مرسلة من صديق نورت مأمون
رحلت الغابات بعيداً عن النمر السجين في قفص، ولكنه لم يستطع نسيانه، وحدق غاضباً إلى رجال يتحلقون حول قفصه وأعينهم تتأمله بفضول ودونما خوف وكان أحدهم يتكلم بصوت هادئ ذي نبرة آمرة: إذا أردتم حقاً أن تتعلموا مهنتي، مهنة الترويض، عليكم ألا تنسوا في أي لحظة أن معدة خصمكم هدفكم الأول، وسترون أنها مهمة صعبة وسهلة في آن واحد.
انظروا الآن إلى هذا النمر: إنه نمر شرس متعجرف، شديد الفخر بحريته وقوته وبطشه، ولكنه سيتغير ويصبح وديعاً ومطيعاً كطفل صغير.. فراقبوا ما سيجري بين من يملك الطعام وبين من لا يملكه، وتعلموا.
فبادر الرجال إلى القول إنهم سيكونون التلاميذ المخلصين لمهنة الترويض.
فابتسم المروض مبتهجا، ثم خاطب النمر متسائلا بلهجة ساخرة: كيف حال ضيفنا العزيز؟ قال النمر: أحضر لي ما آكله، فقد حان وقت طعامي.
فقال المروض بدهشة مصطنعة: أتأمرني وأنت سجيني؟ يالك من نمر مضحك!! عليك أن تدرك أني الوحيد الذي يحق له هنا إصدار الأوامر. قال النمر: لا أحد يأمر النمور.
قال المروض: ولكنك الآن لست نمراً.
أنت في الغابات نمر.
وقد صرت في القفص، فأنت الآن مجرد عبد تمتثل للأوامر وتفعل ما أشاء.
قال النمر بنزق: لن أكون عبداً لأحد.
قال المروض: أنت مرغم على إطاعتي؛ لأني أنا الذي أملك الطعام.
قال النمر: لا أريد طعامك.
قال المروض: إذن جع كما تشاء، فلن أرغمك على فعل ما لا ترغب فيه.
وأضاف مخاطباً تلاميذه: سترون كيف سيتبدل؛ فالرأس المرفوع لا يشبع معدة جائعة.
وجاع النمر، وتذكر بأسى أيامًا كان فيها ينطلق كريح دون قيود مطارداً فرائسه.
وفي اليوم الثاني أحاط المروض وتلاميذه بقفص النمر، وقال المروض: ألست جائعاً؟ أنت بالتأكيد جائع جوعاً يعذب ويؤلم.. قل إنك جائع فتحصل على ما تبغي من اللحم.
ظل النمر ساكتاً، فقال المروض له: افعل ما أقول ولا تكن أحمق.
اعترف بأنك جائع فتشبع فوراً.
قال النمر: أنا جائع.
فضحك المروض وقال لتلاميذه :ها هو ذا قد سقط في فخ لن ينجو منه.
وأصدر أوامره، فظفر النمر بلحم كثير.
وفي اليوم الثالث قال المروض للنمر: إذا أردت اليوم أن تنال طعاماً، فنفذ ما سأطلب منك.
قال النمر: لن أطيعك.
قال المروض: لا تكن متسرعاً، فطلبي بسيط جداً .
أنت الآن تحوم في قفصك، وحين أقول لك: قف، فعليك أن تقف.
قال النمر لنفسه: إنه فعلاً طلب تافه، ولا يستحق أن أكون عنيداً وأجوع.
وصاح المروض بلهجة قاسية آمرة: قف.
فتجمد النمر تواً، وقال المروض بصوت مرح: أحسنت.
فسر النمر، وأكل بنهم، بينما كان المروض يقول لتلاميذه: سيصبح بعد أيام نمراً من ورق.
وفي اليوم الرابع، قال النمر للمروض: أنا جائع فاطلب مني أن أقف.
فقال المروض لتلاميذه: ها هو ذا قد بدأ يحب أوامري.
ثم تابع موجهاً كلامه إلى النمر: لن تأكل اليوم إلا إذا قلدت مواء القطط.
وقلد مواء القطط، فعبس المروض، وقال باستنكار: تقليدك فاشل.
هل تعد الزمجرة مواء. فقلد النمر ثانية مواء القطط، ولكن المروض ظل متهجم الوجه، وقال بازدراء: اسكت.. اسكت.. تقليدك ما زال فاشلاً.
سأتركك اليوم تتدرب على مواء القطط، وغداً سأمتحنك.
فإذا نجحت أكلت أما إذا لم تنجح فلن تأكل. وابتعد المروض عن قفص النمر وهو يمشي بخطى متباطئة، وتبعه تلاميذه وهم يتهامسون متضاحكين.
ونادى النمر الغابات بضراعة، ولكنها كانت نائية.
وفي اليوم الخامس، قال المروض للنمر: هيا، إذا قلدت مواء القطط بنجاح نلت قطعة كبيرة من اللحم الطازج.
قلد النمر مواء القطط، فصفق المروض، وقال بغبطة: عظيم! أنت تموء كقط في شباط.
ورمى إليه بقطعة كبيرة من اللحم.
وفي اليوم السادس، وما إن اقترب المروض من النمر حتى سارع النمر إلى تقليد مواء القطط، ولكن المروض ظل واجمًا مقطب الجبين، فقال النمر: ها أنا قد قلدت مواء القطط.
قال المروض: قلد نهيق الحمار.
قال النمر باستياء: أنا النمر الذي تخشاه حيوانات الغابات، أُقلد الحمار؟ سأموت ولن أنفذ طلبك!
فابتعد المروض عن قفص النمر دون أن يتفوه بكلمة.
وفي اليوم السابع، أقبل المروض نحو قفص النمر باسم الوجه وديعا، وقال للنمر: ألا تريد أن تأكل؟
قال النمر: أُريد أن آكل.
قال المروض: اللحم الذي ستأكله له ثمن، انهق كالحمار تحصل على الطعام.
فحاول النمر أن يتذكر الغابات، فأخفق، واندفع ينهق مغمض العينين، فقال المروض: نهيقك ليس ناجحاً، ولكني سأعطيك قطعة من اللحم إشفاقاً عليك.
وفي اليوم الثامن، قال المروض: سألقي مطلع خطبة، وحين سأنتهي صفق إعجاباً.
قال النمر: سأصفق.
فابتدأ المروض إلقاء خطبته، فقال: “أيها المواطنون.. سبق لنا في مناسبات عديدة أن أوضحنا موقفنا من كل القضايا المصيرية، وهذا الموقف الحازم الصريح لن يتبدل مهما تآمرت القوى المعادية، وبالإيمان سننتصر” .
قال النمر: لم أفهم ما قلت.
قال المروض: عليك أن تعجب بكل ما أقول، وأن تصفق إعجاباً به.
قال النمر: سامحني أنا جاهل أُميٌّ وكلامك رائع وسأصفق كما تبغي.
وصفق النمر فقال المروض: أنا لا أحب النفاق والمنافقين ستحرم اليوم من الطعام عقاباً لك. وفي اليوم التاسع جاء المروض حاملاً حزمة من الحشائش، وألقى بها للنمر، وقال: كل، قال النمر: ما هذا؟ أنا من آكلي اللحوم.
قال المروض: منذ اليوم لن تأكل سوى الحشائش.
ولما اشتد جوع النمر حاول أن يأكل الحشائش فصدمه طعمها، وابتعد عنها مشمئزاً، ولكنه عاد إليها ثانية، وابتدأ يستسيغ طعمها رويداً رويداً.
وفي اليوم العاشر اختفى المروض وتلاميذه والنمر والقفص؛ فصار النمر مواطناً، والقفص مدينة.
بقلم .. زكريا تامر
ولكم كل الود والورد ..!!
akhi mamoun chokran lak ,
قال النمر: سأصفق.
فابتدأ المروض إلقاء خطبته، فقال: “أيها المواطنون.. سبق لنا في مناسبات عديدة أن أوضحنا موقفنا من كل القضايا المصيرية، وهذا الموقف الحازم الصريح لن يتبدل مهما تآمرت القوى المعادية، وبالإيمان سننتصر” .
———-
🙂 بعتقد الضحكة خير تعليق……!
شكرا كتير مسيو مأمون….!
هع
سلام
تتمة القصة:..ولكن أبناء النمر استفاقوا ذات يوم مندهشين من موائهم ونهيقهم وتصفيقهم وأكلهم الحشيش، والمدرب يتربح من وراء عروضهم ويزداد ثراء، وقرروا أن يحطموا هذا القفص عودا عودا ويفكوه مسمارا مسمارا، بعد أن اقتنعوا أن النمر يجب أن يعيش نمرا ويموت نمرا…وكان لهم ما أرادوا
شكرا أخي
أكثر ما يؤلم يا مأمون ان يُخوِّن الـنمر أخاه الـنمر, وان يطعن بإنتمائه لغابته, وأن لا يحزن عليه إن مات, بل يحاول قتله علّه يتحصل على قطعة كبيرة من اللحم.
كما اصبحت الضـباع لمصالحها الشخصية تُطالب ببقاء الـنمر داخل القفص, حتى يحلو لها العيش في الغابة بإمان!!
شكراً لكاتب القصة الأخ زكريا, وشكر أكبر للمبدع دائماً …مأمون.
100% مستر جنتول….!
هع
من يهن يسهل الهون عليه ما لجرح بميّتٍ إيلامٌ
من نمر لقطة لحمار يا قلبي لتحزن يا ريتو مات من أول يوم بكرامته
شكراً أخ مامون على القصه الجميلة التي فيها عبرة لمن يعتبر
قال النمر بنزق !
ميمو شو معناة نزق ؟ !!!
و شكرا على القصة … بس برأيي النمر يبقى نمر و القطة تبقى قطة و البني آدم يبقى بني آدم رغم التصرفات الحيوانية لبعض البشر الا انهم يظلون من جنس آدم … ثم إن تعقيد تركيبة الانسان ليس بالجديد فالله عز و جل تكلم عن هذا في سورة الكهف مثلا; في الآية التي تقول : ” وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا ” صدق الله العظيم
يعني الانسان بحد ذاته موضوع جدل لا يفهم تركيبته سوى خالقه ; و ما علينا سوى اتخاذ الطريق الابسط الذي رسمه الله تعالى لنا في قوله : ” قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ” صدق الله العظيم
شكرا ميمو .. لا تنسى تجاوبني على سؤالي !!! ههههه
النزق يعني الخفة والطيش…..يعني واحد نزق يعني مو عاجبو العجب وبيحكي بعصبية يعني دفش لوووووول……!!
مع تحيات المترجم الملقب سابقا ((متيم الحب))……!
هع
شكراً مامون على القصة، والحمد لله اننا طلعنا نمور ولسنا بجرذان!!
شكراً على القصة اخ مأمون استمتعت جداً بها
النمر ممكن يصبر حتى ثلاثين سنة أو أكثر حتى يإسنا من قدرته على الثورة و إذا به يفاجأ العالم انه في النهاية لا يصح إلا الصحيح ولا يضيع حق ورأه مطالب مهما طال الزمن
مون لايت هههههه و انا توايلايت ههههههه
شكرا على الترجمة و مبروك اللوك لجديد … يالله ع درس العربي مو معناة عرفت نزق يبقى خلاص
آه اومال
اومال آه
بس بستنى التاكيد من ابومدفع انت مو موثوق فيك !!! خصوصا لما صرت مون لايت ههههه
مون لايت !!!… ضو القمر !!!… ههههه يا قمر انت يا قمر
شكراً للموضوع أخى مأمون
قد يرزخ النمر لطلبات مدربه تحت وطأة الجوع
ولكن طبيعته لن تتغير ، قد يأكل الحشائش عوضا عن اللحم ، ولكنه مجبر لأنه بالأسر ولم يجد غيرها ، ولكنه عندما يتحرر فسيعود لطبيعته ، يصطاد الطرائد ، فمخالبه موجودة لم تضمحل ، وأنيابه حاضرة لم تتلف …
لقد تصرف كالمهرج تحت وطأة الأسر ، ولكن طبيعته لن تتغير …
مااشبه شعوبنا بالنمور المروضة داخل قفص كبير …
ولكن عندما يتحطم القفص ، وتخرج النمور ، فمدربها أول من يهرب منها
لأنها عادت لغابتها من جديد فمكانها ليس داخل الأقفاص .
فارس شو معناة ” يرزخ ” كمان !!!
حسب المعنى العام للجملة هي يرضخ ؟؟؟
شكراً على القصة اخ مأمون
شكرا اخي مأمون من يتنازل مرة يتنازل مليون مرة
أهلا إيمان
عذراً ، فلم ارى تعليقك إلا الآن
حيث بالعمل ، ودخلت بالبريك لأعلق على موضوع الأخ مامون
كلمة ” يرزخ ” ، تعنى فعل شىء إجباري ، والشعور بحمل ثقيل وألام غير عادية …. مثلما تستخدم نفس الكلمة فنقول مثلاً ” ترزخ فلسطين تحت وطأة الاحتلال من سنين “” ، أى انها تقبع مضطرة مكرهة ، والاحتلال هناك تشبيهه بشىء ثقيل مهين ، يكبل ويقيد فلسطين …
أما يرضخ ، أى ينساق ، أو ينصاع ، أو يستجيب مكرهاً لأمر ما ..
ولكل كلمة منهما مكانها بحسب الهدف من الجملة أو الوصول للمعنى الكثيرالمتعدد بكلمة واحدة تحوي كل ذلك ..
درس مختصر للتفرقة بين يرزخ ، ويرضخ
عاوز اتعابي لو سمحتي .. ماهو ماأشرحشي ببلاش
والفيزيتا بتاعتى غالية شوية .. هههههههههههه
أتعابي ، بوقالة من بوقالات إيمان الرهيبة
وكله بصوابه …. هههههههههههههههه
تحياتي إيمان
هههههههههه اوك فارس لعيونك احلى بوقالة رح تجيك بعد هاد التعليق …
شكرا على الشرح … و انا ايضا آسفة لان كنت ببريك الغدا لهيك ما رديت بالوقت
لا تنسى اربط و انوي !
باسم الله بديت ; و على النبي صليت ; و على الفارس هاد البوقالة نويت :
” حوم حوم يا حوام ، حوم فوق السطح العالي ، و قول لها يا لالة يا زينة لبنات و خدودها براقة ، و عيونها غرّاقة ، صارت كل القلوب ليها سبّاقة. ”
و لان انت فارس الك هاي كمان : ” امّنت بالله ، و المنام رؤية من عند الله ، حمامة بيضة جات ترفرف عليّ ، معاها حصان توقّف بين يديّ .”
رد بالك الحصان يهرب بيك و اطير الحمامة يا فارس هههههه
اي فعلا على قوله فتيما الحمد لله طلعنا نمور .
شكرا مامون .
شكراً لكم جميعاً ..
حتى لو قلّد النمر مواء القط ونهيق الحمــــــــــار واكل الحشيش ،، فإنه يبقى نمراً .. وأولاده سيكونون نموراً وليسوا قططاً .. ولا بد أن تنعتق أرواحهم من أسر القفص لتحلق في سماء الغابات التي بلا حدود ..!!
حان الوقت يا زكريا تامر أن تكتب قصة عودة النمر إلى الغابات ..!!
لكم مني كل الود والورد ..!!
ايمانو أنتي حولتي الموضوع لدرس عربي ههههه
نزق يعني غضب .. أما يرزح ( بالحاء وليس الخاء ) معناها يُعاني أو يُقاسي
وشكراً سينيوريتا لمرورك ..
شكرا مامون قصة ممتعة
شكرا على الشرح … و آسفة على تحويل الموضوع لدرس عربي كانت كلمة و حبيت اعرف معناها !
و عن الكلمة التانية اتفقوا هي يرزخ او يرزح ؟؟؟ !!!
و شكرا
ايمان قوليلي بوقاله وأنا بقلك شو هي ههههه
هههههه تكرمي من دون ما تقولي … يالله اربطي و انوي لشوف
نويت ايمان..هاتي لشوف حظي
باسم الله بديت ; و على النبي صليت و على وردة الجنان هاد البوقالة نويت :
” في زمان ألي كان البنيان بالحجر ما عييت- تعبيت- ما طال الصبر، وين ماحوست اليوم ما كان خبر، يا ربي بقي الستر واجمع الناس وفرق الشر ” … آآآآآآمين
عييت = تعبت مو العيا المرض
اللهم آمييين
عذرا مأمون…موضوع جميل
وآسفين حولنا زاويتك لبوقاله ..رح آخدها واطلع …..
شكرا امونه بوقاله جميله
العفو الين ههههه
رح يطردني ميمو !!! درس عربي و بوقالات !!!
من ما تزعل مني ميمو الك هي !!!
باسم الله بديت ; و على النبي صليت و على ميمو سيد القعدة هاد البوقالة نويت :
” حليت باب الجنان لقيت الملاح رقود تنهدت الدالية و تحرك العنقود قال القمر فالسماء نكشف على السحاب يذوب خلي الحبيب لحبيبو و اللي في قلبو حاجة الله يبلغ المقصود . ” … إن شاء الله
لا تخافي انت بحماية النمر هههه
ايمان طيب انا نويت بس نسيت اربط بتزبط ولا لازم عيدها ههه
هههههه ليكي هو المهم النية بس العادة تقول اربط و انوي !!!
حاسة بدك وحدة تانية و عم تتحججي ههههههههههه
شو هالذكا هههههه هيك شي …
ان شاء الله…بتتحقق امنية سيد القعدة
باسم الله بديت ; و على النبي صليت و على وردة الجنان هاد البوقالة نويت :
” يا لي جايا من البعيد و بيدك مليتي السلة سبحان من أعطاك الزين و زاد في بهاك ذيك الحلة “
حبيبة قلبي ايمان عذبتك معي .,,
ايمان من وين بتجيبيهون انشالله ما يكون مشوارك بعيد …يعني تكاسي وتكلفه ههههههه امانه بس ما يكون عم بيكلفوك مصاري مستحييه تقولي
ههههه لا الين في الي انا حافظتهم … و في عندي علبة مكتوبين فيها كل وحدة بورقة صغيرة و بسحب هيك يعني
و عذابك راحة …
شكرا ايمان وحلوة هالبوقاله…رح سميها علبة حظك اليوم مع ايمان
وشرا لنورت علمتنا اشيا كتيرة عن عادات بعض ما كنا نعرفها
العفو الين … اصبري برمضان و نعملوا احلى السهلات مع البوقالات ان شاء الله
السهرات قصدي ههههه
ان شاء الله ايمان هاي اذا ما سافرت على بيروت اكيد
ايمان انت هلأ بالجزائر؟
ان شاء الله الين … نعم بالجزائر
نيالك …بس ما تخافي مش حسد والله …بس غيرة
ههههه الين فايف فايف إن يور آيز هههههه
بس صح نيالي !!! إن شاء تكوني ببيروت باقرب وقت ممكن
الين ! ما عم تفكري ترجعي ؟؟ يعني انتي إقامتك محدودة بهولندا ولا لا ؟
لأ ايمان انا مجنسه ومقيمه…بس مع الأيام كل شي ممكن..
النيه بالرجعه دائما موجوده …الله كريم
ماتخافي لا عيوني زرق ولا سناني فرق…يعني ما بصيب بالعين ^_^