مرسلة من صديق نورت مأمون
بسم الله الرحمن الرحيم ..
روى البخاري عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال “” بُعثت والساعة كهاتين “” وأشار باصبعيه السبابة والوسطى .. أي ان ما بين بعثته صلى الله عليه وسلم وبين قيام الساعه كالبعد بين الاصبع الوسطى والسبابة .. يُشير بذلك الى شدة اقتراب الساعة ..
وقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم العديد من العلامات التي تُشير الى اقتراب الساعة .. منها ما قد تحقق فعلاً .. ومنها مالم يتحقق بعد ..
ومن تلك العلامات التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علامة نعيشها اليوم بشكل ظاهر .. فقد روى البخاري ومسلم عن رسول الله أنه قال “” يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقي الشح ويكثر الهرج ، قالوا: وما الهرج؟ قال : القتل ، القتل . “”
وجاء في السلسلة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال “” إن بين يدي الساعة الهرج ، قالوا وما الهرج ؟ قال : القتل إنه ليس بقتلكم المشركين ، ولكن قتل بعضكم بعضا حتى يقتل الرجل جاره ويقتل أخاه ويقتل عمه ويقتل ابن عمه ..””
ونحن اليوم نعيش عصر الفتن .. وكل يوم يسقط العشرات قتلى على يد أخوانهم وأبناء بلدهم ..
يومياً تنزف الدماء بغزارة .. والجار يقتل جاره .. وابن العم يقتل ابن عمه .. تماماً كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ..
فما أظننا إلا على مشارف الساعة .. وقد اقتربت حتى تكاد النار تلفح وجوهنا .. ونسيم الجنة يُحيي أرواحنا …. فما نحن فاعلون ؟؟!!
ماهو الحل وسط هذه الفتن وهذا الهرج ؟
إنه في كثرة العبادات والعودة إلى الله .. الفرار إلى الله … “” ففروا إلى الله “”
كل ما نخشاه نفر منه .. إلا الله سبحانه .. عندما نخشاه نفر إليه ..
وقد روى مسلم في صحيحه وأحمد وغيرهما عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انه قال :
” العبادة في الهرج كهجرة إليّ “” ..
العبادة في الفتن .. وعندما يكثر القتل .. كما هو في زمننا هو كهجرة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عندما كانت الهجرة مشروعة ..
كما لو أنك تركت أهلك ومالك وعيالك .. وهاجرت الى رسول الله .. كم سيكون لك من الأجر والمثوبة ؟!
عندما تكثر من العبادة والتذلل والخضوع لله في زمن الفتنة والقتل فكأنك قد تركت كل ذلك .. وتركت الناس يقتتلون من أجل دنياهم ..وتركتهم يقتلون بعضهم بعضاً.. وهاجرت أنت إلى الله ورسوله .. فأبشر بالفوز إن شاء الله ..
“” ففروا إلى الله ، إني لكم منه نذير مبين ” .. سورة الذاريات 50
موضوع قيم جدا .
بارك الله بك مامون ..
موضوع جدا رائع … وياريت الناس تلحق حالها و ” تفر ” الى الله قبل مرور الوقت…!!
يعطيك مليون عافية مسيو مأمون..!
وصيام مقبول وافطار شهي للكل يارب…!
هع بخ…!
كل ما نخشاه نفر منه .. إلا الله سبحانه .. عندما نخشاه نفر إليه ..
سبحان الله..
((( رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. )))
اللهم آمين
شكراا عالموضوع القيم مأمون .. جعلنا الله واياك ممن يستحقون رضى الرحمن ويكافؤون بشافعة الحبيب المصطفى يوم الحشر ..
اخ مأمون
ما معنى الفرار الأستسلام ???
السلام عليكم جميعاً وتقبل الله صيامكم وصلاتكم وقيامكم ودعائكم وجعلكم من المقبولين إن شاء الله ..
أختي نُهى .. الفرار إلى الله يعني اللجوء له واللوذ بحماه عند الشدائد والمحن .. فلا منجا ولا ملجأ من الله إلا إليه ..
شكراً اخ مأمون و لكن اليس هذا حالنا دوماً ???
العفو يا نُهى .. للأسف يا أختي هذا ليس حال الكثير منا ..
ألم تقرأي قول الله “” ومن الناس من يعبد الله على حرفٍ فإن أصابه خيرٌ اطمأن به ، وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة “” .. سورة الحج .
وفيها تصوير قرآني رائع لصنف من البشر .. يصورهم القرآن كالذي يقف على شفا جرف أو على حافة جبل … إن أصابه خير اطمأن .. وإن أصابته فتنة او ضر او مصيبة .. انقلب على وجهه وسقط في الهاوية ..
سلام على من مر قبلي
كل ما نخشاه نفر منه .. إلا الله سبحانه .. عندما نخشاه نفر إليه ..
تعبير ولا أروع يا منارة نورت.
كلامك رائع ويدخل اللب بدون تأشيره
نفر إلى ربنا لأننا نعلم أنه أرحم الراحمين ولا ملاذ لنا غير رحابه.
على المؤمن أن يعمل حسنات ويضيف إلى رصيده كأنه ملاقي وجه العزيز الجبار غدا
فاقتراب الساعه فرح عظيم لمن آمن واتقى
ولكنه بالطبع ليس دعوة للاستسلام فالشطر الثاني من المعادله يقتضي أن نَجِّدَّ ونعمل كأننا نعيش أبدا
رمضان مبارك عليك مأمون
صح فطورك وسحورك وتقبل الله صيامك وقيامك
يا رب يا كاشف الضر فرج كرب الأحبه في سوريا
سلام لكل من سيأتي من بعدي
يا رب رحمتك ورضاك عنا
اللهم اجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون احسنه
يارب اهدي المسلمين لما يرضيك
يارب حببهم في بعض وابعد عنهم الكره والبغضاء
شكراً مأمون
الله يبارك فيك يا رب
يا رب رحمتك ورضاك عنا
اللهم اجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون احسنه
يارب اهدي المسلمين لما يرضيك
يارب حببهم في بعض وابعد عنهم الكره والبغضاء
شكراً مأمون
الله يبارك فيك يا رب
copy
سلام
ذلك اليوم الحق، ولكنه طول الأمل وإيثار الدنيا
جزاك الله كل خير أخ مأمون، أمننا الله وإياكم يوم الفزع الأكبر
أم ريان
رمضانك كريم مبارك
تحدثت معك البارحة في الحلم، لكني لا أذكر التفاصيل، إلا أننا ذهبنا لمحل يبيع الذهب وأخذ البائع يعرض علينا مختلف المجوهرات ونحن مبهورين بجمالها
عن عائشة رضي الله عنها قالت سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول :
(( الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف )) ”
سلام نورعلى نور طوبى لي إذا تآلفت روحي مع روحك الطيبة صح صيامك ورمضان كريم خير اللهم اجعله خير……….
مستنية نصيبي من الجواهر هههه……
سعاد-الناصره في أب 10, 2011 |
سلام على من مر قبلي
كل ما نخشاه نفر منه .. إلا الله سبحانه .. عندما نخشاه نفر إليه ..
تعبير ولا أروع يا منارة نورت.
كلامك رائع ويدخل اللب بدون تأشيره
نفر إلى ربنا لأننا نعلم أنه أرحم الراحمين ولا ملاذ لنا غير رحابه.
على المؤمن أن يعمل حسنات ويضيف إلى رصيده كأنه ملاقي وجه العزيز الجبار غدا
فاقتراب الساعه فرح عظيم لمن آمن واتقى
ولكنه بالطبع ليس دعوة للاستسلام فالشطر الثاني من المعادله يقتضي أن نَجِّدَّ ونعمل كأننا نعيش أبدا
رمضان مبارك عليك مأمون
صح فطورك وسحورك وتقبل الله صيامك وقيامك
يا رب يا كاشف الضر فرج كرب الأحبه في سوريا
سلام لكل من سيأتي من بعدي
شكراً لكن أخواتي على المرور والكلام الطيب ..
أختي سعاد ، سعيد برؤية أسمك مجدداً ..