لكن الاتهام الأخطر الذي وجهه اردوغان، والذي لم تعكسه وسائل الإعلام، هو ذلك الذي يحمّل العرب مسؤولية ضياع فلسطين والقدس في الحرب العالمية الأولى، ملمحاً بذلك إلى مسؤولية الثورة العربية الكبرى عن انهيار الدولة العثمانية بتعاون قادتها مع البريطانيين والفرنسيين لدحر الجيش العثماني من المنطقة.
وفي وقت كان أردوغان ووزير خارجيته احمد داود اوغلو يقولان في المسألة الأرمنية إنها يجب أن تترك للمؤرخين وهي ليست من اختصاص السياسيين، نصّب اردوغان نفسه مؤرخاً محمّلاً، بصورة مباشرة، العرب مسؤولية انهيار الدولة العثمانية، عندما قال إن مسؤوليهم آنذاك باعوا القدس بتعاونهم مع الأجنبي.
وبالعودة إلى التاريخ فإن رمز تلك المرحلة كان الشريف حسين، شريف مكة، الذي أعلن الثورة العربية الكبرى ضد الدولة العثمانية دفاعاً عن الهوية العربية، التي رفض عثمانيو «الاتحاد والترقي» العنصريون الاعتراف بها، فكانت الثورة التي سجلت بداية التاريخ السياسي للقومية العربية، برغم غدر البريطانيين والفرنسيين بها. وقد وقع رئيس الحكومة التركية في أخطاء تاريخية وهو الذي اتهم الآخرين بعدم معرفة هذا التاريخ. ولم يفت اردوغان أن يوسع دائرة العودة إلى الماضي بإشارته كعادته إلى التاريخ السلجوقي والعثماني، ومحاولة تنسيب زعماء الدولة الأيوبية من نور الدين زنكي وصلاح الدين الأيوبي إلى هذا التاريخ، الذي لا علاقة للسلاجقة ولا للعثمانيين به.
وقال أردوغان إن «تاريخ الأمة التركية لم يبدأ في 29 تشرين الأول العام 1923، يوم إعلان الجمهورية، بل إن هذا التاريخ امتداد لما سبقه. وقبل تسعة قرون كان بطل من الأناضول يخوض معركة مكلفة لحماية دمشق والقدس، انه السلطان السلجوقي كيليتش ارسلان الذي بدأ في ازنيق معركة قهر الجيوش المعادية التي كانت تتقدم إلى القدس ودمشق. كان كيليتش ارسلان يرى في القدس ودمشق شرفه وكرامته».
وفي محاولة لتبرير التدخل التركي الحالي بالشأن السوري، قال اردوغان إن «ارسلان كان يعمل ليحافظ، من الأناضول وازنيق، على أمن القدس ودمشق». وتحدث عن ملحمة نور الدين زنكي وصلاح الدين الأيوبي من اجل تحرير القدس ودمشق. وقال «بالنسبة لنا كانت دمشق في العهد السلجوقي والعثماني مدينة مقدسة، مثل القدس ومكة والمدينة المنورة. إن اسطنبول ودمشق مدينتان شقيقتان، تاريخهما وقدرهما ومستقبلهما مثل تاريخ العرب والأتراك والأكراد، واحد. إن الحدود التي رسمت بين سوريا وتركيا لن تكفي لتكون عقبة أمام أخوّة الشعبين التركي والسوري. ووجود سلطة مستبدة على رأس سوريا لن يكفي لتفجير الأخوة القديمة قدم التاريخ بين الشعبين السوري والتركي». واتهم منتقدي سياسته بأنهم «يفتقرون إلى معرفة التاريخ والسلف. ولو عرفوا ذلك لم يكونوا لينتقدوا السياسة الصحيحة لحزب العدالة والتنمية تجاه سوريا»!
لكن اردوغان غرف من التاريخ لتعميم الهجوم على العرب، وليس على سوريا فقط، معتبراً أن العرب كانوا سبب ضياع القدس، وقال «قبل مئة عام، اللصوص باعوا روحهم وباعوا القدس من أجل حفنة من الذهب، كما أنهم لم يكونوا يمثلون أخوتنا العرب فإن السلطة في سوريا اليوم لا تمثل أبداً إخوتنا السوريين»، متناسيا تحالف اجداده العثمانيين سرا مع اليهود القادمين إلى فلسطين، وما تكشف عن قضايا بيع الاراضي التي كان للوالي العثماني دور مباشر فيها!!
وفي تلميح إلى إيران، قال اردوغان إن الإمام علي بن أبي طالب يقول بأن الساكت عن الحق شيطان أخرس، مضيفاً «نحن لا ننظر إلى البعض في المنطقة الذين يدعمون المجازر في سوريا. نحن دولة كبيرة. ونحن دولة ترفع صوتها بوجه الظلم وتقول أنا موجودة، من دون النظر إلى حساب المصالح والى اليمين والشمال». وأضاف إن «دعمنا سيتواصل للشعب السوري إلى أن يتحرر من الظلم والمجازر».
من جهة ثانية، ألقى خطاب اردوغان بظلاله على معظم كتابات الصحف التركية التي أجمعت على أن كلامه عن «التهديد» الذي تشكله سوريا يعني اعتبارها رسمياً عدواً، بعدما كانت قد خرجت من هذه الصفة في وثيقة الأمن القومي التركي في العام 2005.
وفي مقالة في صحيفة «ميللييت» بعنوان «سوريا رسمياً عدو لتركيا» كتب سامي كوهين إن «خطاب اردوغان اعتبر سوريا عنصر تهديد للأمن القومي التركي بعدما كانت إلى ما قبل سنتين فقط شريكاً استراتيجياً. وهذا التطور مهم من زاوية، ليس فقط العلاقات بين البلدين بل الاستراتيجيا الإقليمية».
وقال كوهين «لم يتطرّق اردوغان عندما تحدث عن قواعد اشتباك جديدة عن تفاصيل خريطة الطريق العسكرية، لكنه ترك الباب مفتوحاً أمام شروط أي تدخل عسكري محتمل في المستقبل». وفي سياق متصل، حذّرت الهيئات الاقتصادية من تأثيرات التوتر التركي – السوري على الوضع الاقتصادي لتركيا. وكتبت صحيفة «يني شفق» المقربة من حزب العدالة والتنمية أن «التطورات الأخيرة تقلق رجال الأعمال. إنهم يحذّرون من نشوب الحرب مع سوريا وهم يقولون: الحرب لا تعالج الأزمة الاقتصادية. ونحن راضون عن الخسائر في الاقتصاد، لكن المهم ألا تراق الدماء وتعثر السياسة على حل». وأضافت إن «نشوب أي حرب بين تركيا وسوريا سيمزق كل الهالة التركية لدى العالم الإسلامي وفي الشرق الأوسط. الربيع العربي تحوّل إلى شتاء لنا وللعرب. وسنرتمي كلنا من جديد في حضن الولايات المتحدة والغرب. وسيتراجع الاقتصاد التركي مئة سنة إلى الوراء».
والله من وقت قرأت العنوان وقبل ما أفتح الصفحة عرفت أنه الموضوع أنت اللي كاتبه يا إلياس !!
يا سيد إلياس ما بعرف ليش عم تتعب حالك على الفاضي وتنزل مواضيع عن تركيا وأطماعها وقطر وتسليحها للمعارضة كل هذا شيء لا يغيرحقيقة أنه بشار مجرم قاتل قتل شعبنا وشردهم فقط لأنهم يريدون الحرية والحياة الكريمة …ولا ينفي إعتقاله للألاف من شبابنا لمعارضتهم نظامه …ولا ينفي أنه عصابته ارتكبت مذابح بحق المدنيين العزل ودمرت أحياء كاملة لقمعه المظاهرات
واذا كان أحد تدخل في سوريا فالمجرم بشار هو الملام لأنه فتح الطريق أمام كل التدخلات بتعنته وسفكه للدماء وطمعه بالسلطة …الله ينتقم منه ومن روسيا التي تدعمه فلولا هؤلاء الأنجاس لكان سقط نظامه الفاشي منذ زمن طويل ….أملنا بالله وحده القوي العزيزإليه نشكوا ونلتجأ وبه نعوذ وأملنا أنه سينصف شعبنا المظلوم وينصره على هذا الظالم المتجبر
صديقي العزيز ليس المطلوب ان تعرف من العنوان او تغير وجهة نظرك وانما فقط ان ترى الحقائق من وجهة نظر الاخرين وليس فقط ما يستطيب لك سماعه ويحرك مشاعرك او احقادك
يا سيد الياس أي حقائق التي تريدنا أن نراها أن تركيا لها مطامع وأمريكا لها مطامع والخليج له مطامع من الثورة السورية …..نعلم هذا جيدا وبدون قراءة هذا المقال كل الدول في زمننا لايحركها سوى المصالح والمطامع لكن المهم من أعطاها الفرصة لتحقيقها ودمر البلد وجعلها تتدخل أليس بشار الذي تدافع عنه بكل جهدك ؟
وتأتي بمقال من الشرق ومقال من الغرب لتظهره كأنه هو المحافظ على البلد والخائف عليها وهو يرتكب كل هذه الجرائم وتريدنا أن نصدق!
مشكور خيي الياس
اردوغان صاير مجنون يحكو مع حالو
ربنا ينصركم قريبا يا أخت نور لتعود سوريا حره أبيه شامخه كما عرفناها علي مر الأزمنه والعصور
أميين بارك الله فيك أخ مودي على كلامك الطيب
نصر على مين الشعب عم يقتل بعضو
وصارت طائفية بي امتياز
وصار الذبح عل هوية
لا تقول حرية وما بعرف شو خربت البلد
كان الناس تحسدنا على الامان الي عنا
الله ياخذ الحرية ولسلمية تبعكم الي خربت البلد
كلام أردوغان يحمل الكثير من الصواب .. ولا أرى فيه تزويراً ولا من يحزنون ..
سبب ما نحن فيه هو ضياع الخلافة الاسلامية والتي كانت ممثلة بالخلافة العثمانية .. والشريف حسين كان أحد أسباب زوالها مع شريكه في الجريمة ” كمال أتاتورك ” .. الذي لم يتطرق إليه السيد أردوغان …
وما قاله عن الأمير ألب أرسلان بطل معركة ” ملاذ كرد ” صحيح .. ولكن لا أحد يعرف فضل هذا القائد السلجوقي المسلم …
كاتب المقال ينظر من زاوية القومية العربية البغيضة .. بينما نحن من زاوية الاسلام .. التي تشمل العربي وغير العربي والتركي والسلجوقي …لأن فيها العزة للمسلمين .. والعيش الكريم لغيرهم ..!!
تماما اخ مامون الثورات العربية انذاك والقوميين غضوا الطرف عن اليهود وعن مخطاطتهم في بداية نشاءتها من اجل الزعامة والقومية العربية البغيظة التى اهلكت الحرث والنسل الى يومنا هذا
وكذاك الاتراك هم جزء كبير من المشكلة ولم يتطرق لها اردغان لان قادة اللوبي الصهيوني كانوا يشترون اراضي الاوقاف الاسلامية من الاتراك الذين هم كانوا مسئولين عن الاوقاف الاسلامية في القدس العرب والاتراك يتحملون كامل المسئولية
الله يعطيك العافيه يا اخ مأمون كفيت ووفيت بارك الله فيك وكثر الله من امثالك “
تحياتي اخ مأمون ولكل الاصدقاء اظن ان الذي يجمع العرب هو القومية العربية الصادقة وليس كما قلتمن زاوية الاسلاملان الاسلام منذ القدم والناس مختلفون حتى في المذهب الواحد ويختلف من دولة لاخرى وللاسف لا يوجد خطاب اسلامي توفيقي بين جميع طوائفه بل على العكس يقوم بعضها على انكار الاخر او تكفيره ونظرة موضوعية لحال العرب المسلمين واختلاف فتاويهم من دولة لاخرى لتعرف ماالذي يجمع الشعب الوطنية وهي فرع من القومية ام الاسلام مع احترامي له مع الطوائف السبعين له والمتناحرة فيما بينها رغم العوامل المشتركة العديدة
أستاذ إلياس تتحدث وكأن العالم العربي ليس فيه إلا العرب .. لا تنسى أن هناك قوميات كثيرة تعيش بيننا ومعنا كالأمازيغ والأكراد وغيرهم .. ولن تترك أمامهم إلا أن يلجؤوا هم أيضاً لقومياتهم .. وينادي الأمازيغي بالقومية الأمازيغية .. وينادي الكردي بالكردية وهلم جراً ..
ونحن في غنى عن ذلك .. فهناك ما يوحد كل تلك القوميات وهو الاسلام .. ولن يقول الكردي أنا كردي بل سيقول أنا مسلم .. وكذلك الأمازيغي
أما غير المسلمين فتاريخ المسلمين يشهد أنهم كانوا دائماً يعيشون بأمان وبكرامة ..
أما قولك عن الاختلاف بين المسلمين .. فهذا الاختلاف كان موجوداً في الماضي عندما كان الاسلام هو نظام الحكم .. ومع ذلك كان العالم العربي والاسلامي في خير حال .. وكان المسلمون هم قادة العالم … ويحسب العالم لهم ألف حساب ..
ومنذ أن دخلت علينا القومية وتلك النعرات التفريقية نزلنا إلى أسفل سافلين ….!!
صباح الخير اخ مأمون هل يمكنك ان تحدد اي اسلام سيكون الاسلام السني ام الشيعي ام لاسماعيلي الخ وهل اتفقتم منذ الازل فيما بين طوائفكم قبل ان نتفق على نظم الحكم ولما لا يدعم المسلمين ايران المسلمة وبرنامجها النووي او باكستان حتى طالما نظام الحكم هو الاسلام اخيرا يا صديقي الاديان نزلت لتنظم العلاقة بين الانسان بخالقه وليس لتكون نظام للحكم ونظرة لواقع منطقية ترى اين هي الدول المتقدمة من الاديان اوربا وحضارتها التي نعيش على تقدمها وصلت الى هذا بعد ان تحررت من سيطرة الكنيسة وهذا لا يعني الالحاد اوالكفر وانما حددت لكل طرف مسؤولياته حتى تركيا التي تتغنى بها لم تصل الى ما هي علييه الا بنفس الاسلوب ونظرة قليلة على الدول التي يحكمها النظام الاسلامي لتعرف اين الحال التي هي عليه ولا تقل لي ان السبب هو الحاكم فليس هو من وضع لااحكام الاسلامية ووهو من ينفذها
صباح الخيرات أستاذ إلياس ..
بالنسبة لأي أسلام سيحكم فهو اسلام الأكثرية ..واختلافنا فيما بيننا لا يعني أن الاسلام لا يصلح نظاما للحكم ..لأنه إن كان كذلك فليس هناك نظام على الأرض يصلح للحكم لأنه لا يوجد ماهو متفق عليه بين الجميع .. كما قلت لك أن هذا الاختلاف لم يمنع من قيام دولة اسلامية كانت قويّة وعزيزة وسيّدة ..أما عن هدف الأديان فربما هذا الأأمر ينطبق على دينك أنت .. أما الاسلام فنحن نؤمن أنه دين ينظم كل شؤون الانسان في دنياه وآخرته ..من تنظيف فناء بيتك إلى كرسي الحكم ..
أما مقارنتك بين نهضة الغرب وبين حال المسلمين فهي مقارنة لا تصح على الإطلاق .. لان الغرب كان ماضيهم ماض جهل وتخلف بسبب سيطرة الكنيسة .. وعندما تحرروا من الكنيسة تقدموا . أما المسلمين فبالعكس .. فماضيهم كان ماض علم وحضارة وتقدم … عندما كان الاسلام هو المسيطر على حياتهم .. أما عندما تركوه وتخلوا عنه .. وحلت مكانه العلمانية والنظريات الأخرى انحدروا ..فكلامك بهذا الشأن يدعم كلامي ويقوّيه ..
والحكام جزء من الحال الذي نحن فيه لأنهم ساهموا بتكريس تلك النظريات التي أتت بديلاً عن الاسلام .. !!
اخ مأمون على حد علمي يوجد اسلام فقط وليس اسلام الاكثرية ثم اسالك ماهي الشريعة المطبقة في الخليج العربي واغلب الدول الاسلامية اوليست الاسلام واين نحن من الركب الحضار ي ولا تقل لي الحكام لان الفتاوى والائمة والشعوب هي شريكة مع الحكام بالاستغناء عن حقوقهم وحرياتهم التي وهبها الله وقولك هذا يعني ان تحكم الاكثرية الشيعية في العراق والبحرين وايران والسنة المالكي في الجزائر والسنة الشافعي في سوريا والخ وانمسالة القوميات لا تحل عن طريق الدين لان القوميات هي تشمل كل الاديان فنرى كردي مسيحي وسني وعلوي الخ وكذلك شركسي او ارمني بينما الاسلام يبقى دين وليس قومية ونحن نتكلم عن وطن وليس عقيدة وهنا الفرق ولا تفهم نقاشي انتقاصا ابدا وانما واقع الامم اثبت تطور الامم في كل مكان يرتبط بالمفاهيم ونتاج الفكر الانساني بغض النظر عن دينه وبما انك تقول ان الاسلام وصل الى حضارة في الماضي فالصليبيين و المغول وصلو الى حضارات ايضا ولكن الفرق ان الاوروبيين لم يتوقفوا عند الكنيسة بل تجاوزوا تلك العقد ليقدموا للانسانية نتاج وتطورات تستفيد منها كل الاديان وتطوروا بينما العرب يعيش بفكر رجعي مقيد لم يتجاوز مرحلة التكفير والتحريم دون ان ينتقل لبناء وطن يجمع جميع ابناءه المسلمين على الاقل .اخيرا لم انتهي ولكن ساعود لمتابعة نقاشك الهام
كلام اردوغان صحيح…الإخوة العرب تعاونوا مع بريطانيا و فرنسا لدحر الإمبراطورية العثمانية و في الأخير خانتهم بريطانيا و اسست دولة اسرائيل في فلسطين المحتلة بعد ما يسمى ”وعد بلفور” و لكن لم يذكر السيد اردوغان أن سبب ثورة العرب ضدهم هو ان العثمانيين ضعفوا و لم يعودوا كما كانوا امبراطورية يحسب لها حساب و كثرت مشاكلهم في بلاد العرب و اشتكوا منهم العباد…و بما ان السيد اردوغان يتكلم عن التاريخ يا ريت بلا ما ينسى انه لحد الآن يضطهد الأكراد…و في نظري المتواضع ما خرب الناس سوى هذه القوميات التي لا تسمن و لا تغني من جوع ..كل واحد متحيز لقومية معينة…
شكرا الياس
أردوغاااان لم يكذب بل قال صدقا
العرب او بالأحرى الأعراب تعاونو واتفقوا مع الإنجليز والفرنسيين على طرد واضعاف الحكم العثماني وما قصة لورنس العرب الا خير دليل
يعني لياس حملنا أردوغان عا كتافنا و نسينا إنو بشار عم يقتل بالعالم
فعلا شبيحة مئافلسين
صح لسانك مأمون..و بارك الله فيك و في دينك
راك تبرد على القلب…و ما تركت لي شيء لأضيفه…
كل شي صار مباح في سبيل الدفاع عن اردوغان، لا كان في ظلم ولا كان في سخره ولا ذلنا العثمانيين 500 سنه ولا سرقو خيراتنا ولا إحتلو بلادنا والشريف حسين كان شرير تعاون مع الانكليز ضد العثمنلي ، يعني الثوار السوريين لي مع إسرائيل وقطر وأمريكا شو! مثل الشريف حسين الشرير؟! أم إن الشريف حسين كان عم يفتش عن هوية أمته الضائعه.
والله لو اتظل يا الياس تحط مقالات من هسه لمليون سنه بدنا نشيلوا لبشبوش ولو حتى بعد مليون سنه وان ساعدت تركيا او ما ساعدت وان ساعدوا العرب او ما ساعدوا بالنهايه بدوا ينشحط الشبشب بشار وينقتل بنص ساحات الشام
تحياتي اخ صابر المهم ان تقرأ قبل ان تقرروليس المهم بقاء بشار من عدمه بقدر ماهو المطلوب بقاء سوريا بتعايش طوائفها واكتفائها الذاتي وحرية موقفها وليس التابع للعباءة و بدورها تتبع الامريكيين والصهاينة
الله محيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييك يا احلى صابر
*لم يتطرق أردوغان أفندي الى رجال وشباب سوريا وغيرها من البلاد العربية الذين كان يجندهم العثمانيون ويرسلوهم الى حرب اليمن ولا يعود أحدا منهم, وما أكثرهم0 فيتم الآطفال وترملت النساء ومن بقي منهم مات جوعا الا ما رحم ربك لعدم وجود رغيف الخبز0
* قالوا في الأمثال : شو بدي اتذكر منك يا اسفرجل كل عضه بغصة0
نعم يا اردغان نطقة بكلمة حق يراد بها باطل اللا شريف حسين هو من خان العرب و المسليمين هو و اجداد ال سعود اليهود من باعوكم و باعوا فلسطين و الان يريدون ان يبيعونا و كل البلاد الاسلامية لكم و لحلفائكم اليهود و الامريكان الله ينتقم منكم و منهم و من كل خائن عميل و ياريت الاخوة السورين الذين نحترمهم يذكروا الحقائق كاملة فالغرض ليس فقط الاعتراض على كلام الاخ الياس لان هدفه هو هو الدفاع عن بلده و له الحق كما لنا و لكن اتمنى ان يكون هدفنا و نيتنا قول الحق كامل لوجه الله تعالى حتى و لو كان ضد ملوكنا المبجلين و لك تحيتي اخ مامون
لقد دخل المريض الى صيدلية الحضارة الغربية طالبا الشفاء ولكن من آي مرض وبأي دواء بينما دافع جمال الدين الافغاني عن المرض انه سياسي ويحل بوسائل سياسية .و قد رأى رجل الدين الشيخ محمد عبده أن المرض لا يشفى الا باصلاح العقيدة والوعض…….الخ حين أن كل هدا الشخصين لا يتناول في الحقيقة المرض بل يتحدث عن اعراضه .وليس في الواقع سوى طريقتين لوضع نهاية لهده الحالة المرضية فاما القضاء على المرض واما اعدام المريض لكن هناك من له مصلحة في استمرار هده الحالة المرضية سواء أكان ممن هم في الخارج أو ممن يمثلونهم في الداخل .؟ ان الحوار هو أبسط صورة لتبادل الافكار .هو بدالك المرحلة التمهيدية البسيطة لكل عمل مشترك فقواعد الحديث ادن لا تخص حسن الادب فقط بل هيا جزء رئيسي من تقنية العمل ونحن نجد هده الصلة بصورة رمزية . كيف أصبح عمل القوم مستحيلا في تشييد برج بابل عندما اختلفت ألسنتهم.ففي القصة نرى كيف تعطل العمل بمجرد ما تعطل تبليغ الافكار بالكلامة . فالقضية ادن لا تخص قواعد الحديث وحسن السلك في المنتديات والمؤتمرات والصالونات والمقاهي فحسب بل تخص مباشرة تقنية العمل من زاوية الفعالية .حيث لا يكون الحديث لمجرد التسلية يجب أن يخضع لقواعد العمل .وأضن اننا لا نزال كأمة في المستوى
الثاني .نتقن التسلية.والاختلاف .(((((((((((((ان من الصعب أن يسمع شعب ثرثار الصوت الصامت لخطى الوقت الهارب ))))))))))))