عندما أراد الصينيون القدامى أن يعيشوا في مأمن من الجحافل البربرية
، بنوا سور الصين العظيم ..
و اعتقدوا بأنه لا يوجد من يستطيع تسلقه لشدة علوه ، …
لكن خلال المئة سنة الأولى من بعد بناء السور ،
تعرضت الصين للغزو ثلاث مرات ..
وفي كل مرة لم تكن الجحافل البربرية في حاجة إلى اختراق السور أو تسلقه ،
بل كانوا في كل مرة يدفعون للحراس رشوة ثم يزحفون عبر الباب !! ..
لقد انشغل الصينيون ببناء السور و نسوا بناء البشر في تلك الفترة ….
و هذا ما يجب أن لا يحدث …
علينا أن ننطلق في بناء البشر …
علينا أن ننطلق في بناء الأخلاق ..
مصدر بناء الأخلاق موجــــــــــود …
لقد أنزله الخالق منذ آلاف السنين…
لكن من يسمع… من يهتم… ومن يتجرأ ..
فارس
اعظم موضوع لحد الان نُشر على نورت ..
الانسان هو الاخلاق .. وعندما تنعدم الاخلاق فليس هنالك وجود للانسان ..
الحقد .. الكراهيه .. الاستفزاز.. الجرح بكلام لاذع.. النفاق .. التملق .. الطعن باعراض الناس .. الاستهزاء .. الغيره .. الحسد .. عدم الاخلاص.. اعلان السر ..التربص لاغلاط الآخرين ..ألخ والقائمه طويله …
كلها اعراض يملكها (الانسان المريض) .. واقول انسان لكنه مريض فمتى ما يشفى هذا الانسان المريض من هذه الاعراض سيصبح انسانا ..
فرس .. الف شكر لك على هذا الموضوع الذي تكمن ورائه حكمه رائعه .. وهي بنظري .. من هو الانسان الذي يستحق هذا اللقب ؟
مساء النور نادية ..
اشكرك على تعليقك وكلماتك وتحليلك نص الموضوع
سعدت بتواجدك ومرورك نادية .
إنما الامم الاخلاق ما بقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا.
مشكور فارس، بس ليه ماجمعتش كل الموضوعات اللى بعتها دلوقتى فى موضوع واحد، خصوصاً ان اغلبهم عن الحكمة والموعظة؟
كده شتتنى هههههه
هذا الزمن لا أمان للبشر فالأخ يغدرأخوه والصاحب يطعن صاحبه , هذا الزمن لا أمان لا صدق لاأخلاق شكرا يالفارس , خير الكلام ما قل ودل
شكراً فاتي على تعليقك … الحقيقة الموضوعات لم أكن مرتبها ، وكانت متفرقة
ويمكن ده من حسن حظى حتى أسعد بتواجدكم وتعليقاتكم عدة مواضيع ..
…..
اشكرك أخى عمر ، وأحترم وجهة نظرك ، وان كنت أرى أخى أننا لا يجب أن تسود
هذه النظرة السوداوية بأن هذا الزمان لم يعد به أمان وليس به سوى الغدر والخيانة
فالخير موجود دائماً .. ربما أصبح كم الشر الموجود ظاهراً بكل وضوح أكثر من الخير
ولكن هذا لا يمنع أن يظهر عليه الخير بالنهاية ..
يقول الشيخ الشعراوي رحمه الله :
يظل الخير والشر فى صراع الى يوم القيامة .. ولكن النهاية للخير فيدمغ الشر وبزهقه .
دمت بكل الود والتحية أخ عمر ، وتفاءل بالخير دائماً وستجده بعون الله .
شكراً فارس وتحياتي لك .
تحياتى لك أخى عمر
كلما اثارني عنوان موضوع لما احاول قراءته اجده لك يااخ فارس فما شاء الله عليك و بوركت. واصل و الله لا يضيع اجر المحسنين.
شكرا لكي أم ياسر ، وبارك الله فيكي
ومن دواعي سرورى أن اشارك معكم دائماً بما يسعدكم
تحية ود وتقدير لكي .
الله عليك أخ فارس هذا الموضوع أكثر من رائع
نحن أحوج ما نكون في بلادنا العربية خاصة التي تطهرت من حكامها الانجاس أن نعيد بناء الانسان بعد أن أفسدوه وافسدوا عقله وفكره وقيمه كل هذه السنيين حتى تنهض امتنا الاسلامية من جديد