السلف والقرآن
شهر رمضان هو شهر القرآن، فينبغي أن يكثر العبد المسلم من قراءته، وقد كان من حال السلف العناية بكتاب الله، فكان جبريل يدارس النبي القرآن في رمضان، وكان عثمان بن عفان يختم القرآن كل يوم مرة، وكان بعض السلف يختم في قيام رمضان كل ثلاث ليال، وبعضهم في كل سبع، وبعضهم في كل عشر، فكانوا يقرءون القرآن في الصلاة وفي غيرها.
كذلك كان للشافعي في رمضان ستون ختمة، يقرؤها في غير الصلاة. وكان قتادة يختم في كل سبع دائمًا، وفي رمضان في كل ثلاث، وفي العشر الأواخر في كل ليلة. وكان الزهريُّ إذا دخل رمضان يفرُّ من قراءة الحديث، ومجالسة أهل العلم، ويُقبِل على تلاوة القرآن من المصحف. وكان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة وأقبل على قراءة القرآن
كان الإمام أحمد يُغلِق الكتب ويقول: هذا شهر القرآن. وكان الإماممالك بن أنس لا يفتي ولا يدرِّس في رمضان، ويقول: هذا شهر القرآن.
وقد احتضر أحد السلف، فجلس أبناؤه يبكون، فقال لهم: لا تبكوا؛ فوالله لقد كنتُ أختم في رمضان في هذا المسجد عند كل سارية 10 مرات.
وكان في المسجد 4 ساريات، أي: كان يختم القرآن 40 مرة في رمضان.
وكان بعض السلف الصالح يُحيي ليله بقراءة القرآن، فمرَّ عليه أحد تلاميذه، فسمعه يردد: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} [مريم: 96]. فأخذ يكرِّر الآية حتى طلع الفجر. فذهب إليه تلميذه بعد صلاة الفجر، وسأله عما رآه.. فقال له: استرْ عليَّ ما رأيت.
فقال: أستره عليك ما دمتَ حيًّا، ولكن أخبرني بخبرك.
فقال: عندما كنت أردِّدها، نازلَ قلبي الودُّ الذي بين العبد وربِّه، فأخذت أتلذَّذُ بذلك الوداد، وكلما كرَّرت الآية ازداد ذلك الودُّ في قلبي.
السلف والحرص على الوقت
قال الحسن البصري رحمه الله: يابن آدم، إنما أنت أيام، إذا ذهب يوم ذهب بعضك.
وقال أيضًا: يابن آدم، نهارك ضيفك فأحسِن إليه؛ فإنك إن أحسنت إليه ارتحل بحمدك، وإن أسأت إليه ارتحل بذمِّك، وكذلك ليلتك.
وقال: الدنيا ثلاثة أيام: أما الأمس فقد ذهب بما فيه، وأما غدًا فلعلّك لا تدركه، وأما اليوم فلك فاعمل فيه.
وقال ابن مسعود رضي الله عنه: ما ندمتُ على شيء ندمي على يومٍ غربت شمسه، نقص فيه أجلي ولم يزدد فيه عملي.
وقال ابن القيِّم رحمه الله: إضاعة الوقت أشد من الموت؛ لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله، والدار الآخرة والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.
وقال السَّرِيُّ بن المُغَلِّس رحمه الله: إن اغتممت بما ينقص من مالك، فابكِ على ما ينقص من عمرك.
السلف وحفظ اللسان
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : “مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ، فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ”.
قال المهلب: وفيه دليل أن حُكم الصيام الإمساك عن الرفث وقول الزور، كما يمسك عن الطعام والشراب، وإن لم يمسك عن ذلك فقد تنقَّص صيامه، وتعرض لسخط ربه، وترك قبوله منه.
وفي رواية مسلم: “إِذَا أَصْبَحَ أَحَدُكُمْ يَوْمًا صَائِمًا، فَلاَ يَرْفُثْ وَلاَ يَجْهَلْ، فَإِنِ امْرُؤٌ شَاتَمَهُ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ، إِنِّيصَائِمٌ”.
قال المازري في قوله: (إني صائمٌ) يحتمل أن يكون المراد بذلك أن يخاطب نفسه على جهة الزجر لها عن السباب والمشاتمة.
وقال عمر بن الخطاب : ليس الصيام من الطعام والشراب وحده، ولكنه من الكذب والباطل واللغو والحلف.
وعن علي بن أبي طالب قال: إن الصيام ليس من الطعام والشراب، ولكن من الكذب والباطل واللغو.
وعن طلق بن قيس قال: قال أبو ذر : إذا صمتَ فتحفّظ ما استطعت.
وكان طلق بن قيس إذا كان يوم صومه دخل فلم يخرج إلاَّ لصلاة.
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمآثم، ودع أذى الخادم، وليكن عليك وقار وسكينة يوم صيامك، ولا تجعل يوم فطرك ويوم صيامك سواء.
وعن أبي متوكل أن أبا هريرة وأصحابه كانوا إذا صاموا جلسوا في المسجد
وعن عطاء قال: سمعت أبا هريرة يقول: إذا كنت صائمًا فلا تجهل، ولا تساب، وإن جُهِل عليك فقل: إني صائم
وعن مجاهد قال: خصلتان من حفظهما سلم له صومه: الغيبة والكذب
وعن أبي العالية قال: الصائم في عبادة ما لم يغتب
تقبل الله منا ومنكم
اللهم انــك تـــعلم سري وعلانيــتي فأقبـل معذرتـي وتعلـم حآجتــي فأعطني سؤالــــي وتعلــم مافي نفســي فأغفــر لي ذنــوبي اللهم اني اسآلك ايمآنآ يبآشر قلـبي ويقيناآ صـآدقـآ حتـى اعلـم انه لن يصيبـني الا مآكتـبته علي والرضــآ بمـآ اقسـمتـه لي ياذا الجلال والاكــراآآم.
——————————————————————–
بارك الله فيكي أخت نور وسلام وجعله في ميزان حسناتك و تقبل منا ومنك صالح الأعمال وغفر لنا ولك وجعلنا وكل المسلمين من عتقاء هذا الشهر الكريم
الله يحفظك يا نور ويتقبل دعاءك ودعاءنا، ويفرج عنكم وعن أمة الإسلام جمعاء. شكرا للمؤازرة
***وليكن عليك وقار وسكينة يوم صيامك، ولا تجعل يوم فطرك ويوم صيامك سواء.***
أعجتني فأعدت نقلها
يجب أن يلاحظ الصائم الفرق على تصرفاته والأثر على قلبه غير فرق الجوع والعطش، وإلا فليعلم أنه لا حظ له من صيامه
—-
الذكر الذكر حتى لمن لا تصوم لعذر شرعي، فلا يجب أن تمضي تلك الأيام عادية لا خير فيها وكأنها ليست من رمضان، وأذكر نفسي وأذكركم أن المنافق أيضا يذكر الله ولكن ذكرا قليلا، فلنتميز عنه بكثرة الذكر
رمضان مبارك
المنافقون لا يذكرون الله إلا قليلا ،
سبحان الله !! منافق ويذكر !! ،
وفي الصحيحين يخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنَّ ” مثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ”
سبحان الله !! منافق ويقرأ القرآن !!،
فكيف بك لو لم يكن لك ورد من الذكر أو قراءة القرآن ؟!!
الشيخ هاني حلمي
لا تجعل يوم فطرك ويوم صيامك سواء
===========================================
هذا بيت القصيد و زبدة الكلام اخت نور السلام و ليحاول كل منا ان تكون له طقوسه من صوم و عبادة ضمن المعقول
إستمتع بصيامك
شكراً على موضوعك اختنا العزيزة
العفو منك نهى
عن نفسي أتعجب من عبادتهم خاصة من كثرة عدد الختمات، ولا أتصور أن أصل إلى ذلك يوما بالنظر إلى التزاماتي الأسرية على الأقل.
لكن ذلك ليس بالمستحيل، ألسنا إن مسكنا رواية وأعجبتنا قررنا السهر عليها لحين إنهائها؟
ألسنا نقرأ مقالات طويلة ومتعددة عن مصر وحدها وأخرى عن سوريا وغيرها فقط لنكون رأيا في حادث معين؟
أليس وقت العطلة الصيفية وكثير من الشباب لا التزامات لديهم غير الفيسبوك والتعليقات.
لو استبدل كل السابق بكتاب الله فسنفي بالغرض وهو ذكر الله كثيرا
وسيكون معقولا لا مستحيلا
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسِيرُ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ فَمَرَّ عَلَى جَبَلٍ يُقَالُ لَهُ : جَبَلُ جُمْدَانَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” سِيرُوا سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ ” . قَالُوا : وَمَا الْمُفَرِّدُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : ” الذَّاكِرُونَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتُ
في كم يُختم القرآن؟!
فإن قال قائل : قد ورد عن بعض السلف ختم القرآن في أقل من ثلاثة أيام كختم عثمان القرآن في ركعة!! وختم الشافعي القرآن في رمضان ستين مرة أي مرتين في اليوم!! وآخر كان يختم ختمة فيما بين الظهر والعصر، ويختم ختمة أخرى فيما بين المغرب والعشاء، وآخر كان يختم بالنهار أربع ختمات، وبالليل أربع ختمات !! وغيرها من الآثار الواردة في الكتب وبخاصة كتب فضائل القرآن .
هذا من الكذوب او قراءة لامعنى لها
فمن المعلوم أن رسول الله –صلى الله عليه واله وسلم- لم يُجز لأحد من الصحابة أن يقرأ القرآن في أقل من ثلاث.
فهذا عبد الله بن عمرو يقول ( وان كنت لا احب ان استشهد به وابيه ) : جمعت القرآن فقرأت به في كل ليلة، فبلغ ذلك النبي –صلى الله عليه واله وسلم- ، فقال لي: «اقرأ به في كل شهر» فقلت: أي رسول الله، دعني أستمتع من قوتي وشبابي، قال: «اقرأ به في كل عشرين»، قلت: أي رسول الله، دعني أستمتع من قوتي وشبابي، فقال: «اقرأ به في كل عشر»، قلت: يا رسول الله، دعني أستمتع من قوتي وشبابي، قال: «اقرأ به في كل سبع»، قلت: أي رسول الله دعني أستمتع من قوتي وشبابي، فأبى»
وفي رواية: «لا يفقهه من يقرؤه في أقل من ثلاث»(2). فالأمر واضح، فالعقل والقلب لا يتحملان استيعاب القرآن كله – فهما وتجاوبا – في أقل من ثلاث، على الغالب.
القرآن في الحديث
قال رسول الله صل الله عليه وآله: “فضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه” ([1]).
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: “أفضل الذكر القرآن به تشرح الصدور، وتستنير السرائر” ([2]).
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: “لا يعذب الله قلباً وعى القرآن” ([3]).
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: “الله الله في القرآن، لا يسبقكم بالعمل به غيركم”([4]).
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: “من أراد علم الأولين والآخرين فليقرأ القرآن”([5]).
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: ” وتعلموا القرآن فإنه أحسن الحديث، وتفقهوا فيه فإنه ربيع القلوب واستشفوا بنوره فإنه شفاء الصدور، وأحسنوا تلاوته فإنه أنفع القصص”([6]).
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: “خياركم من تعلم القرآن وعلمه”([7]).
قال الإمام الصادق عليه السلام: ” ينبغي للمؤمن أن لا يموت حتى يتعلم القرآن أو أن يكون في تعلمه”([8]).
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: “لقاح الإيمان تلاوة القرآن”([9]).
قال الإمام الحسن بن علي عليه السلام: “من قرأ القرآن كانت له دعوة مجابة إما معجلة وإما مؤجلة” ([10]).
قال الإمام الصادق عليه السلام: “ثلاثة يشكون إلى الله عز وجل مسجد خراب لا يصلي فيه أهله، وعالم بين جهال، ومصحف معلق قد وقع عليه الغبار لا يقرأ فيه”([11]).
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: “إن أردتم عيش السعداء وموت الشهداء، والنجاة يوم الحسرة، والظل يوم الحرور، والهدى يوم الضلالة، فادرسوا القرآن، فإنه كلام الرحمان، وحرز من الشيطان ورجحان في الميزان”([12]).
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: “ألا من تعلم القرآن وعلّمه وعمل بما فيه فأنا له سائق إلى الجنة، ودليل إلى الجنة”([13]).
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: “ما من رجل علم ولده القرآن إلا توج الله أبويه يوم القيامة بتاج الملك، وكسيا حلتين لم ير الناس مثلهما” ([14]).
رمضان شهر الصيام والقيام شهر المغفرة والأحسان ،شهر أوله رحمة ،و أوسطه مغفرة ،و آخره عتق من النار،
شهر تفضل الله به على هذه الأمة بخمس خصال لم يعطها أمة من الأمم،
الخصلة الأولى:خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك،الثانية:تستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا.الثالثة:يزين الله فيه كل يوم جنته ويقول”يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذى و يصيروا إليك”.الرابعة:تصفد فيه مردة الشياطين فلا يخلصون فيه إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره.الخصلة الخامسة:أن الله يغفر لهذه الأمة في آخر ليلة منه…. إن شهر رمضان شهر مغنم و أرباح فلنغتنمه بالعبادة وكثرة الصلاة و قراءة القرآن والذكر والعفو عن الناس والإحسان إلى الضعفاء والمحتاجين و من هم تحت أيدينا..ولنحرص على الدعاء عند الإفطار، ففي الحديث”إن للصائم عند فطره دعوة لاترد”..
دعوانا لهذه الأيام ان يصلح الله امور الأمه العربيه والأسلاميه ويلهمهم الثواب والرشاد
وشكرا لناقلة الموضوع الأخت نور وسلام
سلمى رمضانك مبارك، جعلنا الله وإياكم من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات
ليست المسألة فقط كيف نقرأ القران بل كيف نفهمه ؟
]وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن
كُنتُم لاَ تَعْلَمُونَ * بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَآ إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
ما هي الطريقة الصحيحة لتفسير القرآن؟ وكيف نهتدي إلى اللطائف القرآنية التي بينها ربنا في كتابه الكريم؟
والجواب: هو أن الالتزام بأصول التدبر كفيل بكشف حقائق القرآن، كشفاً يناسب كل متدبر. فالقرآن قد يسّر للذكر؛ بمعنى أن الله تعالى بيّنه وفصله وأحكم آياته. وتستطيع أنت كما يستطيع كل قارئ عربي أو محيط بأصول وفقه اللغة العربية أن يستوعب قدراً من القرآن.
فإذا تدبرتَ الآيات، فعليك ألاّتسترسل مع هوى نفسك، أو تحملها مالا تحتمل. ومن المحظور المؤكد أن تفسر القرآن برأيك الغريب عن الكتاب. فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله إنه قال: ” ومن فسّر القرآن برأيه فقد افترى على الله الكذب”
فلا تحمل القرآن أفكارك المسبقة، وعليك بالتجرد كلياً، إذ مائدة القرآن لا يأتيها إلاّ الطاهر النظيف من الأدران الفكرية، والمتجرد عن الثقافات الدخيلة والغريبة هذا اولاً.
والأمر الثاني: إذا صادفك الغموض فلم يتضح لك نص قرآني ما، فاعلم أن التأنّي والعودة إلى أهل الذكر؛ اولئك الذين استوعبوا القرآن وتذكروا به واستفادوا من آياته ، وهم الذين اختصهم الله بقوله العزيز: ]فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَال فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ * رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاَةِ وَإِيتَآءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالاَبْصَارُ[ ([29]) وهم محمد وأهل بيته المعصومين عليهم الصلاة والسلام، ومن يسير على نهجهم القويم ويستوعب القرآن ولم يكن من أهل الهوى أو تلهيه التجارة ويشغله البيع عن ذكر الله وعن معرفته ومعرفة أحكامه؛ إنهم هم الذين يدعونا القرآن الكريم نفسه إليهم بقوله: ]وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُم لاَ تَعْلَمُونََ[ أي إذا افتقرتم إلى العلم ولم تكونوا ممن يقتحم غمار المجهول بعقله، فحاولوا التوصل إلى القرآن بأهل القرآن، الذين يملكون البصائر والأفكار الصحيحة المبيّنين للناس ثقافة الرسالة والحلال والحرام.
إذن؛ لا يمكن بحال من الأحوال الاستغناء عن المبيّن لكتاب الله، وهو النبي ثم أهل بيته الطيبين الطاهرين، تبعاً لما اختصهم الله به من العلم والحكمة، وأنزل فيهم ثناءه المجيد كما أنزل في معانديهم تنديده واستنكاره، حيث قال جل اسمه: ]أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ ءَانَآءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَآئِماً يَحْذَرُ الاَخِرَةَ وَيَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَيَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ اُولُواْ الاَلْبَابِ[ ([30]).
منقول عن المدرسي
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
رمضان مبارك عليكم جميعا
جعلنا الله و إياكم ممن تُعتق رقابهم في هذا الشهر المبارك
جزاك الله خير الجزاء أختي نور اند سلام
و كل عام و انتي و الجميع ب خير
^___^
غير معروف يا نورت
عيييييب
انا أم منوله و برهوم
هههههه كذا بسرعة نسيتوني
ع العموم رمضان مبارك ع الجميع
رزقنا الله و إياكم صيامه و قيامه
على الوجه الذي يحبه الله و يرضاه
وعليكم السلام والرحمة
أهلا عزيزتنا اليمنية، وهل يوجد معلق معروف أكثر منك ههه
رمضانك مبارك أختي، وفقنا الله وإياكم لحسن عبادته، وتقبل منا ومنكم
بوساتي للصغار
امين اختاي الكريمتان نور والزهراء ٠٠اعاده الله علينا باليمن والبركه
نعم وهب ورد عدم جواز الختم في أقل من ثلاث، ولكني قرأت أيضا أن المقصود به خلاف رمضان.
قال ابن رجب الحنبلي: “إنما ورد النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاثٍ على المداومة على ذلك، فأما في الأوقات المفضَّلة كشهر رمضان، والأماكن المفضلة كمكة لمن دخلها من غير أهلها، فيستحبُّ الإكثار فيها من تلاوة القرآن؛ اغتنامًا لفضيلة الزمان والمكان، وهو قول أحمد وإسحاق وغيرهما من الأئمة، وعليه يدل عمل غيرهم، كما سبق
وشكرا لإضافتك حول فضل القرأن قراءة وحفظا ودراسة
تسلمي لي أختي
ما اعرف ليش اسمي طلع غير معروف ههه
جربت أحط جنب اسمي emoji
قام كتبوا غير معروف
مشي حالك
كيف رمضان عندكم
لان رمضان عندي ما له طعم 🙁
عن الحسن البصري يرحمه الله قوله: “إن الله جعل الصوم مضماراً لعباده ليستبقوا إلى طاعته، فسبق قوم ففازوا ولعمري لو كشف الغطاء لشغل محسن بإحسانه ومسيء بإساءته عن تجديد ثوب أو ترجيل شعر”.
وهذا الإمام أبو حامد الغزّالي يرحمه الله يقول: “الصيام زكاة للنفس، ورياضة للجسم، وداعٍ للبر، فهو للإنسان وقاية، وللجماعة صيانة، في جوع الجسم صفاء القلب، وإيقاد القريحة، وإنفاذ البصيرة؛ لأن الشبع يورث البلادة، ويعمي القلب، ويكثر الشجار في الدماغ فيتبلد الذهن، والصبي إذا ما كثر أكله بطل حفظه، وفسد ذهنه، أحيوا قلوبكم بقلّة الضحك، وقلة الشبع، وطهروها بالجوع تصفُ وترق”.
الحمد لله أختي، رمضان مميز في كل مكان، ونحن من نجعله مميزا بتكثيف الإستعدادات له وتغيير روتين يومنا وجعله عامرا بالذكر
ربما تفتقدون للآذان أو التراويح في المسجد، لكن ذلك يعوض ببرامج الهواتف والصلاة في البيت خاصة لو أقمتها مع زوجك أو أولادك.
يبدو أن خاصية الرد لا تشتغل
http://www.youtube.com/watch?v=uAbHVi-Zw3A&feature=player_embedded
السلام عليكم جميعا
يوشك رمضان أن ينقضي، ولم تبق إلا هاته الأيام التي أمرنا فيها بالجد في العبادة.. فقد كان النبي (إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله)
ولنجتهد في تحري ليلة القدر فإن العمل فيها خير من العمل في ألف شهر . قال ص: “من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر ما تقدم من ذنبه”
ولنكثر من دعاء: اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا
——
أعتذر منكم وخاصة نهى، لأني وعدت ان أحاول الاستمرار في النشر ولم أستطع، ولكن قراءة كتاب الله خير من أي موضوع.
—-
دعاءنا لا ينقطع لإخواننا في سوريا ومصر والمظلومين في كل مكان
أهديكم هذه التذكرة
http://youtu.be/_YWngmEeV_I
? *من جميل ما قيل فى الجنة.* ?
رائعة الكاتب| محمد الصويانى.
● الجنة بالنسبة لي ليست مجرد حقيقة قادمة فقط..
● إنها المواعيد التي تم تأجيلها رُغماً عني ، والأماكن التي لا تستطيع الأرض مَنحي إياها.
● إنها الحب الذي بخلت به الدنيا ، والفرح الذي لا تتسع له الأرض.
● إنها الوجوه التي أشتاقها ، والوجوه التي حُرمت منها.
● إنها نهايات الحدود ، وبدايات إشراقات الوعود.
● إنها استقبال الفرح ، ووداع المعاناة والحرمان.
● الجنة زمن الحصول على الحريات فلا قمع ولا سياج ولا سجون ولاخوف من القادم والمجهول.
● الجنة موت المُحرمات ، وموت المَمنوعات ، وموت السُلطات.
● الجنة موت الملل ، موت التعب ، موت اليأس.
● الجنة موت الموت.
● فى الجنة لن نفترق ، ولن نخاف البعد ولا الموت ولا الظروف ولا السفر.
● فى الجنة لن نغـار ، ولن ننام ، ولن نتعب في الجنة.
● فى الجنة لا بكاء ، ولا جروح ، ولا دموع ، ولا ألم في الجنة.
● في الجنة ستموت خُصيلات الشّيب ، وهالات العين ، وأجهاد السهر ، و دموع الحنين.
● في الجنة سنكون أجمل بكثييير.
● فى الجنة سنرى رسول الله ﷺ.
● فى الجنة سنرى الله جل وعلا للذين أحسنوا الحسنى وزيادة.
⚫((في الجنة مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر))
فاعملوااااا لها.
*● أسأل الله جل وعلا أن يجمعنا وإياكم ووالدينا ووالديكم والمسلمين جميعاً فى الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقًا. ?*
*● آمين آمين آمين.*
*******************
هاهي فرصتنا السنوية تعود، طوبى لمن اغتنم ايامها ولياليها، وياحسرتاه على من فرط بل وأساء فيها