مرسلة من صديق الموقع الفجر البعيد
هذه قصة حب واقعيه , وكل الواقعيه اليوم هي اما يتيمه واما غريبه حيث ان لكل زمان سماته , هذه القصه يا ساده هي
لشاعر عراقي قد لايكون معروفا الا انه
هدر بتلك القصيده المدويه حتى باتت من القصائد الخالده انها قصيدة انا وليلى
للشاعر المبدع – حسن المرواني – واليكم القصيده كامله .
يا ليلى كثيرا ما يسألوني ما دامت قد رفضتك
لماذا لا تبحث عن واحده اخرى؟؟؟؟؟؟؟
اتدرين ما كنت اقول لهم ؟!!!!
لا بئس ان اشنق مرتين
لا بئس ان اموت مرتين
ولكني وبكل ما يجيده الاطفال من اصرار
ارفض ان احب مرتين
ماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي واستسلمت لرياح اليأس راياتي
جفت على بابك الموصود أزمنتي ليلى وما أثمرت شيئا نداءاتي
عامان ما رف لي لحن على وتر ولا استفاقت على نور سماواتي
اعتق الحب في قلبي وأعصره فأرشف الهم في مغبر كاساتي
وأودع الورد أتعابي وأزرعه فيروق شوكا ينمو في حشاشات
ما ضر لو عانق النيروز غاباتي أو صافح الظل أوراقي الحزينات
ما ضر لو أن كفا منك جاءتنا بحقد تنفض آلامي المريرات
سنين تسع مضت والأحزان تسحقني ومت حتى تناستني صباباتي
تسع على مركب الأشواق في سفر والريح تعصف في عنف شراعات
طال انتظاري متى كركوك تفتح لي دربا إليها فأطفي نار آهاتي
متى ستوصلني كركوك قافلتي متى ترفرف يا عشاق راياتي
غدا سأذبح أحزاني وأدفنها غدا سأطلق أنغامي الضحوكات
ولكن نعتني للعشاق قاتلني إذا أعقبت فرحي شلال حيرات
فعدت أحمل نعش الحب مكتئبا أمضي البوادي وأسماري قصيداتي
ممزق أنا لا جاه ولا ترف يغريك في فخليني لآهاتي
لو تعصرين سنين العمر أكملها لسال منها نزيف من جراحاتي
كل القناديل عذب نورها وأنا تظل تشكو نضوب الزيت مشكاتي
لو كنت ذا ترف ما كنت رافضة حبي… ولكن عسر الحال مأساتي
فليمضغ اليأس آمالي التي يبست وليغرق الموج يا ليلى بضاعاتي
عانيت لا حزني أبوح به ولست تدرين شيئا عن معاناتي
أمشي وأضحك يا ليلى مكابرة علي أخبي عن الناس احتضاراتي
لا الناس تعرف ما خطبي فتعذرني ولا سبيل لديهم في مواساتي
لاموا افتتاني بزرقاء العيون ولو رأوا جمال عينيك ما لاموا افتتاناتي
لو لم يكن أجمل الألوان أزرقها ما اختاره الله لونا للسماوات
يرسو بجفني حرمان يمص دمي ويستبيح إذا شاء ابتساماتي
عندي أحاديث حزن كيف أسطرها تضيق ذرعا بي أو في عباراتي
ينز من حرقتي الدمع فأسأله لمن أبث تباريحي المريضات
معذورة أنت إن أجهضت لي أملي لا الذنب ذنبك بل كانت حماقاتي
أضعت في عرض الصحراء قافلتي فمضيت أبحث في عينيك عن ذاتي
وجئت أحضانك الخضراء منتشيا كالطفل أحمل أحلامي البريئات
أتيت أحمل في كفي أغنية أجترها كلما طالت مسافاتي
حتى إذا انبلجت عيناك في أفق وطرز الفجر أيامي الكئيبات
غرست كفك تجتثين أوردتي وتسحقين بلا رفق مسراتي
واغربتاه… مضاع هاجرت سفني عني وما أبحرت منها شراعاتي
نفيت واستوطن الأغراب في بلدي ومزقوا كل أشيائي الحبيبات
خانتك عيناك في زيف وفي كذب أم غرك البهرج الخداع … مولاتي
توغلي يا رماح الحقد في جسدي ومزقي ما تبقى من حشاشاتي
فراشة جئت ألقي كحل أجنحتي لديك فاحترقت ظلما جناحاتي
أصيح والسيف مزروع بخاصرتي والغدر حطم آمالي العريضات
هل ينمحي طيفك السحري منى خلدي؟ وهل ستشرق عن صبح وجناتي
ها أنت أيضا كيف السبيل إلى أهلي؟ ودونهم قفر المفازات
كتبت في كوكب المريخ لافتة أشكو بها الطائر المحزون آهاتي
وأنت أيضا ألا تبت يداك إذا آثرت قتلي واستعذبت أناتي
من لي بحذف اسمك الشفاف من لغتي إذا ستمسي بلا ليلى حكاياتي
الشاعر : حسن المرواني
غناها : كاظم الساهر (أنا و ليلى)
—وتطرب من لا يطربه الشعر —
الاصدقاء في نورت اقول اوكل الكلام شعر؟
وكل من غنى هو فنان ؟
تحية اجلا ل وتقدير للشاعر المبدع
حسن المورواني والفنان الحقيقي
كاظم الساهر وتحيه لكم ايها الاحبه .
الاختيار رائع …وانت مُحق.. ابدع الشاعر في اختيار الكلمة ..قصيدة تفيض بالمشاعر والاحاسيس الجميله..شكراً شكراً ايها الفجر البعيد
سلمت يداك ايها الصديق الفجر ، عندما تتذوق شيئا جميلا ثم تقول عنه أنه جميل، فأنت بذلك تكون قد زدته جمالا بوصفك له بهذا الوصف ،،،
أحب هذه الأغنية كثيرا وشكرا لك لانك اتحت لنا قراءة القصيدة كاملة
شكرا
كلمات رائعه شكرا لك
كلمات رائعة , وغناء مبدع..اختيارك دائماً جميل أخي الفجر البعيد .
قصيده جميله ولكنها الوحيده للشاعر حسن المروانى فلمادا لااعلم فالشعر والفكر هما رزق من الله وكاظم الساهر خدم حسن المروانى كثير بغناءه لهده الوحيده
الفجر البعيد صدقني كلما اسمع كاظم الساهر بهذه الاغنية لن اتمالك نفسي حيث يفيض قلبي حزنا وتسيل الدموع بغزارة لانها من اجمل ماغنى كاظم
اعذرني يافجر لن استطيع قراءتها لانك لاترضى ان تسيل دموعي على خدودي … اختيارك كان جميل جدا
مي لا تبكي خلص من عنا المراحم …..شو بدنا نعمل بعدين
هذه القصيدة او الاغنية هي بحد ذاتها تعتبر اعجاز لانها اسطورة وكيف وسوف يخلدها التاريخ الى ما لا نهاية وكاظم الساهر بهذه القصيدة ناهيك عن اشعار الشاعر الكبير نزار القباني صهر العراق البار قد اوصلت كاظم
الى مصاف العمالقة عبد الحليم حافظ رحمه الله – والاستاذ الموسيقار فريد الاطرش رحمه الله واسطورة الغناء العربي السيدة أم كلثوم رحمها الله
عبد الحليم برومنسياته كم اسهر ملايين من العشاق على اغانيه وفريد كم
ابكى من العشاق على اغانيه وام كلثوم كم جمعت بين القلوب بين العشاق
وهاهو الاستاذ كاظم يكمل مسيرة العمالقة باغانيه الاسطورية الرائعة
لكتاب لشعراء ابدع لان الشعر العربي لا يضاهيه اي شعر بالكون
شكرأ والف شكر اخي الفجر البعيد على هذا الاختيار الجميل يدل هذا على انك انسان ذواق وحساس لدرجة الشفافية شكرا مرة اخرى لك اخي يا ابن الفراتين
مهما كتبنا فلن نجد في بحر لغتنا ما يثلج صدورنا تجاه هذا الفيض العاطفي، كلمات، احاسيس، اداء، الكل صالح لكل زمان و مكان.
صدق من سماك قيصرا يا كاظم…