الله يا زمان ….. لك الله يا سوريا الشآم

تحياتي الاى الاخت والصديقة ورود انا اوافقك انني تراجعت عن حياديتي بالتعليق ولكن واقسم لك انني لم اتراجع عنها بالجوهروالقناعات والسبب هو عندما تري ان اغلب المعلقين لا يقبلون حتى حياديتك وان لم تكوني معهم فانت ضدهم .وهناك من يفتي لهم بانه في سوريا لا يجوز ان تكون على الحياد والصمت والا وقعت عليك اللعنة والارهاب من كل طرف .وعندما اناقش امثالك بالوعي والوطنية ترينا نلتقي ببساطة على حب الوطنومصلحته بعيدا عن الطائفية او التحزيب .وبالمقابل ليس كل المعلقين امثالك فيكفي ان تراقبي التعليقات وكيف تنحرف الى مسألة دينية وطائفية وتبادل التهم والشتائم نحن ان كنا صامتون او حياديين او لدينا قراءة تختلف عمن يقطع طريق او يضرب خطوط للكهرباء او غاز ليضرب الشعب بالدرجة الاولى ولو قصد تدمير اقتصاد البلد ويبيح لنفسه كل المحرمات اواكبر المحرمات هي الحوار بشكل وطني صرف بعيد عن السياسات الاقليمية العربية او الامريكية . مع ان هناك من يحاور اليهود من العرب ويعطيهم الفرص منذ 48…فيدعون الحرص على الشعب ودماءه ولكنهم لا يبخلون في رميه وسط ازمة طائفية او معيشية بدون كهرباء او ماء او غيره كله فداء ان يسقط الاسدولو سقط الشعب ضحية لذلك فلو كانت رغبتهم فعلا صالح سوريا الوطن فالطريق مختلف وليس التصعيد الطائفي والاعلامي وغيره .كل هذا لا يعني انني ابرىء النظام وابيض صفحته بل العكس ولكن يجب ان نقر وبغض النظر عن بعض المساوىء التي تشوب كل دول العالم فاظن انه تم شيطنته بطريقة جنونية خدمة لمصالح خليجية سنية واعذريني للصراحة وذلك لالهاء شعوبهم عن الحريات المفقودة والديمقراطيات المهانة واستبداد ملوكهم رغم قلة ثقافتهم .الهائهم بفكرة وقف المد الشيعي ومن يتحالف معه وحينها من سيفكر بغير نصرة المسلمين في سوريا ولكنهم نسوا مسلمي السودان وجوع اليمن وبقية المسلمين وغيرهم في افريقيا فلم يفكروا حتى بنشر مذاهبهم هناك وكسب ثوابين اطعام الفقراء ودخول الدين ..التفوا على كل القضايا واصبح القمع والاستبداد وكأن المطلوب فقط هو قتل الناطور للاصلاح وليس المهم العنب ولا يوجد طريق للتراجع عن الخطا والعمل سوية لبناء سوريا حرة من عقد البعض الطائفية وسياسات الاخرين على اراضينا .اما تعليقاتي فهي لم تتغير وما المشكلة ان اظهرت بعض الحقائق والمعلومات المخفية عن اغلب الشعوب العربية بعدما اصبح الجميع رهن قناة الحرية والديمقراطية المفقودة لديهم ويطالبون الاخرين فيها والمقصود الجزيرة والعربية ..ما المشكلة ان كانت تلك حقائق موجودة وليست نسج خيال اوفبركات لا يعرف مصدرها زهذا لا يعني انني ضد المعارضة بل على العكس واقسم بالله انني من اشد المعجبين بالاستاذ هيثم مناع ووطنيته ..واضيف لنتكلم بصراحة فما يجري في سوريا ليس من اجل الاصلاح او غيره وكانت منذ بدايتها في درعا واقسم بالله اول شعار سمعنا لا ايران وحزب الله بدنا مسلم يوحد الله وانتي تعرفين ان الاغلبية الصامتة والحيادية في كل سوريا ترفض ما يجري ولكن قنوات الخليج والشيخ العرعور وغيره من الاخوان المسلمين الذين يلعبون على اوتار طائفية لتحرك تلك الانتفاضة طائفيا وتغريهم دينيا بالثواب والجنة ..فلو كانت للاصلاح فهناك من عرف خطأه ولكن هناكمن يرفض كل الحلول قبل انهيار النظام حتى لوقدم الشعب على مذبح اطماعه واوهمه بالثورة ..اضيف ان اهم ايجابيات هذا النظام انه وكما قلتي عشنا بكل طوائفنا بمحبة واحترام .وان كان هناك من يريد ان يزج ببعض الطوائف بتجاوزات النظام مع ان الفساد لا يعرف طائفة ..اما فيما يخص الجولان ولنكن واقعيين اخت ورود هل سوريا وحدها قادرة على الرد او ضرب اسرائيل وهل العرب سيقفون معها ام على الحياد كما يفعلوا مع قضية العرب والمسلمين فلسطين .وعلى الاقل كان لسوريا الشرف باحتضان المقاومة العراقية عندما اغلق العرب ابوابهم بوجه العراقيين باعتراف بوش ودولته واستقبلت حماس والفصائل الفلسطينية عندما طردتهم الاردن واغلق العرب ابوابهم حرصا على صداقاتهم الامريكية .والمقاومة اللبنانية التي حررت ارض عربية لو كنا نؤمن بوحدة العرب لتحرير اراضي العرب ..اخيرا يؤلمني جدا ما اراه واترحم على جميع السوريين من كل الجهات وازداد يقينا اننا ضحية مصالح عربية ودولية وكل طرف ترك للرصاص والتفجيرات الكلمة والحل ورفض اي امل سلمي للحل ..اما تفجير الكنائس او المساجد اسالك لو ان احد من الجهلاء قام بتفجير مسجد للعب على وتر الطائفية وحشد الغضب الطائفي ضد السلطة .فلو اظهرت السلطة كل ادلة برائتها فمن سيسمعها او سيصدقها في حرب الاعلام هذه …(( مهما طالت محنتنا نبقى إخوة بإذن الله وتجمعنا سوريتنا ومحبتنا للبلد))هذا ما احترمه جدا فيكي ولكن لا اظننا جميعا بهذا الوعي وعلى ارض الواقع لا اظنه من يتحرك امثالك وانما كما قال الاخ مأمون في تعليقه على حد المواضيع بعد ان انتشر قطاعي الطرق والعنتريات وشغلة من ليس لديه شغل في ظل الفوضى والفلتان يصمت العاقلون وهذه سوريا واغلبيتها..اخيرا واعرف انني اطلت عليكي ولكن يهمني رايك ورايي اظنه يهمك ..بالنسبة للقصة بدات فيها وهي طويلة اما مصداقيتها فلا اعرف .ولكن لا استبعد فنحن لسنا السويد او فرنسا ..اما المادة الثالثة بصراحة اظنها تمييز وعنصرية لاننا كلنا سوريين وكيف نحن متساوون بالحقوق والواجبات ومن ناحية اخرة يجب ان يكون مسلم ..مع هذا لو كانت قناعة السوريين فيها مثلي لكان السوريين من الوعي الوطني بما يبعدهم عن الفتن والحروب الاهلية ..شكرا اخت ورود على استفقادك واستشهد بعبارتك..مهما طالت محنتنا نبقى إخوة بإذن الله وتجمعنا سوريتنا ومحبتنا للبلد.عشت وعاشت سوريا وطن للجميع