مرسلة من صديقة الموقع سمية
دعي رسميا السفير الإسرائيلي لدى فرنسا إلى مدينة سارسيل ” لمأدبة عشاء أقامها رئيس البلدية على شرفه. “Sarcelles”.
وتعتبر هذه الدعوة في نظر الفرنسيين مساندة للسياسية الإجرامية التي تنتهجها إسرائيل. كما تعتبر اهانة للمبادئ العلمانية في فرنسا و تشجيع التفرقة بين أوساط المجتمع.
نظم يوم الاثنين, الموافق للأول من فبراير 2010 اعتصاما للاحتجاج ضد زيارة السفير الإسرائيلي لمدينة سارسيل الفرنسية وأكد أعضاء في المجلس الشعبي البلدي للمدينة رفضهم لهذه الزيارة التي تعد خطوة استفزازية بدعامة من رئيس البلدية.
إنه فعلا استفزاز: إسرائيل تحتل فلسطين منذ عشرات السنين و تذيق شعبها أمر العذاب, تسجن أبناءها بطريقة غير شرعية, تمارس التطهير العرقي و التعذيب الجماعي ضد المواطنين الأبرياء. فالحرب الأخيرة ضد غزة خلفت 1400 قتيلا و كانت فرصة استغلتها إسرائيل لتجرب على المدنيين الفلسطينيين أسلحة محظورة من قبل الأمم المتحدة, و اعتبر ريتشارد فلك المبعوث الخاص للجنة حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة أن الحصار على غزة “جريمة ضد الإنسانية”, كما ورد تأكيد جرائم الحرب في تقرير غولدستون.
ويوصف عمدة مدينة سارسيل بانتهاجه لسياسة الكيل بمكيالين منذ فترة طويلة خاصة عند معارضته لمندوبة فلسطين أثناء إحياء الذكرى60 للإعلان عن بيان حقوق الإنسان و التي نظمتها مدينة سارسيل في 10 من ديسمبر من العام 2008
بالإضافة إلى مقاطعته لمسيرة تحت شعار “الحرية لغزة” في شهر ديسمبر الماضي.
و اليوم جاء دورنا للمقاطعة و شعارنا هو: “لا للتعامل مع مجرمي الحرب”
سنظل مجندين طالما لم تطبق قرارات الأمم المتحدة لصالح غزة و طالما لم يرفع الحصار و لم يطلق صراح السجناء.
لهذا, ندعوا كافة سكان مدينة سارسيل ”
وأهالي ال
Val d’Oise
وكل المواطنين الفرنسيين للاتصال بممثليهم في البرلمان و الانضمام إلى حملة المقاطعة ضد إسرائيل. وينضم إلى هذه الحملة المعادية لإسرائيل كل الفلسطينيين و الإسرائيليين الرافضين الحرب على فلسطين و غزة.
نذكر كذلك أنه هناك مظاهرة سلمية يتم ترتيبها في باريس شعارها: “غزة…عام بعد الحرب” و ذلك يوم السبت الموافق ل 06 من فبراير 2010 على الساعة الثانية بعد الظهر في ساحة الجمهورية ”
Place République”.
أمام سفارة إسرائيل.
و هذه الحملة تنظمها مجموعة
« BDS » : Boycott – Désinvestissement et Sanctions contre Israël
شكراً لكِ سميّة ،، كل شرفاء العالم مع احرار غزة ،، مع أبطال غزة ،، مع أطفالها ونساءها وشيوخها ورجالها ،،، صحيح اننا ننتسب الى شعوب وقوميات مختلفة على مدار العالم ،، لكن للشرفاء جنسية واحدة ،، من أي بلد كانوا ولأي قومية انتموا ،، هي جنسية رفض الظلم ورفض استغلال الشعوب واستضعافها ،، وفرنسا دولة جربت الاستعمار من قبل ومارست حقها في المقاومة ،، فالشعب الفرنسي له تاريخ مقاوم ويعرف ماهي المقاومة …
هي شعب ضد حكومته و بين موقف و العالم كله شايف اي الله على الشعب الطيب و المساند.
قاسيون يا ريتك تجي و تشوف انا شو كنت اقصد لما حكيتك على دردات الفعل المعدومة يعني هي شعب حكومته مع اسرائيل لكن هو لا وقف في وجهها و انا هاد الي كان بدي شوفوا من احد الدول **الشقيقة**
و ناس عم يشتمونا باولاد فرنسا شوفوا اولاد فرنسا الخقيقيون شو عملوا الي ليس لهم علاقة بفلسطين سوى علاقة الانسانية
أول الغيث قطرة …. لقد بدأ العالم يفيق من غيبوبته التى كان فيها بعد الحرب الثانية ، وأصبح يرى أن هتلر ربما كان على حق بمسألة كرهه لليهود وما يفعلونه عندمايصبحوا أقوياء ،،،
على فكرة يا أخوات ويا أخوان ـ هذا الذي يحدث لصفحات نورت ليس تغييرا بل هو عطل فني حدث في السابق وها هو يتكرر لاسباب فنية ، وأكيد ان شاء الله سيصلحونه وتعود نورت كما كانت ,,,
شكرا على المعلومة يا توب لكان عم نستنى تنصلح امور نورت
الظاهر اننا صبناها بشي قذيفة اصل القذائف عم تتطاير هالايام…انشاء الله سليمة يا نورت
la france a ete parmis ceux qui ont crees l’etat d’israel .et ici je rappel l’attaque militaire qui a ete menee conjointement par la france ,l’angletere et israel et si ce n’etait pas les usa ca aurais pu etre catastrophique pour les arabes.on general le people qui deteste les arabes et le plus racist par excellence c’est les francais je vs demande qui’il ne faut pas ce faire des illusions et etre fondamentaliste mais pas fataliste
اييييييييييي خلي الغرب يعمل مظاهرات والعرب يبنو جدار
نحنا تعودنااااااااااااا
ع هيك افكااااااار خلص رح يضلو ويموتو هيييييييييييييييك
أرجو أن أكون وفقت في ترجمة المقال…عذرا على ركاكة التعبير
أضفت للمقال تعليقا شخصيا كمقدمة لكنه حذف, المهم أن المقال نشر و لك كل الشكر يا نورت
شكراً أخت سمية ..
تبقى غزة عنوان الصفحة الأولى لكل قضية .
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته –
ليس غريبا هذا الفعل من الغرب ورغم ان الفرق نقطه واحده بين الكلمتين
—- الغرب و العرب —- على الورقه الا انه في الواقع هي ان
البعض من العرب سقطت اخر نقطه من غيرتهم وكرامتهم واخلاقهم وشرفهم وحيث ان فاقد الشيئ لا يعطيه فقد اصبحوا يستعيضون بالماضي عله يحقق شيئ مما فقدوه في حاضرهم المخزي – امجاداهرمت حتى في كتب التاريخ هذا ان كانت حقا هي امجاد تذكر – انهم لا يستحقون في هذا الزمان الا ان يكونوا عبيدا كما هم مجردين انفسهم حتى من الكلمه الحق التي لا يقبل الله غيرها .
عندنا في أمريكيا الغرب مليانيين مظاهرات ………..
شكرا سمية ……….
شكرا سمية على موضوعك .. حتى اليهود في بعض البلاد الغربية يتظاهرون ضد ما تقوم به اسرائيل من قمع وقتل واضطهاد وتجويع للشعب الفلسطيني الابي لان في قلوب البعض منهم رحمة وشفقة ولا يرضون بكل ما يجري للفلسطينين .. الانسانية موجودة في قلوب البشر اجمع بدون تفرقة على الهوية سواء كان عربي ام اجنبي .. الحكومات غير الشعوب علينا وعلى التفرقة بين الاثنين .. الحكومات تسير بمبدأ الدبلوماسية ام الشعوب فمبدأها الحرية والاستقلال