أمُنا الكبيرة
هي والحياة صنوان.. فالحياة مرتبطة بوجودها، والحب أخذ قيمته من حبّها والكرم من عطائها، أما الصفاء فجاء من صدق مشاعرها التي لم تعرف كذباً ولا رياء.
في عيدك اليوم، وأنا البعيدة عنك بجسدي القريبة بروحي، فتشت في أبجديتي فلم أعثر على كلمة أو حتى جملة يمكن أن تختزل دفق المشاعر والأحاسيس التي انتابتني، ما إن أمسكت القلم لأكتب لكِ، وكنت أظنّه سيجد طريقه سريعاً لترجمة تلك الكلمات على الورق، لكن عبثاً كانت ضعيفة بائسة رسخت في قناعتي أن أجمل الكلمات تلك التي لم تُكتب بعد، وأن أجمل الأوصاف لم تستطع توصيف الأم.
ظلموك عندما اقتطعوا يوماً من العام وشرّفوه بعيدك، فأيام السنة كلّها لاتفيك لأنك أنت أكبر نعمة خلقها الله لنا، ليس كبشر بل لكل كائن حيّ في هذا الكون، والطبيعة تثبت ذلك.
كرّمتك الديانات السماوية والأحاديث النبوية الشريفة، وكان هذا التكريم أكبر عيد، فبرّ الوالدين من العبادة قال تعالى: “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا” أما رسوله الكريم فحديثه الشريف “الجنة تحت أقدام الأمهات” لايزال نبراساً لنا على مر العصور.
إن التكريم الإلهي للأم لم يأتِ من الخالق إلا لأنه يعرف قيمة ما خلق، وعلينا نحن البشر أن نجتهد في البحث عن جوهر هذا المخلوق وتكريمه على طريقتنا التي أفضل ما فيها أن تكون بالأفعال لا بالأقوال، لندخل السعادة الحقيقيّة إلى قلبها، لا المال إلى جيبها كما يعتقد البعض، وهذا لا يأتي إلا بصلة الرحم الدائمة ولاسيما عند الكبر.
في هذا اليوم ونحن نمرّ بظروف عصيبة فرضتها الأزمة المستمرة منذ سنتين لابد من استذكار أمهات الشهداء اللواتي فقدن أبناءهن من أجل أن يبقى الوطن عزيزاً شامخاً، ونقول لهن إن أبناءكن هم أبناؤنا وأنتن أمهاتنا أيضاً، نقف معكن بكل ما نملك لأننا أبناء أسرة واحدة أمنا سورية التي تلمّنا أثناء المحن كما لمتنا أثناء الرخاء.
عواطف منصور
!
عيدكم هو عيد الفخر لأم كل شهيد وابنة كل شهيد وزوجة كل شهيد وحبيبة كل شهيد غال رحل من ااجل بقائنا ولم يعد ..
ما اطيبك سيدتي ما اطهرك ما اعظمك ما اروعك ما انبل روحك يا سيدتي العربية السورية .. وموعد مع النصر قريب
كلام اعجبني من اخ محترم الاخ خالد في حق الامهات السوريات التي فقدو احبائهم في هذا اليوم المميز تحيتك لهم تحية مميزة ايضا شكرا لك مرة ثانية الاخ خالد
اخي المغترب سابقا الموضوع جميل جدا الله يعطيك الصحة يارب هل قبلت اعتذاري اخي المغترب سابقا كما تحب ان نناديكي انا اعتذرت لك في موضوع حتى الصينيين !!!!!!!!!!!!!
لا داعي للإعتذار آنستي أو سيدتي
عرفتك وخبرتك أنت العربية الأصيلة والعروبة كياننا يا أصيلة
وفي العادة أقضي جل وقتي يوم الجمعة في الجامع الأموي لسماع خطبة الجمعة وصلاة الجمعة مع أستاذنا الكبير الشيخ البوطي على يديه تربينا ومنه الدين استقينا منذ نعومة أظفارنا في مسجد جامعة دمشق منذ أكثر من 40 عاماً , ومؤخراً في الجامع الأموي بدمشق إلى جنان الخلد يا سيدي الشيخ :
أردنا أن نفرح بعيد الأم
أردنا أن نفرح بعيد النيروز
أردنا أن نفرح بعيد الربيع
ولكن قتلوا الفرحة في عيوننا حين قتلوك هذا المساء يا شيخنا الجليل يا دكتور محمد سعيد رمضان البوطي فأنت سيد الشهداء
المناضل®…المغترب! سابقاً
اللهم ارحم الشهداء في سوريا … و في كل بقاع الأرض
اللهم فرج هم السوريين و أحقن دماءهم ….اللهم وحد صفوفهم و صفوف المسلمين أجمعين
أهلا عربية أصيلة …. هاي اول تحية مني إليك … من قلبي الصافي … و الجاي احسن من لي فات ان شاء الله
كل عيد ام و انت طيبة….
شكرا …. المغترب ..
تسلمي عزيزتي ستار وانا بقلك من قلبي كمان يسلم كلامك الحلو ودعواتك لسوريا وانشاء الله ايامك كلها صافية وفرح انت وعيلتك وكل اللي بتحبيه
يا رب إرحم كل شهدائنا و ارحم امهاتنا التربية صعبة جداً و إستشهاد الأبناء من أكبر الشدائد
يا رب لا تجربنا
الأم الفلسطينية هي خنساء العرب نزيف الدم الفلسطيني لم يتوقف حتى اليوم
مشكور اخ المغترب على هذا الكلام المنقى
ربنا يفرج همكم ويعوضكم خير يارب
الله يضمد جراحكم ويرحم شهدائكم ويهديكم
ويحببكم ببعضكم وترجعون اخوة متصافين