مرسلة من صديقة نورت سهر
الجميلون الشرفاء، تركوا خلفهم ما يقتتل عليه غيرهم من مكاسب دنيوية،و ذهبوا يدافعون عن إخوانهم في الإنسانيّة. من كلّ الأعمار كانوا، من كلّ الأديان، و من ثلاثين جنسيّة. لكن عندما ركبوا القوافل البحريّة نحو غزّة، ما أصبحت لهم من هويّة غير “الحريّة” فتحت رايتها أبحرت مراكب الإغاثة. كانوا يستعجلون بلوغ شواطئ غزّة، لإفراغ حمولة مراكبهم، و حمولة قلوبهم التي أثقلها همّ البؤس الفلسطيني. لكنّهم ماتوا دون بلوغ شاطئ أحلامهم النبيلة.
لن يروا الأعلام التي كانت تنتظرهم، و الاستقبال الذي كان البؤساء و المرضى و الجياع يعدّونه لهم. فلقد اختطفتهم فرق الموت الإسرائيليّة من عرض البحر، و أجهزت عليهم بالرصاص الحيّ و عصي الصواعق الكهربائيّة.
انتهوا مضمّخين بدمائهم، جثثا تتدحرج في مراكب استؤجرت بأموال الصدقات الإنسانيّة.
ماتوا دون أن يفهموا ما الذي حصل. ما كانوا في الزمان و لا في المكان الخطأ. إنّها الألفيّة الثالثة المنذورة للحرية و حقوق الإنسان. و هم يقفون في المياه الدولية على متن باخرة ترفع راية الإغاثة الإنسانيّة. فكيف وقعت “الحرية” في قبضة قطاع طرق التاريخ، و القتلة من بني صهيون الجالسين بزهو على القانون.
كلما أرادت إسرائيل إستعادة هيبتها خسرت ماء وجهها.
كلما أرادت إسرائيل إثبات قوّتها، كان الوسام من نصيب الموتى العزّل الذين استقوت عليهم.
كلّما حاكت للحقّ مؤامرة.. وقعت فيها بحقّ.
حاولت إقناع العالم أنّ الفلسطينيين فصيلة بشرية لا تستحقّ الحياة، ما دام حبّ الموت طبيعة ثانية لديهم. فأثبتت أنّ القتل طبيعة أولى لديها.
تحتاج إسرائيل إلى إعادة تأهيل إنساني و خلقي. إلى دروس في الحياء، كي لا تواصل إستغباء 8 مليار إنسان حين تدّعي أن متطوّعين إنسانيين نصفهم عجزة و نساء أطلقوا على جنودها “الجيمس بونديّين” النار. كفى كذبا، و كفى أمريكا مراوغة.
لتعترف أنّ بقع البترول المتدفق في شواطئها يقضّ مضجعها أكثر من بقع دمنا المهدور في المياه الدوليّة.
لا نريد من مجلس الأمن أن يطبطب على أكتافنا ببيانات ترضية و هو يرى أكتاف الضباط الإسرائيليين مزيّنة بجماجمنا.
و لا نريد من الجامعة العربيّة و لا وزراء خارجيتها أن يجتمعوا لإصدار بيان ( ندري ماذا تفعل به إسرائيل!).
نريد أن يوفّروا لنا وسائل نقل كافية لنذهب شعوبا و قبائل عربيّة نتبضّع في تركيا شيئا من الكرامة و الأنفة.
نريد أن نستأذن السيدة أمينة أردوغان في أن تنجب أمّتنا من زوجها رجالاً للأجيال العربيّة القادمة بعد أن فسد نسلنا، و وهن جذعنا و زاد هواننا. إن كانت فتياتنا قد وقعن في حبّ مهنّد، فشعوبنا استولى على قلبها أردوغان.
ماذا أنت فاعل بنا يا رجل؟ أعدتنا إلى زمن عبد الناصر!
إنّ وقفة العزّ أصبحت تبكينا!
+ما فعله اردوغان ممتاز ويشكر عليه ، وعبد الناصر فعل اشياء جيدة وأشياء اضرت بنا وبقضيتنا ،،، المشكلة اننا ننتظر ( رجلا ما ) او زعيما ما حتى يعطينا الاذن بعمل مفيد لنا ،،، ان عبادة الفرد ليست جيدة باي حال لان الفرد يذهب ونبقى نحن نواجه ما صنعه ،،، اردوغان لم يكن هو الذي استشهد على سفينة الحرية ولا هو الذي اصيب ،،، صحيح انه انسان وزعيم جيد ولكن من فعل قام بذلك بدوافع وطنية وانسانية ولقى ربه والزعماء ما زالو على كراسيهم …يجب ان نتوقف عن صنع الفراعين ، ونعلم ان الشعوب هي التي تبقى ….
اوردغان بطل ورجال المقاومه ابطال
ميدو او كواليتي ما بيهمني شو بيقولوا او مين بتكون وشو أصلك المهم ان اوردغان اشرف من الحكام العرب وبالتحديد الثلاثي العميل أكيد بتعرفهم ولووووووو
أردوغان you are the best heroe in the world different off arab presidents .my allah protect you and protect you to lead the muslims to the victor.
على اساس ان زمن عبد الناصر كان جيد و الله لو مصر بقيت ملكية لكانت غير ما هي عليه الان
يا رسالة خليك في حالك وما الك دعوة في ، عاوز تبوس ارجل اردوغانك انت حر ، بس انا ما اتعودت اني اثق بزعيم مهما كان لانهم كلهم بيعاملونا نحن الشعوب كالخراف وبيستفيدوا منا ونحن بنصدقهم … روح العب مع اللي قدك وحل عني …
يستأهل البوس وكل شريف يستأهل البوس أحسن من العملا الي بتعرفهم أكيد بتعرفهم فالطيور علي أشكالها تفع
اوردغان البطل باريت يتعلموا منك الخرفان
والله ما جابكم ورا يا شعوب الخرفان الا لانكم تألهون البشر ،،، مبارك عليكم اللي يلعب فيكم مثل الكرة …
شو مبارك لا لا تذكروه إحنا في صفحه الأبطال في العدد القادم راح تخصص زاويه للخرفان أكيد بتعرفهم الملك والي بالي بالك ولووووو
اذا كنتي من المكان اللي في بالى ، فمعذورة لانك مدعوس على رقبتك انت وشعبك كله ، يالله طلعي اللي جواكي ، مسموحك تفضفضي عن نفسك ، مو قادرة على رئيسك بتشتمي اسيادك الحكام الشرفا …
معلش حاسيبك تهاتي لوحدك لانه عندي شغل ونازل ، بس بعد الضهر باجي واسفل فيكي زي ما بتحبي ,,, باي هلق …
ميدو او كواليتي ما بتفرق أنا زلمه واسدنا معروف اسد وما عندنا سفاره اسرايليه ولا علمهم عندنا اكرر اتعلم اقرأ وخليك وطني واتركم من الحكام الشرفا كون حر يا خروف ولوووووووو
اوردغان اعذرنا ان نذكرهم في زاويه الأبطال زاويتك
. و لا نريد من الجامعة العربيّة و لا وزراء خارجيتها أن يجتمعوا لإصدار بيان فعــلا سهر .
حتـى الحكام ما عندهم وقت للاجتماعات كل شغلهم بتلفون. كل واحد بعت مندوب عنـه .خوانه وجبنـاء بكـل بساط.
صباح الخير … طبعا مع احترامي لكل الآراء فكرة الكاتبة من المقال ليس تمجيد شخص أبدا نهائيا هي وقفة ضمير و استنكار لعالمنا العربي عموما و حكامنا خصوصا (ليس جلد للذات العربية كما من الممكن ان يقول البعض) عبد الناصر لم يكن مثاليا من الناحية الداخلية اكيد لكن على الصعيد النضالي الخارجي و هنا مربط المقارنة ليس اكثر..هي كلمات للخجل من انفسهم اولئك المتمسكين بكراسيهم و تطبيعهم و دماء اخوتهم تسفك بينما استسأد اردوغان دفاعا عن قضيتنا و شهداء بلده الاتراك حتى لو لم يكن على الاسطول لكن الرجل موقف …اكرر لسنا نمجد و نفاخر بل نحترم ما اعطاه لنفوسنا المثقلة بالخيبات و نقف خجلين مطأطئي الرأس من حكام منهم من يستقبل قاتلي البراءة بقصورهم و آخرون يغنون اقتصاد اسرائيل عداك عمن يقفل بابه في وجوههم فتأمل و قارن وليس اكثر ذلك اردوغان ايقظ فينا ما كان نائما بالخذلان فماذا هو فاعل اكثر!!! إنّ وقفة العزّ أصبحت تبكينا!
سهر ياسمينة الشام قلتي كل يلي لازم ينقال شكرا لك
سهـــر
عظمه على عظمه يا ســـت .
اهلين سهر الشام كلامك صح وهذا الي قلته للميدو او كواليتي ما بيهمني شو اصله بس بساعده علي الاستفاده وتصحيح الاخطا الله يحفظ الشام والعرب
سلام محمل بشذا الورد و الأصالة للجميع اعزائي (سواء من خالفنا الرأي أو من أيدنا )!! وقفة الضمير ليست مثارا للتأويل و الجدل لكنها الخيبات من تجعل قلوبنا احيانا ترفضها لأننا معبأين بالكلام و الشعارات منذ عقود..و من الجميل ان نغني عقولنا بالحوار و ابداء وجهات النظر لاني اؤيد النقد لكن البناء فاحيانا ننساق وراء عواطفنا دونما تفكير لكننا هنا لا نحتاج التفكير لأن عقولنا ما عادت تتأثربمسكن الضمير…و تحية لكل من ينطق بكلمة الحق فهي أقل الايمان
يسكن النسر في أعالي الجبال
يحلق دائماً في بحر السماء
لاينزل للأرض إلا ليصطاد ، أو حين يموت .
هم كذلك عظماء الأمة ..
نسورٌ تحلق عالياً .
ويدعون الأرض للجبناء
سلاحف الأرض .
سهر كلماتك محزنة ، لكنها الحقيقة .
صفحة مفتوحة اتعلم من سهر وقايسون الرقي في الرد
انا بدافع عن الحق شوف كل كلامك بدخل توب في الحوار وبعدين اذا ميدو هو توب اية الخسارة للمجلة او ليكم هو حر
rsalh mfto7h ana 3rftk hhhhhhhhhhhhhhhh
ممكن اخذ حقي بأسلوب متحضر اكسف الي امامي بدون شتايم لكن ممكن الاخر اكبرمني سنآ …. تعرف يا رسالة لي جارة يهودية عملت لي مشاكل والسبب معروف دون شرح بأخلاقي اتغيرت 90 درجة معايا لاني لم ارد الاسأة باسلوبها واعتذرت مني
ردا على ……أردوغان… ماذا أنت فاعل بنا يا رجل!
الجواب ما فعله اتاتورك الذي هدم الاسلام… حين هدم خلافة الاسلام وجعل المسلمين- الذين كانوا اعز واقوى واعطم امة- كالايتام على مادب اللئام .
وعبد الناصر الذي زرع اليأٍس في الامة… حين انهك جيشه في اليمن، واشغل نفسه بمحاولات الانفلاب لصالح امريكا، وتسبب –مع غيره من القادة الاشاوس- في ضياع باقي فلسطين وسيناء والجولان عندما ترك مشيره المشهور يمضي ليلة الحرب في67 بين احضان ال….. والحشيش. وكان اول من وافق على مبادرة روجرز التي كانت اول خطوة في التراجع عن لاءات الخرطوم الثلاث واول اعتراف صريح بكيان دويلة يهود .
وصدام الذي اضاع – بسبب حرصه على الحياة اي حياة-فرصة من اعظم الفرص لتغيير واقع الامة بل وجه التاريخ!!!
ان احسان الظن بالناس مطلوب الا في حالة السياسيين فهؤلاء- وهم يسيرون حسب السياسة الغربية الراسمالية – لا يجوز احسان الظن بهم على الاطلاق بل يجب التدقيق في كل كلمة يصرحون بها… لان الساسة حسب فهمهم لا علاقة لها بالاخلاق … فالفصل عندهم قائم بين الدين وكل شيء وبين الاخلاق وكل شيء…. واردوغان واحد ممن تربوا في حظبرة السياسة الراسمالية البراغماتية التي ترى ان الوسيلة تبرر الغاية ….. وانا احسن الظت بمشاعر احلام مستغانمي .. ولكن المشاعر لا تقسر الالاعيب السياسية…. والحكم على التصريحات السياسية والاعمال السياسية تحتاج الى المنابعة السياسية وفهم الظروف التي حصل ضمنها التصريح او الفعل … اما الخيال فهو جميل وضروري لكتابة الروايات لكنه فاشل بل قاتل في حالة الحكم على النصرفات السياسية..وعليه انصح الروائية احلام بمتابعة الكتابة الروائية وترك تقييم تصرفات اردوغان لمن يتابعون تحركاته في كل مكان ….
تقول احلام”تحتاج إسرائيل إلى إعادة تأهيل إنساني و خلقي. إلى دروس في الحياء”.والصواب ان اسرائيل -الدولة اللقيطة التي منحها بلفور والانجليز حق الحياة فوق ارض لم تكن ملكهم-تحتاج الى نبوخذ نصر جديد يزيلها من الوجود، وهذا مطلب كل مسلم يؤمن بالله وكل انسان يملك ضميرا حيا.
سهر أنت رااااااااااااااااااااائعه …. بعد الذي قلتيه لا شيْ يقال …
وردا” على احمد عطيات …يعني معليش ….. أذا غلطو الاتراك القدامى ..ضروري نحنا نبقى حاملين السيف طول العمر ….. يمكن أن يكون دور وحكم هذا الرجل منعطف مهم في تاريخ العلاقات الشرق أوسطيه والتركيه … وممكن أن يؤثر موقفه على التوازن الاقليمي في كل المنطقه …..فلم لا نفتح قلوبنا لهذه المبادرات والمواقف الطيبه ؟؟؟؟
عندنا أسرائيل الآآآآآآآآآآآآآآآآن تهدد المنطقه باكملها فبدل أن نعزز علاقاتنا وقوى ببعضنا , تريدنا ان نرجع بالتاريخ الى اتاتورك وجمال عبد الناصر والخ الخ الخ ونبدأ بمحاسبه ومحاربه بعضنا على ما سلف …. ويا ريت حدا منهم عايش … كلهم عظامهم صارت مكاحل
تقول احلام”نريد أن يوفّروا لنا وسائل نقل كافية لنذهب شعوبا و قبائل عربيّة نتبضّع في تركيا شيئا من الكرامة و الأنفة”.
والحقيقة اننا لانريد منهمذلك، بل نريد منهم ان يرحلوا”ويحلوا عنا”، لنتنفس فقد طال جثومهم فقد صدورنا. ونريد وسائل نقل كافية لحمل عشاق الشهادة من الذين يحبون الموت كما يحب اليهود الحياة- اي حياة- وكما يحب حكامنا الكراسي ولو تحت نعال الغرب وامريكا.
نريد الوسائل للذهاب الى فلسطين ،لا الى تركيا اردوغان المنافقة التي تمنح الفسطينين بعض الخبز والدموع ياليمين وبالشمال تمنح اليهود الاسلحة التي تفتك باطفال غزة ،هي بهذا كمن يقتل القتيل ويمشي في جنازته!!!
فاردوغان- الذي يتزعم جيشه الناتو في افغانستان لقتال المسلمين من اعداء امريكا واسرائيل ، والذي يفتك جيشه باطفال ونساء المسلمين الاكراد، والذي يتلطى على عتبات اوربا عدوة المسلمين لنيل شرف الانضمام الى اعداء الله. كذاب حين يزعم الحرص على اهل غزة….ولو كان صادقا -كما كان الرجال الرجال من ال عثمان ، لسير جيشا لقتال يهود اوله في انقرة واخره في فلسطين، فهذا هو واجب الحاكم المسلم الحريص على دماء وكرامة المسلمين …اما لعبة الاساطيل فهي لا تسمن ولا تغني من جوع ،ولو كان سائر الحكام العرب والمسلمين المتواطئين مع امريكا واليهود يظنون -كما يظن اردوغان- انها لعبة تنطلي على الواعين من الامة لسبقوه اليها منذ زمن طويل….
يعني يا أخ احمد انت شايف بهذه السهوله يسيّر جيشا” الى أسرائيل ؟؟؟؟
هو انسان عادي كان له موقف رائع ومشرّف وليس نبي او قديس ….. أو انتحاري حتى ….. ولو كان انتحاريا” ما وصل لهذا المنصب …
بس يمكن أن يكون موقفه المهم هذا هو بدايه لشيْ ما …
فلو كل الحكام العرب أو البعض منهم حذو حذوه ….
عندها نتكلم بثقه عن تسيير جيوش الى الكيان السرطاني ….
أذا كل ما واحد قرب للمساعده … نقول له أما ان تحارب اسرائيل أو تكون منافق ولا نريد منك شيْ … بعمرنا ما رح يكون لنا أي حلفاء … وبعمرنا ما رح نكون اقوياء كفايه لتسيير جيوش …
فكّر بخطوته وموقفه وتأثيرها على موقف ورأي الشعب والجيش والحكومه التركيه …. وسترى أنها خطوه جيده لبدايه تسيير الجيوش والقضاء على السرطان الصهيوني.
تقول احلام”نريد أن نستأذن السيدة أمينة أردوغان في أن تنجب أمّتنا من زوجها رجالاً للأجيال العربيّة القادمة بعد أن فسد نسلنا، و وهن جذعنا و زاد هواننا.
الذي يقرأ كلمات هذه الكاتبة يظن ان اردوغان فعل ما فعله يوسف ين تاشفين الذي استغاث به مسلموا الاتدلس فسار البهم بجيشه ودحر الاسبان واخر سقوط الاندلس لقرون. او فعل ما فعله صلاح الدين… الذي دحر الصليبيين وحر فلسطين.
مالذي فعلة اردوغان حتى الان ويعجز عن عن فعله اي ذكر – ناهيك عن رجل – هل هي نرفزته في دافوس؟؟ تلك النرفزة التي ثيت انها لاعلاقة لها باطفال غزة.. وعلى فرض انها تعاطف مع اطفال غزة ،فهل فقدان المرء سيطرته على نفسه منعاطفا مع مشاهد الدم امر خارق للعادة، ويستحق كل هذا الاطراء..فالمذيعة الاسرائيلية يونيت ليفي ذرفت الدموع تعاطفا مع مأساة غزة واحدى زوجات حاكم عربي ذي علاقات وثيقة مع اليهود فعلت ذلك … فلماذا لم نقم الدنيا ونقعدها لتلك التصرفات..؟؟ جميل ان يتاثرحاكم لهكذا مناظر..ولكن هذا لا يساوي واحدا من ترليون مما هو مطلوب من الحاكم الذي يحكم دولة يزيد عدداهلها عن الستين مليونا وجيشا قد يصل الى المليون!!!
ان المطلوب من اردوغان- واي حاكم يدعي انه مسلم- ان يتصرف كما امره الله ويحرك جيشه لتحرير المسلمين من سيطرة الاعداء عليهم…وكل من لايفعل ذلك -وهو قادر – فانه خائن لله ورسوله والمؤمنين ،وان صام وصلى وذرف دموع التماسيح على ماسي المسلمين. واذا كان اهل الاسطول ايطالا فان اردوغان لم يكن على الاسطول ولم تمس شعرة من شاربه الذي يتباهى به ….وليته يتباهي بشيء يستحق الاحترام كاتفاق الاقوال مع الافعال والسلوك المبدئي الذي ينسجم مع العقيدة التي يرعم الايمان بها!!!
يا سيد أحمد مشوار الالف ميل يبدأ بخطوه …. شو بدك ياه ينام ويتغطّى منيح يفيق الصبح ويأخذ جيوشه لمحاربه اسرائيل …… هيك … من دون سابق انذار ؟؟؟؟؟
وبعدين اذا من الخطوه الاولى سنرمي بمواقفه وعمله في وجهه ونخبره بانه منافق وفاشل …. شو يللي بدو يخليه يكفّي بمشروع دعمه للقضيه الفلسطينيه …أذا لم نتعاطف معه ومع شعبه وندعمهم … لما نتوقع منهم أن يتعاطفو معنا ويدعمونا ويضحّوا بأنفسهم واولادهم في سبيل قضيه تخصنا اكثر منهم.
ما يفرق بين الزعيم الذي يعمل والزعيم الذي يُحسن الكلام فقط ، هو الفرق بين اردوغان وامثاله ، وبين قائد المقاومة اللبنانية السيد حسن نصر الله ، الذي يعمل ولا يتكلم الا بعد ان يعمل …
يا جماعه, بس أردوغان عمل شي … يعني ما حكي بس.
حتى الآن جيد مافعله اردوغان ولا نغمضه حقه بالطبع ، لكن النقطة الاساسية في الموضوع هذا هو نحن ،،، يعني هل يجب ان نصدق قليلا من الافعال وكثير من الاقوال ثم نتحمس له بنفس حماسنا لسيد المقاومة الذي كانت له كل الاعمال والقليل من الاقوال الا لشرح الاعمال التي قام بها ؟
أكيد لا نقصد بأفعال أردوغان مقارنتها او مضاهاتها بافعال سيد المقاومه حبيب قلبي السيد حسن نصرالله …. ولكن اردوغان رجل تركي ودولته غير محتله من قبل أسرائيل … وعلى علاقه جيده واتفاقيات ومعاهدات مع اسرائيل.. فخطوته تعد مهمه بالنسبه الى سلميه علاقات بلده مع اسرائيل …لذلك يجب ان نشجع موقفه ونكبره ….
تقول احلام”إن كانت فتياتنا قد وقعن في حبّ مهنّد، فشعوبنا استولى على قلبها أردوغان”.
اعتقد ان وقوع فتياتنا في حب مهند -وهو امر واقع عند الكثيرات من التافهات اللواتي لا يدرين لماذا خلقهن الله، ولم يسمعن بخالد بن الوليد او طارق بن زياد او قتيبة الباهلي او محمد الثقفي ولم يسمعن بعائشة ام المؤمنين واسماء بنت ابي بكر والخنساء وما شابه من الاسماء—هذا الوقوع هو احدى نتائج تطبيقات بوتوكولات حكماء صهيون – وهو تماما كوقوع ذكورنا في غرام اردوغان. فالغزو الفكري الذي حل بالامة منذ غزو نابليون لمصر والتضليل الاعلامي الذي مورس على الامة منذ تولى زمامها نواطير حارات سايكس بيكو ، ادى الى مسخ عقول الامة فاصبح الكثير منهم يفكر بمشاعره وغرائره . عطل عقله – لان التفكير من اصعب الامور ولهذا يهرب منه الكثيرون، ولان الجنة حفت بالكاره وحفت التار بالشهوات- وماعت الكثير من المفاهيم الصحيحة ، وحل محلها المفاهيم المغلوطة ،التي اوصلت الامة الى الحال الذي اصبحت تقدس فيه الحاكم لمجرد ذرفه بعض الدموع على مصائب الامة بدل العمل على تخليصها -كما هو واحبه-من تلك المصائب.واصبح امثال مهند نجوما وابطالا، بعد ان كانت نظرة المسلمين اليهم على انهم احط طبقات المجتمع ،ومجرد غلمان- والانثى من هؤلاء كانت تسمى جارية .. والعمل الذي يقومون به اي التمثيل كان يسمى لهوا ولا علاقة له بالبطولة..لامن قريب ولا من بعيد… وكانت النساء لاترى لامثال مهند اي قيمة ..الا ان تستخدمه كخادم وخصوصا ان كان الخصيان والمخنثين .وبعد الغزو الفكري انقلبت المفاهيم والقناعات 180 درجة فصار الابيض اسود والحق باطلا….الخ . فصارت الجارية التي تستعرض مفاتنها والغلام”العبد” الذي يفعل ذلك ..ستارات وسوبر ستارات…وصارات الخمر مشروبات روحية, وصار المسلم الذي يتاثم من قتل الحيوان -ناهيك عن الانسان- ارهابيا.. والملتزم بدينه منطرفا..ورجعيا …وصار الحاكم الذي يعمل على تعهير الامة متنورا،والفتاة التي تخلع ثوب الحياء وتتحدث جهارا نهارا عن فسقها متحررة..
من هنا كان سقوط الامة ووصولها الى مرحلة التصفيق لحاكم يذرف دموعا على اطفال امته وهم يقتلون… ولو كانت الامة ناهضة وعزيزة وواعية على دينها لما قبلت من الحكام التقاعس عن نصرة المستضعفين من المسلمين في مشارق الارض ومغاربها … ولكن الواقع ان حكامنا استخفونا-ضحكوا على عقولنا -فاطعناهم فاضلونا السبيلا… ولن ينفعنا يوم القيامة ان نقول .” ربنا اتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا وبيلا”…!!وسيكون حالنا كحال قوم فرعون” يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود وأتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة بئس الرفد المرفود”…
الى الاخت لبنانية من سيدني:
لاادري ما الذي تقصدينه بكلمة الاتراك القدماء، فان كان المقصود تيمور وجنكيز فانت على حق ، اما ان قصدت العثمانيين فاسمحي لي ان اطالبك بقراءة التاريخ الذي يثبت ان هؤلاء تجحوا في تاخير زمن افتراسنا ووصولنا الى هذا الحال قرونا . ففي زمن هؤلاء الاتراك القدماء كانت الدولة الاسلامية هي الدولة الاولى والحضارة واصحاب المدنية الاولى والجبش الذي لا يقهر والدولة التي حكمت اكثر من ثلث العالم وكانت كل دولة من الدول الحالية والمسماة دولا عربية واسلامية – والاسلام منها بريء – تسمى ولاية اي كانت الدولة العثمانية من حيث عدد الولايات اكبر واقوى من الولايات المتحدة…ثم تامر عليها الماسونيون من الترك والعرب قمزقوها وصرنا اليوم كالايتام على مادب اللئام …نتلقى الركلة نلو الركلة والصفعة بعد الصفعة…مما لايخفى على عاقل!!!
اما قولك ..”ضروري نحنا نبقى حاملين السيف طول العمر”.. من قال لك اننا منذ قرن قد حملنا سيفا ….نحن يا اختاه..لم نحمل سبفا …ولكننا نشرب شايا وقهوة ونفصفص بزرا وبوشارا ونتفرج على هيفا ونانسي ومباريات كاس العالم… ولو حملنا السيف لاحترمنا شامير وليفني وبوش واوباما وهيلاري..وماجور وساراكوزي وكل الاعداء….نحن لم نخض حربا حقيقة ..الا حرب لبنان /تموز…. وحرب افغانستان وكلها معارك لا علاقة للحكام بها الا ..تقديم الدعم لاعداء الامة….اما ما يسمى بالحروب التي خاضها العرب ضد اليهود منذالنكبة فالنكسة ثن الوكسة…ثم حرب اكتوبر-لا رمضان –المجيدة. فكلها حروب مسرحية باسلحة فاسدة وعقائد فاسدة- من اخراج امريكا وتمثيل الكومبارس من المتسلطين على الامة!!!
وقولك” يمكن أن يكون دور وحكم هذا الرجل منعطف مهم في تاريخ العلاقات الشرق أوسطيه والتركيه … وممكن أن يؤثر موقفه على التوازن الاقليمي في كل المنطقه …..فلم لا نفتح قلوبنا لهذه المبادرات والمواقف الطيبه ؟؟؟؟ هذا الكلام ككلام الاعلام العربي الذي يقصد به تضليل الامة….والاصل في الحاكم المسلم ان بعمل لمصلحة امته ويضحي من اجلها – كما فعل السلطان عبد الحميد الذي ضحى بعرشه من اجل الحفاظ على فلسطين اسلامية. والمفروض انه لا فرق بين العرب والعجم من المسلمين لان هذا ما قرره الاسلام… فلو كان نور الدين وصلاح الدين وقطز الاعاجم وامثالهم يفكرون بهذه الطريقة…لتركوا الامة لقمة سائغة في افواه المغول والصليبيين.
ونقولين “كلهم عظامهم صارت مكاحل” …هل تعلمين ان من يشتم عميل الانجلير -الماسوني السكير ….الذي كان اكبر مجرم بحق الامة والذي مزق دولتها الى اكثر من حمسين دوبلة كرتونية هشة والذي اوصى بكل حمق وسفاهة للسفير الانجليزي بحكم تركيا…واعني به المدعو اتاتورك لازال مقدسا عند الدولة التركيةالحالية بزعامة اردوغان وان من يسبه فمصيره السجن؟!! عن اي عظام ومكاحل تتحدثين.. ان العظام التي صارت مكاحل هي عظام هذه الشعوب المغلوبة على امرها والتي لا تملك حق الحياة الكريمة او الموت المشرف.
الى لبنانية من سيدني2 في حزيران 21, 2010
يا اخت لبنانية من سيدني .. ايهما ابعد افغانستان- حيث يتزعم الجيش التركي قيادة الناتو الذي يقاتل المسلمين الذي يدافعون عن دينهم وارضهم وعرضهم – ام فلسطين…. وايهما اصعب ارسال المسلم لقتال المسلم وهو حرام ام ارسال المسلم لقتال الصهيوني الذي انتهك اعراض المسلمبن وقتل شيبهم وشبابهم!!!
ايهما اسهل ارسال الجيش لقتال الاكراد الذين يشهدون ان لااله الاالله والذين لا يطالبون باكثر من مساواتهم باخوانهم الاتراك ام قتال الصهاينة ..الذين لو ظفروا ينا فلن يرحموا عربيا او اعجميا!!
وتقولين “هو انسان عادي كان له موقف رائع ومشرّف وليس نبي او قديس ….. أو انتحاري حتى ….. ولو كان انتحاريا” ما وصل لهذا المنصب …”.
من قال ان اردوغان الذي يحكم اكثر من ستين مليونا متن البشر ويحكم جيشا يتجاوز عدده عشرات الالاف هو انسان عادي؟؟ لا يا اختي هذا حام لدولة ضخمة وبامكانيات هائلة…نجعل امريكا تتزودد اليها وتحرص على بقائها تحت جناحها .
واما ان له موقف مشرف ، فانا ارى المواقف بالافعال لا بالاقوال …والا فكلنا لنا مواقف مشرفة لاننا نهتف بسقوط اسرائيل وامريكا والاستعمار …الخ الخ.
واما انه ليس نبي او قديس او انتحاري”والصواب استشهادي”…فليس المطلوب من الحاكم ان يتصف باي من هذه الصفات سواء اكان مسلما او غير مسلم ليحرك جيشه انتقاما لامته….. اما عن وصوله الى المنصب فانت على صواب فهو لم يصل اليه بهذه الصفات بل بصفتنه انتهازيا كما شهد بذلك شيخه ومعلمه اربكان.
وقولك “فلو كل الحكام العرب أو البعض منهم حذو حذوه ..عندها نتكلم بثقه عن تسيير جيوش الى الكيان السرطاني ….
الحكام سيحذون حذوه عندما يامرهم المخرج “اعني امريكا، كما امرت اردوغان – او على الاقل اعطته الضوء الاخضر بذلك.لان امريكا تريد ان تصنع من اردوغان شرطيا لحماية مصالحها في المنطقة التي سقطت ورقة التوت عن عورات زعمائها فصار لابد ان تستبدل بهم غيرهم .
واعنقد جازما انه يستحيل ان ياتي اليوم الذي تتحرر فيه فلسطين اوغيرها وايا من الحكام الحاليين او ذرياتهم في سدة الحكم . فالعقد بين هؤلاء وسادتهم قائم على ان وجود الحكام مرهون بالحفاظ على دويلة اسرائيل وفناؤهم بفنائهـا…
وتقولين “أذا كل ما واحد قرب للمساعده … نقول له أما ان تحارب اسرائيل أو تكون منافق ولا نريد منك شيْ … بعمرنا ما رح يكون لنا أي حلفاء … وبعمرنا ما رح نكون اقوياء كفايه لتسيير جيوش …
فكّر بخطوته وموقفه وتأثيرها على موقف ورأي الشعب والجيش والحكومه التركيه …. وسترى أنها خطوه جيده لبدايه تسيير الجيوش والقضاء على السرطان الصهيوني.
لست انا الذي يقول ذلك بل الله عز وجل.. فالله يقول” #
ا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ#كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ.,وقال الله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ}و قال تعالى: {لاَ تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ}[4].
والرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول:””تَجِدُ مِنْ شَرِّ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ اللَّهِ ذَا الْوَجْهَيْنِ الَّذِي يَأْتِي هَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ وَهَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ “. أخرجه مالك والبخاري. واطمئنك يا اخوتي اننا اقوياء لكننا ممنوعون من استعمال قوتنا…ولو قيض الله لهذه الامة القائد المخلص غير المنافق لما استطاعت اسرائيل البقاءعلى قيد الحياة اياما ولو كان وراءها مليون امريكا والغرب…
وتقولين”فكّر بخطوته وموقفه وتأثيرها على موقف ورأي الشعب والجيش والحكومه التركيه …. وسترى أنها خطوه جيده لبدايه تسيير الجيوش والقضاء على السرطان الصهيوني”.
زاحب ان اطمئنك – با اختي – انني فكرت بخطوته و….الخ كثيرا ، ومنذ زمن طويل ، وتابعت السياسة التركيةمنذ استلام اتاتورك واعدام عدنان مندريس وانقلاب كنعان ايفرين وظهور اربكان واعتقال ارددغان – التلميعي حيث رافقه الى ابواب السجن 500 سيارة من اتباع حزبه..ثم قلبه ظهر المجن لزعيمه اربكان وخلعه لفكرة الاسلام السياسي في السجن…وصفاته الميكافلية وذكائه الحاد…..الخ…وتوصلت الى ان هذا الاردوغان حليفة لاتاتورك الذي هدم الاسلام من القمة..اي الحكم ..وهذا الاردوغان – مع مهنده ولميسه وامثالهما ومن خلال المسلسلات الفنية والسياسية ذات السيناريو والاخراج الامريكي يهدف الى تدمير الاسلام من القاع اي القاعدة اي من خلال الشعوب المغفلة التي تصفق دون وعي لكل زاعق وناعق.
لبنانية شكرا حبيبتي هي وجهة نظر و اكيد اشكر السيد mido والسيد احمد لابداء الراي و اغناء الحديث حتى لو اختلفت ببعض الافكار.. مساكم ورد
مسا الشمس تركيا … أصبحت خجلة منك اكثر!!! أردوغان… ماذا أنت فاعل بنا يا رجل!
قلنا قبل اكثر من عام!!
احمد عطيات ابو المنذر في حزيران 19, 2010 |
ردا على ……أردوغان… ماذا أنت فاعل بنا يا رجل!
الجواب ما فعله اتاتورك الذي هدم الاسلام… حين هدم خلافة الاسلام وجعل المسلمين- الذين كانوا اعز واقوى واعطم امة- كالايتام على مادب اللئام .
وعبد الناصر الذي زرع اليأٍس في الامة… حين انهك جيشه في اليمن، واشغل نفسه بمحاولات الانفلاب لصالح امريكا، وتسبب –مع غيره من القادة الاشاوس- في ضياع باقي فلسطين وسيناء والجولان عندما ترك مشيره المشهور يمضي ليلة الحرب في67 بين احضان ال….. والحشيش. وكان اول من وافق على مبادرة روجرز التي كانت اول خطوة في التراجع عن لاءات الخرطوم الثلاث واول اعتراف صريح بكيان دويلة يهود .
وصدام الذي اضاع – بسبب حرصه على الحياة اي حياة-فرصة من اعظم الفرص لتغيير واقع الامة بل وجه التاريخ!!!
ان احسان الظن بالناس مطلوب الا في حالة السياسيين فهؤلاء- وهم يسيرون حسب السياسة الغربية الراسمالية – لا يجوز احسان الظن بهم على الاطلاق بل يجب التدقيق في كل كلمة يصرحون بها… لان الساسة حسب فهمهم لا علاقة لها بالاخلاق … فالفصل عندهم قائم بين الدين وكل شيء وبين الاخلاق وكل شيء…. واردوغان واحد ممن تربوا في حظبرة السياسة الراسمالية البراغماتية التي ترى ان الوسيلة تبرر الغاية ….. وانا احسن الظت بمشاعر احلام مستغانمي .. ولكن المشاعر لا تقسر الالاعيب السياسية…. والحكم على التصريحات السياسية والاعمال السياسية تحتاج الى المنابعة السياسية وفهم الظروف التي حصل ضمنها التصريح او الفعل … اما الخيال فهو جميل وضروري لكتابة الروايات لكنه فاشل بل قاتل في حالة الحكم على النصرفات السياسية..وعليه انصح الروائية احلام بمتابعة الكتابة الروائية وترك تقييم تصرفات اردوغان لمن يتابعون تحركاته في كل مكان ….
وبعد سبع سنوات
ورغم ان الثلج قد ذاب وما تحته قد بان
…ورغم ان اجرام اردوغان في الشام لا يقل عن اجرام بشار وبوتين
…فان الخرفان لا زالت تصفق لصنيعة الصهاينة والامريكان قردوغان !
http://annabaa.org/arabic/authorsarticles/2695
وسام الصهيونية اردوغان
هل سمعتم بالسجن التلميعي
……..
السجن التلميعي يكون عندما تريد دولة ما تلميع شخص لتجعل منه بطلا في نظر الدهماء والعوام ،الذين لا يستعملون عقولهم بل عواطفهم في فهم الوقائع والاشخاص والحكم عليهم ..فتصنع منهم ابطالا،مع انهم في الحقيقة ليسوا سوى مطايا للجهة التي صنعتهم …
وكثيرة هي النماذج التي راينا او قرانا عنها..ومن النماذج المعاصرة…تلميع اردوغان ليصبح بطلا..
وقد حصل هذا عام 1999 عندما قامت السلطات التركية باعتقاله وحبسه لمدة اربعة اشهر،ثم اطلقت سراحه بعدها، ليصبح اول رئيس وزراء اخونجي اتاتوركي ماسوني في تاريخ تركيا..وجدير بالذكر انه زُف للسجن كالعريس اذ رافقته مئات السيارات في الزفة الى الى السجن .
وكان سبب الاعتقال هو قوله في مؤتمر جماهيري:
مساجدنا ثكناتنا
قبابنا خوذاتنا
مآذننا حرابنا
والمصلون جنودنا
هذا الجيش المقدس يحرس ديننا!
ولو كان السجن حقيقيا وليس تلميعيا لاستمر لمدة سنوات طويلة حتى ينسى الناس اسمه…ولو كان حقيقيا لخرج من السجن يحنل نفس الافكار التي سجن من اجلها …اما الحبس لمدة قصيرة ليخرج بعدها الشخص ستلم منصبا في دولة تناقض الفكر الذي يحمله .. فلا معنى له الا هذا ،كما في حالة هذا الاردوغان الذي سجن بحجة انه يدعو لتطبيق الاسلام، وخرج ليستلم الحكم ويطبق الكفر !!
ومن تجربتي الشخصية انني اعتقلت على اثر قول كلام كهذا،وسجنت 3 سنوات
وكنت في نظر كثير ممن عاصرني من الطلاب في الجامعة بطلا..لكنني عندما خرجت من السجن،وزرت الجامعة لم اجد احدا يعرفني او يتذكر قصتي، لان المدة كانت كافية لينسى الناس ما حصل.
وطبعا من الفروق انني خرجت من السجن وقد ازددت ايمانا بالافكار التي سجنت من اجلها، وليس كما في حالة اردوغان الذي تنكر/ كما تنكر كل رؤوس الاخونج وخاصة مرسي العياط لوعوده وعهوده التي اخذها على نفسه بان يطبق الاسلام لو وصل للحكم..وصدق في هذه الاشكال قول الله تعالى :”ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين( 75 )فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون( 76 )فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون( 77 ).
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قد عمد في أواخر عام 1997 إلى قراءة بعض الأبيات من الشعر علنًا في مدينة سعرت جنوب تركيا، وتحديدًا عندما كان رئيسًا لبلدية إسطنبول،وقد أثارت هذه الأبيات حفيظة السلطات آنذاك، الأمر الذي أدى إلى رفع دعوى قضائية ضده،وبالتالي الحكم عليه بالسجن لمدة عشرة أشهر في سجن بينار حصار غرب تركيا،قضى منها أربعة أشهر فقط ثم خرج من السجن ليصبح بعد ثلاث سنوات رئيسًا للوزراء
وبعد سبه سنوات اؤكد القول :
جاهل من ظن يوما
انّ لاردوغان او اي راس من رؤوس الاخوان دينا او شرفا
اردوغان
زار دولة صهيون
ووضع الورود على قبر مؤسسها الذي ذبح وشرد عشرات الالاف من اهل فلسطين
اردوغان صافح ايدي الصهاينة الملطخة ايديهم بدماء المسلمين
وتبادل معهم الانخاب
واردوغان نال وسام الشجاعة الصهيوني لخدماته لها
http://www.assabahnews.tn/article/168042/%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D9%81-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3-%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85%D8%A9-%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A8
وبعد سبع سنوات اؤكد القول :
لمن يصفقون لصنيعة الصهاين اردوغان
من فضائح الاخونجي 1
الماسوني المتصهين اردوغان صنيعة الصهاينة وعبد الامريكان
https://www.youtube.com/watch?v=7xWxxTc9AJk
من فضائح الاخونجي 2
الماسوني المتصهين المتعهر
اردوغان صنيعة الصهاينة وعبد الامريكان
من فضائح الاخونجي 3
الماسوني المتصهين اردوغان صنيعة الصهاينة وعبد الامريكان https://www.youtube.com/watch?v=bwUPR80o22g&t=23s
من فضائح سلطان الخرفان4
الماسوني المتصهين اردوغان صنيعة الصهاينة وعبد الامريكان
https://www.youtube.com/watch?v=bwUPR80o22g&t=23s
………………..
من فضائح سلطان الخرفان 5
الماسوني المتصهين اردوغان صنيعة الصهاينة وعبد الامريكان
https://www.youtube.com/watch?v=HEAr3wHVEHk
,و من فضائح سلطان الخرفان4
الماسوني المتصهين اردوغان صنيعة الصهاينة وعبد الامريكان
https://www.youtube.com/watch?v=bwUPR80o22g&t=23s
………………..
من فضائح سلطان الخرفان 6
الماسوني المتصهين اردوغان صنيعة الصهاينة وعبد الامريكان
http://www.youm7.com/story/2017/10/25/فضائح-
من فضائح سلطان الخرفان 7
الماسوني المتصهين اردوغان صنيعة الصهاينة وعبد الامريكان
http://saotaliassar.org/02AP012013/ArdoganIsraiel02.htm