مرسلة من noha
خطف الموت والدتها وهي في رونق شبابها كانت البنت البكر وضعتها الأقدار في موقع
المسؤلية عن اخوتها اليتامى و هي في أمسّ الحاجة الى الرعاية لكنها
ألأقدار و هو نفسه القدر الذي زّوجها من فتى أقل ما يقال إنه لا يليق بها
هي تفوقه ذكاءً و نباهة
رزقت منه عدة صبية اعطتهم كل الحنو و الرعاية مما لا يحظى به من يملك الخدم
سافر ابناءها لتلقي العلم في كندا حيث تزوجوا من فتيات عرب و أمريكية
ضاق أبناؤها بها و قرروا وضعها في دار المسنين الذي كما يقال ممتاز
هي ليست سعيدة بل شقية بعد سنوات الكفاح و الحرمان
إمرأة أخرى تزوجت أيضاً فى عمر مبّكر رزقت أيضاً بأبناء لكنها فرّت لاحقاً
مع صديق زوجها الذي إستغل سذاجتها
و جمالها الصارخ لم ترزق منه أولاداً
كما الأولى سافر ابناؤها الى الخارج و أصبحوا من الأغنياء حيث جلبوا
لوالدتهم خادمة مع معاش شهري خصصوه لها شهرياً كما اهدوها طابق كامل في
بناية لهم على ساحل البحر
هي سعيدة جداً
السؤال الآن أين الخطأ ؟؟؟
هل مفهوم العطاء المطلق الغير مشروط من قِبل الأم بحاجة لإعادة تقييم ؟؟؟
الجواب عند كل إنسان منا حسب أخلاقه ٠٠
ما تتأثر كتير أخ عمر هيدا حال الدنيا