الليدى لواحظ وعبد المتجلى ‎(الحلقة الثالثة)‎

مرسلة من صديقة نورت فاتي

(طبعا عارفين ان الحسناء لواحظ على وش شبكة وعاملة عروسة بقى )
اوضة لواحظ……..النور مطفى وعبد الحليم بيغنى جانا الهوا جانا و لواحظ قاعدة هيمانة وماسكة الموبيل يمكن عريس الغفلة يتصل بس ده برضه مايهزش فى لواحظ الجبارة شعرة.
لواحظ: مااااااااااماااااااااا.
الام: ايه يا بت رعبتينى ربنا ينتقم منك.
لواحظ: هو زعيم التتار مش ناوى يلبس دبل ويشبكنى رسمى بقى ولا هيفضل داخل خارج علينا كده زى الدبانة.
الام: هههههههههه يقطعك يا موكوسة اوام هتموتى على الواد، مش ده اللى كان كوخة وريحته زيت قلية.
لواحظ: لالالالا انتى دماغك راحت فين يا ام لواحظ، انا بس عاوزة ارتاح منكم، مش حباً فى المنيل عبد المتجلى ده.
(بتحاول تدارى مشاعرها ناحيته احسن تبان ضعيفة ولا حاجة اصلها مفترية شوية )
الام: خلاص اهمدى بقى هو اتفق مع ابوكى يلبسك الشبكة يوم الجمعة الجاية على الضيق كده.
لواحظ : يومه اسود زى كف ايده سى عبد المتجلى المزحلق بتاع بنزين ورا يا اسطى.
بقى انا اتشبك على الضيق وكمان من غير ما اختار شبكتى……عن اذنك يا ماما انا هتصرف.
الام: ربنا يستر عليك يا بنى وتطلع سليم من تحت ايدها.
تررررن تررررررررن
(لواحظ ضحت برصيد الموبيل وطلبته )
عبد المتجلى يفتح عليها: أفتح الكابوت يا ابن المتضايقة وشوف الزبون وريحه.
لواحظ : نعم يا اخويا.
عبد المتجلى: الوووو، لا يا شكمان قلبى مش انتا يا جميل.
لواحظ: احترم نفسك يا موتور احلامى.
عبد المتجلى: ههههههههه والله عسل يا لظلظ.
لواحظ: طب سيب عشة الفراخ اللى انتا فيها دى وركز معايا بقى عشان ما اقلبهاش عليك.
عبد المتجلى: خير يا لواحظ انا زعلتك فى حاجة؟
لواحظ :هو انتا تقدر يا سبعى! بص بقى يا أما انزل انا وانت نختار الشبكة وبلاش حماتى تديك فى حقن تحت الجلد، يا أما تنسانى يا عبودى للابد اهىء اهىء اهىء اهىء انا اعصابى تعبانة ومحدش حاسس (فتكات بتعيط!!!!!!!!)
عبد المتجلى: طيب وحياتى عندك لو كان ليا عندك خاطر…… ما تعيطيش يا لظاظة قلبى.
لواحظ: (هو عامل فيها انغام ولا ايه بس كويس البصلة جابت نتيجة )، المهم يا عبده قلت ايه؟( خلصنى بقى صحيح رغاى زى امك بهية المستخبية)
عبد المتجلى: لالالا انا هشوف الموضوع ده مهما كان ده حقك ودى شبكتك برضه وهنجيبها سوا يا لظلظ ولا تزعل يا جميل.
لواحظ: طب يا عوعو انا هسيبك بقى عشان اتخنقت وما تنساش تشحنلى الموبيل مش هصرف عليك من اولها.
عبد المتجلى: من عنيا الجوز وايدى اللوز…….يا محلول جلوكوز.
لواحظ: (يخرب بيت ملافظك)، تسلم ايدك يا عبده وما تنساش تغسلها قبل ما تاكل بدل ما تتسم من الهباب بتاع العربيات ومالحئش اجيب حتى دبلة خشب وابقى ارملة.
عبد المتجلى: ههههه سكر والله، يلا خلى بالك من نفسك سلام.
لواحظ (تقفل السكة معاه) وتروح تفرح والدتها وتقولها:
اعملى حسابك هنروح نشترى الشبكة بكرة.
الام: اروبة زى اللى خلفك، ياعينى عليك يا عبد المتجلى انتى لو مش بنتى كنت قلتله اصرف نظر يابنى وشوفلك واحدة تانية.
(اشتروا الشبكة و لواحظ لبستها الحمد لله واليوم عدى على خير من غير اى خساير ولواحظ كانت زى الحمل الوديع ما هى العروسة بقى وبذكائها اشترت كل اللى نفسها فيه، بالرغم من ان ام عبد المتجلى كانت هتتشل من كتر المصاريف اللى صرفتها وحطت فتكات فى دماغها خلاص).
عبد المتجلى: احمممم عمى بمناسبة اليوم اللى زى القشطة ده لو ممكن يعنى اخد لواحظ اعشيها بعد اذنك
الاب وهو مجعوص اوى وفارد نفسه على الكرسى وعامل ديك رومى: والله يا عبده يا بنى انا معنديش بنات تخرج مع واحد غريب ….هو ده اللى عندى.
الام: يووه يا متولى ماهى بقت خطيبته يا حج.
لواحظ: عليا النعمة ان ما رضيت يا متولى هشغل السخان عليك مية بتغلى وانتا فى الحمام وتبتسم لابوها ابتسامة صفرا وهاين عليها تديله بالبوكس.
(عبد المتجلى ينظر لحناطة اخو لواحظ وهو قاعد زى برميل الطرشى، وهاجم على علبة الشيكولاتا وقضى عليها ): ايه رايك يا عم متولى ناخد الامور حناطة معانا واهو يتعشى معانا انا شايفه خاسس كده وما بياكلش.
حناطة: هييييه هتعشى …….خلينى اخرج مع ابيه عبده يا بابا.
الام: خلاص بقى يا متولى ورحمة المرحومة امك ما تكسف عبد المتجلى.
(واتنهد ابو لواحظ وسكت شوية)
عبد المتجلى فى سره (مااااااشى يا متولى بيه، ورحمة امك بكرة اتجوزها واخليك تشوفها مرة فى العيد الصغير ومرة فى العيد الكبير).
الاب بكل تناكة: هاااااااااا طيب عشان خاطر حناطة ما يزعلش واكسر بخاطره روحوا اتعشوا بس ماتتأخروش.
لواحظ: تبتسم اوى وتبص لعبد المتجلى وهى فى منتهى السعادة (الظاهر انها حبيته بحق وحقيقى).
………….المهم عبد المتجلى واقف على باب الشقة هو و لواحظ وامها مستنين اللورد حناطة عقبال ما يتشيك ويمسح لحوسة الشيكولاته اللى مغطية وشه المنتفخ من كتر الحشر عمال على بطال.
(الاب بشويش وماسك ودن حناطة): افهم يا جزمة يا ابو مخ عجالى انت، تمشى فى وسطهم وما تسبش ايد اختك واوعى الواد عبد المتجلى يمشى جمبها لو فكر يمسك ايدها عضه واجرى كأنك بتلغ حتة لحمة. وعايزك تغتت وترزل عليه عشان يحرم يقول اخرجها تانى ……..يلا غور من وشى جتك نيلة وانت شبه امك.
(حناطة متنح ومبلم ومدلدل رقبته وبيسمع الوصايا العشر من ابوه): ما تقلقش يا بابا انت ما خلفتش الا حناطة اعتبر نفسك باعت اسد معاهم……..بس انا اخاف لواحظ تضربنى؟
الاب: امشى بس يلا بسرعة وما تخفش هى عاملة فيها فاتن حمامة النهاردة ومش هتضربك قدامه.
(المحروس عبد المتجلى و لواحظ وحناطة نزلوا من البيت واتمشوا على الكورنيش شوية وحناطة، عامل زى حرس الحدود وعبد المتجلى هاين عليه يربطه فى ماسورة ويحدفه فى النيل هههههههههه)
عبد المتجلى: ها مبسوطة يا لواحظ ؟
لواحظ تبص لحناطة وتقول لعبد المتجلى: اة اوى هتطق من الانبساط يا عبده.
عبد المتجلى: المهم اننا مع بعض يا لوزة قلبى.
لواحظ: لوزة قلبك!!!!!ده دلع ده ……..طيب تسلملى يا زعيم التتار. صحيح يا عبده ما فكرتش تحلق المقشة اللى سدة مناخيرك دى قبل كده…….ده حتى غلط على التنفس لاحسن تموت فطسان ولا حاجة.
عبد المتجلى:لالالالالالالالا عمرى، ده انا اموت بحسرتى (ويبصلها ويبتسم فى حين ان الاخ حناطة ملهى فى كيس الفيشار اللى جابهوله عبده عشان يرتاح من رزالته)، ده شياكة يا لظتى عشان ابقى شبه اللى اسمه يحيى ده يا لموسة قلبى.
لواحظ: اتلم يا عبد المتجلى بدل ما اخد حناطة واروح وخليك بقى حب فى شنبك يا بتاع لميس أنت.
عبد المتجلى: ورحمة ابويا ورحمة ابويا كمان مرة انتا بتغير عليا يا جميل.
(لواحظ لاقت ان الموضوع هيقلب رومانسية وهى طبعا بميت راجل ….اسد يعنى) كشرت وقالتله: هتعشينا ولا اخد الواد وامشى واخليك تجرى ورايا والناس تتلم واقولهم بيعاكسى
وتاكل علقة تنسيك اسم المرحوم ابوك.
(عبد المتجلى بمنتهى الازبهلال): ايه يا لواحظ قلبتيها اخبار حوادث ليه كده …….يلا ياستى نتعشى انا مش مستغنى عن عمرى.
لواحظ: رجالة ما تجيش الا بالسك.
(عبد المتجلى اختار مطعم شيك اخر حاجة، عشان خاطر عيون الساحرة لواحظ، ودخلوا المطعم والغلبان عبد المتجلى بيرسم فى خياله اول عشا رومانسى زى ما بيشوف فى الافلام)

لكن ما خفى كان أعظم وربنا يعينك على ما بلاك يا عبده.