مرسلة من صديقة الموقع koky.adel
ربما أكون ساذجةا، أو حالمةا رومانسيةتنتمى إلى فصيلة منقرضة، ولكنى فعلا أحب العرب، بعيوبهم ومزاياهم، بغلظتهم ولطفهم، حبا ودودا صافيا يقبل عذرهم ويعفو عن مسيئهم. أحب السودانى بعمامته البيضاء وملابسه البيضاء وقلبه الأبيض. أحب لون بشرته الذى يبرز بياض أسنانه، ولهجته الظريفة المفعمة بالسذاجة والفطرة الحلوة. وأحب الشام بمعناه الواسع الكبير. بلاد الأنبياء والمحبة، واللطف والخصوصية.
وأحب السمار الخليجى بقهوته العربية وفسحة الصحراء، وأحب المغرب خليط الأندلس والمحيط، وتونس بالزان والسنديان والزيتون، والجزائر بعروبتها وبربرها، بطعم أميرها المجاهد: عبدالقادر الجزائرى.
والحكاية أنه قد تصادف مشاهدتى لفيلم بديع لـ«دريد لحام» أثناء حملة الكراهية المتبادلة بين الشعبين المصرى والجزائرى، والتى لا يستحقها كلاهما بالتأكيد. الفيلم اسمه «الآباء الصغار». فيلم يلخص كل المفردات الحلوة فى عالمك، العذوبة، الرومانسية، الرقة والحنية، مذاق الشيكولاتة- وأنت طفل- فى فمك، قبلة النعناع فى خدك، شرائط شعر أختك، ذراعك حين يتأبطه أخوك. كل مشاعرك الجميلة، غير المرتبكة، التى تسير فى اتجاه واحد.
ومن طقوس المشاهدة عندى أننى أطفئ النور وأشعل مصابيح القلب وأندمج.
«ودود عبدالرحمن»، أو دريد لحام، مساعد الشرطة البسيط الذى توفت زوجته للتو. لكنه لا يملك رفاهية الحزن أو ترف الانهيار، أو يتكور فى فراشه عائدًا إلى الوضع الجنينى، أو يخرج إلى الجبل صارخا فى الهوة. بل يجب عليه أن يملك نفسه ويضبط انفعالاته.
مطلوب منه أن يمنح الحنان لأطفاله الأربعة، يواسى حزنهم وهو الحزين، ويأسو جراحهم وهو الجريح، ويمسح دموعهم هو المحتاج لكل مناديل العالم. مطلوب منه أيضًا- وكل حجر فى بنائه ينهار- أن يلتحق بعمل إضافى بعد أن فقد راتب زوجته الذى كان يعينه فى مصاريف البيت، يقيم أودهم، يقيهم العوز ومد اليدين بالسؤال. بيت عربى جدا كما تلاحظون. فى شرقنا التعيس يرتفع كل بناء إلا قامة البشر، وتغلو كل قيمة إلا قيمة الإنسان.
لكن الحياة لا تخلو من البهجة، ومهما طال الليل فثمة صباح. وإن عز الصبر فهناك التصبر، وإن ذهب الجلد فهناك التجلّد. وهناك أيضا «الآباء الصغار»: أربعة أبناء أغلى من كنوز الأرض، أكبر من مجرد امتداد بيولوجى أو انتقال وراثى ناتج عن لحظات حميمة، بل روح الأم الصابرة، الوديعة الطيبة، التى أخفت المرض لأن مصاريف البيت لا تحتمل ترف الذهاب لطبيب.
الأم كما يجب أن تكون، روح ترفرف على الأرض، الأنوثة التى هى المقابل الموضوعى للخصب والنماء والحياة.
ومن هيكلها الترابى- الذى التحق بالأرض- انتقلت روحها العذبة إلى نفوس أبنائها الأربعة، لتبدأ مباراة رائعة فى التفانى وحب الأب واستغلال الفائض من وقتهم فى كسب المال حتى يستطيع أبوهم إكمال دراسته فى كلية الحقوق، فيتحسن حاله ولا يجد نفسه مضطرا للعمل الإضافى.
ولم يكتف دريد لحام بكل هذه النعومة والجمال، فقد اتخذ الفيلم بعدا قوميا حين ظهرت شخصية «أمل»، التى جسدتها «حنان ترك»، الفتاة المصرية المنتدبة من اليونسكو للعمل فى متحف دمشق، وسكنت مع «الآباء الصغار» فى غرفة أخلوها لها لتساعدهم على زيادة دخلهم.
فى البدء كان التفاهم مستعصيا بين اللهجة المصرية والسورية لكن الحب أذاب الجليد. وهكذا، بأمر الحب الذى لا يُرد أمره، بسلطانه الذى يأمر فيُطاع، حدث تبادل مدهش فى الاتجاهين، حنان ترك أتقنت اللهجة السورية ولم تعد تتكلم إلا بها، والعائلة السورية أتقنت اللهجة المصرية ولم تعد تتحدث إلا بها. أو كما لخصت الأمر أغنية الفيلم الختامية: «كلمة هنا، غيرها هناك. وكلمة هناك، غيرها هناك. بس «بحبك» هى هناك، وهى هنا».
كانت المفارقة مدهشة بين فيلم يعلّم الشعوب الحب ومباراة كرة قدم تعلم الشعوب الكراهية. كالفارق بين الحب والمقت، والنور والظلام. ساهم الفيلم – ولو بشق تمرة- فى تذكير العرب بحلمهم العربى المشترك، أمة واحدة، لسان واحد، قلب واحد، مصير واحد، عدو واحد.
وها أنا ذا أساهم بشق تمرة، وأعلن حبى للعرب، وإيمانى بشىء مشترك يجمع بيننا، حتى لو تبادلنا السباب. فهناك اللغة المشتركة التى نتشاتم بها!، وهناك فجر قادم عن قريب، فجر أراه، فطوبى لكل من استعجل قدومه بالصفح والغفران وكلمة «أحبك».
مي .. أنا أخو اليتيم عبد الوهاب
اهلين يا قمر كيفك….انا مو زعلان ولا يهمك ….
lak sho bat7’abso
sho bte7ko
خلص خلص…رح يصل كل واحد منكم شيك على بياض
اسكتو بقا و الا
للكل الشيك و حتى انت يا دندون الحلوة
دانا وين ضايعة ما عم نشوفك
ايمان انا ما وصلني شي
بارك الله بك ياأخت كوكي كلام جميل ومشاعر أجمل وأحلى تدل على أصالة ونبل وأخلاق
لك استنالك شوي انت التاني شو بيك هيك مخلوع و قول لعبود يشرحلك شو مخلوع هههههههههههههههههههههههه
ليش انت اخدت الاذن لتسافر يا كحلوش خليك شاطر و بقا عاقل
شكرا اخيليس
ايمان ذكرتينا بالشاعر شنوا هي اخباره والله اشتقنا لتعليقاته الحلوة ..عفوا اقصد لاشعاره واغانيه
ندى شكرا لك
لك وين دانا دانا وين رحتي
عبدوا حأجل التذكرة لبعدين لان امبارح نزل ثلج عدنا وخوفي عليك لاتتزحلق وبعدين يصيرلك شي وتقول كله من ذنب مي…شو رأيك بالصيف ابعثها لك وحتى تشوف جمال السود الحقيقي هون
مساء الخير اختي مي
انت من العراق
نعم اختي العزيزة من العراق الغالي
انا زعلت ما حدا عطاني 20ليرة …خلاص انا رايح انام…..تصبحو على مصاري….شان بكرا تعطوني
شو خوليو لسة بكير ليش الساعة كم عندكم الان
ساعة 10.50بس تعبت من الشغل بلجريدة على طلب المصاري….بوكرا راح ابلش ابكر….
أُختى إلين.،
بالله عليكى لا تخلطى الأمور!!
أنتى تقولى يا فيب أنت تُعمم!! هاتيلى (كوبى) من كلامى عممت فية على لبنان او اى بلد عربية أُخرى!!
أخت إلين أنا إنسان متواضع ومُحب لكُل الناس وكُل البلاد، وبدليل إنى عُمرى ما إنتقدت أى بلد أو أى شخصية أو علم عربى،
ولكن عندما يأتى أخر وينتقد بلدى بصورة غير لائقة.، بعرف أرثد علية وأحرجة لو عاوز كمان.
أُختى إلين أحترمك كثيراً وأحترم كلامك وعقليتك.، إوزنى الأمور والتعليقات بجنسية غير اللبنانية سـتجدنى لم أغلط فى أحد.،
وكان من الأمكن ومن المعقول أن تنتقدى أُختك وبنت بلدك فى الأول بدل مانتقدينى أنا..
هل من المفروض أن تنتقد مصر ورئيسها بطريقة إستهزائية زياريت النقد بناء أو بطريقة مُهزبة.، ومع ذلك غلط إن أنا أرد!!
إيدى قراءة التعليقات مرة أُخرى أختى العزيزة…
أنا أحترم الجميع وأحب الجميع مهما إختلفنا، ولكن صدقينى مش هـسمح لحد نتقد مصر وهو كُلة عيوب.، لأجاملة على حساب بلدى وأولاد بلدى،
أُختى إلين ما بعرفش أنافق… حتى لو كانت النتيجة ان يصفنى بالغرور!
فـأنا مغرور بـبلدى
لك vip ياحبيبي ياأخي يامثلي الأعلى ياتاج رأسي أنتة أكبر من هؤلاء الناس أنا صالي ساعة أقرأ تعليقات سوزي بس تاركه أنتة طنش وحيات عينك ياأخي هذه كلها من الغيرة من الغيرة من حقدهم على مصر مصر أم الدنيا أم العالم العربي والأسلامي مصر تاج على رأسي وعلى رأس أهلى وعلى رأس كل عربي مسلم . أنا شايفك معصب لا تعصب ياأخي الكبير وأنتة أكبر بكبير من هكذا قلي دولة لديها قادة عظماء كمثل جمال عبد الناصر أعظم قائد في عصره .
هذا النشيد لك علشان تهدئ :
بلادي بلادي بلادي لك حبي وفؤادي مصر ياأم البلاد أنت غايتي والفؤاد .
لا تعصب حالك يا vip لأنهم مايستاهلوا تعليقاتك الجميلة .
تحياتي لك وتقبل مروري .
أختي ألين أنا لم أرى في تعليق أخي vip أي تعميم رأيت جميع التعليقات أختي أنت أخت معروفة بأخلاقك الجميلة والكل صار يحبك .
تحياتي لك .
راح أقول شئ تكلموا على قدر ماتتكلموا للذي يقول مصر يهودية خلي يجي عندي لأمريكيا وأنا راح أشوفة من الذي يضع يديه بين يد اليعود وقبلهم الفلسطينين الذي أنا محروق قلبي على دولتهم يضعون يديهم بيد اليهود ويقبلوهم .
أذهبوا أنظروا ثم أحكموا .
أخى العزيز مُصطفى..،
لـو كُنت معصب فى يوم من الأيام، وعلمت انك أول من يقرأ تعليقى، لههدأ فى الحال علشان خاطر عيونك أنت.،
كيف حالك يا أخى العزيز مُصطفى..؟ إنشالله بخير يا عزيزي.
حدثتك من قبل أخى العزيز وقولت: أنا بقول رأيى من داخلى، يعنى بقول اللى يخلَص ضميرى، يعنى ما بعرفش أجامل حد (بس بحسبها قبل ما أكتبها)
يعنى إية الكلام دة…؟ يعنى مش هجاملك لكن لو كلامى هيجرحك فـبكتفى بالصمت أفضلى تخطَياً لإيذاء مشاعر الغير.،
أما عن ما قولتة، فـصدقنى لا أشغل بالى بـ تاتاً هـشغل بالى لية..؟ أنا عارف اللى فيها والكُل عارف اللى فيها دى مسألة حقد وكُرة!!
سيب اللى يحقد يحقد يمكن (يرتاح) الله يهدية
تحياتى أخى الكريم
و……….. تقبل مرورى
أخي لوسمحت لا تقول لي تقبل مروري لأن مرورك مقبول وعلى رأسي .
أنت مادام واثق أن مصر أم الدنيا فلا تضع في نفسك شك .
أشتقنالك ياراجل أنا الحمد لله . أنتة كيف حالك ؟ أنشالله بخير .
وكلامك حتى لو كان جارح أنة متقبله لأني عارفك وعارف عقلك وعارف من أين أنت ومن أي بلد عظيمة أنت .
فأذا يوم من الأيام أنت ليس هنا وتحدث أحد عن مصر لا تخاف أنا سأدافع عن مصر الحبية وأقف بوجهه أتركهم يموتون في حقدهم .
تحياتي لك عزيزي وواصل كلامك لأن كلامك جميل وأنا معك راح أواصل بأذن ألله .
مصر كالسحاب في السماء ولا تستطيع الحشرات أن تصل ألى السحاب .
عن آنك حبيبي vip أنا ذاهب لكي أنام .
تصبح على ألف خير ولا يهمك ولا تعصب لأن هؤلاء أصغر منك ومن عقلك بكثير .
من ذوق كلامك أحرجتنى يا مُصطفى.، تسلملى،
وإنت من اهل الخير يا حبيبى
أخت سوزي
أنا لبنانيه مثلك وما كنت فاكرة انك تقولين مثل هذا الكلام
نسيتي مسعادة مصر لنا أيام جمال عبد الناصر
لو كان في لبنان ٨٠ مليون نسمه شو كان حيصير فيهم
تفتكري ما هيلقو نفس الظروف المعيشية
بعدين الفقر منو عيب حتى تعيري الناس فيه انتي نسيتي أن محمد صلى الله عليه وسلم كان فقيراً و أن من الممكن الزمن يدور وتصبحين في نفس ظروف غيرك
هلق بدي احكي مع الأخ المحترم والعاقل فب
أنت فعلاً كما قال عنك الأخ مصطفى
فلا داعي لان اكرر نفس الكلام الذي أنت تستحقه
صدقني معظم الشعب اللبناني يحب مصر والمصريين
لا والله فعلاً إدارة مُحترمة!!
بتسيب الناس تغلط، وتستنى رد الفعل من الطرف الثانى، لتقوم بحذف تعليقات الطرفين!!
والله مش عارف بيحسبوها إزاى!!
يعنى لو مكُنتش رديت عليها كان زمان تعليقاتها “القزرة” منشورةوعلى حالها!
على كُل حال ردى عليها كان مُهذب.، والحمد لله تمتعت فية بأخلاقى كـما هى دون الخروج عن الشعور.، ويوجد البعض من الزُملاء اللى قدروا يلحقوا ويقروا ويشهدوا على كلامى..،
وكـما قولت من قبل فى موضوع الأخ فواز: ياريت الإدارة تتمتع بحيادية شوية بالنسبة لنشر الموضوعات ونشر التعليقات!!
أحسن بصراحة السياسة بتاعتهم بقيت “سلطة” خالص ومش فاهم هى ماشية إزاى!!
أشكُركم
وأنا أعلـم ذلك يا أُخت Saabraah
وبطلب منك تتفهمى كلامى وماتُقعيش فى الغلط اللى وقعت فية الأُخت إلين.،
أنا لم ولن أغلط فى لبنان أو فى شعبها.، أكنلها هى وغيرها من البلدان العربية كُل الإحترام.، أنا كان كامى موجة لشخصية لبنانية “واحدة” غير أهلة للتحدث فى السياسة أصلاً.، ومع ذلك تكلمت ووبخت!!
فتعليقى الأول كان إحراج ليها بطريقة غير مُباشرة.، ومع ذلك قامت بالسب وباللعن دون إجابة أى سؤال من إستفساراتى.،
ويعلم الله أنها أصغر من ان أشغل بالى بيها أصلاً.، لإنى مافتكرش إنى إستفدت منها فى مرة ولا هـستفاد.!! ودة لإن الجواب بيبان من عنوانة.،
وتحية لكى ولشعب لبنان،
أشكرك على ذوقك…
أخ vip
أنا قرات معظم تعليقاتك ولم أجد أي قلة إحترام أو تهذيب في كلامك
وانا فهماك كويس جداً وواثقة أنك لا تقصد كل اللبنانين
ما فيه كتير لبنانين بمصر واسلم عليكم
أخ VIP العارف لايعرف وأنت معروف بأخلاقك وأدبك وتهذيبك حافظ على رقيك ولاتنزل إلى الأسفل مع تحياتي
أشكُرك أختى Sabraah وسعيد بهذة الفُرصة الطيبة.،
أخى “M”
أخجلتنى بكلامكـ وبهذة المُجاملة الرقيقة.، أشكُرك على ذوقك وإسلوبك الراقى.، وأما عن نصيحتكـ .، فـ سأعمل بها.،
فُرصة سعيدة سيدى الكريم.، وتحياتى..