إن الأحلام نشاط تفكيري قد يحدث استجابة لمنبه أو دافع ما.
فإذا مررنا لهب شمعة أمام عيني شخص نائم فقد يحلم أنه يرى حريقا في المنزل ,
وإذا سقط الغطاء عن قدمي النائم وأحس بالبرودة في قدميه فقد يحلم أنه يمشي في ماء بارد ,
وإذا أحس النائم بألم في ضرسه فقد يحلم أنه في عيادة أحد أطباء الأسنان الذي يقوم بخلع ضرسه.
* وقد تكون بعض الأحلام عبارة عن مجرد تذكر أحداث سابقة .
فيتذكر الحالم ما حدث له في اليوم السابق أو الأيام السابقة , وإن كان هذا التذكر غالبا ما كان مشوبا
ببعض العناصر الخيالية.
* وتبدو بعض الأحلام كأنها استمرار في التفكير في بعض المشكلات الهامة
التي تشغل بال الإنسان في حياته اليومية ,
وقد يرى الإنسان في الحلم حلا لهذه المشكلات .
ويروي بعض العلماء أنهم رأوا في الحلم حلا لبعض المشكلات العلمية التي كانوا يفكرون فيها في اليقظة.
* وبعض الأحلام عبارة عن إشباع لرغبات ودوافع الإنسان وخاصة اللاشعورية.
وكان فرويد أول من وجه الانتباه إلى وظيفة الحلم كوسيلة للإشباع الدوافع اللاشعورية.
وقال إن الأحلام تنتج عن الصراع النفسي بين الرغبات اللاشعورية المكبوتة والمقاومة النفسية التي
تحاول كبت هذه الرغبات اللاشعورية ومنعها من الظهور في الشعور.
وليس الحلم في نهاية الأمر غير حل وسط ومحاولة للتوفيق بين هذه الرغبات المتصارعة :
الرغبات اللاشعورية التي تريد أن تظهر في الشعور , والمقاومة التي تريد كبتها ومنعها من الظهور
في الشعور.
إن وظيفة الحلم الرئيسية
في رأي فرويد في كتابه ” الأحلام ” , هي استمرار النوم وحمايته ,
ويقول إن الحلم هو حارس النوم .
فإذا أحس النائم بالجوع أو العطش , مثلا , تدخل الحلم في الحال لمنع هذه
الحالات التي تقلق راحة النائم وتشبع رغباته في صورة حلم . ولذلك يحلم الإنسان عادة في مثل هذه
الحالة أنه يأكل الطعام أو يشرب الماء , وهكذا يستطيع النائم أن يستمر في نومه.
وفي حلم آخر كان على الشخص أن يستيقظ مبكرا للذهاب إلى عمله.
ولما كان هذا الشخص لا يريد أن يذهب إلى عمله فقد حلم أنه موجود في العمل. وقد اشبع هذا
الحلم في هذه الحالة الرغبة التي كانت تريد قطع النوم , وبذلك استمر الشخص في نومه.
ويحدث أثناء النوم عادة كثير من الأمور التي تقلق راحة النائم كالأصوات
والأضواء الشديدة والإحساسات والآلام البدنية والأفكار المخيفة المزعجة.
وفي كل هذه الحالات يحاول الحلم دائما أن يحول الأشياء المثيرة أو المؤلمة إلى أشياء أخرى لا يظهر
فيها عنصر الإثارة أو الألم أو الخوف. فإذا نجح الحلم في عمله استمر النائم في نومه .
ولكن كثيرا ما يفشل الحلم في هذا العمل فيستيقظ الفرد من نومه.
وتضعف رقابة العقل عادة أثناء النوم , كما تضعف المقاومة التي تكبت الدوافع والرغبات اللاشعورية.
ولذلك تجد هذه الدوافع والرغبات اللاشعورية في النوم فرصة للظهور في الشعور ,
ولكن المقاومة لا تزول نهائيا أثناء النوم , بل إنها تظل وتحاول أيضا أثناء النوم منه هذه الدوافع
والرغبات اللاشعورية من الظهور في الشعور. وهكذا ينشأ صراع نفسي ينتهي بإيجاد حل وسط
بين الطرفين . وفي هذا الحل أو الاتفاق تتخذ الدوافع والرغبات اللاشعورية صورا وأشكالا ورموزا
مبهمة غامضة.
إن أغلب أحلامنا والتي لا نفهم معناها إنما هي في الحقيقة من هذا النوع من الأحلام المحرفة.
ومن الممكن شيء من التدريب أن يفهم الإنسان المعاني الحقيقية لهذه الأحلام , وهذا يقتضي منا
تفسير رموز الأحلام , ومحاولة الوصول من هذه الرموز إلى الأشياء الحقيقية التي تدل عليها هذه الرموز .
فللحلم إذن صورتان :
صورة ظاهرة : وهي الصورة التي نراها في الحلم والتي نتذكرها
بعد الاستيقاظ من النوم ,
وصورة حقيقية كامنة وراء هذه الرموز : وهي الدوافع
والرغبات اللاشعورية التي ظهرت في الحلم في صورة رموز غير مفهومة .
ولهذا السبب يعتبر المحللون النفسيون الأحلام من أحسن المواد التي تساعدهم على معرفة حقيقة
الدوافع النفسية التي تؤثر على المريض .
ولذلك فهم يعنون عناية كبيرة بتفسير الأحلام كوسيلة من الوسائل التي يتبعونها في العلاج للكشف
عن العوامل الحقيقية التي تلعب دورا هاما في شخصية المريض
موضوع رائع ومفيد وجيد والممتع انه واقعي
شكرآ orchid على مجهودك وتحياتي لك
يعطيك العافية اخ /اخت Orchid عهالموضوع التحليلي الشيق للحلم
انا احيانا احلم شي ويتحقق معي بالواقع بس عالمدى البعيد.
شكرًا لمجهودك
موضوع جميل و كلام معقول يكشف الكذب في التفسيرات تبعيت الشيوخ لأنو حسب ما فهفت أن الحلم يخص الشخص و الذي ينطبق على إنسان لا ينطبق على غيرو و إلا كان كل واحد أهدى حلمو للتاني أو حلم محلو …. أنا ناطرة شو بتقولو …
عفوا صاحب الموضوع، فإن في ديننا ما يقدح فيما ذهب اليه فرويد، ويجعله كلاما ناقصا، مع العلم ن فرويد من أصل يهودي، ويقال انه ملحد، وكل نظرياته قائمة على الدافع الجنسي
—-
مايراه النائم ثلاثة انواع
حديث النفس ، والحُلم الذي يأتي من الشيطان ، والرؤيا التي هي من الرحمن .
فالحُلم يختلف عن الرؤيا، فالرؤيا هي مشاهدة النائم أمرا محبوبا ، وهي من الله تعالى، وقد يراد بها تبشير بخير،أو تحذير من شر، أو مساعدة وإرشاد، ويسن حمد الله تعالى عليها، وأن يحدث بها الأحبة دون غيرهم.
والحلم هو ما يراه النائم من مكروه، وهو من الشيطان، ويسن أن يتعوذ بالله منه ويبصق عن يساره ثلاثا، وأن لا يحدث به، فمن فعل ذلك لا يضره، كما يستحب أن يتحول عن جنبه، وأن يصلي ركعتين.
ولكن قد يكون ما يراه النائم ليس رؤيا ولا حلما، وإنما هو حديث النفس ، ويسمى:أضغاث أحلام، وهو عبارة عن أحداث ومخاوف في الذاكرة و العقل الباطن، يعيد تكوينها مرة أخرى في أثناء النوم، فلا يجب الالتفات إليه، إلا من باب معرفة النفس .
فقد روى البخاري في صحيحه عن أبي سعيد الخدري أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها، فإنما هي من الله، فليحمد الله عليها وليحدِّث بها،ـ وفي رواية: فلا يحدث بها إلا من يحب ـ، وإذا رأى غير ذلك مما يكره، فإنما هي من الشيطان، فليستعذ من شرها، ولا يذكرها لأحد، فإنها لا تضره).
وقال(إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب وأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثا ورؤيا المسلم جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة..)
والله أعلم
السلام عليكم شكرا لمروركم الكريم ليلى .فيفين . برندا
الاخت nor&salam مرحبا باضافتكي وتدخلكي و أشكركي عليه …..
بالنسبة لفرويد أنا لم أقرأ له يوماً وليس لي أي فكرة عن توجهاته أو معتقداته الدينية ولا تعنيني ….
غير انني اوافقه على هذا الفقرة ولارى فيها أي الحاد ……
هده الفقرة بالظبط <>
ولا أرى فهده الفقرة ما يخالف الأحاديث والدين…
أماذكرتيهي عن الحُلم و الرؤيا و ما يراه النائم من مكروه الذي لا علاقة له بحياته العادية
أو كونه شيء غريب و جديد عليه ولا سبب لدلك الحلم ….. فداك فعلنا من الشيطان ….
الموضوع يتكلم هنا عن مادكرتيهي انتي في هده الفقرة <> ولا أرى فيه إختلاف كبير….
شكراً لكي أختي أسعدني مروركي و هدا الرد للأخت Brinda كدلك….
نورت لم تنشر الفقرات حسنا سأعيدها مرة أخرى…..
الفقرة الاولى لكلام لفرويد هي :وكان فرويد أول من وجه الانتباه إلى وظيفة الحلم كوسيلة للإشباع الدوافع اللاشعورية.
وقال إن الأحلام تنتج عن الصراع النفسي بين الرغبات اللاشعورية المكبوتة والمقاومة النفسية التي
تحاول كبت هذه الرغبات اللاشعورية ومنعها من الظهور في الشعور.
و الفقرة التي دكرتيها انتي يا nor&salam هي كالتالي :
ولكن قد يكون ما يراه النائم ليس رؤيا ولا حلما، وإنما هو حديث النفس ، ويسمى:أضغاث أحلام، وهو عبارة عن أحداث ومخاوف في الذاكرة و العقل الباطن،
ولذلك فهم يعنون عناية كبيرة بتفسير الأحلام كوسيلة من الوسائل التي يتبعونها في العلاج للكشف
عن العوامل الحقيقية التي تلعب دورا هاما في شخصية المريض
—————————————
اشكر الاخت لمشاركتنا بهذا الموضوع الجيد !!
وارجو ان تسمح لي الاخت نور ان اشكرها لاضافتها وايضا تسمح لي للمداخلة !!
أخت نور سلام كون فرويد ملحد والعياذ بالله او يهو دي هذا لايعني انه ليس على علم !!
وفي ديننا لا يقدح ما قاله بالعكس انت اكدتيه فما كتبه قد يكون هو النوع الذي قلت عنه نوع ثالث اضغاث احلام !!!! فليس كل ما نراه هو من الله سبحانه وتعالى وبشرى !!! ولا هو فقط من عمل الشيطا ن !! مع انني مع التعوذ وما ذكرتيه عن ما يجب عمله بعد الرؤيا غير الجيدة وانا اعمل به !!!!!!
بس احببت ان أبين ان الاحلام باتت بعصرنا علم كاد ان يكون خاص !!! وهنا بات يوجد ايضا عيادات تسمى عيادات النوم !! اطباء متخصصين لدراسة الاحلام وايجاد حلول لمشكلات نفسية او طبية حتى باتو يستعملونه هنا ايضا في البحث عن الجرائم ومسبباتها وفاعلها … ديننا عزيزتي نور لا يقدح اي علم او عالم لانه دين الحق صحيح لكن ايضا العلم والنور .. واذا اردنا ان نبسطها للفرد العادي مثلا انت ترين كثير من احلامنا لاتعني شي وليس لها تفسير لكن بالنسبة لنا فقط !!! اما اصحاب العلم فهي عندهم ولو طلاسم او ارقام قد يكون لها تفسير(طبعا دون مغالاة ) وما اتينا من العلم الا قليلا !! ولابن سيرين والانبياء خير دليل على تفسير الاحلام !!!! اسفة للاطالة لكن ما ذكر بالموضوع اعلاه برأيي على الاقل !! صحيح وليس فيه اي خلل او عدم توافق مع دين او علم !!!!!! تقبلي تحياتي اخت نور ..
السلام عليكم جميعا
أشكرك على رحابة صدرك وتقبل الأفكار المخالفة، فنحن ننتقد الكاتب وليس الناقل
ولصديقتي اللدودة هههه عربية، أقول أن رأيي جاء مجملا ، لكن أعتقده مفهوما، لاحظي أني قلت أن ماذهب اليه فرويد ناقص، ولم ارفضه تماما، فهو مكتشف اللاشعور وتأثيره على الأحلام، ولكنه أهمل الأحلام التي تتحقق، فمن أين جاءت هذه؟هو يرفض كل ماتعلقبالغيبيات ويحصر الحلم في مانسميه بأضغاث الأحلام او حديث النفس
كما أني قرأت نقدا مطولا لكتابه عن الأحلام بطريقة موضوعية لم تعتمد المرجعية الدينية أبدا ومع هذا وجدته مقنعا، لأن فرويد يعتبر الجنس هو المحرك الرئيسي للشخصية، وجل تفسيراته للأحلام قائمة على هذا المفهوم
وللعلم أن نظرياته انتقدت في زمنه ومن الأوربيين أنفهم وليس الآن فقط
نعم ياعربية، العالم يُنظر الى علمه لا الى شخصه، لكن عند النقد والتقييم تجدين ان لخلفياته ااجتماعية والدينية اثر كبير فيما ذهب اليه، فهو يريد اثبات صحة معتقده، ولهذا لا يمكن لملحد ان يعترف بأن هناك من الاحلام ماهي رسائل إلهية
ولتتضح هذه الفكرة، تذكري نظرية داروين، وكيف كانت الى عهد قريب حقيقة علمية، وروج لها حتى صدقها حتى العالم الاسلامي، وهي في الحقيقة تخدم الفكر الالحادي، وتروج لفكرة ان اليهود شعب الله المختار
وأنقل لكم هنا فقرة لباحث في علم النفس، ويمكنكم الرجوع من خلالها الى البحث الكامل الذي اجتزأتها منه
إن فرويد كان متفردا في قدرته على السماع الجيد والرؤية الدقيقة والملاحظة الذكية لعدد كبير من المرضى النفسيين. وقد دون كل ملاحظاته بدقة شديدة وكان منها فوائد لا تنكر في فهم بعض جوانب النفس، ولكن خطؤه هو في تجاوز هذه الملاحظات إلى كم هائل من التفسيرات اللفظية والفلسفية التي لا يستطيع أن يدعمها بالدليل والبرهان. ولقد رفض الكثيرون من العلماء الموضوعيين معظم افتراضات فرويد لأنها لم تقم على أسس علمية بل اعتبروها آراء شخصية قابلة للبحث أو المناقشة.
وفرويد في موضوع الأحلام قصرها على حديث النفس مع بعض المؤثرات الخارجية على الشخص أثناء النوم وألغى أي احتمال لاتصال النفس بالعالم غير المرئي وقد كان هذا متمشياً مع عقيدته المادية الإلحادية التي تنكر الدين وبالتالي تنكر التأثير الغيبي، مع أن اللاشعور الذي تحدث عنه هو نفسه يعتبر منطقة سرية مجهولة أكثر من الغيب الذي أنكره. ولم يكن عند فرويد أدلة موضوعية لإثبات ما قال، ولم يكن عنده أيضاً أدلة موضوعية لإنكار ما أنكر، ولكنه استطاع بقدرته الفائقة في سرد الموضوع بشكل متسلسل وألفاظ متماسكة أن يوهم من يقرأ له أنه أمام حقائق ثابتة وليس أمام فروض لا تقوم على أسس اللهم إلا بعض الملاحظات الإكلينيكية التي لا تستوجب بالضرورة هذا الكم الهائل من الاستنتاجات والفروض.
وحين حاول فرويد تفسير الأحلام أجرى عملية تعميم وتبسيط مخل بالحقيقة حين جعل كل شيء مستطيل يعني العضو الجنسي للرجل وكل شيء دائري أو مجوف يرمز للعضو الجنسي للأنثى.
ولقد اتضح من خلال الدراسات التي تمت بعد ذلك بوسائل أكثر تطوراً ودقة وبواسطة علماء منهجيين- اتضح أن كلام فرويد كان يميل إلى التبسيط المخل في موضوع الأحلام(غيرها) وأن الموضوع أكثر تعقيداً من ذلك.
وحتى من سبقوا فرويد كانت نظرتهم لموضوع الأحلام أوسع منه بكثير فقد عرفوا حديث النفس الذي زاد هو فيه وأفاض وعرفوا بجانبه التأثيرات الفسيولوجية الخارجية والداخلية على الأحلام وعرفوا أكثر من ذلك أن هناك صلة بين الإنسان وبين عالم الملكوت تلك الصلة التي أنكرها أو سكت عنها فرويد وجعلته يقع في مأزق أمام الكثير من الرؤى الصادقة التي لا يفسرها حديث النفس ولا رغبات اللاشعور.
* وتبدو بعض الأحلام كأنها استمرار في التفكير في بعض المشكلات الهامة
التي تشغل بال الإنسان في حياته اليومية ,……………………………………………………………………صحيح .. كان يحدث لي في أوقات الامتحانات… من كثر تفكيري في الامتحان و قلقي و توتري … أرى في منامي أني تأخرت عن موعد الامتحان و فاتني.. و مضطرة أعيد دورة استدراكية!!! أو أحلم بكل تفاصيل الامتحان من أسئلة و أجوبة و حتى المراقبة 🙂 باختصار أنا أعيش امتحانين… واحد في الواقع و الثاني في المنام 🙂
هههه اعجبتني صديقتي اللدودة تسلمي نور سلام ارأيت بمخالفتي لك استفدنا بما كتبتيه اعلاه وما يحويه من فائدة لقارئيه .. وانا معك اكيد وبدون ادنى شك انهم في بعض ما يكتبونه هو وغيره ان كان يخالف معتقداتهم ينأوون عن الاشارة اليه وانه قد اوتي على ذكره مثلا في غير معتقداتهم !! والا بذلك فهم يعترفون بديننا وما تطرأ له من حقائق وعلم واسرار الكون !!!!! وطبعا هذا ما لا يريدونه
تحياتي لكي والى اعتراض جديد مني لك فقط للافادة ههههه ……
السلام عليكم ….أشكركم جميعاً لمشاركتكم القيمة و عذراً للتأخير الدراسة واخدة كل وقتي….
الاخت عربية أصيلة مشكورة على مشاركتك وتفسيرك المهم ….تحياتي
nor&salam أشكرك مرة أخرى على إضافتك المهمة تحياتي لك عزيزتي ….
الاخت مريم الله يكون بعونك في الامتحانين هههه مشكورة للمشاركة في الموضوع…. تحياتي
في أمان الله
nor&salam
ملاحظاتك جيدة