مرسلة من فاطمة البغدادي
في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المواطن العراقي وانعدام الخدمات والبطالة والفساد الحكومي تسعى الحكومة العراقية الى قتل الشعب العراقي من جديد من خلال الغاء البطاقة التموينية التي يعتمد عليها المواطن العراقي وتعتمد الحكومة على سياسة الطغاة من خلال خطوة الغاء البطاقة التموينية من اجل تجويع الشعب العراقي المظلوم ولكن الشعب العراقي الحر يرفض مثل هكذا اساليب دكتاتورية وتمثل الرفض بخروج تظاهرات غاضبة في العراق /بغداد /المركز /بتاريخ 9/11/ 2012م تندد بسياسة الحكومة العراقية في حصار الشعب العراقي واعتبر المتظاهرون اساليب الحكومة بانها اساليب دكتاتورية وخارجه عن القانون الدولي وطالب المتظاهرون الامم المتحدة والصليب الأحمر بمساعدة الشعب العراقي الذي يعاني من سياسة الحكومة وتسلطها على الشعب وكما طالب المتظاهرون المحكمة الدولية بفتح ملف خاص بالعراق لمحاسبة الحكومة العراقية والبرلمان بسبب السرقات والسلب والنهب والقتل …
الذي يمارسه الساسة في الحكومة العراقية وطالب المتظاهرون المحكمة الدولية بنزال العقوبة المناسبة لهم
حيث رفع المتظاهرون شعارات تندد بالواقع السيء الذي تفرضه الحكومة على المواطن العراقي . ومن ابرز الشعارات التي رفعت :
– قطع الحصة التمونية سياسة اجرامية
– حكومة الحرامية تسرق التموينية
– ميزانية انفجارية وقطعوا الحصة التموينية
هذه هي حكومة الفساد والسرقات بدلا من ان توفر للشعب المحروم الطعام والشراب والعيش الرغيد وابسط الحقوق تقوم بالغاء البطاقة التموينية ,,, فتعسى لها وتبا لهكذا حكومة فاشلة لا تفكر بشعبها الجائع المسكين ,,, هذا اولاً,
وثانياً نناشد الشعب العراقي المحروم الذي انتخب هذه الحكومة الفاشلة بان يحذو حذو هؤلاء الوطنيين الاحرار الذين يخرجون كل جمعة بمظاهرات تلو المظاهرات لا لمصالحهم الشخصية وانما لإسقاط هذا الاخطبوط الذي ابتلع كل شيء ,,,
نعم اشد على اياديكم ايها الغيارى من ابناء المرجعية العراقية وقائدكم ومرجعكم الذي طالما رفض الظلم واعلن موقفه منه من البداية السيد الصرخي ,,,
فبارك الله بكم ودمتم للعراق رمزا وفخرا
يكاد المتتبع للواقع العراقي يصل إلى نتيجة أن العراق أصبح البلد المتصدر لكل أنواع الفساد للمواطنين وغلاء الأسعار وفقدان الأمن والأمان وخراب البنى التحتية وجياع ابناء الشعب المحروم كل هذا اصبح المواطن العراقي يعيشه في ظل حكومة أخذت عهداَ في الإنتخابات بإنها توفر العيش الرغيد للمواطن العراقي ؟؟؟!!!! الا انها لم تفِ بوعودها التي قطعتها ولم تنجز أي وعد من مواعيدها فلا امن ولا امان ولا خدمات ولا تعيينات كل هذا وهي مستمرة بمواعيدها الكاذبة وقراراتها الفاشلة واخرها قرار الغاء البطاقة التموينية الجائر و ليقولوا للشعب العراقي اننا مفسدون بأمتياز
ان الغاء البطاقة التموينية ارهاب جديد ضد الشعب العراقي
المواطن تقطع عنه الحصة التموينية وتستبدل ب15الف والبرلماني الذي اتخبه المواطن تخصص له كل شهر مليونيين ونصف فقط للقرطاسية اين العدالة وين المساواة … ولكن كل العتب هوعلى المواطن العراقي لان رضى لنفسه هذا واستخفاف هولاء الساسة به
انا اعتقد ان الحكومة سبب الغاء الحصة التموينية حتى تقوم هي باستيراد المواد الغذائية والتحكم باسعار السوق من اجل رفع الاسعار وبالتالي انهاء الطبقة الفقيرة بسبب موتها من الجوع
لماذا تصنعون هكذا بالشعب الذي انتخبكم وأوصلكم الى المناصب الرفيعة؟؟؟ وهل تجازون العراقيين بالغاء البطاقة التموينية التي سرقتم أغلب مفرداتها ولم يبق منها الا القليل ؟؟؟ألم تكفيكم ملايين الدولارات التي تقومون بتهريبها خارج العراق ؟؟؟!!! ألم تشبعوا من السرقات التي وصلت الى ملايين الدولارات من خيرات البلد وحقوق العراقيين الذين ينظرون الى ثرواتهم نهباً بأيديكم وهم يعيشون بأقسى الظروف المعيشية من البطالة والعوز والجوع والفقروالحرمان وعدم الاستقرار وفقدان أبسط متطلبات المعيشة للفرد العراقي…ولكن حكومة المالكي هي عبارة عن مجموعة من السراق والمرتزقة لاهمّ لهم الا مليء كروشهم وأرصدتهم في الخارج وغاب عن أذهانهم أن المجرمين والطواغيت سيكون مآلهم الى خزي وذل واحتقار ولعنات تلاحقهم حتى بعد مماتهم.
ان القرارات التي تصدرها الحكومة العراقية هي اولا واخرا تصب في مصلحتهم وعندما يعزم رئيس الوزراء على اصدار قرارا ما فاول شيئ يقوم به دراسة القرار من حيث النتائج التي سوف تصب في مصلحته بغض النضر عن المواطن العراقي فقرار الغاء البطاقه التموينيه يهدف الى تجويع الشعب العراقي وخصوصا الفقراء والمساكين الذين يعتمدون على البطاقة التموينية بالشكل الاساس في معيشتهم هذا اولا اما الامر الثاني فانعدام البطاقه التموينيه سوف يساهم في رفع اسعار المواد الغذائيه وبالتالي لايستطيع المواطن البسيط شراء لقمة عيشه والامر الثالث الذي يعود بالنفع على المالكي فهو تعاقد المالكي مع التجار وعقد الصفقات معهم وتقاسم الكعكعه سويا كما فعل السياسيين في المقاعد البرلمانيه والحقائب الوزاريه
حكومات العالم تسعى الى توفير نظام افضل كي تقدم لشعوبها كل ما يحتاجه من خدمات وامور اساسية تجعل المواطن ينعم بحياة رغيدة وحرة ومن اهم هذه الخدمات والامور المهمة هما العمل على مفصلين مهمين هما الامن الغذائي وامن ارواح المواطنين لكي تبقى تلك الحكومات تحظى باحترام شعوبها الا ان الذي يشاهد حال الحكومة العراقية والقرارات التي تصدر منها يقف عاجز عن وصفها فلا امن ولا امان والمفخخات تضرب كل مكان في عراقنا الجريح ولعل القرار الاخير القاضي بإلغاء البطاقة التموينية اثار حفيظة الغالبية العظمى من الشعب العراقي لانه يهدد امنهم الغذائي فهذا القرار يمثل المخالفة الصريحة لكل الشرائع والاعراف السماوية و القوانين الوضعية التي تدعو الى الاهتمام بتوفير الامن الغذائي للإنسان و خصوصا و نحن نعلم ان هذا القرار ايضا يمثل رفع الراية البيضاء من قبل الحكومة للفساد المستشري في كل مؤسسات الدولة فالمدافعين عن هذا القرار يبررون اقراره بسبب وجود الفساد في وزارة التجارة فبدل تأييد قرار الغاء البطاقة التموينية يجب عليهم قطع يد المفسدين المتلاعبين بقوت الشعب العراقي والعمل على تحسين مفردات البطاقة التموينية وايصالها الى مستحقيها .
ان هؤلاء المتظاهرون وان كنت اختلف معهم في العقيدة والمذهب ولكن اقولها بصراحة ان هؤلاء وطنيون وشرفاء وابناء العراق الاصلاء فبارك الله فيهم وفي شيخهم الصرخي فهؤلاء لايحسبون على من جعل نفسه بيد الاجنبي وصار عميلا الى النخاع فخرج من الدين والوطن
ن مصائب العراق تقطع نياط الفلب ولكن اي قلب ليس قلب المسؤول الحكومي البرلماني الذي يتلذذ بجراحات هذا الشعب المنهوب حقه ويلكم اما تخجلون وباي وجه تقابلون الله تعالى يوم يقول لكم ظلمتم عبادي وسرقتم لقمة الفقراء ولكن حبل الظلم قصير وعليكم اخذ العبرة من طغاة العصر اين قارون واين فرعون اما الشباب الثائر انصار المرجع الصرخي بهم وبامثالهم تقر عين الاوطان وتهد عروش الطغيان
هذا ماارشدتنا له المرجعية الرشيدة والمتمثله بالسيد السيستاني والتي ان دلت فتدل على القراءه الخااطئه من قبله اي السيد السيستاني للمشهد العراقي وما يدور في الساحة مما تمخضت تلك القراءات الخاطئه الى الاشاره لناس سراق مرتزقة وتجار للحروب والواقع يشهد على ذلك فتعسآ لهكذا مرجعية اخذت بالناس الى الهاويه وضيعت الحقوق العامة وهذا كله من اجل المناصب الدنيويه الرخيصه
يكاد المتتبع للواقع العراقي يصل إلى نتيجة أن العراق أصبح البلد المتصدر لكل أنواع الفساد للمواطنين وغلاء الأسعار وفقدان الأمن والأمان وخراب البنى التحتية وجياع ابناء الشعب المحروم كل هذا اصبح المواطن العراقي يعيشه في ظل حكومة أخذت عهداَ في الإنتخابات بإنها توفر العيش الرغيد للمواطن العراقي ؟؟؟!!!! الا انها لم تفِ بوعودها التي قطعتها ولم تنجز أي وعد من مواعيدها فلا امن ولا امان ولا خدمات ولا تعيينات كل هذا وهي مستمرة بمواعيدها الكاذبة وقراراتها الفاشلة واخرها قرار الغاء البطاقة التموينية الجائر و ليقولوا للشعب العراقي اننا مفسدون بأمتياز
الحكومه في واد والشعب في وادي لقد سرقت حكومة حزب الدعوه الفارسي حضارة العراق واليوم تسرق اموال الشعب فعلى الشعب ان يحدد موقفه من الحكومه السارقه القاتله ولا يسكت ابدا والا تنزل علينا لعنة الله والتاريخ والاجيال
يارئيس الوزراء اذا كانت الحصة التموينية تكلف الحكومة العراقية فلماذا يعقد المالكي الصفقات الفاسدة لشراء الطائرات التي لا حاجة للشعب العراقي بها بل اصل استيرادها من اجل قتل الشعب العراقي .. كان من الافضل صرف هذه الاموال على الحصة التموينية حتى يعيش الشعب العراقي بكرامة
تعتبر البطاقة التموينية هي المتنفس الوحيد للشعب العراقي من جور التجار وغلاء المعيشة واليوم ساسة المكر والنفاق والخداع يريدون قطع هذا المتنفس بإلغائها حتى يبقى الشعب المسكين تحت رحمة التجار او يموت جوعا لذي يجب على كل الشعب الخروج بتظاهرات غاضبة تطالب برحيل هؤلاء الساسة المنافقين.
السلام عليكم أيها ألأخيار ألانصار وأنتم ترفضون الفساد والمفسدين من خلال وقفاتكم المشرفه التي سوف يسجلها التاريخ بحروف من ذهب لقد أثبتم للجميع أنكم الوحيدون الذين تطالبون بحقوق الشعب العراقي المسلوبه ونكرر ونكرر ونقول أين ألأعلام النزيه أين منظمات المجتمع المدني أين وسائل ألأعلام أين دور ألأمم ألمتحده من كل هذا ألظلم وألتعسف فلا ماء ولا كهرباء ولا تعيينات ولا مفردات للبطاقه التموينيه ولا اي خدمات
بارك الله بكم ياأبناء العراق الشرفاء على هذا المجهود الوطني الذي تريدون به انقاذ العراق من حكومه الفساد نعم نعم لصوت الحق
نعم نحن السبب فيما جرى ويجري من ويلايت على رؤس العراقين نعم ان الحكومة العميلى رئت الشعب ساكتا فقامت تفعل ما تشاء لعنة الله على الحكومة العميلة
نعم هذا هو ديدن العملاء والمرتزقة فهم في كل مرة يفتعلون الازمات من اجل ايهام الناس بأنهم يعملون من اجل المصلحة العامة حتي يصلون الى مايريدون هم ومن سلطهم واعطاهم الشرعية لقيادة المجتمع والتصرف بالمال العام فما المالكي وغيرة الا جزء من المأمرة التي تشن على العراق وأهلة وقادتة الحقيقين
ان سحب البطاقة التموينية في هذا الوقت بالذات قبيل الانتخابات يعتبر ابتزازا واضحا للمواطن العراقي المسكين الذي يهدد كل مرة وفي كل مرحلة انتخابية بسحب بطاقته التموينية اذا لم ينتخب قائمة من القوائم الحاكمة ولا عجب بخروج هؤلاء العراقيون الشرفاء من انصار المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني لرفض ودحر هذه الابتزازات والالاعيب
اين رجال الدين في النجف الذين اوصلو هؤلاء الى كرسي الحكم الا ينتفظو الى هذا الشعب
لاشك في ان قرار الغاء البطاقة التموينية هو قرار تعسفي بحق ابناء الشعب العراقي .. فهل ياترى تم التخطيط لهكذا قرارات تودي بحياة اكثر الفقراء من ابناء الشعب .. وهل علمت حكومة العراق كم هو اعداد الفقراء اللذين ليس لهم مورد ولا سكن ؟ كم سيدفع المالكي للفقراء 15000 دينار بما يعادل كيلو لحم !! حسبي الله ونعم الوكيل
في ظروف عسيرة يمر بها العراقيون يوماً بعد يوم وفي تزايد مستمر لمعاناتهم نتيجة الإهمال والاستخفاف الذي تمارسه عليهم الحكومة العراقية الفاشلة التي قررت مؤخراً إلغاء مفردات البطاقة التموينية لتزيد من معانات الشعب العراقي المقهور ومن اجل إنهاء هذه المعانات و الوقوف ضد الفساد وللمطالبة بالحقوق الدستورية …فها هي الحكومة الفاسدة اليوم تلغي البطاقة التومينية وقبلها الكهرباء والتعيينات والخدمات ؟؟؟ماذا بقي بالعراق لم تسرقة الحكومة بقيادة الطاغية المالكي..وحزب الدعوة الا اسلامي ….
الحمد لله الذي اكشف زيف العملاء السياسين امثال المالكي وبعض من حزبه والبعض من التيار الصدري الذي اصدروا القرار الجائر بحق الشعب العراقي
ان وجود الساسة الفاسدين سوف يؤدي الى تدهور العراق اكثر وأكثر في كل يوم يأتون بفساد جديد وسرقة جديدة واليوم يريدون ان يلغوا البطاقة التموينية التي هي القوت الاول للفقراء من العراقيين
بارك الله فيكم وسدد خطاكم وثبتكم الله للوقوف بوجه الظالمين
الحكومه العراقيه عدوة الفقراء
لقد اتضحت مخططات هؤلاء المفسدين بعد ان رفض الشعب كل اشكال الفساد والسرقه التي قامت بها احزاب السلطه الحاكمه
لو كان كل العراقيون يستنكرون الفساد ويطالبون بحقوقهم مثل هؤلاء الابطال لما تجرأ هؤلاء الساسة الفاسدين على قطع البطاقة التموينية وعلى الاستمرار على فسادهم
كلا لحكومة تسرق قوت الشعب وتحمي السراق من وزراء النفاق والكذب كلا لحكومة تتاجر بارزاق الشعب كلا والف كلا لحكومة الطغاة
حسب متابعتي وجدت ان اهم مايميز تظاهرات ومواقف المرجع العراقي الصرخي الحسني واتباعه انها تظاهرات ومواقف تعبر عن عمق الولاء للعراق ومصلحة شعبه خلافا لبقية المواقف الدينية والسياسية التي وان بدا ظاهرها ايجابيا لكنها تمثل وجه الظالم الاخر وربما سياستها استجداء الكسب الشخصي والانتخابي بالاعتماد على حاجة الشعب تارة واخرى بافتعال الازمات ثم فتح دكاكين الانتفاع على ابوابها ..
وادوات المشروع الصفوي مقتدى وعمار والسيستاني وبقيات المرجعيات السياسية والدينية التي خسرت رصيدها الشعبي خير شاهد على سياسة الانتهاز والانتفاع باستغلال حاجة المواطن …
فمااوسع الفرق بين مواقف العراقيين الشرفاء وبين مواقف العملاء الاذلاء ..
تحية اجلال لكم يا اتباع المرجع العراقي الصرخي الحسني فمنكم نكتب قوافي حب الوطن ونرتشف الولاء العراقي العربي الصادق
ان هذه التظاهرات وهذه المواقف ليشهد لها التاريخ بانها اصوات نبعت من رحم العراق والشعب العراقي بصورة عامة فبالرغم من ان جميع الاحزاب والقوى والكتل السياسية والدينية والاجتماعية البرلمانية وغير البرلمانية وحتى الفكرية منشغلة ولاهية في صراعاتها النفعية الضيقة الحزبية والطائفية المقيتة نجد ان هذه الشريحة الكبيرة من المجتمع العراقي – انصار المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني – نجدهم يطالبون بحقوق المظلومين والمعذبين واللذين لم يلتفت اليهم السياسي و لا القادة الدينيين و لا غيرهم و يتحملون كل الاذى والظيم في سبيل الشعب العراقي المظلوم فنبارك لهم من كل قلوبنا هذه الانتفاضة العظيمة لهذا الشعب المقهور المسلوب الحقوق والارادة في نفس الوقت والمغيب عن كل ما يدور والذي يحاول السياسي وغير السياسي ان يجعله غائبا و جاهلا بكل شيء حتى لا يعرف كيف يتصرف ويطبق ما يقول وما يريد السياسي النفعي الطائفي والذي يعمل لدول اقليمية وغير اقليمية ومعروفة لدى الانسان العراقي الواعي النبيه ؟!!! فلذلك يجب على كل سياسي وكل نفعي وكل متستر بعباءة الدين والسياسة والاخلاق وغيرها من امور يجب عليه ان يعي ما قاله الشاعر العربي الكبير : ( اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر ….. …… و لا بد لليل ان ينجلي و لا بد للقيد ان ينكسر ) و الحكمة القائلة و الحليم بالاشارة يفهم … و لكن وان كنا وصلنا الى الحال الذي قال عنه الشاعر : ( اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ) ……………. !!!!!!!
في ظل الظروف التي يمر بها البلد وتعصف به من هنا وهناك والتي باتت تقتله والقرارات الجائرة من قبل حكام الاستبداد والكتل التي تدعي انها وطنية باتت هي الاخرى مع الظالم وتتفق معاه لصالح مأريبها الشخصية والنفعية ضد شعبها والمولاة لدول الجوار على حساب المواطن العراقي الذي انهكته الحروب والارهاب والجور والخطف وحتى وصل الحال الى بيع اعضاء الاطفال والمتاجرة بهم ؟؟؟؟؟؟؟؟
ومع كل هذا يقر حكام وسياسي العراق بالغاء البطاقة التمونية التي هي مصدر العيش للفرد العراقي وهي كل ما يملك
وهذ وقد بررة رئيس الوزراة العراقي المالكي بان يوجد فساد في وزارة التجارة ولا يتم القضاء عليه الا من خلال الغاء البطاقة ( مثل ما يقول المثل العراقي .. اجه يكحله عماهء )
واقول الى المالكي اذا كان الفساد المستشري في وزارة التجارة لا يتم الا بالغاء البطاقة التمونية ( وجب عليك ان تلغي كل الوزارات لانها فيها الفساد اعظم وادهى وما خفي كان اعظم .. اليس من العقل هذا
إن أي قراءة بسيطة للحدث المذكور تظهر أنه سياسي و مفتعل لتحقيق مكاسب للقوى السياسية الحاكمة و تعديل وضع المرجعية و الحكومة معاً حيث أن رائحة النتن و قضايا الفساد فاحت فوَجَب إشغال الشعب بقضية مفتعلة و إعادة غسل الأدمغة التي بدأ البعض منها يصحو و إن ببطء
سياسيون لايصدر منهم الا القبيح ولايرجى منهم اي خير اتعبونا وجرعونا المرار ولم يكتفوا بهذ بل سارعوا الى الغاء البطاقه التموينيه التي تخدم الفقراء والمعوزين وكان الامر مخطط له من تجويع العراقيين وسلب اموالهم وسرقة قوتهم
على الشعب العراقي ان يستقبل المزيد من القرارات التي تصدر ضده من قبل ساسة الفساد والافساد ولم يكن الغاء البطاقة التومينية هي اخر وحرمان الكثير من العراقيين منها الذين يعتمدون عليها وذالك من اجل انهاك واضعاف وهلاك المواطن لكي يكون (امعة)وتابع لكل من يلوح له بالرغيف .فعلى الشعب العراقي اذا اراد الخلاص فليخرج من سباته لاثبات وجوده بالقضاء على الفساد والافساد والضلم والسرقات عن طريق المطالبة بالحقوق والخدمات كاملة وليحذو حذو انصار السيد الصرخي الحسني في ذالك وانهاء مثل هذه المهازل بتغير هؤلاء السياسيين المنحرفين وطردهم الى الابد وابدالهم بصالحيين امناء
نتمنى من كل العراقين وبدون استثناء ان يكون لهم موقف كما هو المعمول به من قبل انصار السيد الصرخي فالكل محروم والكل يشكي والكل جائع والاغلب هو متملق لهذا الحكومة رغم ان الكل ينادي بهيهات منا الذله فهاهيه الذله لقد مارستها اتجاهكم هذه الحكومة فما انتم فاعلون
الذي ينضر الى عمل الحكومة العراقية الفاسدة منذ انتخابها ولكي تغطي
فسادها وسرقاتها وفشلها تقوم بأشغال الناس في قضايا هم في غنا عنها وواجب على الحكومة انجازها وتقديم افضل الخدمات واجمل الحريات وتعمل على استقرار وامن البلد من اجل راحت المواطنين في مثل وطننا العراقي الحبيب نراهم يخلقون الازمة بعد الازمة وترك الشعب العراقي يعيش في دوامة مستمرة لكي يمررو ما يريدون من قرارات سياسية وصفقات مالية دون ان يلتفت اليهم الشعب حتى قامو بافتعال ازمة الغاء البطاقة التموينية التي يعيش عليها اغلب الشعب العراقي وهم الفقراء الذين لا يستطيعون الاستغناء عنها فنهيب بالشعب ان ينتبه الى ما تحاك ضده من مؤامرات تبغي العمل على تجويعه وتجهيله وعدم استقراره امنيآ . ويطالب بحقوقه المشروعه واعادة البطاقة التمونية كامله والثبات على ذلك , اسوة بالصرخيين الذين يخرجون بمظاهرات واحتجاجات في اكثر المناطق العراقية دائمآ ولم نرى دعم من اخوانهم العراقيين فلينهض الجميع بالمطالبة بالحقوق المشروعة .
لعنة الله على حكومة الفساد التي لايهمها سوى الكرسي
نحمد الله ونشكره بان هناك جهات وطنية شريفة مازالت في الساحة العراقية تطالب وتدافع عن حقوق الشعب العراقي المسلوبة من قبل ساسة العراق …. فحري بنا ان نساند ونعاضد هذه الجهات الوطنية بكل ما نملك فنحن مع العراق ومع الصوت الوطني العراقي الذي يهتف باسم العراق وشعب العراق
ايها العراقيون اخرجوا من صمتكم وتكلموا واهتفوا وانتفضوا بوجه الظلم والفساد واطردوا المفسدين الذين اكلوا ونهبوا اموال العراق ولم يكتفوا بذلك بل اخذوا بتوزيعها على اسيادهم من دول الجوار ،واذا بقيتم ساكتين فلن يتخلص العراق من هذه الثلة الفاسدة ، اخوتي ضعوا ايديكم بأيدي اخوتكم انصار السيد الصرخي الحسني الذين لم يهدأ لهم بال واموال العراق تنهب وشعبه يقتل
مسكين ايها العراق ومساكين ايها العراقيون لقد غزتكم امريكا وحاءت باللصوص والمافيات لحكم البلد وللاسف فالمرحعيات ليست بوارد تصحيح الاخطاء اما النواب فهم مشتركون في عدم الاهتمام بالشعب الذي انتخبهم ولذلك يحب على حميع افراد الشعب التظاهر والمطالبة بحقوقهم وبتغيير الحكومة الفاسدة بمن يتولى الحكومة لاصلاح حال الشعب فهذا الحيل من النواب لا يصلح لاعادة انتخابه وتولى الحكم ويحب البحث من الان عن هؤلاء الاشخاص الحريصين على حب بلادهم والتضحية له 0واعان الله الشعب على التخلص من هؤلاء المفسدين 0
يأتون بأعذار واهية لالغاء البطاقة التموينية فهم يدعون انهم يقضون على الفساد الا انهم هم المفسدين ومتسترين عن المجرمين فالاولى بهم محاسبة انفسهم عن الفساد وسرقة اموال العراق