Skip to content
كثير من التقاليد العصريَّة التي طغَتْ على مجتمعاتنا العربية والإسلامية، حتى تكاد تعمُّ بها البلوى، ومِن أمثلة ذلك حُكم الاحتفال بعِيد الحب، أو رأس السَّنَة..
وليس المأْخذ الشرعي مِن بغيتنا في هذه السُّطور؛ إنما الكلام على تعلُّقِ مثل هذه العادات بهُويَّة الأمَّة، وكيانها الفِكري والعقدي.
ولا يخفَى على أحدٍ أنَّ المبشِّرين بالنموذج الحضاري الغربي – من لبراليِّين وعلمانيِّين – يُروِّجون لمثل هذه العادات، ويعدُّونها دليلاً على تفتُّح عقلية المرء وتنوُّره!
بل ويقيسون اعتدالَ العلماء بموقفهم من مِثْل هذه الأمور، فمَن أفْتى بالجواز، فهو – عندهم – العالِم المتسامِح المثقَّف، ومَن أفْتَى بالمنْع، فهو المتزمِّت المتطرِّف، عدوُّ النهضة والتنوير.
ولسان حال هؤلاء المبشِّرون وقالهم طرح هذا السؤال الساذج: أي ضَيْرٍ في الاحتفال بـ (الفالنتين) مثلاً، أو بعيد الميلاد وغيرها، وهل يَعني ذلك أنَّ من احتفل بمثل هذه المناسبات فقد كَرِه الإسلام، وأنَّ من لم يفعلْ فقد عظَّم الإسلام؟!
أكُفْرٌ أنْ تلبس الفتياتُ الشاراتِ الحمراءَ في (الفالنتين)، ويلقي كلُّ محبٍّ وردة إلى محبوبته، أو يَقضي الناس سهرةً سعيدة عند بداية عام جديد
أَإِذَا فعلوا ذلك لن ترجعَ إلينا (القدس)، وإذا ترَكوا هذه الفِعال وأمثالها فتحريرها قريب؟!
والسؤال ساذج؛ لأنَّه جاء من عقل ساذج، وفِكر بليد، ونظر قاصر، لا يعرف ما تُمثِّله العاداتُ والسلوكيات الشخصية بالنسبة لهُويَّة المجتمع؛ بل لا يَعي أنَّ هُويَّة الأمة الخاصة بها، المعبِّرة عنها، ما هي إلا مجموعُ العادات والتقاليد، والأفكار والأنظمة، التي يسيرُ عليها أبناؤها؛ فإنْ كانتْ هذه العادات والتقاليد والأفكار تعكِس شخصيةَ الأمَّة؛ بأن تكون نابعةً من امتدادها الدِّيني والتاريخي، فهي أُمَّة حيَّة تحمل هُويَّةً حقيقة، لها وجودُها وثقلُها، وإن كانت عاداتها وأفكارها ليستْ نابعةً من داخل مجتمعها، وإنما مأخوذةٌ من حضارةٍ وثقافةٍ أخرى، فالأُمَّة أمَّة ميتة بلا هُويَّة حقيقية؛ بل هويتها مزوَّرة ليستْ لها.
ومحافظةُ أمَّةٍ ما على هُويَّتها يُعد من أسباب قوَّتها، كما أنه في نفس الوقت علامةٌ وبرهان على قوَّتِها وغلبتها، فالأمَّة الغالِبة كالغنيِّ يُقَلَّد ولا يُقلِّد، ويُؤثِّر بملايينه فيمَن حوله مِن الفقراء، ولا يتأثَّر بقُروشهم وريالاتهم؛ لأنها لا تعني له شيئًا، والأُمَّة المغلوبة تميل دائمًا إلى التقليد والتشبُّهِ بغيرها، ولا تطمع أبدًا في أن تكون قُدوةً لأحد، كالفقير المدْقع، أبعد ما يكون عن التأثير فيمَن حولَه إلا باجْتِلاب الشَّفَقة، أو السُّخرية، أمَّا أن يكون جانِحًا إلى اتِّخاذه قُدوةً في ملْبَس أو هيئة، فهذا ما لا وجودَ له في دنيا الواقِع.
وقد أشار العلاَّمة ابن خلدون إلى هذا المعنى في مُقدِّمته الشهيرة، حيث عقَد فصلاً في “أنَّ المغلوب مُولَع أبدًا بالاقتداء بالغالِب في شِعاره وزِيِّه ونِحْلته، وسائرِ أحواله وعوائده”.
قال:
“والسبب في ذلك: أنَّ النفس أبدًا تعتقد الكمالَ فيمَن غلبها، وانقادتْ إليه؛ إما لنظره بالكمال بما وقَر عندها مِن تعظيمه، أو لِمَا تغالط به من أنَّ انقيادَها ليس لغلبٍ طبيعي؛ إنما هو لكمال الغالِب، فإذا غالطتْ بذلك واتَّصل لها اعتقادًا فانتحلَتْ جميعَ مذاهب الغالب، وتشبَّهتْ به، وذلك هو الاقتداء، أو لِمَا تراه – والله أعلم – مِن أنَّ غلَبَ الغالب لها ليس بعصبيَّةٍ ولا قوَّةِ بأس؛ وإنَّما هو بما انتحلتْه من العوائد والمذاهب، تغالط أيضًا بذلك عن الغَلَب، وهذا راجعٌ للأول؛ ولذلك ترى المغلوبَ يتشبَّه أبدًا بالغالب في مَلْبَسه ومرْكبه وسلاحه في اتخاذها وأشكالها؛ بل وفي سائرِ أحواله، وانظر ذلك في الأبناء مع آبائهم كيف تَجِدُهم متشبِّهين بهم دائمًا، وما ذلك إلا لاعتقادهم الكمالَ فيهم”؛ انتهى المقصود.
والحاصل: أنَّ كوننا نستورد عاداتِ الغرْب كما نستورد سلعَه ومنتجاتِه، فمعناه: أنَّنا في حالة ضعْف مُزْرِية، ومعناه أيضًا: أنَّنا مجانبون للسبيل التي بها تكون الغَلَبةُ والقوة، وهي المحافظة على هُويَّتنا، والاعتزاز بها، والاكتفاء بها.
ومتى وعينا هذه النقطةَ، فكيف بنا نسمح بعملياتِ الاستيراد السلوكي والثقافي والأخلاقي، ونبشِّر بها، ولدَيْنا من التراث العتيد ما هو بمثابةِ اكتفاء ذاتي يُغنِينا عن أيِّ عملية استيراد لعادات أو أخلاق من الخارج.
وإنَّ أيَّ اختراق لتلك العادات والقِيَم والأفكار، لَهو بمثابةِ التمهيد لاختراق الوجود الحَقيقي والفعلي لذلك المجتمع.
وكثيرًا ما يأتي هذا الاختراقُ في مظاهرَ شكليةٍ أولاً، بحيث لا يأبه به أحَدٌ، كما في التقليد في الملْبَس وغيرها مِن أنماط السلوك اليومي للفرد، ثم لا يَلْبَث أن ينقلب إلى تقليد في طرق التفكير والقنَاعات الشخصية، ثم يتسرَّب إلى جوانب القِيَم والمسلَّمات، والأهداف والغايات الكبرى.
إنَّك سترى العالَم وقتَها من نافذة البيْت الأبيض، فتصدق أنَّ حرْب العراق كانت من أجل إزالةِ الظُّلْم والاستبداد عن العراقيِّين، وأنَّ تدمير الصومال وإغراقَه في حروب أهلية كان لا بدَّ منه للقضاء على الإسلام الأُصولي في القرن الإفريقي، وأنَّ قتل آلاف الأبرياء من المدنيِّين في أفغانستان وباكستان ليس بالضَّرَر الكبير بجانب القضاءِ على الإرهاب الدولي، وربَّما أسعدك إحكامُ الحِصار على غزَّة، وصَدَّقْتَ أنَّ الدولة الصِّهْيَونيَّة اللقيطة تدْعو للسلام، ولمحادثات السلام، وأنَّ الفلسطينيِّين يستحقُّون كلَّ الذي ينزل بهم.
ما الذي جرَى؟ هل تغيَّر منك شيء؟
أجَل، كما أنَّ ظاهرك صار أمريكيًّا، فباطنك ومسلَكُ تفكيرك أصبح أمريكيًّا أيضًا؛ لقوَّة العلاقة بيْن الظاهر والباطن.
إنَّ الآخَرَ لن يحترِمَنا عندئذٍ؛ لأنَّه لا شخصية حقيقة لنا، بل نحن مجرَّد “ببغاوات” تُحاكي ما يفعله هو، بلا تفريق بيْن ضارٍّ ونافع، وملائم وغير ملائم؛ بل بالاكتفاء بأنَّه جاء من عند (الآخر) الأغْنَى والأقْوى!
ولا ريبَ أنَّ ذلك هزيمةٌ نفسية كبيرة تعرَّضتْ لها الأمَّة، أثمرتْ عُقدةَ الشعور بالنقص عند كثيرٍ من أبنائِها، فهُمْ يلتمسون تكميلَ نقصهم بتقليد الأغْنى والأقوى.
ولذا فمِن الضروري جدًّا التغلُّبُ على آثار هذه الهزيمة، ومحو مضاعفاتها عن جسَد الأمَّة، ورد أبناء الأُمَّة إلى هُويَّتهم الإسلامية العربية، ووضع النموذج الغربي في مكانه اللائِق به، وإظهار رجعيَّته وتخلُّفه الاجتماعي والأخلاقي والفِكري، ولفْت الانتباه إلى عدم الاغترار بتفوُّقِه المادي والعِلمي؛ لأنَّه لا يُمثِّل التمدُّنَ والتحضُّرَ الحقيقي؛ بل قد يكون معه وقد لا يكون.
نوووور ما له الموضوع يطلع و يختفي ؟
قد كنت تفلسفت و قلت كلام خطير
للأسف طار بالهواء
إن انتقال الاحتفال بهذا اليوم إلى بلادنا ليس مجرد طقس فولكلوري أوروبي، ولا عادة بريئة؛ لكنه في الحقيقة نار شبت في طرف ثيابنا وإن لم ندركها ستحرق الثوب كله وستفسد على الناس دينهم؛ فضرر احتفال المسلمين بأعياد النصارى مدمر على المدى البعيد، وضرر هذا العيد (فالنتاين) خاصة أشد تدميرا لأنه يفسد من جهتين: الأولى: إفساد العقيدة، والثانية إذكاء نيران الشهوة، وكلاهما في غاية الخطورة.
فأما إفساد العقيدة: فلأن الأعياد من أعظم شرائع الأديان وخصوصياتها ومميزاتها، قال تعالى: “لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه” (الحج:67)، وموافقة المشركين والكفار في أعيادهم هو موافقة في بعض شرائع دينهم وموافقة لهم في بعض شعب الكفر وربما انتهى الأمر إلى الرضا بذلك وقبوله فقاد صاحبه للكفر.
وكذلك في هذا الاحتفال مشابهة للكافرين، والمؤمن ممنوع من ذلك ومنهي عنه أشد النهي كتابا وسنة وإجماعا كما في قوله تعالى: “ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات”، وآيات النهي عن موالاة الكافرين والمشركين عموما يهودا ونصارى وغيرهم من الذين غيروا دينهم، وحرفوا كتبهم، وابتدعوا ما لم يشرع لهم، وتركوا ما أمرهم الله تعالى به… وكلام النبي صلى الله عليه وسلم ينضح بالنهي عن مشابهتهم من نحو قوله عليه الصلاة السلام في المسند وسنن أبي داود: [من تشبه بقوم فهو منهم].. قال شيخ الإسلام: (هذا الحديث أقل أحواله أن يقتضي تحريم التشبه بهم، وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم كما في قوله تعالى: (ومن يتولهم منكم فإنه منهم) (الاقتضاء 1/314)، وقال الصنعاني: (فإذا تشبه بالكافر في زي واعتقد أن يكون بذلك مثله كفر، فان لم يعتقد ففيه خلاف بين الفقهاء: منهم من قال: يكفر، وهو ظاهر الحديث، ومنهم من قال: لا يكفر ولكن يؤدب) (سبل السلام 8/248)
وهذا التشبه موجود حتى وإن زعم البعض أنه لا يقصد التشبه، أو أنه فعله لتحصيل شهوة معينه، أو لأي سبب آخر فإن مثل هذا لا يرفع عنه أصل التشبه المذموم والممنوع.
كما وأن مشاركة الكفار في هذا ومشابهتهم في مناسباتهم تورث نوعا من مودتهم ومحبتهم وموالاتهم، وهو ما ينافي أصل الإيمان كما في قوله تعالى: (لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْأِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (المجادلة:22) .
زد على ذلك ما في هذا الاحتفال من التلبيس على بعض الجهال في دينهم واعتقادهم، وما فيه من إدخال السرور على الكفار برفعة دينهم وطريقتهم وانشراح صدورهم بذلك، ثم ما يعقب ذلك من انتشار البدع والمحرمات.
ولا ينبغي أن نغفل أن فالنتاين، كان يحمل رسميًّا لقب Saint أي قديس، وهو يشبه في الإسلام – إلى حدٍّ ما – لقب الولي الصالح ذي الكرامات والبركات،”كما نبه لذلك أحد مشايخنا”، وما يحمله ذلك من إيحاءات وظلال عقيدية.
أما الأمر الثاني فهو: إذكاء نار الشهوة في قلوب الشباب والعشاق: فإن الحب المدعو إليه في هذا اليوم ليس هو حب الناس جميعا بعضهم لبعض مؤمنهم وكافرهم وصالحهم وطالحهم ومطيعهم وعاصيهم، وإن كنا ممنوعين من محبة أهل الكفر والشرك والابتداع بأصل الشرع.. وإنما الحب المقصود هنا هو حب العشق والتقريب بين كل قلوب الرجال وكل قلوب النساء، حتى بين طلاب المدارس، والمراهقين، والرومانسيين والشواذ والإباحيين!!
_____
كل هذا غزو فكري للسيطرة علينا
يمكن لو كان حاربونا بالسلاح كان هزمناهم بس هم عرفو كيف يسيطروا على أفكارنا
و يعبثوا بديننا و يخلونا نتقاتل فيما بيننا و ننشغل ببعض
وهم يتفرجو علينا
اللهم اعز الاسلام و المسلمين
و اذل أعدائك أعداء الدين
___
بارك الله فيكي اختي نور
موضوع اكثر من رائع
هههههه
زهراء، كلما نشرته وجدت فيه أخطاء، فاضطررت لإعادة تحريره…كأني أول مرة أنزل موضوع
شكرا على الإضافة التي تصلح أن تكون موضوعا بذاته
السلام عليكم جميعا ..
احب … كل ما تكتبه نور وتعلق عليه ..
فارجوا ان لا تزعلي مني ان خالفتكي الرأي .. فلكل منى وجهة نضر ..
..
واريد ان ابدء بالسوال .. في الزمن الماضي .. وقبل اكتشاف السيارات كانت الناس تحج بيت الله على الابل او الخيول او حتى مشيا …
واليوم اكتشف الغرب لنا السيارات والطائرات .. ترى لما لا تكون حرام وانها من صناعة الغرب ؟؟
واترك الجواب لكي والى المشاركين ..
..
عيد الحب وعيد راس السنه وعيد الفطر وعيد الاضحى وعيد الام وعيد الاب وجميع هذه الاعياد ..
ان كانت مناسبات فيها التودد والتاخي والاحترام والفرح والسعاده وخاليه من ما يغضب الله فلما لا …
فهل كتب علينا ان نعيش ببؤس وبكاء ؟؟
هل الكفر منحصر باعياد او هدايا او فرح هذه المناسبات ..
هل تاجيج الحروب وقتل الابرياء ليس كفر ؟؟
هل تفجيرات العراق وقتل البرياء ليس كفر ؟؟
هل زرع الفتن والطائفيه ليس كفر ؟؟
هل السعي لتدمير الشعب السوري ليس كفر ؟؟
هل حصار غزه وسكوت المشايخ والايات ليس كفر ؟؟
انا معكي يا نور انها ليست بعاداتنا ..
ولكن ماذا لو كانت عادات مفرحه لا تمس الدين ولا الذات الالاهيه ولا تقلل من روحية التدين عند المسلم الصادق ..
هل تقرب الزوج لزوجته بورده .. اصبح عيب وخطيئه
والخطيب لخطيبته والمحب لحبيته ..
وخصوصا انها رخيصة الثمن وغنية بشاعريتها فلربما اغلى من سعر خاتم بمعنويتها ..
مع شكري وتقديري الج .. يا نور
..
كلامك تمام كريم ,أنا معك في كل ماقلته ….
الله يجعل كل أيامنا أعياد حب…..
تحية طيبة :
كلامك خطير !!!
يوجد فرق بين الوسائل والعادات التي هي من سمة القوم .
يمنكنك ان تلبس الجينز وحذاء الاديداس الذي هو من اختراع الغرب ولكن ليس بالطرقة التي يلبسها اهل الغرب . ويمكنك ركوب الطائرات او حتى الصواريخ لان تلك وسائل ليس لها علاقة بطبيعة البشر . وان اتباع سنن وعادات القوم هو المنبوذ والمنهي عنه .
مرة على حدود الكويت – في زيارة الى الكويت – رايت مجموعة شبان كويتيين من لبسهم ومنظرهم وحتى طريقة مشيهم وكلامهم وقصة شعرهم , جعلتني اقول يا اسفاه على شباب المسلمين !!
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ” لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ “، قُلْنَا : ” يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى ؟ “، قَالَ : ” فَمَنْ ؟! ” . رواه البخاري ومسلم
و” السَّنَن ” هُوَ الطَّرِيق, و” الضَّبّ ” : الْحَيَوَان الْمَعْرُوف .
وَالْمُرَاد بِالشِّبْرِ وَالذِّرَاع وَجُحْر الضَّبّ : التَّمْثِيل بِشِدَّةِ الْمُوَافَقَة لَهُمْ, وَالْمُرَاد : الْمُوَافَقَة فِي الْمَعَاصِي وَالْمُخَالَفَات لَا فِي الْكُفْر .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : ” وَالَّذِي يَظْهَر : أَنَّ التَّخْصِيص إِنَّمَا وَقَعَ لِجُحْرِ الضَّبّ لِشِدَّةِ ضِيقه وَرَدَاءَته, وَمَعَ ذَلِكَ فَإِنَّهُمْ لِاقْتِفَائِهِمْ آثَارهمْ وَاتِّبَاعهمْ طَرَائِقهمْ لَوْ دَخَلُوا فِي مِثْل هَذَا الضَّيِّق الرَّدِيء لَتَبِعُوهُمْ .
و هي المسألة يعني جات بس على السان فلانتاين!!!!!!
نحن و من يوم وعينا على الدنيا و نحن نستورد من الغرب كل شيء..
الغذاء ..الملبس..السيارات..القطارات..الطيارات..البواخر..الأجهزة الإلكترونية..
الأسلحة..حتى هذا الأنترنت الذي به نتواصل الآن استوردناه منهم..
وعليكم السلام، أخ كريم
لا يمكن لعاقل ان يزعل من رأي مخالف إن كان يطرح باحترام
مسألة الإختراعات شئ مختلف، فكل حضارة تأخذ ما وصلت إليه سابقتها وتطوره، وحتى هم قد ارتكزوا على الكثير مما وصل إليه المسلمون في مجال العلوم، ولم يعب حضارتهم ذلك.
بل أننا مأمورون بأخذ العلم عن أي كان، ألم يقل نبينا ص:اطلبوا العلم ولو في الصين، وقال:الحكمة ضالة المؤمن ، أينما وجدها فهو أحق الناس بها
طبعا هو دليل تبعية لا ننكر ذلك، لكن استعماله لا يمس الدين
يتبع
وتعليق مريم جعلني أزيد أن تلك الصناعات ضرورية للبشرية، فلا مفر إن لم يصنعوها من أن يستوردوها، لكن الثقافة وخاصة الأعياد لا تورّد، وإنما تنبع من تاريخ الأمة نفسها كما أن استيرادها لا يقدم شيئا ايجابيا إلا التبعية الفكرية
اطمئني يا نور و سلام..
أنا لا احتفل به..
سواء كان عادة عربية أو غربية..
في كلتا الحالتين لا أحتفل به..
كل الأحبة اثنين اثنين..
و إنت يا قلبي سان فلانتاينك فين؟؟ 🙁
مشكلتي مع الفالانتاين الوحيده انه مو لا يق ابدا على الجربان …يعني رود احمر و قلوب حب و شوكولا صدقوني ماراح نقتنع ..
المفروض تعملو عيد اسمه عيد الجربان .. تتهادون فيه العقال و السياط و السواطير …لان هذا حبكم الحقيقي حبكم برص ربان مثلكم ! انشرها يا حبي السرمدي ..
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاي
بنت لندن..ضحكتيني..
http://www12.0zz0.com/2011/02/13/23/744518962.jpg
hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh
dahhektini haki zidik ya bent london
https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/535901_477374342310515_968131220_n.jpg
عيد الحب وعيد راس السنه وعيد الفطر وعيد الاضحى وعيد الام وعيد الاب وجميع هذه الاعياد ..
ان كانت مناسبات فيها التودد والتاخي والاحترام والفرح والسعاده وخاليه من ما يغضب الله فلما لا …
فهل كتب علينا ان نعيش ببؤس وبكاء ؟؟
——–
مناسبات الفرح كثيرة، فزيادة على أعيادنا، هناك مناسبات خاصة; نجاح في دراسة، ترقية في عمل، مولود جديد، نجاح الأولاد ..وغيرها من أسباب الفرح اليومية
فلم نلجأ إلى استيراد أعياد غيرنا خاصة أن أصل هذا اليوم معروف أنه وثني روماني ثم أصبح فيما بعد ذكرى قتل القديس فالنتين، يعني يمس العقيدة بصفة مباشرة وليس مجرد عادة.
ثم هل رأيت مجتمعا غربيا يحتفل بعيد الأضحى مثلا ويتبع كل تفاصيل احتفالنا ويحتج أنها مناسبة للفرح وأكل اللحم ونحن نأكل اللحم كل يوم فلمَ نمنعه هذا اليوم؟
إنه يا أخي اتباع المغلوب للغالب وانبهاره به
مسألة الحروب وما يجري ببلداننا أكبر من أن تناقش هنا، ولكن لمن أراد أن ينهض من سبات(أو بنج) أن يتحرك خطوة خطوة وليس قفزة واحدة أو سبات دائم
salam nour salam
“ثم هل رأيت مجتمعا غربيا يحتفل بعيد الأضحى”
f l’ilatie(et je site Italie parce que j’étais là-bas et je sais ce ke veux dire cette fête chez eux) ya nour beyahtaflo b les pâques ou ils mangent eux mêmes de la viande d’agneau et c’est une fête qui as le même chez nous les musulmans
pardon une fête qui as le même origine comme chez nous les musulmans
انا من رأيي ان الاحتفال بعيد الحب و انت مقيم في دوله اسلاميه عيب لانه عيد العشاق من الدرجة الأولى و حرام في الإسلام نظام الخليل و الحبيب و العشيق إلا إذا أراد الزوج او ان يحتفل به مع زوجته. كما أني لست مع انزال فتاوي لتحريم
الاحتفال به .
اما لو كان الشخص مسلم ومقيم في بلد غربي و الناس تحتفل به فلا ضرر في ذلك مادام المحتفلين به يراعون حدود الله في ذلك …و ليس بعدم الاحتفال به نحافظ على هويتنا الإسلامية …
ثم انا من رأيي أعطينا الاحتفال بهذا العيد أكثر من حقه من هو العربي لي يهتم بهذا العيد و يهدي زوجته حتى ورده فيه…!!!! عيد الحب يقتصر على الفنانين في أحياء حفلاتهم و قله من المراهقين في تبادل الهدايا بينهم …!!!!!
شكرا نور على هذا الموضوع ….
رونق، أنت طرحت مشكلة أخرى، هي ضرورة اندماج المسلم في المجتمع الغربي ولو على حساب عقيدته، لأن ما يمنع عندنا لأسباب عقائدية يمتد معك إلى هناك. وأظن أن احترامهم لك سيزيد ان ناقشتهم في امتناعك.
وحتى بين الزوجين، المناسبات والذكريات كثيرة لنحتفل بها كما يحلو لنا، هل بالضرورة أن تكون المناسبة عامة؟
كما أن مسلمي الغرب تعينهم تجمعاتهم على الحفاظ على الهوية، لأن الذئب يأكل من الغنم القاصية
صدقيني أصبح عيدا عربيا وساهمت الفضائيات في نشره
لا يا نور انت فهمتيني غلط انا ما قلت الاندماج على حساب العقيدة و جمله ( يراعون حدود الله ) خير دليل
سأشرح لك وجهة نظري … الاحتفال به ليس معناه سهر و صخب و رقص و محرمات و اختلاط …و للأسف هذا مفهوم الاحتفال عندنا بالدول العربية بل الاحتفال به اقصد سهره بين الزوجين وحدهم على العشاء سواء برا او بالبيت و تبادل الهدايا بينهم لي في الغالب تكون هدية بسيطة تعبر عن الحب المتبادل بينهما ….ما العيب في هذا ليس بالنفور من تقاليد الغربية و عدم الاندماج معهم افرض عليهم احترامي و احترام ديني بل بالتقارب بينهم نعم كما ذكرت اناقشهم على امتناعي في أمور تستدعي النقاش و املك لها حجج قويه شرعية حتى اقتنع اولا قبل ان أقنعهم بوجهة نظري….ثم الاندماج و مشاركتهم أعيادهم ليس معناه اني اقصي اعيادي و لا احتفل بها
و لا اعرف ان كنت تقيمين بالغرب او لا و لكن هل لاحظتي استعداد الناس لهذا العيد و المحلات كيف تعرض منتوجاتها المزينة والمغرية …لي تشتهي النفس ان تشتريها حتى الوردة لو كانت عادية او علبه الشكولاته او حتة دبدب …. و أشياء بسيطة مثل هاذي في عيد الفالنتاين يتم تزينها بشكل يغريكي على شراءها فمتقدريش تقاومي و تشتريها ….ما العيب ان اشتري هاته الهدية و أهديها زوجي او هو يفعل العكس ؟؟؟!!! يعني كفرنا لو فعلنا كفاية على النفس البشرية مقاومة المعاصي و النزوات … لماذا نحرم نفسنا من أشياء بسيطة تسعدنا ….
و انا معك انه لا يجب نشر الاحتفال بهذا العيد في الدول العربية … لان قبل الاحتفال به علينا ان نهتم لأمور اخرى أكثر أهمية ….
أرجو الان تصلك فكرتي و الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضية
عدم المشاركة في احتفالاتهم الدينية مطلوبة شرعا اقتنعنا أو لم نقتنع، لكن الخلاف اليوم يثور حول تهنئتهم بها
مع زوجك افعلي ماتشائين، حتى الرقص والغناء، لكن حبكت يعني في هذا اليوم؟على رأي اخوتنا المصريين
المشتريات أيضا اشتري ما يحلو لك لتستعمليه في يوم آخر..ألايام كثييييرة
ولاتخشي شيئا، بيننا اختلاف في الرأي وليس خلاف
هو الفالانتاين امتى؟14او 15 من شهر ..لانى ناويه احضر طبق من الفءران و الصراصير للعشاء ..
ياللي يعشق ايامو كلها عيد حب مش يوم واحد
وما احلى العشق لما يكون مش اناني ودايم
تعليقي طار
نورت ماعرفتينيش واقيلا راكي ودرتي
مريم، ربنا يرزقك بالذي تقر عينك به، وتكون كل أيامكم أعياد حب
بنت لندن، كلما قلت أننا فهمناك وتعودنا على كلامك، أرجع وأقول هناك ألفاظ أحسن توصل الفكرة ذاتها
لكني معك في أن لكل بلد طريقته في الإحتفال، فلمَ الدب وهو في الحقيقة حيوان مفترس، خليه جمل أو حتى نعجة، تعبر عن تراثنا أحسن ههههه
تعبت.سلام
لنكون صادقين ..
هل استعمال :
الانترنيت بغير محله .. ليس خطرا بل هو كارثه وقنبله موقته في البيت للاطفال والمراهقين
والفيس بوك التواصل الاجتماعي … بتاجيج الفراغ والعلاقات .. هو اكثر خطرا ..
من ردة حمراء لا تملك الا لون احمر ورائحة زكيه ..
..
يا نور
عيد الام .. هو لجارميس” الفتاة الأمريكية الضريرة .. وكثير منا يحتفل به
وعيد العمال .. وعيد الاب وللعامل والفلاح وانا اقترح للصديق فيكون عيد الاصدقاء لما لا والاعياد مناسباتها كثيره تزرع الفرح.
وان ناتي للام او الاب بهديه بسيطه ماذا يحصل .. ونقول لها كلمه طيبه
تحابوا تهادوا ..
يانور ليس عيب ان ناخذ ما نراه جميل سواء من الغرب او الشرق وخصوصا انقضى الدهر على العجله التي اكتشفوها السوريون ولو كانت علينا الان لاضننا انها صينية طعام او وضعناها على ابوابنا ضنا انها تطرد الحسد والعيون ..
ولو عاش ابن فرناس معنا اليوم واستمر بتجربته بالطيران قبل ان يطور فكرته الغرب لحلل دمه مشايخنا وكفروه وقالوا .. بانه يريد ان يصل الى السماء ..
يا نور ..
نحن نعترض على الاسم فقط لانه قادم من الغرب .. ليس الا
دون ان نعرف ما معنى حب الزوج لزوجته والخطيب لخطيبته والمحب لحبيبته بان يهديها شيء من الاحساس بيوم مختلف لا تشاركه فيها صلاة ولا تراويح ما دام هناك احترام ..
يا نور ..
لا تقتلوا الوردة الحمراء بحثا عن الحقيقه .. في الم الماضي دوما تسكن الحقيقه ..
..
فليحتفل من يحتفل ويمتنع من يرغب ………… هناك حرية في الموضوع
…………………… العالم وصل الى القمر..وغزى الفضاء
وارتقى بالتعليم بشكل صاروخي ……………… العالم تطور في كل النواحي..اكثر مما نستطيع تصوره ………..
(( وانتم مازلتم على منهج ووواحد التحريم يكون حسب انواءء الجوية ))
كلامي ليس تعميم …..
………………………………
لو كان عيداً للكره كان يوجد من يدعمة 100%
للأسف مازالت ثقافة الكره للآخر أو بالأحرى حسد الآخر منتشره لان هناك من يدعمها
…………………………………………………..
الراءي والراءي الاخر
ياريت تكون كل ايامنا اعياد ونضل نلاقي مناسبة نحتفل فيها الاخ كريم كلامك تمام
أنا مع الاخ كريم في كل ماقاله .!!
وشكرا لنور على الموضوع الله يبارك فيك وعلى تعب محبتك.!!
بلا عيد حب وبلا بطيخ
حبي زوجك وطيعيه ستجديين ايامك كلها حب
ونصيحة للعزابيييييين لا تكثرو هدايا يامن ستحتفلون بعيد الحب الزائف لانكم ربما
واكررها ربما ستندمون على مصراتكم وقت يطير الحب ههههههههه
شكرا نور للتنويه كلامك صح بس حتا جدي بيقول اليوم عيد العشييق يعني العتب على المراهقيين
اهلا ياورود كيفك
أهلا حياك الرحمن أخي برنس انا بخير الف حمد وشكر التلج عنا وصل ل 60 سم 🙂
ترى حالي مالل من حالي كثر البرد
الثلج حلو لاكن مزعج بنفس الوقت انا في اجازة رحنا عند اهلى في تكساس
صديقتي هناك بتكساس 🙂 اتمنالكون اجازة ممتعة اخي وخاصة ورداتك الثلاثة
ينبسطو وتقضي معهم احلا الاوقات والله انا اولادي بالبيت وما اخلص واع وو ويع فكيف لو سافرت بيهم مكان بعيد
ماانبسطنا ياورود واحدة من البنات قفزت من السوفا وصار عندها التواء في يدها ورايحة جاية وكل شوي تطق يدها وتبكي وفي الليل ماتقدر تنام فركشت الاجازة
اهلي عايشين في اوستن تكساس نفس المدينة انولدنا فيها
سلامتها سلامتها انا ما قلتلك ما اتخيل نفسي اروح اجازة مع اولادي يمكن اروح اجازة بس تحت مسمى رحلة عصبية او مغامرة مجهولة هههههههه
هيك كل الاولاد الله يخليلك ياهم ويسلمهم مرة تانية جيبوهون حطوهون عندي وروح انت وزوجتك وبعيوني بنتبه عليهون وبخليلك ياهون لتعود بالسلامة
تسلمي ياورود هوناقصك كمان مشاكل
بناتي لمايكونين معاي يبهدلين الدنيا
اذا امهن عندهن يقعدين ساكتات زي الثماثيل
ههههه انا العكس لما اطلع معهم لحالي بيجننوني وما برجع الا بشرب حبتيين تايلنول ويادوب يهدء وجع راسي بس مع ابوهم بتلاقيهم مطيعيين
كيف ما كانو حلويين الله يحميهم ويخليهون تربية الاطفال مو سهلة وكانت ماما تقللنا الي ربو بيحبو بيعطيه بنات وكمان كانت تقول الله بيكثر البنات للرجل الحنون فأنتبه عليهم
للاسف أكثر الاخوه والاخوات الديناصورات خالطين الحابل بالنابل ؟؟
كل الاديان تدعو للحب والمحبه والسلام ( اليهوديه النصرانيه الاسلام ) ولكن لاختلاف ( تطبيق العقيده ) وليس إختلاف الدين كما يتوهم البعض فيجب على المسلم أن لا يتشبه بالغرب أو بغير المسلم لان عنده دستور يجب أن يمشى عليه ولا يخرج عنه إلا بمحاذير ضيقه جدا تخضع ( للقياس والاجتهاد أو الفتوى ) بحسب المكان والزمان !!
عيد الحب ليس عيد العاشقين بالاصل لانه عيد قديس دعا الناس للمحبه وليس لتمجيد عشق العشاق مثل ما يتصور البعض ؟ إذن حتى الغربيين أنفسهم غيروا مجرى العيد ؟
فأصبح عيد الفلاننتاين عيد التفسخ وعيد الماده ! الورده سعرها قبل العيد بيوم بدولار تصبح بيوم الفلانتاين ب 3 دولارات والعطور وغيرها من الهدايا ؟
والمصيبه أن كل العالم صار يحتفل بهذا العيد على انه عيد العشاق وليس عيد الحب كأن يحب الاخ أخاه الانسان أو أن يحب الابن أباه أو أمه أو حتى صديقه فصار عيد التفسخ ؟
كل بنت تتباها قدام صديقاتها بهدايا حبيبها ( وخصوصا الدب والورده ) ! وما أعرف شنو علاقة الدب بالحب أو بالحجى فلانتاين ؟ حتى لو إضطرت البنت إنها تكذب وتذهب للسوق وتشترى هدايا على حسابها للتفاخر قدام زميلاتها بأن شخص أحبها وأهداها هذى الهدايا !!
الحب غير محصور بيوم معين أو ساعه أو مكان معين ؟ حبوا على راحتكم لكن حبوا بالحلال ومن غير تشبه بالغير !!!!
أية الله بلدوزرى .
الحمدلله قلبى لضخ الدم وليس للحب فما أعترف لا بفلانتاين ولا بأينشتاين !!!
الدب هو رمز الوفاء لأن بيتزوج بس دبة وحدة مش متل باقي الحيوانات ما مخيليين وحدة من شرهن ههههههه
كرمال هيك بيستعملو الدب بالفالنتين … نياللا الدبة
هههههه
صار الدب رمز الوفاء ؟
وحضرة المستر كلب أعزالله القارىء وين راحت حقوق الوفاء عنه 🙂
والله يا مودى عالم مريض تشوفها حرمه طول بعرض وحاضنه خرجه معبينها قش أو قطن وترمز للحب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هههههههههههه
الكلب وفي لصاحبو لكن حقير من ناحية الزواج وبنوع بالكلبات هههههه
اما بالنسبة للخرجة فكللو من قرف وروتين الحياة يعني بحاولو يتصنعو أنهم مغرومين والحياة سعيدة وما فيها مشاكل كللو تمثيل بتمثيل ههههههه
لا تواخذينا يا نور دردشنا بموضوعك شكرا لصفحتك
اخي برنس والبلدوزر والجمييع تصبحون ع خير ان شاء الله ايامكون كلها خير
ام سارونة الشعنونة ههه
أعتقد أن فالانتاين حرام
أخ كريم، أنت متأكد أنك عايش بكندا!ولم تر من هذا اليوم إلا الورود الحمراء!أليست الأسواق غارقة(عفوا للكلمة) بالملابس الداخلية الحمراء!
ألا تعرف أنه يوم لممارسة الرذيلة، يعني هو يوم للعشق والمجون وليس للحب كما تفهمه، وانظر لتعليق رونق الأول
———-
سيرينا، هذا ما نود أن نوصله، إذا وجد الحب بين الزوجين، فإن طرق إظهاره ووقته كثيرة، لا تنحصر بيوم معين ولا بلون معين
————-
يايات، هي مخالفة أيضا وإبداع هههه، أحسن من الدب الذي لا أطيقه
———-
ندى، الموضوع للتوعية والنقاش، وليس لأحد أن يمنع الآخر، فكلنا بالغون عاقلون
العالم ارتقى حينما تمسك بهويته ولنا في اليابان عبرة، وليس لأنه مشى على خطى غيره، أما أننا نفضل الكره حسب رأيك على الحب فأنت مخطئة، لأن اليوم هو عيد العلاقات الآثمة وتقابله على الجانب الآخر العفة وليس الكره، وليختر كل واحد ما يحلو له
كما أنها محاولة منا للتميز وهذا حقنا فإن رأيتها حسدا تلك مشكلتك
———-
شام، بنت بغداد ، برنس شكرا لمروركم
———-
ورود علقي ودردشي كما تشائين وقولي لجدك ما يكثرش أحمر لأنه يعمل زغلله في العين وقد يذهب بما تبقى من بصره هههه
–
أخ بلدوزر، منذ نزلت الموضوع وأنا أقول أن المسألة مسألة هوية، ولم أحلل أو أحرم، مع أني لو قلت من تشبه بقوم فهو منهم، لكفت، ونفس الكلام لك رونق
شكرا لكم جميعا
اخت .. نور
نور الله ايامك..
الحب … ليس مسجل باسمهم ولهم فيها براعة اختراع لنفعل ما يفعلون .. لا ابدا
فلكل منا طريقه بفهمها .. وطريقتنا حب مربوط بقانون الله والحرام والحلال .. اي انه
مناسبه روحيه .. تكسب فيها قلب الزوجه والخطيبه والحبيبه والاهل ..
..
واما هم فيفعلوا ما يريدون الرذيله او غيرها وتاكدي سوى بعيد الحب او بالايام العاديه هم يمارسوا الرذيله ….. وهم احرار
ويهدوا بما يريدون ايضا .. فهم احرار
حسب عاداتهم وتقاليده ..
واعيد كلامي في الكتابه الماضيه فاقول ..نحن ناخذ الفكره او المناسبه بما يخدمنا ولا يشترط بنا تطبيق ما يفعلون ..
واكبر برهان هو .. مناسبة عيد الام ..
هم من ابتكروها ولكن تركوها او قل استعمالها لانه لا تربطهم علاقات اسريه ونحن اخذناها وواصلنا بها لارتباطنا بالام ..
ولكي مني ثلاث وردات لابنائك الثلاثه .. قولي لهم من عمو كريم بمناسبة عيد العم ..
تحياتي ..
..
نور للتوضيح…. صدقا
هذا اليوم عندهم ليس لممارست الرذيله وانما للاهداء والتودد و تطييب الخاطر ان كان احدهم زعلان على الاخر..
او للمصارحه ان كان هو يريد ان يبث بحبه لها .. ومن العيب جدا ان يهدي لها عفوا لباس داخلي وانما لربما للمزح بين اثنين متعارف عنهم بانهم اصحاب نكته ومزح لانه عيب بل اهداء دب او شوكولاته اوهديه بسيطه كورده حمراء ليس الا..
ولكن لباس داخلي فابدا لم اسمع بها رغم حياتي الطويله بالخارج لانه هديه غير مرغوب بها ..
..
عفوا نسيت أمينة، لم أفهم كيف أن عيدهم ذاك له نفس الأصل مع عيدنا؟هل هو بسبب حادثة ذبح سيدنا اسماعيل مثلا؟
السلام عليكم
__
اختي نور ابغى أسالك عن هند
ما شفتها من فتره
ما تعرفي شي عنها والا احد يعرفها ؟
أخ كريم، مادمنا لم نتفق على مبدأ الهوية والتميز، فلا تهم الهدايا ونوعها، وللعلم أقصد ما وراء تلك الملابس من ممارسات وليس أنها تقدم كهديايا
ورداتك مقبولة وأشكرك عليها بالنيابة، ولعلمك اهداء الورود عادة دعا إليها النبي ص بقوله:( من عرض عليه ريحان فلا يرده ، فإنه خفيف المحمل طيب الريح ) حتى تتأكد أن مشكلتنا ليست مع الورود
——-
أهلا زهراء، لا ليس لدي أي فكرة، أتمنى أن يكون غيابها خير
——-
ضمير….مين سمعك
أخ واحد، صدقا لم أر تعليقك إلا الآن
طبعا حديث جحر الضب قلناه في مناسبات كثيرة، لكن يبدو أن الأحاديث لم يعد لها أنصار.شكرا للرد
أهلا nor&salamآش أخبارك وأخبار العائلة إن شاء الله تكونو بألف خير
اهلا سعاد، كلنا بخير نحمد الله، شكرا على السؤال.وسلامي لصغارك
أظن أن المشاعر لا تحتاج إلى زمن معين أي أن نعبر عنها في يوم مخصص لها وأنا ضد التقليد الأعمى ….ومع المحافظة على تقاليدنا وتعاليم ذيننا
شكرا نور السلام
نعم سعاد، الزوجان تجمعهما علاقة خاصة جدا لا تتعداهما، فوجب أن يحتفلا بما يخصهما كأول لقاء، يوم زواج، حدث مر بهما…وليس بيوم عالمي، أجبر فيه نفسي على الرومنسية حتى لو ماكنتش جاية على بالي، وأنا أمامي 364 يوم أخرى لأحب وألبس الألوان كما أشاء
مع أني متأكدة أنه لن يضيف للزوجين شيئا من الحب أو القرب…
أما غير المتزوجين فهم ينتهزون أي فرصة لتسول اللقاء ولو في جحر الأفعى وليس جحر الضب
إنه التقليد لا غير
والإنبهار بما عند الآخر
الفلنتاين ومادراك مالفلنتاين
هو اسم قسيس عاش فى القرن الثالث الميلادى وتم اعدامه فى 14/2/207 م لأنه زنى بابنة الامبراطور الرومانى ، علما بان القساوسة محرم عليهم الزواج الشرعى ، ان الذين اشفقوا على القسيس من بعده جعلوا يوم اعدامه يوما لتبادل الهداياواسموه يوم عيد الحب وهو حقيقة يوم الشفقة على رجل زان…
الجنه لن يدخلها الا مخلص لله تعالى وثمن الجنه غالــــــــــــــــي …
يعني الله الغني عنه الحب وين مانكون وبكل وقت في القلوب البرئيه الطاهره لااكثر مو يوم ويمر مرور الكرام ..حبيت ادلو بدلوي المتوضع العذب كالمطر ….
وشكرا نور الله يجعل هالموضوع في ميزان حسناتك
الا إن سلعة الله غالية، الا إن سلعة الله الجنة، ولا تأتي إلا جهاد للنفس وانتصار للمعتقد، وحرب على البدع ، وايمان بصحة الطريق ولو خالفك الناس.شكرا انتظروني
في نهاية الموضوع أشير إلى أن التسمية هي فالنتييييييييين وليس الحب، فمن أصر على إحياء ذكرى قسيس وتنفيذ تعاليمه وهو من المسلمين فليفعل، لكن ليتذكر أنه يخالف قول الله:(ومن يتولهم منكم فإنه منهم)
ويخالف الرسول وهو يقول: ((من تشبه بقوم فهو منهم)).
((إن لكل قوم عيدا وإن هذا عيدنا))
ولنتذكر أيضا حديث التبعية وقت الضعف:( لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى قَالَ فَمَنْ)
وقال:( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَأْخُذَ أُمَّتِي بِأَخْذِ الْقُرُونِ قَبْلَهَا شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَفَارِسَ وَالرُّومِ فَقَالَ وَمَنْ النَّاسُ إِلَّا أُولَئِك)
هلا إخت نور
والله يا جماعه راح تخلونى أشك فى عروبتى ؟ لانى أكتب بحروف عربيه واضحه وضوح الشمس ؟
أنا لا قلت إنج حللتى أو حرمتى فى تعليقى ولا إتهتمتج بأى شى بالمره فما أعرف شنو معنى تعليقج ؟
بالعكس أنا إللى أيدت التحريم بالتشبه بالغير لو قريتى تعليقى بهدوء من غير إنفعالات ثانيه !!!!!!!
ولا طبلت للفلانتاين ولا عظمت من شأن غيره ؟
اهلا أخ بلدوزر
لا أدري أين اختلفنا، فتعقيبي كان تأييدا لكلامك لا غير(حبوا على راحتكم لكن حبوا بالحلال ومن غير تشبه بالغير)، وبما أنك ذكرت التشبه بالغير، فعقبت أني تفاديت الفتاوى والتحليل والتحريم لأنها لم تعد تأتي أكلها…يعني هذه إضافة عن نفسي وليست ردا عليك
مع أني لم أر في تعليقي أي انفعالات، ولا في تعليقك أي اتهامات لي
تحية لكل الأصدقاء
صديقتي نور السلام
موضوعك جميل لأنه يشجع المسلم ان تكون له شخصته الخاصة ليس فقط كي يحترمه الغير لكن لكي نبحث في تاريخنا الذي واضح إننا نجهله و نجهل كل تفاصيله لكن دعوتك هذه في العودة الى الجذور لا يمكن إلا ان أحترمها و هي ابعد من عيد الحب فقط
كوني أكيدة يا نور السلام ان رسالتك وصلت رغم معارضة البعض لها إلا انها موجودة في مشاعرنا و ضمائرنا و قد ساعدتنا في إزالة الغبار عنها و هذا ما نحتاجه مرة بعد أخرى ٠
شكراً لكِ
نور السلام
كتبت لكِ رد مفصل لكن نورت شاءت ان لا تنسره فعذراً
اهلا صديقتنا نهى
سعيدة أن الفكرة وصلتك، وآمل أن تكون قد وصلت آخرين حتى لو لم يشاركوا
بالفعل، لو كانت قضية عيد واحد لهانت، ولكنها أعياد وعادات ومودا ووو، مما يستدعي التوعية بحالة الخطر التي وصلنا إليها
ما طلع تعليقي يا نورت ليششششششششش
طلعي تعليق مودي يا نورت، لاتحرجينا مع ضيوفنا
وكتعويض،لك مني rocking horse حصان عربي أصيل، ينفع حمودي
ههههههه ماشي قبلت الرشوة
ليست رشوة يامودي، ولكن تعويض عن التأخير، وأحسن من الدب الذي لا فائدة ترجى منه إلا تخزين الغبار
أكيد أحسن من الدب لأن ولادي عندن دباديب كتير وما عارفي كيف أتخلص منها…
وكل شي منك مقبول …
صباح الخير يا نور الإسلام
اتمنى ان تستمري بمواضيعك الجميلة يعجبني دفاعك عن دينك و قناعاتك بهذا الثبات
مساء الأنوار نهى
———-
أنا في نفسي صغير فقير ، ولكني ساعة أدفع السوء عن حقائق الإسلام ، أو أبتغي المصلحة لعامة المسلمين لا أشعر بأن في الأرض قوة للباطل أخشاها على الحق الذي أنطق بلسانه ، لأن اللسان الذي أنطق به هو لسان الإسلام القوي ، وليس لسان الإنسان الضعيف
محب الدين الخطيب
عندما اقرأ مقالات فيها هذه الروح الجميلة اشعر ان الدنيا بعد فيها خير
تعجبني جداً مقالات الشيخ محمد راتب النابلسي و لديه موقع بإسمه على الإنترنت يا ريت تختاري موضوعك المقبل من مجموعته يا احلى نور الإسلام
شكرا لك شامية, ذكرتني بهذا الموضوع
بعد خمس سنين، ترى من غير رأيه، ومن أعادته التجارب الى طريق الصواب، ومن مازال يعمه في غيه..نسأل الله الهداية والثبات