مرسلة من صديقة نورت nanosa
إن الحقد حمل ثقيل يُتعب حامله؛ إذ تشقى به نفسه، ويفسد به فكره، وينشغل به باله، ويكثر به همه وغمه. ومن عجبٍ أن الجاهل الأحمق يظل يحمل هذا الحمل الخبيث حتى يشفي حقده بالانتقام ممن حقد عليه.
إن الحقد في نفوس الحاقدين يأكل كثيراً من فضائل هذه النفوس فيربو على حسابها.
معنى الحقد:
إذا نظرنا إلى الحقد وجدناه يتألف من: بُغض شديد، ورغبة في الانتقام مضمرة في نفس الحاقد حتى يحين وقت النَّيْل ممن حقد عليه.فالحقد إذاً هو إضمار العداوة في القلب والتربص لفرصة الانتفام ممن حقد عليه.
لقد امتدح الله المؤمنين الذين صفت نفوسهم وطهرت قلوبهم فلم تحمل حقدًا على أحد من المؤمنين: (لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ * وَالَّذِينَ تَبَوَّأُوا الدَّارَ وَالْأِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ) [الحشر:8- 11].
وقد تضعف النفس أحيانًا فتبغض أو تكره لكن لا تستقر هذه البغضاء في نفوس المؤمنين حتى تصير حقداً، بل إنها تكون عابرة سبيل سرعان ما تزول؛ إذ إن المؤمن يرتبط مع المؤمنين برباط الأخوة الإيمانية الوثيق ؛فتتدفق عاطفته نحو إخوانه المؤمنين بالمحبة والرحمة، فهل يتصور بعد هذا أن يجد الغل والحقد إلى قلبه سبيلاً؟
حكم الحقد:
لقد عد بعض العلماء الحقد من كبائر الباطن التي ينبغي على المؤمن أن يتنزه عنها، وأن يتوب إلى الله منها.
علاج الحقد:
أما علاج الحقد فيكمُنُ أولاً في القضاء على سببه الأصلي وهو الغضب، فإذا حدث ذلك الغضب ولم تتمكن من قمعه بالحلم وتذكُّر فضيلة كظم الغيظ ونحوهما، فإن الشعور بالحقد يحتاج إلى مجاهدة النفس والزهد في الدنيا، وعليه أن يحذِّر نفسه عاقبة الانتقام، وأن يعلم أن قدرة الله عليه أعظم من قدرته، وأنه سبحانه بيده الأمر والنهي لا رادّ لقضائه ولا معقب لحكمه، هذا من ناحية العلم، أما من حيث العمل فإن من أصابه داء الحقد فإن عليه أن يكلف نفسه أن يصنع بالمحقود عليه ضد ما اقتضاه حقدُهُ فيبدل الذمَّ مدحاً، والتكبُّر تواضعاً، وعليه أن يضع نفسه في مكانه ويتذكر أنه يحب أن يُعامل بالرفق والوُدِّ فيعامله كذلك.
إن العلاج الأنجع لهذا الداء يستلزمُ أيضًا من المحقود عليه إن كان عادياً على غيره أن يُقلع عن غيِّه ويصلح سيرته، وأن يعلم أنه لن يستلَّ الحقد من قلب خصمه إلا إذا عاد عليه بما يُطمئنه ويرضيه، وعليه أن يُصلح من شأنه ويطيب خاطرَهُ، وعلى الطَّرف الآخر أن يلين ويسمح ويتقبل العُذر، وبهذا تموتُ الأحقادُ وتحلُّ المحبةُ والأُلفة.
من مضارِّ الحقد:
قال بعض العلماء:[.. إن فساد القلب بالضغائن داءٌ عُضالٌ، وما أسرع أن يتسرب الإيمان من القلب المغشوش، كما يتسرب السائلُ من الإناء المثلوم.
إن الشيطان ربما عجز أن يجعل من الرجل العاقل عابد صنمٍ، ولكنه -وهو الحريص على إغواء الإنسان وإيراده المهالك- لن يعجز عن المباعدة بينه وبين ربه، حتى يجهل حقوقه أشد مما يجهلها الوثني المخرّف، وهو يحتال لذلك بإيقاد نار العداوة في القلوب، فإذا اشتعلت استمتع الشيطان برؤيتها وهي تحرق حاضرَ الناس ومستقبلهم، وتلتهم علائقهم وفضائلهم، ذلك أن الشر إذا تمكن من الأفئدة (الحاقدة) تنافر ودها وارتد الناس إلى حالٍ من القسوة والعناد، يقطعون فيها ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض.
إن الحقد المصدرُ الدفين لكثير من الرذائل التي رهَّب منها الإسلام، فالافتراء على الأبرياء جريمة يدفع إليها الكره الشديد (الحقد) وقد عدها الإسلام من أقبح الزور، أما الغيبة فهي متنفَّسُ حقدٍ مكظوم، وصدر فقير إلى الرحمة والصفاء، ومن لوازم الحقد سوء الظن وتتبع العوارت، واللمز، وتعيير الناس بعاهاتهم، أو خصائصهم البدنية أو النفسية، وقد كره الإسلام ذلك كله كراهيةً شديدةً.
إن جمهور الحاقدين تغلي مراجل الحقد في أنفسهم، لأنهم ينظرون إلى الدنيا فيجدون ما تمنوه لأنفسهم قد فاتهم، وامتلأت به أكفٌّ أخرى، وهذه هي الطامة التي لا تدع لهم قرارًا، وهم بذلك يكونون خلفاء إبليس – الذي رأى أن الحظوة التي كان يتشهَّاها قد ذهبت إلى آدم – فآلى ألا يترك أحداً يستمتع بها بعدما حُرمها، وهذا الغليان الشيطاني هو الذي يضطرم في نفوس الحاقدين ويفسد قلوبهم، فيصبحون واهني العزم، كليلي اليد، وكان الأجدر بهم أن يتحولوا إلى ربهم يسألونه من فضله، وأن يجتهدوا حتى ينالوا ما ناله غيرهم، إذ خزائنه سبحانه ليست حِكراً على أحد، والتطلع إلى فضل الله عز وجل مع الأخذ بالأسباب هي العمل الوحيد المشروع عندما يرى أحدٌ فضل الله ينزلُ بشخصٍ معين، وشتان ما بين الحسد والغبطة أو بين الطموح والحقد.
سلامة الصدر..طريق إلى الجنة:
لقد وصف الله أهل الجنة وأصحاب النعيم المقيم في الآخرة بأنهم مبرئون من كل حقد وغل، وإذا حدث وأصابهم شيءٌ منها في الدنيا فإنهم يُطهرون منها عند دخولهم الجنة: (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ) [الأعراف:43]. ولهذا رأينا مَن يُبَشَّرُ بالجنة من بين أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لسلامة صدره، ففي الحديث عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: “كنا جلوساً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يطلع الآن عليكم رجل من أهل الجنة، فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه قد علَّق نعليه بيده الشمال، فلما كان الغد قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك، فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى، فلما كان اليوم الثالث قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل مقالته أيضاً، فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأول، فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم تبعه عبد الله بن عمرو، فقال: إني لاحيت أبي فأقسمتُ أني لا أدخل عليه ثلاثاً، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي فعلت، قال: نعم، قال أنس: فكان عبد الله يحدث أنه بات معه تلك الثلاث الليالي فلم يره يقوم من الليل شيئاً غير أنه إذا تعارَّ تقلب على فراشه ذكر الله عز وجل، وكبر حتى لصلاة الفجر. قال عبد الله: غير أني لم أسمعه يقول إلا خيرًا، فلما مضت الثلاث الليالي وكدت أن أحتقر علمه قلت: يا عبد الله لم يكن بيني وبين أبي غضبٌ ولا هجرةٌ، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لك ثلاث مرات: يطلع عليكم الآن رجلٌ من أهل الجنة، فطلعت أنت الثلاث المرات، فأردت أن آوي إليك، فأنظر ما عملك، فأقتدي بك، فلم أرك عملت كبير عملٍ، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: ما هو إلا ما رأيت، فلما وليت دعاني فقال: ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجدُ في نفسي لأحد من المسلمين غِشًّا ولا أحسدُ أحداً على خير أعطاه الله إياه، فقال عبد الله: هذه التي بلغت بك”.
فيا أخي الحبيب طالع هذه الكلمات المباركات التي سطرها بعض العلماء:
ليس أروح للمرء ولا أطرد لهمومه، ولا أقر لعينه من أن يعيش سليم القلب، مُبرَّأ من وساوس الضغينة، وثوران الأحقاد، إذا رأى نعمةً تنساق لأحدٍ رضيَ بها، وأحسَّ فضل الله فيها، وفقرَ عبادهِ إليها، وإذا رأى أذى يلحق أحداً من خلق الله رَثَى له، ورجا الله أن يفرج ويغفر ذنبه، وبذلك يحيا المسلم ناصع الصفحة، راضياً عن الله وعن الحياة، مستريح النفس من نزعات الحقد الأعمى.
أنّ الحقدَ والحسدُ هما صفتان جيدتان جداً, حيث أنّي حقودة وحسودة وسعيدة بهذا جداً…
ربنا يكفينا شر الحقد والحسد ههههههههههههههههههههههه
عندي سؤال ليكي يامعلمه بغداد نمتي وقمتي الصبح لقيتي نفسك كده
مساء الورد والفل والياسمين كل ده ليكي اه الواحد لازم يتقي حسدك
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
تعليقك رائع اخ بغداد اوريجينال هههه
لكن فعلا هما صفتان ككل صفة و كل انسان فيه كل الصفات لكن بمقادير او بالاحرى كل واحد و كيفاش يسير مواصهاته كاين الي يعتمد على الحقد عادي و كاين الي يعتمد على التسامح و ماين الي يعتمد على الانانية و كاين الي يعتمد على التواضع و و و الخ الخ الخ
يعني بما ان اي الصفة X موجودة فيهي موجودة بكل انسان يبقى النفس و دورها في تسيير الصفات التي تتحلى بها
و دائما متالقة بمواضيك شكرا
هههههه أهلا ياريّس واهلا يا ناديا, شكرا يا احمد على الفل والياسمين ولو انّه بس حتى تتقي شر الحسد لكن ايضا مقبول ( مليان اشواك)
موضوع رائع شكرا أختنا ننوسة ….
الحمد لله على طيبة القلب
الحقد …. موجود
لكن ……
الحسد … والنفس .. او العين .. والجن .. الخ .. بلنسبه لي كلها كلام فارغ ……. لا اومن بها
كلامي شخصي ….
الهم ابعدنا عن الحسد والحاسدون يا ام نور
اشكرك ،فمواضيعك جميله،،كجمال طيبتك
الحقد والحسد أسوأ صفتان بالنفس البشرية ،، فهما يؤذيان صاحبهما قبل إيذاء الأخرين ،، فالحاقد إنسان مكروه قلبه أسود بلون القطران لا ينفث الا سماً ولا ينطق الا جوراً فى حق المحقود عليه ،، ولكن حقده يأكله ويشتعل بداخله عياذاً بالله ،، فهو يؤذى نفسه وغيره ،، والحسد هو تمنى زوال النعمة من الأخرين والنقمة عليها فى يدهم ،، وكلا الصفتان من صفات الشياطين وصفات أهل النار ،، فاحذرهذه الصفات الذميمة ،، وكن كالشجرة الخضراء التى يستظل بظلها العابرون ،، والياسمينة الفيحاء التى يفوح أريجها بطيب الرائحة لكل مار ،، وإن رايت نعمة فى يد أخيك فاغبطه عليها وإسال الله من فضله أن يمن عليك برزقه وفضله ،، فقبورنا يا اخى تبنى ونحن ماتبنا ، يا ليتنا تبنا من قبل أن تبنى .
من الطرائف أن رجلا إستدعى شخص مشهور بالحسد وعينه حسودة ومؤكدة عياذا بالله ليحسد شخصاً أخر ،، وعندما أخذه معه ليريه الرجل المراد حسده والذى كان يمشى على مسافة بعيدة عنهما ،، فقال له الرجل : أريدك ان تحسد هذا الرجل هناك ،، فقال الحاسد : أين ، لا أرى شيئاً ،، فقال الرجل : إنظر هناك بعيد ، فنظر الحاسد بعيدا ،، ثم قال : نعم رأيته ،، ياااااه ، هل رأيته من كل تلك المسافة ؟ ، وفى الحال عمى الرجل . ههههه هههههههههههه ………..
اللهم إحفظنا شر الحاقدين والحاسدين وإصرف أذاهم عنا برحمتك يا أرحم الراحمين ………..
شكرا ننوسة على الموضوع المفيد هذا .
الله عليك يا فارس يا مصرى فعلا الحاقد بيأذى نفسه قبل اى حد
الحاسد ……؛؛؟
لو قدمت له حذاءه ، وأحضرت له طعام ، وناولته شراب ، وألبسته ثوب ، وهيأت له وضوءه ، وفرشت له بساطه ، وكنست له بيته ، فإنك لا تزال عدوه أبداً؛ لأن سبب العدواة لا زال فيك أو عملك أو أدبك أو مالك أو منصبك ، فكيف تطلب الصلح معه وأنت لم تتب من مواهبك ؟؛ والحاسد ينظر متى تعثر ، ويتحرى متى تسقط ،ويتمنى متى تهوي .
أحسن أيامه يوم تمرض ، أجمل لياليه يوم تفتقر ، أسعد ساعاته يوم تنكب ، وأحب وقت لديه يوم يراك مهموماً مغموماً حزيناً منكسراً ، وأتعس لحظة عنده إذات اغتنيت ، وأفظع خبر عنده إذا علوت ، وأشد كارثة لديه إذا ارتقيت ، ضحكك بكاء له، وعيدك مأتم له ، ونجاحك فشل لديه ، ينس كل شيئ عنك إلا الهفوات ، يغفل عن كل أمر فيك إلا الزلات خطؤك الصغير عنده أكبر من جبل أحد ، وذنبك الحقير لديه أثقل من ثهلان ، لو كنت أفصح من سحبان ، فأنت عنده أعيى من باقل ، ولو كنت أسخى من حاتم فأنت لديه أبخل من مادر ، ولو كنت أعقل من الشافعي فهو يراك أحمق من هبنقة ، الذي يمدحك عنده كذاب ، والذي يثني عليك لديه منافق ، والذي يذب عنك في مجلسه ثقيل حقير ، يصدق من يسبك ، ويحب من يبغضك ، ويقرب من يعاديك ، ويساعد من يكرهك ويجافيك ،الأبيض في عينيك سواد عنده والنهار في نظرك ليل في نظره ، لا تجعله حكماً بينك وبين الأخرين فيحكم عليك قبل سماع الدعوى وحضور البينة ،ولا تطلعه على سرك فأكبر همه أن يذاع ويشاع ، ويحفظ عليك الزلة ليوم الحاجة ، ويسجل عليك الغلطة ليوم الفاقة ،لا حلية فيه إلا العزلة عنه ، والفرار منه ، والا ختفاء عن نظريه ، والبعد عن بيته ، والانزواء عن مكانه ….. ( من ..روائع..الشيخ القرني)
الحاسد ……؛؛؟
لو قدمت له حذاءه ، وأحضرت له طعام ، وناولته شراب ، وألبسته ثوب ، وهيأت له وضوءه ، وفرشت له بساطه ، وكنست له بيته ، فإنك لا تزال عدوه أبداً؛ لأن سبب العدواة لا زال فيك أو عملك أو أدبك أو مالك أو منصبك ، فكيف تطلب الصلح معه وأنت لم تتب من مواهبك ؟؛ والحاسد ينظر متى تعثر ، ويتحرى متى تسقط ،ويتمنى متى تهوي .
أحسن أيامه يوم تمرض ، أجمل لياليه يوم تفتقر ، أسعد ساعاته يوم تنكب ، وأحب وقت لديه يوم يراك مهموماً مغموماً حزيناً منكسراً ، وأتعس لحظة عنده إذات اغتنيت ، وأفظع خبر عنده إذا علوت ، وأشد كارثة لديه إذا ارتقيت ، ضحكك بكاء له، وعيدك مأتم له ، ونجاحك فشل لديه ، ينس كل شيئ عنك إلا الهفوات ، يغفل عن كل أمر فيك إلا الزلات خطؤك الصغير عنده أكبر من جبل أحد ، وذنبك الحقير لديه أثقل من ثهلان ، لو كنت أفصح من سحبان ، … مع ذلك لا حيلة فيه إلا العزله عنه ، والفرار منه ، والأختفاء عن نظره ، والبعد عن بيته ، ولا نزواء عن مكانه ….( من كتاب روائع الشيخ القرني) ….