قصة حقيقية

مرسلة من صديق الموقع abdelouahab

بدات القصة بتصاقط قصاصات ورق من احدى النوافذ المطلة على ساحة ( ) ولشدة فضولي اتجهت نحو نافذتي الاقرب لاصتطلع لامر لكن المشاهدة كانت غير واضحة فخطرت ببالي فكرة.

دخلت غرفة نومي و في دولابي فتشت عن مكبر الصورة اخذته واتجهت مسرعا نحو نافذتي دققت النظر فرأيت جارتي كاتيا تتكلم بصوت عالي ملّوحة بيديها كأنها تتشاجر.كان معها جواد .الشاب المغربي الذي حظر إلى هنا فرنسا في زورق بطريقة غيرشرعية منذ 4 سنوات.قص لي إحدى المرات انه عاش حياة بؤس في المغرب فقد ماتت امه هو في 8 وتزوج ابوه من لالة خيرة التي اذاقته الوان العذاب منذ اول يوم لها في بيت ابيه.كانت لالة خيرة إمرأة ذات حسن و جمال.عندما توفيت صباح ام جواد كان لزاما على عمي الحسين ان يتزوج لكي يجد من يرعى له ابنه جواد وا بنته سلوى،فاختار لالة خيرة جارتهم حينها كان جواد في سن 9 و سلوى في السابعة.كانت معاملت لالة خيرة لسلوى و جواد في الايام الاولى معاملت طيبة.معاملت الجارة لابناء جارتها لكن بعد اشهر قليلة صارت خيرة اكثر عصبية و اقل ليونة وحين اصبحت حاملا صارت لا تعير اي إهتمام لسلوى و جواد و لان عمي الحسين كان يقضي نهاره في السوق في تجارة الخضر فقد كان دائما يرجع آخر النهار متعبا لمجرد ان يستحم يصلي فيتعشى ثم يخلد للنوم العميق.كان هدا يزيد من غيض خيرة ويبعث في نفسها الحقد والظغينة فكانت تفرغ جّام غضبها في سلوى وجواد بإرغامها على جلب الماء من البئر وتحملهما ما لا يطيقه الرجال فسلوى تحلب الماعز و تغسل الثياب وتحضر الاكل.امّا جواد فيرعى الماشية ويسق الماء.حتى اصبحا شابين ناذجين فصارت سلوى في السادسة عشر من عمرها و لحسن حضها تزوجت من ابن عمها مراد و سافرت معه اغادير بعيدت عن بيت ابيها.اما جواد فبقي اياما قليلة ثم انه لم يحتمل فراق أخته فتبعها…..يتبع