مرسلة من صديقة نورت celine
سكنت في حي الشاعر عمر الفرا إمرأة مع زوجها و كانت في الخمسين من العمر لم يكن لديهما أي أولاد و هي عاقر , و كانت نساء الحارة تسألها إن كان لها أولاد فكانت تجاوب نعم لدي ولد واحد و هو مسافر ….. و في أحد الأيام طلبت من الشاعر عمر أن يكتب لها قصيدة يوجهها لولدها الغريب عنها …..
أكتب سلامي اولاً ..
و أكتب حنيني ثانياً..
و أكتب :
تسع تشهر
حملتك
جوّا جوّا حشاي
تسع تشهر
و أنت جار القلب
جيران
أعز جيران..
أحب جيران ..
تسع تشهر
و أنت تكبر
و أنا أكبر
و أحس الدنيا من حولي غدت أكبر
تسع تشهر
أقوم الليل .. نص الليل
أصحى من الفجر أدعي
إلهي .. لا تخيبني
إلهي..لا تعذبني
إلهي .. ارأف بحالي
إلهي .. إبعث الغالي
أربِّيه .. بدمع عيني
وحق اسمك..
يا كل شبر بنذر لـ الله
تسع تشهر
بحياتي ما شفت أطول عليًّ من تسع تشهر
و أشوفك بالحلم
أشوفك بالحلم تمشي
على روحي
على رمشي
أشوفك تحمل بنعشي
أشوفك .. تقرأ بكتابك
أشوفك .. سيد أصحابك
أشوفك .. جاي تتمختر
مثل عنتر
لا.. مو مثل عنتر
أنت أحلى .. و أنت أكبر
أنت مثل القمر لما بنص أيامو يتدور
أنت لما يدب الصوت تخلى الدنيا تتمسمر
و أصحى .. من حلم غالي
على لمسة عطف منك
أحس بململه منك
على روحي تداعبني
أطير من الفرح لمّـــا
على روحي تداعبني
تدري شلون؟؟
ما أدري ايش أصورها
رهن مني ولا راجل يحس بنشوة الحامل
يحس برعشة الحامل
حين اللي جنين القلب يتململ و لا راجل
خطر لي الليله
أبعث لك حنين أمك
حنين اللي سرى دمها بشرايينك
و أصبح يعتبر دمك
عساك أنك…
تخبرني عن أخبارك
أخفف ع البعد همّك
لو أن بيدي .. زرعت اللهفه بعيونك
عســــاك تفكر بأمّك
تعا يميِّ
دخيل عيونك الحلوه تعا يميَّ
ذبحني الشوق ..
أحب عينك .. أحب روحك .. أحب قلبك ..
تعا يميِّ
تراني الليله .. مشتاقه
مثل ما ضيّعت ناقه
ابنها .. وتبكي لفراقه
بنهايتها لكل واحد
عشق عينك تحياتي … تحياتي …
وحين اللي إنتهينا من كتابتها
أخذت مني رسالتها
ضمتها على الجنبين
باستها .. و رمتها برا ياخذها هبوب الريح
وقالت : الليله توصلوّ
وبكت وتنهدت صاحت
وحين اللي غدت غابت
قالوا لي جميع الناس
مسكينه مضّت ..
هالعمر عاقر ولا حبلت ولا جابت ….
بجد تسلم ايدك يا سيلى جميلة اوى
والله يرجع كل غائب لاهلو
شكرا سلين على النقل حقا رائعة
اييييييييييه الله لايحرم الضنا لحدى.. المال والبنون زينة الحياة الدنيا………
تسلم ايديكي سيلين
قصيدة مؤثرة …لا يعرف معنى الحرمان من الاولاد …ومدى عظمة زينة الاولاد ….الا المحروم من الخلفة….
اختى لم تزرق الى الان بطفل ,,,واشاهد مدى عدابها ….عندما تمر من جنب محلات المواليد تدخل وتتفرج على ملابس المواليد وتأخدها وتضعها على وجهها وتشتمها …كانها تقول (متى تاتي ايها الغالي).
ادعو الله ان يرزقها طفلا تسعد به ويداوي جروحها…هي وكل محروم اخر في الدنيا امين.
الله مايحرم والدين من ضناهم،وربنا يرزق اختك ياحنان بالذريه الصالحه انشاء الله،شكرا سيلين.
الله يكون بعون كل ام تفقد ابنها،
مافي اصعب من فقدان الضنا……..،
ان شاء الله عن قريب حنان،انا كمان كان عندي نفس المشكل لكن حمد الله،
يا رب يا سارة…مبروك اخت اسما ….عوضك الله خيرا …الحمد لله.
شكرا سلين على النقل حقا رائعة
ميرسي للكل على المرور والله يرزق اختك يا حنان ويخليك البيبي يا اسما