اليك صديقتي

مرسلة من صديقة نورت نوران

على قد ما آلمني الخبر عل قدر ما فرحت لسعادته واستقرارها
صحيح انها ستفارقني وستفارقكم لفترة وان كانت بعيدة او قريبة فهي في كل الاحوال بعيدة بحكم المسافات والمحيطات وشعرت حينها بأنها كانت تعيش معي في نفس البلد وستسافر
فعلا هذا ماشعرت به ووجعني جدا فلم اجد الا ان افرح معها واتمنى ان لايكون هذا الفراق فراقا ابديا ولن اعتبره وداع فما اقسى الوداع
واملي ان ارى كلماتها تخط على هذه الجريدة مجددا ولو بعد حين
هي كالطفلة والمرأة معا فلها عقل امرأة ناضجة ولها ترهات طفلة لعوب جريئة ..
لاتعادي الا من وقف امامها وسرعان ما تنضب كالبئر العميق
خطوطها كالفراشات البعيدة الافق حديثها كواحدة ناضجة يستشف منها المتلقي كل نضج واخلاق لامتناهية
فكيف لنا بفراقها وكيف لي ان افتح جهازي ولن ارى اسمها الطويل المميز ولن اكون كالطفل الذ اكتشف الكنز بعد الان
هي سيرينا الجميلة …
اختي في الله وصديقتي البعيدة القريبة
هي سيرينا سفيرة الاخلاق العالية
سترحل سيرينا الى حيثما تجد نفسها مع شريكها ولكنها وعدت بان تعود لنا بحلة جديدة وامراة جديدة وربما افكار اجدد برغم صغر سنها الا اني اعتبرتها امراة واعية لما يدور حولها ولا رايت فيها قط كره لشخص اخر على الجريدة …
سيرينا هل ستعودين مجددا؟
سيرينا هل ستكلميني بلهجتك الامازيغية مجددا ؟
هل سنناضل من اجل ما وهبنا نفوسنا له انا وانتي وكل عربي على وجه الارض؟
لاتنسينا سيرينا
لن اقول وداعا
بل سأقول الى اللقاء سيرينا الجميلة