مرسلة من صديق الموقع فريد البدري
تغطية شاملة للفيلم الوثائقي الأمريكي عن حياة الرسول عليه الصلاة والسلام
أثار الفيلم الوثائقي الأمريكي الذي يحكي قصة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام اهتمام كبير في الأوساط الأمريكية منذ العرض الأول ، حيث تعتبر المرة الأولى التي تقدم فيها قناة رسمية واسعة الإنتشار على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية وهي قناة PBS فيلم يتحدث عن سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام بشكل تفصيلي يستغرق ساعتين … أعد الفيلم (( مايكل وولف )) و (( أليكساندر كرونيمير )) و استغرق الإعداد 3 سنوات وكان قد تم الإنتهاء تقريباً من تصويره قبل أحداث 11/ سبتمبر ، لكن تأخر استكماله وعرضه بسبب البحث عن حلقة مفقودة…
لم يعتمد الفيلم الوثائقي في طرحه على ممثلين باستثناء الراوي الذي يربط بين الأحداث حيث كان الإعتماد على اجراء لقاءات مع بعض المختصين في التاريخ والدين الإسلامي من المسلمين وغير المسلمين ومنهم الداعية الأمريكي )) حمزة هانسون )) ويتطرق الفيلم إلى الحديث عن الفارق بين الجهاد والعنف حيث يوضح الداعية ‘ حمزة هانسون ‘ أن الجهاد فرض بعد 13 عام من إنطلاق الدعوة الإسلامية لمواجهة ما تعرضت له من اخراج المسلمين من ديارهم وحوربوا بسبب اعتناقهم للإسلام ….
وتضيف ‘ كارين أرمسترونغ ‘ القرآن يوضح تحريم القتل في آيات عديدة ويؤكد على عدم المبادرة بشن الحروب ويستثني فقط الحالات التي لاتترك أمام المسلمين حلول سوى الحرب مثل وقوع الظلم أو الخطر على الدعوة … وقد انقسم الجهاد في المفهوم الإسلامي إلى قسمين أحدهما (( الجهاد الأكبر )) وهو جهاد النفس للإبتعاد عن المحرمات والإلتزام ، والآخر هو (( الجهاد الأصغر )) والمقصود به خوض المعارك عندما تحتم ظروف المسلمين ذلك ‘ …….
أما ما جذبنا بالفعل فهو الموقع المخصص لهذا العمل على الإنترنت والذي احتوى على تفاصيل كثيرة عن الدين الإسلامي والسيرة النبوية مما يجعل المطلع عليه يرى أنه حلقة مكملة للعمل لابد من الإطلاع لتكتمل الصورة والتوثيق ، بالرغم من بعض الأخطاء التي وقعت فيه .
مقتطفات من الفيلم الوثائقي والموقع التابع له
الإسلام والأديان الأخرى
افتتاحية هذا الجزء بحديث ‘ كارين أرمسترونغ ‘ عن الإسراء والمعراج كما ورد في القرآن الكريم مع ربطه بلقاء الرسول عليه الصلاة والسلام ببقية الرسل …. فيما يوضح الموقع نظرة الإسلام للأديان الأخرى والتي يمكن اختصارها بأن لكل أمة رسول وجميع الرسل يشتركون في نفس الرسالة … فبعض الرسل ذكر القرآن أسمائهم ومنهم سيدنا آدم ويوسف ويعقوب وموسى عليهم السلام … مع التركيز على ورود سورة كاملة في القرآن الكريم تحكي قصة السيدة مريم وعيسى عليهما السلام … والإشارة إلى أسباب الخلاف بين المسلمين والنصارى في مفهوم الألوهية بشكل عابر .
الإسلام وأمريكا
يبدأ الحديث عن الإسلام وكونه أكثر الأديان نمواً في العالم وعلى وجه الخصوص في الولايات المتحدة الأمريكية والتي يبلغ عدد المسلمين فيها حوالي 10 ملايين مسلم بينما تحصر الإحصائيات الأمريكية العدد الرسمي بـ حوالي 6 ملايين مسلم …. ويعتبر الموقع 50% من المسلمين في أمريكا من المهاجرين وغالبيتهم من دول آسيا …. بينما 30 إلى 45% منهم من المسلمين الأفارقة ……. ويتحدث الفيلم عن نظرة هذا العدد من المسلمين في أمريكا للرسول عليه الصلاة والسلام كمصدر رئيسي لرسم ملامح حياتهم وتعاملاتهم وعباداتهم … مع الإشارة إلى التحديات والمضايقات التي أصبحت تواجههم بعد الحادي عشر من سبتمبر 2001م ونظرة الشارع الأمريكي لهم كمتهمين … ويوجه الفيلم أصابع الإتهام إلى الفقر والجهل والمفاهيم الخاطئة التي تحاصر المسلمين في بقاع مختلفة من العالم وينتج عنها التصرفات الخاطئة والعنف الذي لم ينص عليه الإسلام .
الإسلام والمرأة
يقدم الفيلم صورة للأسرة المسلمة من خلال الممرضة (( نجاح بازي )) التي ولدت وعاشت في الولايات المتحدة الأمريكية واختارت ابنتها (( نادية )) ارتداء الحجاب دون تأثير مباشر أو ضغوط من الوالدين كونها تعتبره فرض يحمل بين طياته حكمة للمرأة نفسها….. وعن نظرة الإسلام للمرأة والتي لم يكن لها في القرن السابع الميلادي في الجزيرة العربية الحق حتى في الحياة في ظل انتشار ظاهرة وأد الفتيات …. فيوضح الموقع أن الدين الإسلامي تنزل بالوعيد لمن ينتهك حياة الأنثى وكرم المرأة بمنحها المساواة مع الرجل في الحقوق والواجبات أمام الله ثم بمنحها حق الشروط في عقد الزواج أو طلب الطلاق …. إلى جانب الأحاديث والتوجيهات النبوية التي تؤكد على تكريم الإسلام للمرأة ومنها قول الرسول عليه الصلاة والسلام (( الجنة تحت أقدام الأمهات )) …. ويوضح الموقع العلاقة المثالية التي كانت تربط الرسول عليه الصلاة والسلام بزوجته خديجة رضي الله عنها حيث كانت أول من يحدثها عن الوحي الذي تنزل عليه ووقوفها إلى جانبه لتحمل أعباء الدعوة وبالرغم من أن غالبية الرجال في الجزيرة العربية في ذلك العهد كانوا يكثرون من الزواج احتفظ الرسول عليه الصلاة والسلام بزوجة واحدة ……
الإسلام واليهود
تتحدث ‘ كارين أرمسترونغ ‘ عن نظرة الإسلام لليهودية قائلة : ‘ لم يدعوا الإسلام إلى معاداة الدين اليهودي أو اليهود بشكل مطلق ، على العكس فالقرآن يدعوا المسلمين إلى الإيمان بالأديان السماوية التي سبقته وحسن التعامل مع أهل الكتاب على عكس المفهوم السائد لدينا بأنه دين عدائي ولايقبل غير المسلمين ‘ …
و يتحدث الموقع عن العلاقة بين اليهود والمسلمين في المدينة المنورة في صدر الإسلام بما تضمنت من صراعات وحروب ومكائد لكن سياق العمل الدرامي في هذا الجزء يؤكد احترام العديد من اليهود في صدر الإسلام للدعوة النبوية والحكم العادل الذي أتاح لهم الحياة بسلام بجانب المسلمين …. كما يوضح الفيلم أسباب رفض اليهود للتسليم بنبوة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلاة بسبب ما ورد في كتبهم آنذاك من أقوال تشير إلى خروج النبي القادم من بينهم مما فسره الكهنة بأنه لابد وأن يكون من اليهود أنفسهم …. كما يسوق الفيلم التبرير بأن كافة الحروب والنزاعات التي وقعت فيما بين المسلمين واليهود في ذلك العهد كانت بسبب المعتقدات والعادات القبلية والإجتماعية السائدة في تلك البقعة والتي تحتم على الفرد الولاء لقبيلته والمحافظة على ما توارثه من معتقدات يعتبر الخروج عليها بمعتقد جديد كالإسلام هو بمثابة التهديد للسيادة والأعراف …..
ضيوف الفيلم وقصة إسلام الكاتب والمخرج / مايكل وولف
شاركت عوامل عديدة في خروج هذا العمل بشكل إيجابي مغاير للبرامج الغربية التي تقدم الإسلام … ومن بين هذه العوامل الإختيار الجيد لبعض الضيوف من أمثال :
ـ الشيخ (( حمزة هانسون )) الأمريكي الذي أسلم وعكف على الدعوة ، ومؤسس أكاديمية ‘ الزيتونة ‘ في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تهدف إلى إحياء التراث الإسلامي وترجمة العديد من المؤلفات الإسلامية إلى الإنجليزية …..
ـ الباحثة البريطانية المعروفة (( كارين أرمسترونغ )) والتي كانت بالأساس راهبة إلى أن خرجت من الكنيسة لدراسة كافة الأديان …. ولها مؤلفات عديدة لتوضيح الصورة الحقيقية عن الإسلام للعالم الغربي .
ـ وأخيراً صاحب فكرة العمل وأحد منتجيها (( مايكل وولف )) والذي قدم قبل ذلك تغطية لرحلة الحج أذاعتها قناة CNN وسجلها في أحد كتبه …. ويحكي عن قصة إسلامه بعد أن نشأ بين أب يهودي وأم مسيحية ، قائلاً :
لم أتاجر في هويتي الأمريكية أو ديني .. و لكني بحثت على معنى الحياة ووجدته في الإسلام
بعد 25 عام من العمل ككاتب في الولايات المتحدة الأمريكية بدأ اهتمامي بمناقشة قضايا التفرقة العنصرية فانتقلت للعيش في افريقيا بين مجموعات من العرب والبربر والأوروبيين المسلمين وكان أول ما لفت
انتباهي هو أن هذه المجموعة لم تبحث عن التعرف عن جنسيتي أو فكري ومظهري لكنها سألتني عن ديانتي وعلمت عندها أن الميزان مختلف لديهم لتقييم الشخص على أساس ديانته ومعاملاته … وتذكرت بعض قراءاتي عن الإسلام والتي كانت تقول – أن الإسلام يمحو الفوارق العنصرية والمادية التي تسيطر على العالم اليوم – …. أحببت المغرب العربي أكثر من غيره وشعرت أنني أبحث عن إطار لحياة جديدة قد تكون مختلفة تماماً عن ما نشأت عليه … كنت أبحث عن توازن بين الروح والجسد وعلاقة لا تنفصل بين طبيعة الإنسان وفرائض الدين … ولاتتعارض مع الحرية … بمعنى آخر لا تفصل الدين عن العلم والحياة …
وكلما تعرفت على الإسلام كنت أشعر أنه ضالتي التي أبحث عنها … وهذه الفكرة هي التي تحدث عنها أحد علماء الغرب قائلاً عن القرآن وتشريعاته (( هذه هي التعاليم التي مهما تقدمنا في أنظمتنا التعليمية وتفكيرنا وحديثنا نبقى عاجزين عن تجاوزها أو الخروج بأفضل منها )) … لقد تحولت إلى الإسلام بعد فهم عميق لهذا الدين المثالي …
وعن تغطيته لرحلة الحج يقول : ‘ بما أني من المولعين بالترحال كان وقت الرحلة الأهم في حياتي بعد اسلامي وهي زيارة (( مكة المكرمة )) وكان ذلك في شهر رمضان الذي لا يفصله عن الحج سوى شهرين فأعددت لتغطية الحج وتقديمه للعالم من خلال أشهر القنوات الفضائية لتصل الصورة إلى العالم الغربي وإلى غير المسلمين ‘ ….
أما عن الفيلم الوثائقي الأخير عن حياة الرسول عليه الصلاة والسلام ، يقول (( وولف )) : ‘ هذا هو العمل الذي حلمت به ويحلم به أي منتج فنحن نقدم في هذا الفيلم الوثائقي القصة الأكثر أهمية في حياة شخص من كل خمس أشخاص في هذا العالم كونه مسلم … ولكنني في الواقع أوجه القصة للشعب الأمريكي من غير المسلمين و الذين لم تتاح لهم الفرصة بسماعها بالشكل الصحيح … فأردت أن أعرف مجتمعي بديني الحقيقي والشخصية العظيمة التي حملت دعوته ‘ … ويضيف : ‘ ولازلت أتمنى فيما بيني وبين نفسي أن تنصهر شخصيتي تماماً في هذا الدين الذي أنتمي إليه … ورداً على كل من يهاجم تحولي إلى الديانة الإسلامية أقول لم أتاجر بهويتي الأمريكية أو أستبدل ديني ولكني بحثت عن معنى للحياة وجدته في الإسلام واعتنقته عن إيمان وقناعة ‘. الجدير بالذكر أن الفيلم إلى جانب عرضه في قناة PBS سيتم عرضه في عدد من المدارس والجامعات والكنائس بهدف تقديم فهم صحيح للإسلام.
فلم جميل جدا
هذا الرجل وولف أفضل من ملايين( المسلمين بالاسم )، هو يعمل حسب ايمانه بشيء وهو الاسلام ، ولم يقم بعمل هذا الفيلم ( المُتعِب ) انتاجا واخراجا ، حتى يرضى عنه المسلمين ، أو ضد من لا يؤمن بالاسلام ، هو صنعه لانه مؤمن بشيء يرى أنه صحيح… بارك الله فيه وفي امثاله …
اللهم اهدنا واهد احبابنا واصحابنا واجمعنا جميعا في جنانك يا رب العالمين.
بارك الله فيك اخ فريد موضوع جميل
هذا الفيلم هو الحقيقة التي كان الغرب ينظر للأسلام نظرة عدوانية على اساس انهم اناس يحبون العنف فالحمد لله الذي سخر هذا الانسان وغيره من العاملين على انجاز هذا الفيلم لتوضيح صورة الانسان المسلم وعلى رأسهم نبي الرحمة والهدى محمد صل الله عليه وعلى اصحابه اجمعين الحمد لله ربي رب العالمين ونشكرك يا رب على ما نحن عليه الفيلم يستحق المشاهدة فنرجو ذلك وشكرأ
عبدو بالخدمة يا ابن الوهاب
ما شاء الله
ربنا يكتر من امثالوااااااا
فريد اسمي عبد الوهاب بن ربيع وامي اسمها فاطمه
السلام عليكم
بارك الله فيك يا اخي الكريم على الفيلم الرائع..
God bless those people whom trying to make others to understand the great Islam
احلى مساء الخير مغترب كيفك
مغترب كيفك صاير متل القمر مرة بلشهر
مسا الخير ندى كيف حالك انشاءالله تمام….
اهلين اخليس الغالي كيفك و كيف البرد معك…؟
عندي سوال مغترب ليش مختفي هل هناك اسباب
اه يا مغترب ثلج برد صقيع…انت كيف عندك الجو
والله الصقيع دبحنا….واللي اوسخ من هيك السيارة خربت…..
وبتجهز يوم الجمعة انشاءالله…….يعني انا يومين قاعدلكم بالبيت….
حقرفكم و ازهّكم مني……
والله يا اختي الشغل وانت عارفة راس السنة عالبواب(كل عام وانتم بخير) والشغل يزيد شوي….
شكرا على سؤالكم… هذا دليل محبتكم
حبيبي عبد الوهاب الورد وانا ايضأ امي فاطمة بس لا تطلع اخوية
انا يا فريد امي اسمها فاطمه وآخي اسمه حسان
li howa jamil 3andhoum inahoum 3la akal moutakabilin hijab fi 3amal ihna hna fi france nou3ani min hada
Michael Wolf is a great documentary film maker. I’m so happy that he converted to Islam!!! People do respect him a lot in the states. PBS watchers are often great intellectuals, so its all good news 🙂
فريد البدري:
Thank u for posting this article.
ماشاء الله، ربنا يكتر من امثاله، وينصر الاسلام والمسلمين.
شكرا أخى فريد على هذا الموضوع الجميل الذى اثلج قلوبنا
thanks to mr. woolf and others and no thanks to our kings and presidents
j aimerai bien que se documentaire donnera une bonne ide sur l islame qui est la religien propre et honnette pour guider l homme pour une meilleure vie et merci
c est bien
jazakka allah kol khair.
جميل جدا .