مرسلة من صديقة الموقع سوزي

هذا موقف حدث في إحدى الجامعات العربية نقلته لما أعجبني من جرأة الفتاة وبلاغتها إليكم القصة
حاول شاب أن يستوقف فتاة ليصف لها مدى إعجابه بها ولكن الفتاة لم تكن صيدا سهلا .. كباقي الأسماك المغفلة أو ربما البريئة ردت عليه بطريقة جعلته يدور حول نفسه دورة كاملة ويهتز في مكانه والأكثر من هذا أنها قلبت طريقة تفكيره وجعلته يغير نظرته القزمة تجاه كل فتاة أراد أن يتسلى بها ..
أتعرفون .. بما وكيف ردت عليه بهدوء الواثقة العاقلة قالت له :
حكاية فتاة قضت عمرها تبحث عن الحب
حوار رائع بين فتاة و قلبها
أيُّها الشابُ النبيلُ تنحّى .. إن مازالتْ فيكَ نخوةٌ عربية ..
سألتُكَ إن بقيتْ فيكَ ذرةُ كرامةٍ .. دعني أمُرُّ ولا تُكثر عليَّا ..
لديَّا مُحاضرةٌ أو موعدٌ أم أبي ينتظِرُني .. أنتَ لا يعنيكَ بِما لديَّا ..
لو كُنتَ تراني أميرةً في نظرِك .. فدعني أراكَ فارِساً عربيا ..

دعني أُصدِّقُ أنَّ الرُجولةَ مازالت في شبابِنا .. أم أنّكُم ترتدونها في
المُناسباتِ الرسميِّة ..
أو في غُرفِ نومِكُم .. وعلى مقاعِدِكُم .. أو عِند مُحاولةِ صيدِ فتاةٍ غبيِّة ..
أنا كأُختك .. ولا أضُنُّكَ ترتضي لأُختِكَ هذا
أم أنَّها مُحرّمةٌ .. وأنا مسموحةٌ وشرّعية ..
أم أنَّها عذراءٌ ومُقدَّسةٌ بِالنسبةِ لكَ .. وأنا لستُ مِثلها صَبيِّة ..
أيُّها الصديقُ الشهمُ .. تَفضّل إن كانَ عِندكَ ما تقولُ
كُلِّي آذانٌ صاغية .. فأنا لكَ صَديقةٌ وفيِّة ..
ولكِن مِن فضِّلك … لو سمحت

لا تبدأ في الحديثِ المُمِّلِ ذاته .. أَنّني أُعّجِبُكَ وأنَّكَ على استِعدادٍ أن تتقدمَ رسميِّا ..

وأننّي مُنذُ بدايةِ العامِ أُفكِّرُ بِكِ .. ولا أنامُ ولا أآكلُ
تَصوّري .. حياتي تَلخبطت كُليَّا ..

وأنني وأنني …

فهذا اللِسانُ ما عادَ يقطُرُ عسلاً .. ولا يحمِلهُ سِوى الأغبياء
ولستُ أتَشرّفُ إن جئتني غبيَّا ..

صَعَدَ العالمُ إلى القمرِ ومازلنا نُقزِّمُ فِكرنا بِالتفاهاتِ العاطِفيِّة ..

ومازالَ أقصى ما يَصِلُ إِليّهِ فكرُنا .. كيفَ نواجِهُ تِلكَ الصبيِّة ..

وماذا نَقولُ .. وكيفَ نَقولُ .. وأيَّ قِناعٍ نلبسُ وأيَّ شخصيِّة ..

تنّحى حضرةَ المُحّتَرم .. فلا ترضى إِمرأةٌ كريمةٌ أن تُرى هكذا
ولا أَضُنُّ أنَّ رجُلاً كريماً يَرتضي لي نظرةً دُونيِّة ..
فاحفظ ماءَ وجهِكَ وتوكّل على الله ..

إن كانتْ أوقاتُكَ لهوٌ وعَبثٌ .. فأوقاتي يا سيِّدي ذَهبيِّة

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫12 تعليق

  1. alah aliki ya souzy 3agabetne el 9esa kter teslami ya dalo3et el maw9e3 bass fen katkoutt ana sem3et enak khalass fadete el 3esaba

  2. شو هذا شو هذا شو هذا؟؟؟؟؟ايييييييه سوزي آلمشاغبة عم تقول شعر!!!و يا الله من هذا الشعر احسن مني ومن الين.كتكوت صار غيران من سوزان.تحياتي

  3. يا مقصوفة الرقبة بعقد هذا الشعر الي تفضلت بيه علينا.عبد الوهاب يعلن غيرته امام الجميع.

  4. مساء الخير
    موضوع جميل يا سوزي
    تقول المرأة عن الرجل بأنه فارس أحلامها ليس ان اتى على حصان ..او ان وسامته جعلتها تهيم به .. ولمن تقول ان اتصف الرجل بصفات الكمال .. وروعة المشاعر ..من رجولة .. .. وحب .. وان يكتفي بها .. ولا ينظر لغيرها .

  5. ألله يا سوزي على هل شعر بيجنن خليتيني عيدو مرتين ،أكيد زمن الفرسان ولى أو راح ،والأكيد لأكتر أنو هل شاب زادت رغبتو لأن النخوة العربية كمان ولت أو هادا اذا فهم عليها او ما أعتبر حكيها تجريح لكرامتو الغير موجودي أصلا لأن أنا ما بفتكر أنو في شاب عندو كرامه أو نخوة يضطر لتلتيش بنت وين ما كان أو حتى لو كان ميت بهواها هادا رأي ،شكرا سوزي.

  6. سوزي أنا هلأ قرأت تعليقك انو بدك تنافسيني بشعر /على قلبي أحلى من العسل / بس أيكون المنافسه شريفه يا سوزي حرام عليك هيك جايبتيلي شعر راءع او عم بتنافسينا اناأو عبد الوهاب ،جيبيلنا خاطرة بسيطة أو حتى عامود شعر بسيط جايبتلينا ملحمة شعرية أو جاي تتنافسينا خفي علينا شوي الله ايوفقك سلام يا أحلى سوزي وبليز ما حدا هون يزعل من حدا بدنا ياكون كلكون موجودا ،انشالله تقري تعليقي أسفة لأني عم رد مأخر ظروفي هيك بتسمحلي سلام

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *