يعد انقسام السودان من اهم القضايا التى تؤرق الوطن العربي ، فانفصال الجنوب بعد نتيجة الاستفتاء الشعبى لم يعد محل الخوف و القلق العربى ولكن ما يترتب على ذلك الانفصال من نتائج محتملة واخري مؤكدة.
ولكى نتحدث عن اهم تلك النتائج يجب ان نراجع اسباب انقسام السودان وهى بصفة عامة استحواذ السلطة والثروة من قبل الحكومة المركزية السابقة وتهميش الجنوب بصورة جعلته يقوم بثورة استمرت اكثر من خمس و عشرون عاما مطالبا بالاستقلال ، ناهيك عن القبلية و اللغات والديانات المختلفة في السودان والتى لن يترتب عليها انفصال الجنوب فقط بل سوف تتوالى الانقسامات .
اما عن الدور العربى حينذاك ؛ فنجد ان جميع المحاولات العربية لجلوس الطرفين معا والسعي لاصلاح الاوضاع بين كلا من الشمال و الجنوب قد باءت بالفشل , ومن هنا نتذكر ما صرح به ابو الغيط من ان مصر عقدت محادثات بين الطرفين لترغيبهم في خيار الوحدة ولكن كل المؤشرات تشير ان الانفصال لا يمكن تجنه. ومبادرة عمر سليمان والتى كانت في عام 2005 لاصلاح الوضع بين الطرفين والتى انتهت بالاتفاق علي حق تقرير المصير بالاستفتاء الشعبي ؛ لذلك فان القصور العربي تجاه السودان ادى الي صعوبة الوصول لأى اتفاق نحو وحدة السودان , لان العرب لم يهتم بهذه القضية منذ اندلاعها .
يرى اغلب المؤرخين و الساسة العرب ان تقسيم السودان يرجع الى المخطط الامريكى بتقسيم الدول العربية الى دويلات صغيرة خوفا من وحدة العرب التي يمكن ان تشكل خطرا علي الامبراطورية الغربية استنادا الى تصريحات الساسة الامريكين و الشخصيات الهامة الغربية التى تنادى بتقسيم الدول العربية , وان استغلال المشاكل الداخلية للسودان ثم دعم الجنوب عسكريا هو ما يؤكد الارادة الغربية بتفتييت السودان ثم الالتفاف لباقي الدول العربية لأستكمال المخطط، وتم اعطاء امثلة عديدة منها ما ذكره برجنسكى وهو مفكر سياسي وكان مستشار لرئيس الولايات المتحدة الامريكية السابق ” جيمى كارتر ” والذي كان دائما ينادى بتقسيم الدول العربية لحل المشكلات العربية و ضمان المصالح الامريكية و ذكر في مقالاته ان السودان يمكن ان يقسم الى الجنوب المسيحي و الشمال المسلم و ضرب امثال عديدة جدا علي الوطن العربي كالعراق و مصر و غيرهم وكان ذلك في اوائل السبعينيات من القرن الماضى . ناهيك عن لويس برنارد و مخططه. و جونداليزا رايس و الشرق الاوسط الجديد .
ومن هنا يجب ان نطرح سؤالا بالغ الاهمية و الخطورة معا لماذا تقاعس العرب عند اندلاع مشكلة السودان بالرغم من علمهم بتلك المخططات ؟ !
عند الحديث عن نتائج انقسام السودان يجب ان نعطى نبذة عن الطبيعة الجغرافية للسودان وموارده، مساحة السودان مليونا كيلو متر مربع يمر بها شريان حياة المصريين وهو نهر النيل وهو ما يزيد من صعوبة الموقف بالنسبة لمصر بالاخص باعتبارها من اهم البلاد العربية، ويتكون السودان من ثلاث مناطق اساسية و كتل بشرية اثنية وهي الشمال و الجنوب و دارفور ، و يجمع موقعه خصائص استراتيجية مهمة في اتجاه العمق الافريقي و القرن الافريقي و البحر الاحمر.
والسودان بلد يمتلك تربة شديدة الخصوبة و بالرغم من ذلك ووفرة المياه لديه الا اننا نجد ان المساحات المزروعة صغيرة لما يمكن ان تكون عليه. و السودان من الدول المصدرة للنفط و يعتبر من اهم مصادر الدخل بعد الزراعة.
ومن هنا نرى ان النتيجة الاولي لانقسام السودان تتمثل في ظهور ورقة ضغط اخري بعد اثيوبيا علي مد مصر بمياه النيل لان بعد انفصال الجنوب سوف يمر النهر بدولتين يمكن ان تتغير نسبة توزيع المياه علي حسب المشاريع المقامة و سياسة كل دولة علي حدة. ولن يقف الامر عند هذا الحد فاختلاف اللغة و الثقافة بين مصر و جنوب السودان واقتراب سياسة مصر نحو الشمال و ايضا مساندة الغرب للجنوب جعل فجوة بين كلتا البلدين لان المصريين كانوا يسعون دائما لوحدة السودان لا الانفصال.
و بالنسبة لشمال السودان فنجد ان بعد الانقسام فنجد ان جنوب السودان يمتلك اكثر من 80% من بترول السودان كلها اما الشمال فلا يملك سوى الانابيب التى يمر بها ؛ ومن هنا اضطر الشمال لتعويض ذلك النقص في الخزانة العامة بفرض ضرائب خيالية على مرور البترول عبر ارضه ، ولم يقف الامر عند هذا الحد بل ظهر نزاع على منطقة ابيي الغنية بالبترول بين الطرفين .
وتتوالي الانقسامات….
اما عن دارفور وهى احدى المناطق الهامة فمن الوارد جدا ان تنفصل هى الاخري عن السودان ، ليس فقط لوجود حركة التمرد المسماة بجيش تحرير السودان ولا الحركة الاخري المسماة بالعدل و المساواة ولكن ايضا بالدعم الخارجى لكل منهم , فنجد ان هناك تنسيق واضح بين فرنسا و حركة جيش تحرير السودان ، وتدعم انجلترا حركة العدل و المساواة التى تسعي الي انفصال دارفور عن السودان، ناهيك عن البعد التاريخى للاقليم فقد انضم للسودان علي ايدى السلطة الانجليزية عام 1917 .
ومن المناطق الاخري التى تسعي للانفصال هي شرق السودان و بالرغم من ان هذا الاقليم هو المنفذ البحري الوحيد ومليء بالثروات المعدنية و البترولية و الزراعية الا ان اهل هذا الاقليم يعانون من فقر شديد نتيجة لاهمال الحكومات الوطنية لهم . والاهم ان هذا الاقليم يمتلك اكبر نسبة اسلحة في السودان ووارد بشدة ان ينفصل
الوطن العربي والقومية العربية هي السبب في كل مشاكل الدول لانة ليس كل المواطنون عرب وليس كل الناس يرضون بالقومية العربية هناك دار فور والجنوب هم افارقة وليسوا عرب فكيف يتم تعريبهم بالقوة فطبيعي يتششطر البلدان واذا استمر مشاريع القومية وغيرها من الافكار المتخلفة فتوقعي انشطار عشرات البلدان
هناك العالم الاسلامي والشرق الاوسط اما مصطلح الوطن العربي افضل ان ينساة الناس لانة يعيش في عقول احلال اليقظة بمعنى مشروع فاشل بكل المقاييس
شكرا نهى
البترول: تقدر الإحصائيات الاحتياطي النفطي في السودان بحوالي مليار ومائتي مليون برميل معظمها من الجنوب والغرب، وخاصة بإقليم دارفور الذي يطفو على بحيرة من البترول.
ان جنوب السودان يمتلك اكثر من 80% من بترول السودان كلها
وتتعاون كينيا حاليًّا مع حكومة جنوب السودان على إنشاء خطوط لتصدير البترول بمعزل عن (بورسودان) في الشمال المنفذ الوحيد لبترول الجنوب الآن
اما عن الموارد الطبيعية هناك دراسة تفيد ان معظم الغابات المتبقية توجد في جنوب السودان وأصبح شمال السودان خالياً من الغابات الطبيعية إلا في محميتي الدندر والردوم،
للتذكير من يسيطر على جنوب السودان الآن هم الصهاينة بمباركة من الأمريكان ٠٠٠
noha 100% sa7
هما قسموا السودان يا لهووووي ايمتى حصل الكلام ده
شكراً prince _ miss bloodtears _ سوزي
على مرورهم الكريم
بعتذر سوسو بدي فل لأن طالعة من البيت شوي بعدين منكفي حديثنا
ملاحظة وين اشعارك ؟ وين الأبداع ههههههه إنتِ فاكهة نورت
أريد أن اذكر كاتب هذا التقرير أن من اهم الأسباب انفصال جنوب السودان كان الاضطهاد الديني و العرقي الذس كان النظام السوداني يمارسه على الجنوبيون.
صحيح يا سرافي اوافق معك مئة بالمئة
من هنا خطورة الوضع في كل البلدان العربية حيث الوضع مشابه الى حد ما خصوصاً مصر بمعنى اي خلافات بين المسلمين و الأقباط ممكن لا سمح الله ألف مرة ان يتكرر السيناريو السوداني حيث امريكا و إسرائيل ستهرع لمساعدة الأقباط بكل الوسائل لإضعاف مصر و تقسيمها لو امكن
و من الخاسر ? كل شعوب المنطقة التي من الممكن ان يتكرر لديها نفس السيناريو مع بعض الإختلافات
سرافي شكراً على ملاحظتك لأن ردي عليك يتضمن الهدف الأساسي من إرسال هذه المقالة لكي يأخذ الجميع حكوماتً و شعباً العبرة لعدم تكرار نفس الأخطاء كيلا نصل الى نفس النتائج و هي تقسيم أوطاننا
من كان يظن أن الخلاف بين السودانيين في جنوب السودان وشماله سيتطور ليولد من رحمه مشروع استفتاء على انفصال الجنوب عن الوطن الأم لأنها إرادة الإدارة الأمريكية التي غزت العراق وجاءت مع الغزو بما سمته مشروع الشرق الأوسط الجديد ؟، ذلك أن المشروع القديم والذي هو مشروع احتلال سابق جاء بالكيان الصهيوني ولكن لم يؤمن وجوده فكان لا بد من مشروع شرق أوسط جديد لتأمين وجود واستمرار الكيان الصهيوني ، وهو مشروع يقوم على أساس إضعاف دول العالم العربي من خلال غزوها وخلق الصراعات الطائفية فيها كما هو الحال في العراق ، وكما هو الحال في لبنان ، أو من خلال ركوب الخلافات بين أبناء الوطن الواحد لتبرير تقسيمه إلى دويلات. لقد كان من المفروض أن تعالج قضية صراع الجنوبيين والشماليين في السودان معالجة سياسية على أساس المحافظة على وحدة السودان واستقلاله ولكن الولايات المتحدة الأمريكية ومن أجل الكيان الصهيوني وبتخطيط منه عمدت إلى النفخ في الطائفية فجعلت الجنوبيين يشعرون بأنهم يمثلون كيانا بشريا يختلف عن كيان الشماليين ومن ثم لا بد أن يختلف كيانهم الجغرافي ويستقل . هذه هي الفكرة الجهنمية التي سوق لها مشروع الشرق الأوسط الجديد ووجد من يطرب لها من السفهاء والعملاء الذين كثروا في بلاد العرب للقيام بدور العمالة والخيانة . لقد بدأت الاستعدادات لإجراء استفتاء على انفصال جنوب السودان برعاية الأمم المتحدة التي هي مجرد لعبة في يد الولايات المتحدة التي ما بقي لها إلا أن تعلن صراحة أنها سيدة هذا العالم التي تقرر مصيره كما تشاء . لقد صورت وسائل الإعلام وصول صناديق الاقتراع إلى جنوب السودان لأن الاستفتاء صار قدرا لا رد له بسبب تهور سياسة حكومة السودان ، وعمالة وخيانة أهل الجنوب . كان من المفروض أن تسقط حكومة السودان التي رضيت بالاستفتاء على تقسيم السودان إلا أنها فضلت التمسك بكرسي الحكم واستغلت الولايات المتحدة ظرف ما تسميه محاربة الإرهاب وغزو العراق للضغط على هذه الحكومة لقبول الاستفتاء أو بعبارة دقيقة قبول تقسيم السودان لتمكين الصهاينة من قاعدة عسكرية مطلة على البحر الأحمر وعلى شبه الجزيرة العربية لتأمين مرور سفنها في البحر الأحمر وتبرير نشر أسطول حربي بحري فيه ، وللاقتراب من مواقع منابع مياه النيل بغرض السيطرة عليها لأن حروب المستقبل يتوقع أن تكون حروب ماء بعدما ساءت علاقة إسرائيل بتركيا مصدر إمدادها بالماء ولا يستبعد أن تسيطر إسرائيل على مياه النيل بعد التورط في جنوب السودان . وستكون إسرائيل بتدخلها في جنوب السودان قريبة من مواردها البشرية يهود الفلاشا في إثيوبيا وهي تعتمد عليهم كثيرا . وستكون قريبة من دول جنوب ووسط إفريقيا حيث الثروات الهائلة الطبيعية والمعدنية . وسيتحقق حلم إسرائيل من البحر إلى البحر في كل الاتجاهات من الفرات إلى النيل كما تقول المقولة التقليدية ، ومن البحر المتوسط إلى البحر الأحمر في خليج عدن . والغريب في الأمر أن جامعة الدول العربية تسير خاضعة وراء الطرح الأمريكي وقد رضيت بمشروع الاستفتاء وبما سيتمخض عنه من انفصال جنوب السودان عن شماله . ولم يبق لأحرار السودان سوى حمل السلاح والمقاومة والجهاد من أجل المحافظة على وحدة تراب وطنهم المستهدف . إن تدخل الولايات المتحدة في الشأن السوداني لا يختلف عن غزو واحتلال العراق عسكريا فالهدف من احتلال العراق هو نفسه الهدف من التدخل في السودان . والولايات المتحدة بعد نجاح مشروع انفصال السودان ـ لا قدر الله ـ ستسوق لمشروع انفصال إقليم دارفور ومن ثم ستسوق مشاريع تقسيم البلاد العربية على أساس النفخ في النعرات الطائفية وركوب الطائفية العميلة . فإذا كانت الولايات المتحدة تشجع على انفصال جنوب السودان عن شماله فلا زال تاريخها الحديث يذكر رغبة سكان جنوب الولايات المتحدة في الانفصال عن شمالها ولا زالت السينما تصور لنا حروب الشمال والجنوب في الولايات المتحدة فكيف يوحد جنوب الولايات المتحدة وشمالها ويقبل انفصال جنوب السودان عن شماله ؟ إن شعوب الأمة العربية التي كانت تخرج للشوارع عقب كل مؤامرة ضد ها في أي قطر من الوطن العربي الكبير لم تبادر للتحرك ضد مشروع تفكيك وحدة السودان لأن السفهاء في السودان صوروا للأمة أن تفكيك بلدهم هو شأن داخلي وإرادة شعب السودان. يمكن للجغرافيا البشرية أن تختلف باختلاف الأهواء والانتماءات ولكن ما ذنب الجغرافيا الطبيعية ؟ ولماذا ستساير الجغرافيا الطبيعية الثابتة والمشروعة الجغرافيا البشرية المتهورة والعميلة ؟
“منقــــــــــول”.
شكورة نهى على المشاركة.
والشئ باشئ يذكر… لولا تراجع دور مصر الاقليمى والعربى بفعل الفاعل، لما حدث الكثير.
فاتى
شكراً على الإضافة المهمة و للمصادفة بدأت تحضير موضوع عن حصة مصر من مياه النيل لكنني وجدت إنه من المنطقي ان ابدأ بموضوع تقسيم السودان و نتائجه على حصة مصر من مياهه و دور إسرائيل في كل هذا
العفو يا نهى.
منتظرة موضوعك عن مياه النيل، ودور الشيطان الاكبر إسرائيل، بمساعدة حكومتنا المخلوعة.
تحياتى نهى.
انا أوافق فآتي في المقالة المنقولة ولكن ليس كله صحيح! كل دوكة تبحث عن مصالحها ومصالح شعبها! إذا كان القادة في البلدان العربية بهذا الذكاء ويعرفون أن كل دول العالم تحفر لها الكماءن! فلماذا لا نسد الطرق في وجوههم؟ إذا كان الغرب يدخل في شؤون البلدان العربية الداخلية عن طريق اضطهاد الأقليات الدينية و العرقية فلماذا لا نعطي لهؤلاء الشريحة من الشعب حقوقهم مثلهم مثل باقي الشعب؟ على سبيل المثال لماذا مصر لا تسن قانون دور العبادة الموحدة؟ لماذا لا نعطي حق الشخص بأختيار دينيه؟ ولماذا؟ ولماذا؟ ولماذا؟. هذا من جهة ومن جهة آخرى عندما تشعر الدول العربية بخطورة رءيس معين على شعوبها مثل ليبيا و سوريا يطلبون من أمريكا و الغرب بالتدخل في شؤون هذه الدول الداخلية. يعني الدول و الشعوب العربية هي من تطلب من الغرب بالتدخل في شؤون الدول الأخرى.
الانقسام سيكون حال جميع العرب ان بقوا يفكرون بهذه الطريقة السطحية ………….الجزائر
يرى اغلب المؤرخين و الساسة العرب ان تقسيم السودان يرجع الى المخطط الامريكى بتقسيم الدول العربية الى دويلات صغيرة وان استغلال المشاكل الداخلية للسودان ثم دعم الجنوب عسكريا هو ما يؤكد الارادة الغربية بتفتييت السودان ثم الالتفاف لباقي الدول العربية لأستكمال المخطط،
سرافي في نوفمبر 14, 2012 10:57 م
إذا كان الغرب يدخل في شؤون البلدان العربية الداخلية عن طريق اضطهاد الأقليات الدينية و العرقية فلماذا لا نعطي لهؤلاء الشريحة من الشعب حقوقهم مثلهم مثل باقي الشعب سرافي
___________________________________________________
لأنها حكومات متعاونة مع العدو ضمناً كما كل الحكومات الموافقة على إجراء الإستفتاء بدل مساعدة السودان على حل مشاكلها
( إن أسباب انفصال الجنوب هي تراكمات تاريخية ارتبطت بعهود الرق في الماضي، والتهميش في فترة الحكومات الوطنية، وثالثة الأثافي الحملات الجهادية الدينية في عهد الحكومة الخرطومية الحالية ممارسة نظام الحكم الإخواني في السودان لسياسة العنصرية الدينية والعنصرية العرقية
.أما المشكلة الرئيسية هى ان العرب عامة وجامعة الدول العربية بصفة خاصة لا يفهمون القضايا الداخلية في السودان، وحالهم حال الأقلية الإسلاموية العربية في الخرطوم لا يريدون سماع الأخر، إن كان رأياً أو ديناً أو جنساً..
الحكومة الخرطومية لم تهتم بالزراعة وهي تحكم قبضتها علي البلاد منذ عقدين،وصرفت أموال البترول في شراء الإسلحة لضرب الثوار في جنوب البلاد ودارفور.ومن نافلة القول أن نذكر أن الصرف البزخي والفساد في الخرطوم ما عاد من الإسرار،والأن بدأ المسئولون في الخرطوم يتكلمون عن محاربة الفساد بعد أن رأوا ما حدث ويحدث في تونس وليبيا ومصر ، وصاروا يتكلمون عن النهضة الزراعية بعد أن ذهب الجنوب ببتروله وبعد أن أهملوا الزراعة طيلة هذه المدة ولم يصرفوا عليها عشر ما صرفوه على أمنهم وقصورهم ومرتباتهم
مشكلة دارفور لم تحل ، وبالفعل السودان مرشح لانقسام أكبر،لأن حكومة الخرطوم لا ترى إلا تحت قدميها،كانت قبل سنوات تعيش في حلم أنها سوف تهزم أمريكا وروسيا وتقيم دولة الخلافة المتحضرة من الصومال وحتي المحيط الأطلنطي! )
وهكذا كما ترى سرافى اجتمعت الأسباب لتقسيم السودان في ظل تدريب الجنوبيين و مدهم بالأسلحة من قبل الصهاينة لمدة خمسين عاماً
الشكر الك نهى بس انا اندد واعترض وادين تقسيم السودان
وبعدين شو الغريب
ما الحكام العرب المتامرين مع خلو شي ما باعوه واول شي شرفهم
معك حق سوزي بس هالمقالة على الأقل بتخلينا نفهم شو عم بيصير ٠٠٠
نورة في نوفمبر 15, 2012 5:47 ص
هل يعقل ان تكون تلك هي بدايه معركة طويلة المدي علي مصر من قبل اسرائيل ?????????????????????????????????
———————————————————————————————–
=======================================================
فطبقا لمحللون سياسيون واستراتيجيون فان اسرائيل بمساعدتها لجوبه وجنوب السودان في المطالبه بالانقاسم عن شمال السودان عن طريق المحادثات التي تمت سرا في الولايات المتحده بين ممثلي حركه الجنوب بالسودان وبعض الساسه الاسرائليين
وفتح مطار جوبا لطائرات العال الاسرائيليه وقيام اسرائيل بتمويل جنوب السودان بالاسلحة ماهو الا بدايه حرب ضروس علي مصر فمن المعروف ان السودان هي الممر اول لمياه نهر النيل الي مصر وبانفصالها بالطبع فان الجنوب لم يوقع معاهده لمياه نهر النيل مع مصر وبالتالي فمن حقه استغلال مياه نهر النيل والعمل علي التحكم في مجراه قبل وصوله الي مصر .
فان كانت كينيا واثيوبيا وهما منبع نهر النيل فان السودان هي الممر لذلك النهر كي يصل الي مصر وهو بالطبع شريان الحياه بالنسبه لمصر فممن هنا بتداء حرب اسرائيل علي مصر
وفي هذا السياق رغم النجاح الذي حققته الحركة الانفصاليه في جنوب السودان الا انها مجرد اداه في يد اسرائيل لاضعاف مصر علي المدي البعيد
و هكذا يا نورة هذه البداية فقط مع الأسف ٠٠٠
لم أسأل ذلك السؤال نهى لكن شكرا عالمقال و أغاضني تقسيم السودان بإستنفار المسيحيين في جنوب السودان وحاولو نفس الشي مع أقباط مصر
والله يا نهى، اول تعليق لى كان المفترض اقول فيه نفس الكلام اللى تفضلتى بصياغته فى تعليقك ده، لكن تخوفت من اثارة حفيظة بعض العرب، خصوصا انه ممكن واحد يدخل ويقول “فاكرين نفسكم المستهدف الوحيد مما يحدث”.
يراودنى شعور اخر بانه فيه سيناريو لتطويق مصر من كل الجهات، من الجنوب، والشرق بالتحديد بعد دخول الناتو لليبيا، ومن غير المستبعد ان يسارع الغرب فى انشاء قاعدة عسكرية هناك، لمحاولة شل اى تحرك لمصر ضد اى عدوان تتعرض له هى او غيرها… يعنى من الاخر، هم فاهمين انه لو مصر شدت حيلها، وشمت نفسها، وووجدت بها ديمقراطية حقيقية… يبقى خططات الغرب واسرئيل طارت فى الهوا.
تحياتى يا نها، ومساء الخير عليكى.
نعم Noah هذه الأسباب الرءسية في تقسيم السودان.
د. زكي البحيري أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية آداب بجامعة المنصورة، المتخصص فى الشؤون السودانية والأفريقية، يكتب : إسرائيل وأمريكا وراء انقسام السودان.. واللعبة بدأت من أيام الاحتلال الانجليزي.. والهدف مصر
وعن الدور الأميركي داخل السودان صرح البحيري عن خطورته قائلاً” المحركات الأساسية للدور الأمريكى تتلخص فى، أولا: الحصول على البترول، بأن تكون أمريكا شريكاً فى إنتاج بترول السودان خاصة فى الجنوب، مما يضعف أو يُقوض الدور الصيني الموجود حاليا هناك، فالصين هى المسؤولة عن استخراج ونقل وتصدير البترول، وثانيا: إسقاط حكومة الإنقاذ بزعامة البشير التي رفضت بشكل قاطع الوجود الأمريكى فى السودان، كما رفضت اشتراك أمريكا فى إنتاج بترول السودان، وثالثا: محاولة التدخل فى قلب منطقة منابع النيل بما فيها السودان بدرجة تُمكّن أمريكا من التحكم فى مياه النيل بشكل يخدم المصالح الإسرائيلية الراغبة فى توصيل المياه إلى إسرائيل”.
وأما الدور الإسرائيلي فيقول البحيري “زرعت إسرائيل منذ الستينيات رجالاً من المخابرات الإسرائيلية فى الدول الأفريقية رغبة فى دخول أفريقيا، والالتفاف حول السودان واختراقه كوسيلة ضمن وسائلها لإضعاف مصر العدو الأول لإسرائيل، على مبدأ شد الأطراف حتى يضعف القلب (مصر) فيسهل ضربه، ثم توغلت الأيادي الإسرائيلية فى أوغندا وكينيا وإثيوبيا”
شكرا اخت نهى على هذا الموضوع القيم وكما قلت هذه المقالة على الاقل بتخلينا نفهم شو عم يصير.وتخلينا نتخذ العبر مما حدث و نغير نحن والاجيال القادمة نظرتنا و تفاعلنا مع المستجدات الداخلية في اوطاننا و الخارجية… ونحن في انتظار موضوعاتك الجادة و المفيدة…تحياتي .
oum yasser في نوفمبر 16, 2012 6:24 ص
شكراً لك ام ياسر و لجميع الأصدقاء على مرورهم الكريم عسى ان يكون تقسيم السودان عبرة لكل العرب و المسلمين و العبرة تبدأ بفهم كل الأحداث بتجرد لكي نصل الى حقيقة ما يدور و يُخطط لبلداننا و هذا اضعف الإيمان
شكراً على تعليقك فاتي مصر الوطن العربي القائد من دون شك و من يقول غير ذلك يكون مكابر بهذه المناسبة اقدم لكِ تعازي الحارة عن الضحايا الأطفال الله يصبر أهاليهم كارثة بالفعل
البقاء والدوام لله.
للاسف الفساد فى قطاع النقل عندنا محتاج سنين وسنين علبال ما ينظف، اكبر نسبة حوادث فى العالم عندنا فى مصر، واغلب الحوادث دى بسبب اهمال وفساد المسئولين.
حسبنا الله ونعم الوكيل.
لذلك لدي القلق الدائم مما يحدث في مصر فساد و أعداء داخليين و خارجيين الله يحفظ مصر و سكانها اعجبني ردك على موضوع احمد الغر تعليقات سريعة وسأجري لنفسي بحث سريع
اللهم ااااااااااامين اللهم اااااااااااااااااااااااااااااااامين.
تحياتى يا جميل.
انفصال اي جزء داخل الدولة ينتج من عدة نواحى مثل
وجود عوائق طبيعية تقسم الدولة الى عده اجزاء الامر الذى يجعل سكان كل جزء يطالبون بالانفصال وذلك لشعورهم انهم يفتقدون بعض الامتيازات خاصة وان العاصمة الام توجد فى جزء مما يجعلها محطة الاهتمام عن باقى الاجزاء الاخرى .
ايضا قد يكون سبب الانفصال هو سبب دينى او سياسي او حتى لغوى على سبيل المثال الاكراد شمال العراق يطالبون ايضا بالانفصال تحت مسمى الحفاظ على الهاوية الثقافية لديهم …….إلخ