله و الشجاعه و المرؤوه و التضحيه
عمر المختار
بلد في رجل
ولتهنأ ليبيا برمزها التاريخي الخالد
قاسيون
سلمت يديك
أبكيتني قاسيون, بارك الله فيك
أثناء احدى عمليات التوسعة للحرم المكي الشريف عثر على حجر في بئر زمزم كتب عليه شيخ المجاهدين عمر المختار دعاء يطلب فيه من الله عز و جل أن يرزقه الشهادة.
اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا
شكرا جزيلا اخي قاسيون على هدا الاختيار الرائع..
نحن لا نستسلم ننتصر او نموت …صحيح ماجدوى الاتفاقات والهدن مع العدو؟
كيف لا يكون وجهه نورا وهو حامل كتاب الله بين ضلوعه (خيركم من تعلم القرأن وعلمه)
اخي توب : رحم الله عمر المختار قبل العقاد ..لولا عمر المختار لما كان فيلم العقاد…ورحم الله العقاد ايضا.
عمر المختار لم يلقى التكريم المناسب لشخصيته الجليلة بعد…!
اختي حنان ،،، ( أبو المجاهدين ) عمر المختار ليس في حاجة لي أو لغيري ليترحم عليه ، كونه استشهد بحبل مشنقة من اسفل عدو حاقد ، كما أنه جاهد في سبيل دينه ووطنه جهادا مريرا ،،، هو من نحتاج منه أن يتشفع لنا عند الله،،، وكونه لم يمت وانما هو حي ( يرزق ) عند الله ، فهو ما زال حيا ولكن لا ندري كيف ، فنحن لا نترحم على الاحياء قبل الاموات في العادة ، بل نترحم على من مات ….
نحن لا نستسلم …
ننتصر أو نموت ….
———————————-
رحمه الله كان بطلا لامثيل له في التاريخ المعاصر –
نجم من نجوم المسلمين ودرس من اعظم دروس الحريه والتحرر والمقاومه
لكل العالم ومنار بوحي الجهاد والتحدي وانتهى جلاده في مزابل التاريخ .
الأخ أيوب , هو من دفعني للبحث عن هذه الصفحة المضيئة في تاريخنا ..
فالأبطال يولدون مرتين ..
حين يرون نور الشمس في المرة الأولى ,
وحين يستشهدون ..
يولدون من جديد شموساً تنير للأجيال الطريق .
قاسيون, يبدو أن هذا الجيل منصرف تماما عن نهج القضية…
سمية عزيزتي ..
طالما هناك شهداء .. فالقضية لن تموت .
قاسيون, لقد طال البكاء على الأطلال, متى تعبأ الجعبة بالخرطوش و تحمل البواريد؟
الله اكبر على كل شهيد…الله اكبر على كل شهيد…الله اكبر على كل شهيد
قاسيون تسلم على الموضوع
ربي يرحم شهداءنا الابرار يااااااااااااااا رب
هههههههه سامية راني ولليت للبلاد ارواحي
نعم سيكون عمره اكبر من عمر سجانه ،فلشهداء لا يموتون ،،فهم في الآخرة مكرمون وفي الدنيا وبلقلب هم مذكرون ،شكرا قاسيون.
شكرا قاسيون ولك من ارض الشهيد اطيب تحيه
يوجد نصب تدكاري في مدينة (( سلوق )) للشهيد في ليبيا
كما ان العملة الليبيه عليها صورته ومعظم المدن الليبيه يوجد اسماء اماكن وشوارع بأسم الشهيد