السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

هل تعلم من هو ابغض الرجال عند الله؟ ابغض الرجال عند الله هو الالد الخصم اتدرى ما هى مواصفاته؟ا الالد الخصم هوشخص فاجر اعوج الطريق الشديد الخصومة المولع بهاوتاتى الخصومة من كبره الذى يؤدى الى عدم سماعه لاحد فهو كفرعون لايريد ان يرى الناس الا ما يراه هووسببه ايضا انانيته وحبه لنفسه وهو شخص لا يقبل الحق ويدعى الباطل وهو اعوج المقال سيىء الفعال يقول كلمة ويقصد غيرها وهو سيىء الفعال يغطى الكلمة بكلمات اخرى وهو انسان عديم الحياء افعاله قبيحة

___________________

 

وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-:

 

( أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم ) أخرجه مسلم.

 

ـــــــــــــــــــــــــ

 

الشـــرح

 

الحديث متفق عليه رواه البخاري ومسلم،

 

وقوله: ( أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم ) وهذه الصيغة تبين أنه

 

أبغض الرجال، في شدة مبالغته في الخصومة، الألد الخصم: المبالغ في

 

الخصومة، وهو من لديد الوادي وهما جانباه، لديد الوادي جانباه؛ لأنه

 

إنسان صاحب خصام وجدال قوي العارضة بالباطل، والحجة الباطلة

 

إذا أتيته من هنا نزع بحجة باطلة من هنا فيأكل حق غيره، ويأخذ حق

 

غيره، يماري بالباطل يجادل بالباطل، كما قال النبي -عليه الصلاة

 

والسلام- في حديث أم سلمة: ( إنكم تختصمون إلي وإن بعضكم يكون

 

ألحن بحجته من أخيه، فمن قطعت له من حق أخيه شيء، فليأخذها أو

 

ليذرها فإنما أقطع له قطعة من نار )

 

(أو فمن قطعت له من حقه شئ فليأخذها أو ليذرها – على سبيل التهديد- فإنما قطعت له قطعة من نار ) ؛

 

لأنه ألحن، وفي لفظ:
( فإنما أقضي بنحو مما أسمع)

 

. فقد يكون هو مبطل في حجته، شدة خصومته، فيظهر الباطل في صورة

 

الحق، هذا يقع من بعض الناس في تقليبه للكلام، ربما يكون خصمه

 

ضعيف الحجة، فيستغل هذه النقطة، وهذا واقع في الخصومات التي تقع

 

بين الناس، أو من اللدود:
وهو الدواء الذي يعطى،

 

ولهذا قال النبي –
عليه الصلاة والسلام- في مرض موته : ( لا تلدوني، قلنا كراهية المريض للدواء ) .
تقول عائشة -رضي الله عنها- لما شد عليه الوجع أعطوه اللدود

 

قال: ( لا تلدوني ) اللدود: وهو العلاج الذي يجعل في جانب الفم، سمي

 

اللدود من لديد الفم، وهو جانب لديد الفم من هنا ومن هنا، وكذلك

 

الوادي جانبه من هنا ومن هنا، فكأنه يأخذ تارة حجة من هنا وتارة

 

حجة من هنا، فسمي الألد الخصم، والخصومة بالباطل لا تجوز، بل لو

 

لم يكن خصومة مجرد مراء أيضا لا يجوز.
والخصومات أعظم ما تكون محرمة إذا كانت الخصومات في الدين، في حديث ابن عباس: أبغض الرجال إلى الله       أبغض الرجال إلى الله أبغض الرجال إلى الله كفى بك إثما أن لا تزال مخاصما أبغض الرجال إلى الله       أبغض الرجال إلى الله أبغض الرجال إلى اللهفلا يجوز
للإنسان أن يكون مخاصما، كذلك الخصومة في الدين،والمناقشة في

 

أمور الدين، فلا يعرض الإنسان دينه لكثرة الخصومات ويتنقل، ولهذا

 

من كثرت الشبه عليه تنقل، هذا قد يبتلى به كثير من الناس، ولا يبتلى

 

به إلا البطالون.

 

ومما أوصي به نفسي وأوصي به إخواني عدم الانشغال بالجدال

 

والأمور التي لا مصلحة فيها، كثير من الناس خاصة في مثل هذا

 

الزمن وعبر كثير من الوسائل التي ضيعت على الناس نفيس أوقاتهم،

 

عبر ما يقرأ ويسمع ويرى، أو المجالس التي يكثر فيها القيل والقال،
وقد نهى النبي -عليه الصلاة والسلام- عن القيل والقيل وفلان وفلان،
 فراجع نفسك اخى المسلم فهل رايت فى نفسك صفة منها
 اللهم إهدينا جميعا وأغفر لنا زلاتنا
شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. هذا الكلام ينطبق تماما على التكفيريين الخوارج سواءا في ذاك الزمن او هذا ………………….الجزائر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *