مرسلة من صديق نورت الفارس المصري العربي
7في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر أحد الطلاب
محاضرة مادة الرياضيات ..
وجلس في آخر القاعة (ونام بهدوء )..
وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب ..
ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور قد كتب عليها مسألتين
فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدأ يفكر في
حل هاتين المسألتين ..
كانت المسألتين يغلب عليهما الصعوبة الشديدة فذهب
إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة ..
وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى ..
وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !!
وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب ..
فذهب إليه وقال له : يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام
وحللتها في أربع أوراق ..
تعجب الدكتور وقال للطالب : ولكني لم أعطكم أي واجب !!
والمسألتين اللتان كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب
للمسائل التي عجز العلم عن حلها ..!!
**إن هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة
حل هذه المسألة ..ولو كان هذا الطالب مستيقظاً وسمع شرح الدكتور
لما فكر في حل المسألة .
ولكن رب نومة نافعة …ومازالت هذه المسألة بورقاتها
الأربع معروضة في تلك الجامعة.
…………………………………….
قبل خمسين عاماً كان هناك اعتقاد بين رياضي الجري ..
أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميل في اقل من أربع دقائق ..
وأن أي شخص يحاول كسر الرقم سوف ينفجر قلبه !!
ولكن أحد الرياضيين سأل : هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه؟؟
، فجاءته الإجابة بالنفي !!
فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في
أقل من أربع دقائق ..
في البداية ظن العالم أنه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة
لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر واستطاع في نفس العام أكثر
من 100 رياضي ..
أن يكسر ذلك الرقم !!
** بالطبع القناعة السلبية هي التي منعتهم أن يحاولوا من قبل ..
فلما زالت القناعة السلبية استطاعوا أن يبدعوا ..
هل لازلت لا تصدق أنها القناعات ؟؟ إليك القصة التالية
يذكر أن هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية… ويوم من الأيام
دخل عامل إلى الثلاجة…وكانت عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة…
دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل…فجأة وبالخطأ أغلق على
هذا العامل الباب… وطرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد …
وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع…حيث أن اليومين القادمين عطلة …
فعرف الرجل أنه سوف يهلك…لا أحد يسمع طرقه للباب!!
جلس ينتظر مصيره…وبعد يومين فتح الموظفون الباب…
وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي…ووجدوا بجانبه ورقه…كتب فيها…
ماكان يشعر به قبل وفاته…وجدوه قد كتب…
(أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة…أحس بأطرافي بدأت تتجمد…
أشعر بتنمل في أطرافي…أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك…
أشعر أنني أموت من البرد…)
وبدأت الكتابة تضعف شيئا فشيئا حتى أصبح الخط ضعيف…الى أن أنقطع…
العجيب أن الثلاجه كانت مطفأه ولم تكن متصلة بالكهرباء إطلاقاً !!
برأيكم من الذي قتل هذا الرجل؟؟
لم يكن سوى (الوهم) الذي كان يعيشه… كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذاً
الجو بارد جداً تحت الصفر…وأنه سوف يموت…
وإعتقاده هذا جعله يموت حقيقة…!!
لذلك من فضلكم .. لا تدعوا الأفكار السلبية والإعتقادات الخاطئه
عن أنفسنا أن تتحكم في حياتنا… نجد كثير من الناس قد يحجم عن عمل
ما من أجل أنه يعتقد عن نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير واثق من نفسه…
وهو في الحقيقة قد يكون عكس ذلك تماماً…
كنت أفكر ذات يوم في حيوان الفيل، وفجأة استوقفتني فكرة حيرتني وهي حقيقة أن هذه المخلوقات الضخمة قد تم تقييدها في السيرك بواسطة حبل صغير يلف حول قدم الفيل الأمامية، فليس هناك سلاسل ضخمة ولا أقفاص.. كان من الملاحظ جداً أن الفيل يستطيع وببساطة أن يتحرر من قيده في أي وقت يشاء لكنه لسبب ما لا يقدم على ذلك!
شاهدت مدرب الفيل بالقرب منه وسألته: لم تقف هذه الحيوانات الضخمة مكانها ولا تقوم بأي محاولة للهرب؟
حسناً، أجاب المدرب: حينما كانت هذه الحيوانات الضخمة حديثة الولادة وكانت أصغر بكثير مما هي عليه الآن، كنا نستخدم لها نفس حجم القيد الحالي لنربطها به.
وكانت هذه القيود – في ذلك العمر- كافية لتقييدها.. وتكبر هذه الحيوانات معتقدة أنها لا تزال غير قادرة على فك القيود والتحرر منها بل تظل على اعتقاد أن الحبل لا يزال يقيدها ولذلك هي لا تحاول أبداً أن تتحرر منه ، كنت مندهشاً جداً. هذه الحيوانات – التي تملك القوة لرفع أوزان هائلة- تستطيع وببساطة أن تتحرر من قيودها، لكنها اعتقدت أنها لم تستطع فعلقت مكانها كحيوان الفيل، الكثير منا أيضاً يمضون في الحياة معلقين بقناعات مفادها أننا لا نستطيع أن ننجز أو نغير شيئاً وذلك ببساطة لأننا نعتقد أننا عاجزون عن ذلك، أو أننا حاولنا ذات يوم ولم نفلح.
حاول أن تصنع شيئاً.. وتغير من حياتك بشكل إيجابي وبطريقة إيجابية
في حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي نجعلها (شماعة للفشل) ..
فكثيراً ما نسمع كلمة : مستحيل , صعب , لا أستطيع …
وهذه ليست إلا قناعات سالبة ليس لها من الحقيقة شيء ..
والإنسان (الجاد) , (المتوكل على الله ) يستطيع التخلص منها بسهولة…
فلماذا لانكسر تلك القناعات السالبة بإرادة من حديد
نشق من خلالها طريقنا نحو
“القمة ” وإن شئت ” الحرية ”
المغزى من القصة الاولى هي ان النوم هو سبيل الذكاء والعبقرية
_______________________
مزح طبعا
أخي الفارس المصري مواضيعك اكثر من رائعة والله استمتع بقرائتها
شكرا لك
حاول أن تصنع شيئاً.. وتغير من حياتك بشكل إيجابي وبطريقة إيجابية
أيها الفارس المصري العربي … عن جد أنك فارس … ومصري … ويا ريت كل العرب بيقروا هالمقاله الرائعه حتى يتعلموا شو يعني التحدي والمحاوله ورفض الفشل والضعف …
موضوعك رائع …عفوا” … أكثر من رائع…
وأنا في براسي مشروع من زمان … وكنت دايما” قول أنو غيري كان أشطر, وما رح قدر حققوا … بس هلأ….. من بكرا الصبح رح بلش شغل على مشروعي ….. وأن شاء الله بينجح … وأنت رح يكون ألك فضل كبير..
يا ريت كل مواضيعنا هيك … تدفعنا للأمام … بدل هالمواضيع يلي بتتعب الاعصاب … وبتحسسنا بفشلنا … بسبب سيطره الحقد والطائفيه علينا.. ومع الاسف.. صرنا أشخاص مسيرين عشان نحكي بالطائفيه والعنصريه والحقد والتفرقه كل الوقت… وغيرنا عم يستغل تمزقنا ويستفيد من الفرص.. ويوصل للأبداعات والأختراعات … ونحنا بعدنا محلنا…. الله يطوّل عمرك .. ويهدي الجميع لما فيه الخير والتقدم.. والله أخبار نوّرت وتعليقات بعض المعلقين صارت عم تصيبنا بالأحباط… والخجل… تحياتي
تبق مجرد قناعات و كل واحد و حدود قناعاته
شكرا اخي فارس
لمغزى من القصة الاولى هي ان النوم هو سبيل الذكاء والعبقرية
_______________________
مزح طبعا
أخي الفارس المصري مواضيعك اكثر من رائعة والله استمتع بقرائتها
شكرا لك
حاول أن تصنع شيئاً.. وتغير من حياتك بشكل إيجابي وبطريقة إيجابية
02
سلام عليكم
يا سلام
مواضيع زخمه جداً تليق بفارس
واقعنا هو وبدون منازع تصميم وإبداع قناعاتنا
دامت المحبه
أيها الفارس المصري العربي … عن جد أنك فارس … ومصري … ويا ريت كل العرب بيقروا هالمقاله الرائعه حتى يتعلموا شو يعني التحدي والمحاوله ورفض الفشل والضعف …
موضوعك رائع …عفوا” … أكثر من رائع…
وأنا في براسي مشروع من زمان … وكنت دايما” قول أنو غيري كان أشطر, وما رح قدر حققوا … بس هلأ….. من بكرا الصبح رح بلش شغل على مشروعي ….. وأن شاء الله بينجح … وأنت رح يكون ألك فضل كبير..
يا ريت كل مواضيعنا هيك … تدفعنا للأمام … بدل هالمواضيع يلي بتتعب الاعصاب … وبتحسسنا بفشلنا … بسبب سيطره الحقد والطائفيه علينا.. ومع الاسف.. صرنا أشخاص مسيرين عشان نحكي بالطائفيه والعنصريه والحقد والتفرقه كل الوقت… وغيرنا عم يستغل تمزقنا ويستفيد من الفرص.. ويوصل للأبداعات والأختراعات … ونحنا بعدنا محلنا…. الله يطوّل عمرك .. ويهدي الجميع لما فيه الخير والتقدم.. والله أخبار نوّرت وتعليقات بعض المعلقين صارت عم تصيبنا بالأحباط… والخجل… تحياتي 2
thank you.het is so true..it is very important to belive in yourself and encourage others to believe in themselves.we need to tell to our kids that they can be anything they want to.
مشكور اخي الفارس المصري
الموضوع حلو
حلو الموضوع
أم منال كيفك؟
إن شاء الله بخير يا رب
أهلين سعاد
اعذريني ما شفت تعليقك
شلونك يا رب تكوني بخير
ام آدم انه موضوع مقتبس ومنقول
ومن يدرينا ان كل هاته الرواية هي حقيقة ليست بمجرد خيالات
شكراا على موضوعك
الله يخليك يا رب
تسلميلي يا عمري
أنا الحمد لله بخير
كيف كانت العطله؟
عم تروحي إنت ومنال على ال park
أنا زرت سان فرنسيسكو من ١٧ سنه
كتير حبيتها
دام رضا والديك عليك يا رب
دامت المحبه
السلالالالالالام عليكم جميعا
من افضل ممن يرد السلام بمثله وافضل ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلين بوروووود
حمدلله على السلامه وين هذى الغيبه يا بو حصان ؟
صحيح هناك وهم.. وهناك قناعات ولكن بنفس الوقت هناك منطق !
فنحن العرب عندنا وهم بأن إسرائيل دوله قويه لن تهزم ولذلك بقينا مهزومين حتى يومنا هذا ؟
وعندنا قناعات بأن سبب نصرة إسرائيل هم قادتنا الخونه مع أمريكا !
ولكن هناك منطق يقول تخلص من القاده العملاء تقضى على إسرائيل وأمريكا ؟
فلا بد من القناعات للتخلص من الوهم للوصول للمنطق !
تماما اخوي الفارس تماما
شكرا على الموضوعات المميزة
اخي الفارس يعني زي ما الشعوب العربيه تظن أنوا اسرائيل المحاطه بلعرب هي دوله قويه لانوا عندها سلاح و صرلها عقود من الزمن تقتل و تهجر و تذل الفلسطينين لاعتقادهم انها لا تهزم فلا يفعلون شيً للأسف
نعم انسان فكر ولنعمة رب حمد وشكر
نعم من يستغل ضعفه تقوى وعزيمته ايمان
نعم من عرف قدرته ولطاعة ربه سار وفكر
شكرا لمن نصح ومن عزم طاقته اعطانا وقتا ونحن له نقدر ان شاء الله .
موضوع حلو ومفيد الله يزيدك تقوى ونور فارس .
شكرا .
موفق
يارب .
سلام لجميع الموجودين مقالة مثيرة اخ فارس استمتعت بقرائتها نحن بانتظار كل جديد
تسلم إيدك يا فارس وأهلاً بعودتك أخونا العزيز
دايماً متألق في إختياراتك..أنا يا فارس من النوع الذي لا يعرف اليأس وطموحي عالي وواصل لأعالي الجبال..والحمد لله لما بحط في دماغي حاجة علي سبيل التحدي بعملها.
وأيام دراستي حصل معايا كده في مادة الإنجليش وأنا كنت شاطرة فيه جداً عن باقي زمايلي.
دخل علينا موجه لغة إنجليزية وإدانا سؤال صعب ( علي سبيل التحدي )
وقال السؤال ده محدش عرف يحله ولا حتي موجهين الإنجليش نفسهم.
قلناله يعني ليه حل ولا إيه ؟؟ قال طبعاً ليه حل بس مستحيل حد فيكم هيحله حتي أشطر الشاطرين..وأنا بقولهولكم لأني حابب أبين إن فيه أسئلة ممكن تواجهك ومستحيل تحلها حتي لو انت طالب دحيح.
طلبنا منه السؤال ولاقيناه صعب فعلاً وأنا عشان اتحدي نفسي..قلتله هاخده أحاول افكر فيه في البيت وهجيب لحضرتك الحل الحصة الجاية.
وطبعاً مخافش إني أغش لأن السؤال أصلا مش موجود في أي كتب ولا حد هيعرف يساعدني فيه ويحلهولي..قالي زي ما تحبي طالما عندك إرادة حاولي..يمكن !!!!!
قعدت ع السؤال كام ساعة..أجيبها كده أجيبها كده..مبتجيش
بعدين رسيت علي حل للسؤال وقلت الله أعلم صح ولا لأ..هو ده اللي عندي.
ولو غلط يبئا يكفيني شرف المحاولة.
وجه الموجه الحصة اللي بعدها..مش عشان يشوف الحل(لإنه جواه قناعة إني مستحيل أحله ) جه عشان يفرح فيا ويوريني إني بحاول المستحيل.
وشاف الحل وأنا من جوايا شاكة إنه غلط..وإتفاجئت برد فعله
فـــــرح بيا جدااااا وكان طاير بيا م الفرحة وقالي برافو عليكي ..إسمك إيه وبتاخدي درس ولا لأ ؟؟ وكان عايز يعرف قصة حياتي وأعتبرني التلميذة النابغة في المدرسة..قلتله كل الحكاية إني مبحبش حد يقولّي علي شئ مستحيل.
لو كنت قلتلي ده سؤال عادي..كان ممكن محلوش.
بس التحدي هو اللي نجحني ولله الحمد