عفوآ بو تفليقه عفوآ ياجنرالات ؛ لن نسمح لكم . . .

مرسلة من صديقة الموقع Sherry

في البداية اسمحوا لى شعبنا في الجزائر ان اهنئكم لفوزكم المؤهل لكأس العالم ؛ واتمنى لكم التوفيق والسداد وتشريفنا بالمونديال بأسم الجزائر ومصر والعروبة اجمع ..
لقد فزتم على مصر وهذا حق مشروع ؛ فلكل مجتهدآ نصيب ؛ كان من الممكن ان تفوز مصر والتي كانت الأقرب ؛ ومن ثم تتأهل ؛ فهذه هي كرة القدم التي تدور لتسكن شباك المهزوم لينتصر الفائز ..؛

ايها الجزائريين ؛ انتم ابناء عروبة ولايمكن ان تنسلخوا منها تحت اي ظرف او مسمى ؛ ولن يستطيع احد ان يجردكم من عروبتكم ؛ حتى ولو كاد ينجح المخطط اليهودي الذي حيك من قبل بيننا كشعب واحد وأمة واحدة ؛ جعلنا نفقد اكثر من نصف مليون شهيد ابيدوا ؛ بيد توابع الجنرالات حسب ما جاء على لسان الضباط والجنود التائبين ؛ النادمين على قتلهم وتعزيبهم ابناء وطنهم امثال الضابط حبيب سواعديه والكثير من التائبين ..؛

فقد ترملت نسائكم وانتهكت اعراضكم وقتل اطفالكم وشبابكم ورجالكم وشيوخكم ؛ كذلك حرمتم من اموالكم يا اغنى شعوب العالم …وكما هو معلوم للجميع من الفاعل ومن المفعول به ..؛

ايها المصريون اعلموا واعو ان جماهير الجزائر ومواطني الجزائر الكثير منهم ؛ بل ربما الغالبية العظمى بريئة من احداث الشغب التي حولها المجرمون بقيادة شقيق الرئيس والحالم بحكم الجزائر سعيد بوتفليقه ؛ لقتل وترهيب ووحشية ضد اخوانهم المصريين ؛ الذين حولوا مباراة كرة قدم الى معركة بالسلاح الأبيض والعصي والنيران ؛ نعم غالبية الشعب الجزائري برىء براءة الذئب من دم بن يعقوب .. فمن روع وضرب وسلب وقتل المصرين في السودان ليست جماهير كرة القدم الجزائرية ولا مشجعين منتخب ولا مواطنين جزائريين ؛ بل هم عصابة الجنرالات التي فعلت الأكثر والأكبر والتي كان يقودها للأسف شقيق ابو تفليقه ؛ فلنتخيل معآ ؛ هذا الحالم بإرث الحكم بعد ان يطيح بشقيقة ؛ يقود بلادنا ومواطنين الجزائر لحرب عصابات وبلطجة شوارع ؛ ذلك بالإستعانة ببعض العاطلين والمشبوهين ؛ اليس هذا عيبآ واهانة في حق الشعب الجزائري قبلكم يامصريين …؛
فلنتخيل معآ ان مشجع يتم استخرج جواز سفر له لمدة عشرة ايام فقط ؛ هل هذا حدث في اي دولة اخرى .. مدة جواز سفر عشرة ايام ياسعيد بوتفليقة ..؛!!!!

لهذا فلينتبه الشعب المصري والجزائري فإن البعض من هؤلاء الجنرالات هم واساتذتهم ؛ الذين ارتكبوا افظع الجرائم في حق الجزائريين الأمنين من قتل وتعذيب وهتك اعراض ..؛

ولنا في اعتراف الضابط الجزائري حبيب سواعديه ؛ الضابط في صفوف القتل والإرهاب الجنرالاتي ؛ فقد اعترف الضابط وذكر الكثير من الحقائق والدلائل على احداث الدمار التي قام بها رجال ومعاوني الجنرالات ؛من قتل وتعذيب وانتهاك اعراض النساء ؛ حتى وصل عدد القتلى الجزائريين الي مايقرب من نصف مليون جزائري ؛ فيما يخص هذا الكتاب لسواعديه ؛ لنا وقفة اخرى في مقالنا هذا نتعرف من خلالاها على بعض ما جاء في كتاب الرجل التائب من الذنب ..؛

حيث ان حبيب سواعديه ليس هو التائب الأول ولا الأخير وكان هناك الكثير والكثير من ضباط وجنود عادوا لرشدهم ورفضوا مخططات الجنرالات لتصفية الشعب الجزائري المسالم ..؛

بو تفليقه عفوآ ؛ لقد حسبنا لك وقف المجازر ضد شعبنا العربي في الجزائر؛ وهذا هو شقيقك سعيد بوتفليقه بمساعدة جنرلاتك يهدم الكيان الجزائري ويضع الجزائر وشعبها في خندق واحد مع قوى الشر والإرهاب العالمي ..؛

انتبه بو تفليقه فهناك من يسعى لتلويث تاريخك ؛على رأسهم شقيقك سعيد بوتفليقة ؛ فهو يدفع الجزائريين لمذابح وكوارث لن يغفرها لك التاريخ ؛ نعم التاريخ الذي سيذكر لك حقن الدماء واعادة الإستقرار النسبي للجزائر ؛ هو نفسه الذي ســ يدينك ..؛

ايها المصريون ؛ الجزائريون اخوة لكم وانتم اخوة لهم فلا تنقادوا وراء الفتن والمخططات التي يحيكها جنرالات الجزائر لشعب الجزائر حتى يجعلوهم دائمآ في حروب ومحن تلهيهم عن المطالبة بحقوقهم من اموال الجزائر اغنى دول العالم ؛ لتلهيهم عن حقوقهم في ابسط ما منح لغيرهم من ديمقراطية ؛ كذلك تلهيهم مثل هذه الأحداث عن البحث والتنقيب في من قتل ابنائهم وابائهم واخوانهم واطفالهم وانتهك حرمة نسائهم ؛ هذكذا يريد الجنرالات بشعب الجزائر الحر ؛ شعب الجزائر المسالم ؛ شعب الجزائر العربي ..؛

ايها الجزائريين والمصريين ؛ اعلموا ان جنرلات الجزائر بقيادة سعيد بو تفليقه شقيق رئيس الدولة ؛ لا تريد للجزائرين استقرار ولا هدوء ولا تطور ولا ثقافة ولا حياة كريمة ؛ بل يعملوا جاهدين من اجل قمع وتفريق وتشتيت الجزائرين وادخالهم في حروب ومشاحنات …؛

افيقوا ايها المصريون ؛ حكموا عقولكم فكما كنتم الأخ الأكبر والأب والأم والأخ والأخت لكل عربي ؛ استمروا وسامحوا ؛ اخوانكم الجزائريين ..؛
اخوانكم الجزائرين في اشد الحاجه لكم ؛ في اشد الحاجة لمساندتهم اليوم مثلما كان بالأمس ؛ايها المصريون لقد فقدتم ابناءكم واخوانكم واصدقائكم وأبائكم واجدادكم ؛ ليحصل الجزائر والجزائريين على استقلالهم ؛ ناضلتم من اجل جزائركم ؛ لهذا لا تنقادوا وراء مخططات الجنرالات حتى لا يعيبكم التاريخ الذي يفتخر بجهادكم من اجل الجزائر شعبآ وارضآ ..؛

ايها الجنرالات الجزائر عربية شئتم ام ابيتم ؛ الجزائر سينتفض قريبآ ؛ الشعب الجزائري بركان خامد ولكنه سينفجر قريبآ ليحرقككم ويحاسبكم على ما فعلتوه بتراب واموال وشعب الجزائر …؛

دعونا نعود للوراء قليلآ ؛ دعونا نناقش لماذا يريد الجنرالات الجزائريين ؛ ادخال الشعب الجزائري في مشاحنات وحروب مع اشقاءه بدآ من تونس والمغرب وليبيا ومصر ..؛

اخواني وابناء عروبتي ووطني ؛ ايها الجزائريين ؛ لقد افلس جنرالات الجزائر من محاولة تصفية الجزائريين المناضليين ؛ فبعد المجازر التي استمرت ما لايقل عن ثمان سنوات في حق الجزائريين راح ضحيتها ما يقارب النصف مليون جزائري على الاقل ..؛
اليوم يتحول المخطط الجنرالاتي ليخرج الجزائريون من القتل والإرهاب الداخلي ليتحول للجزائريين من حرب داخلية الى حروب خارجية من شئنها ان تجعل الجزائريين في حروب مع اشقائهم ؛ حتى ولو عن طريق كرة القدم .. افلاس مابعده افلاس ياجنرالات ..؛

الجزائريون منهم الغالبية العظمى ومعهم الحكماء والعقلاء من الأقطار العربية تعلم نواياكم .. فلا تحاولوا اللعب بمشاعر الشباب وتشعلوا نار الفتنة بينهم وبين اشقائهم مصريين وتونسيين ومغربيين ولبيين ؛ بل صدرتم ما هو اكثر من حدود العروبة حتى جعلتم الغرب في حالة استنفار لكل ما هو جزائري …؛

من هنا سوف اعرض على الأخوة الجزائريين والأخوة المصريين عدة سطور من كتاب الحرب القذرة والتي تتشابه في مضمونها في ما حدث بالسودان ونسب للجزائريين.. ؛
الحقيقة في تقديري ان الجزائريين ابرياء مما حدث من ارهاب وومحاولات قتل ودمار وشغب نسب اليهم ضد اخوانهم المصريون بد ان اسائوا للدولة المضيف ؛ السودان العربي الشقيق..؛

مقتطفات من كتاب الحرب القذرة للضابط الجزائري التائب حبيب سويديه

التخفي في جلابيب؛ لارتكاب المذابح

وكان من أبرزالعمليات القذرة التي زرعت الشك في قلب (حبيب سويدية) أثناء عمله في بلدة الأخضرية ذات الميول الإسلامية لغالبية سكانها ما حصل في إحدى ليالي آيار من ذلك عام 1994م حين تلقى أمرًا بأن يواكب رجاله في مهمة عسكرية، وقد فوجئ بأولئك الضباط يرتدون جلابيب،وقد أرسلوا لحاهم كما لو أنهم إسلاميون، وفي الحال أدرك أن مهمة قذرة ستنفذ، لاسيما وأنهم كانوا يحملون معهم قوائم أسماء، وبالفعل اتَّجه الضباط الأربعة بحراسة الدورية التي يترأسها إلى قرية مجاورة، وقرعوا أبواب بعض الأكواخ ثم عادوا ومعهم خمسة من الرجال وقد أوثقت أيديهم خلف ظهورهم، وألبسوا أقنعة حتى لا يروا شيئًا،وعند الرجوع إلى موقع القيادة في بلدة الأخضرية تبين (لحبيب سويدية) أن زملاء آخرين له قاموا بمهمة مماثلة، وعادوا أيضًا ببعض الأسرى من القرى المجاورة..؛

اليست هذه نفس الطريقة التي اتبعها الجنرالات ؛ حيث زج ببعض اتباعة والبسهم ثوب المشجعين ليحرقوا ويدمروا ويرعبوا اخوانهم المصريين وايضآ يعبثوا بدولة السودان واظهارها على انها دولة ضعيفة لا تستطيع ان تحمى امن ضيوفها وامنها ..؛

عمليات قتل وتعذيب بشعة

وتم اقتياد الأسرى إلى سجنالثكنة حيث بدأت عمليات تعذيب دامت بضعة أيام، ثم انتهت بقتل الأسرى رميًا بالرصاصأو ذبحًا أو حتى حرقًا، ورميت جثثهم في ضواحي بلدة الأخضرية، وقد حضر (سويدية) عملية تعذيب وحرق لاثنين من الأسرى، رجل في الخامسة والثلاثين، وفتى في الخامسةعشرة . وهو وقد سمى في كتابه الضابط الذي سكب عليهما صفيحة النفط وأضرم فيهماالنار، وكذلك الضباط الذين كانوا يتفرجون على العملية. وبلغ الاشمئزاز ذروته عندماأذاعت القيادة العسكرية على أهالي الأخضرية بيانًا يفيد أن الإرهابيين داهموا بعضالقرى المجاورة وقتلوا العشرات من رجالها وألقوا بجثثهم في الطرق .

وقد دعتالقيادة الأهالي إلى التعرف على جثث القتلى في مشرحة مستشفى الأخضرية وإلىاستردادها لدفنها، أما الجثث التي أُحرِق أصحابها فقد تعذَّر التعرف على هوياتهم،فقد وعُدَّ أصحابها من المفقودين الذين لا يزال أهاليهم يبحثون عنهم إلى اليوم .

وإلى هؤلاء الأهالي يوجه (سويدية) الكلام فيقول: (إنني أورد هنا أسماء بعضالأسرى ممن لا تزال عائلاتهم تعدهم من المفقودين، أو من الذين قتلوا على أيديالإسلاميين، وهم في الواقع ما قتلوا إلا على أيدي عسكر الأخضرية بناءً على أوامرصادرة من الجنرالات وهؤلاء هم الشقيقان بريطى والشقيقان بيرى وفريد قاضى وفاتحعزراوى وعبد الواهب بوجمعة ومحمد مسعودي ومحمد متاجر وجماد مخازنى ) ويؤكد: (أنهذين الأخيرين كانا بريئين تمامًا، وأنه كان يعرفهما معرفة شخصية وأنهما لا علاقةلهما البتة بالإسلاميين، فالأخ الأكبر منهما كان رب عائلة مسالمًا، يعمل في مصنعللدهان تابع للدولة، وأصغرهما كان فنانًا رسامًا، أما محمد متاجر فكان رجلاً فيالستين من العمر وكان له ابنان هما – بالفعل- من المطلوبين، لذلك عُذَّب ثم اقتيدإلى ساحة الموقع، وعلى مرأى من جميع العسكريين الحاضرين بال عليه قائدالكتيبة )..؛

ملازم يهز عرش جنرالات الجزائر ..؛

الحقيقة هناك الكثير والكثير مما قد يوضح حقيقة هؤلاء الجنرالات من جرائم ومجازر في حق الجزائريين ..؛
والتي يريدوا تحويلها لحرب خارجية للقضاء على الجزائريين بعد نجاح مخططهم في تدمير الجزائر داخليآ والإستيلاء على مقدراته وثرواته ؛ كذلك كبح اللسنت الحق والمعارضه الجزائرية ؛ بشتى الطرق

قتل وتعذيب وانتهاك اعراض لكل ماهو جزائري ؛ ومحاولة اظهار هذه التصفيات عن انها حرب اهلية ؛ ولكن سبحان العالم ببواطن الأمور والذي فضحهم عندما افاق الضباط والجنود الأحرار من غيبوبة الجهل اللا اخلاقي الذي وضعهم فيه جنرالات الجزائر ..؛

الحقيقة مباراة مصر والجزائر ؛ يبدوا انه كان مخطط لها وان لم يكن مخطط لها فقد جائتهم على طبق من ذهب ليشحنوا الشباب ودس عملائهم بينهم لينفجر بركان غضب ضد اخوانهم المصريين والذي ساعدهم فيه ايضآ عملائهم من الإعلاميين بجريدة الشروق وغيرها من الجرائد التي بثت في النفوس حالة هياج ؛ بعد نشر اكاذيب عن توابيت وموتى وجرحى جزائريين بمصر وساعد ايضآ على هذا الشحن الفئة المندسة من عملاء الجنرالات بين صفوف الجماهير الجزائرية وايضآ بين صفوف الجماهير المصرية وهم الذين تم نقلهم بطائرات حربية للسودان .. مخطط قذر اوقع الجزائريين والمصريين في مستنقع يريدوا ان يتحول لمستنقع دماء بين الشعبين ولكنهم بإذن الله لن ينجحوا ..؛

هنـــــــــا ايضآ كتاب الدكتور عبد الحميد براهيمي
والذي يوضح لنا من انتم ومن جاء بكم وما هي اهدافكم ولمصلحة من تفعلوا بالجزائرين كل هذا ..؛

عفوآ بو تفليقه عفوآ جنرالات الجزائر.. لن تنالوا من الشعب الجزائري عن طريق بث الفتنه بينهم وبين المصريين ؛ عفوآ جنرالات الجزائر ؛ لقد انتبهنا لمخططكم ؛ غدآ اتى لا محالة ستنتهى مباريات كرة القدم في كأس العالم وافريقيا ؛ سينسى الشعبين خلافاتهم التي تسببتم فيها …؛

غدآ سينتفض المواطن الجزائري وسيقف معه المصري والتونسي والمغربي وكل عربي ؛ ليحاسبكم على جرائمكم في حق الجزائر والعروبة ؛ هذا الشعب بمساندة اخوانه سوف يسترد حقوقه التي سلبتوها ؛ سوف يأخذ بتاره منكم ياجنرالات فأنتم الذين نهب ثرواتهم وقتل ابنائهم وابائهم واجدادهم وانتهكتوا حرمة اخواتهم وبناتهم ونسائهم ..؛

هؤلاء الحاقدين ؛ اليوم تبغونها حربآ جزائرية مصرية ؛ جزائرية تونسية ؛ جزائرية مغربية ؛ جزائرية ليبيبة ؛ جزائرية فرنسية .. المهم عندكم ان يعيش الجزائري مقهور ومحارب ومكروه وانتم تنعمون بعائد البترول ..؛
الأخوة الأعزاء بالسودان الشقيق ؛ رغم خروج بعد الأقلام الحاقدة من عباءة الإعلام السوداني والتي دائمآ هذه الأقلام تنبش في القبور لتخرج عفن اجسادهم للوقيعة بين مصر والسودان شعبآ وحكومة ..؛
اقول لكم ايها الأخوة السودانيون ؛ انتم لم تقصروا ؛ وقد فعلتم ما هو اكثر مما ينبغى ان يفعل من تنظيم محترم ؛ ناجح بكل المقايس ..؛
استضافة مباراة مثل هذه والتجهيز لها ؛ رغم هذه المدة الزمنية والتي لا تتعدى اربعة ايام ؛ ما هو إلا إنجاز كبير ونجاح ساحق يستحق منا لكم كل الشكر والتقدير ..؛
فلم تكن دولة اخرى مهما كانت امكانياتها ان تتحمل هذا العبىء في مثل هذه الوقت القصير ..؛حشود جماهيري لم يسبق لأي دولة بالعالم ان تستقبله على ارضها في مباراة ليس طرف فيها فريق من هذه الدولة ..؛ اختياركم اخواني السودانين لإستضافة المباراة الفاصلة كان اختيار موفق وفي محله ..؛
اخواننا ابناء النيل الخالد نشكركم على جهودكم ودائمآ مصر والسودان جسد واحد ؛ مهما حاول الحاقدين ان يعبثوا ليفككوا هذا الجسد ..؛
مصري سوداني جزائري تونسي خليجي ليبي صومالى مغربي كل ما هو عربي اخوة ولن تفرق بيننا كرة تركل بالأقدام …؛

اخيرآ .. عفوآ بوتفليقة ؛ عفوآ ايها الجنرالات لن نسمح لكم….
بقلم / علي الهواري