مرسلة من صديقة نورت لبنى
غنيت غنّيت مرتجلاً على هذي الربابة ألفَ عام !
مذ أسرَجت فرسي قريشُ ،
وقال قائدنا الهمام:
اليوم يومكمُ ! فقوموا واتبعوني ،
أيها العربُ الكرام
اليومَ يومُـكمُ ..
وصاح: إلى الأمام .. إلى الأمام !
—–*—–*—–*—–
غنيت غنّيت مرتجلاً على هذي الربابة ألفَ عام !
مذ قيل: بسم اللهِ والقرآن ِ ،
فامتشقوا الحسام !
ولكزتُ في شَغَفٍ جوادي ،
وانطلقتُ .. لألفِ عام !
عمرت في شيراز قصراً
وابتنيتُ بأصبهان
ردهات معرفةٍ ،
وعدتُ إلى الحجاز بطيلسان
وعلى دمشق رفعتُ راياتِ النهار ِ ، مع الأذان
وجعلتُ حاضرة الكنانه
في تاج مولانا المعز ِّ ، جعلتُها أغلى جُمانَه
وبنيتُ باسم الله – قرطاجنَّة َ العربِ العظيمَه
وتلوتُ فاتحتي ، على أنقاض أوروبا القديمَه
وبنيتُ جامعة ً ، ومكتبة ً ، ونسّقتُ الحدائق
وهتفتُ:
يا أحفادَ طارق .
كونوا المنائرَ .. واغسلوا أجفان أوروبا البهيمه.
—–*—–*—–*—–
غنّيتُ مُرتجلاً ، وكان الشرقُ يحذر الارتجال
كانت أصابعه تجسّ ، وذهنه يلد المحال
وأنا أغنـّي ..
وهو يبحث في كهوف الكيمياء
وأنا أغنـّي ..
وهو يرصد بانفعال ٍ واشتهاء
نجماً يحومُ على المساء.
كانت أصابعه تجسّ ، وذهنه يلد المحال ..
وسنابكُ الخيل الأصيله.
تطوي المسافات الطويله
وتطال شيئاً لا يطال
وأنا أغنـّي للبطوله
وأشد ُّ من همم الرجال
للشرق ِ .. للشرق ِ الهُمام
غنّيت مرتجلاً على هذي الربابة ألفَ عام.
للزحف .. للمُدن ِ الجديدةِ .. للحدائق ِ .. للسلام
غنّيتُ في ظل ِّ المآذن
للمُقلعين وللسفائن
لقَوافل التجار ، والجند البواسل ِ ، والمواسم ..
غنّيت للسنابل .. للحمائم.
غنيتُ أمجادَ الخليفةِ ، والفتوحات السعيدَه
غنيتُ للتـُّرع الفتيةِ … للنوافير الرخام ..
لروائع الدنيا الجديده.
غنّيت مرتجلاً على هذي الربابة ألفَ عام
—–*—–*—–*—–
يا أمتي.
وسُـلبتِ – يوماً ما – جوادَكِ والحسام ،
وطـُرحتِ – يا ذُلّي – طـُرحت
وغابَ وجهكِ في الرغام ..
وغدوتِ – يا ذلّي – حُطام.
في رُسغِكِ الأغلالُ ناهشة ، وفي فمِكِ اللجام ..
يا أمتي.
وقعدتُ مفجوعاً على أعتاب دارك
أبكي وآكلُ من غـُبارك
يا أمتي.
وجمعتُ حولي ما تكاثرَ من صِغارك
أحكي لهم ، عن مجدكِ الماضي ، وأغريهم بثارك
يا أمتي !
عدّدتُ أجيالاً على هذه الربابه
كرّرت أمجادَ الرسول ، وكل أمجاد ِ الصحابه
كرّرت عُقبة َ – ألف مرّه !
كرّرتُ طارقَ – ألف مرّه !
ووضعتُ من عندي الكثيرَ ،
كذبتُ في أسفٍ وحسره ..
—–*—–*—–*
(( بغداد يا بلد الرشيد ))
ماذا تبقـّى منكِ ، لم أنزفهُ للوتر البليد ؟
ماذا تبقـّى يا طليطلة الشقيّـة ُ ، من كلام ؟
ماذا تبقى .. يا كنانة ُ .. يا شآم ؟
ماذا تبقى للصباح ..
ودمي تخثـّر في شراييني ، ووجهي مُستباح ؟
غنّيت مرتجلاً على هذي الربابة ألفَ عام ,
وأعدتُ مفجوعاً ، على هذي الربابة ، ألفَ عام ،
مذ طار من يدكِ الحُسام
وسقطتِ عن سرج ِ الرياح ِ ، وغاصَ وجهكِ في الرغام !
أطفالـُـنا مَـلـّوا البطولاتِ المكررةِ القديمه
سَئموا سروجاً كالحاتٍ ،
صار فارسها الغبار !
عافوا سيوفاً لاكها الزنجار، والذكرى السقيمه !
كرهوا الرماحَ المشرعاتِ على الجِدار !
أطفالنا يبكون ، لو فهموا الإذاعاتِ الكثيره
والثرثراتِ عن المشاريع الكبيرةِ والصغيره
أطفالنا يبكون ، لو فهموا (( الأحاديث المُهمّه ))
في مجلس ِ الوزراء ِ ، والخُطب المثيره
وتشاورَ السفراء ِ … إعداداً .. لمؤتمراتِ قمّـه !
يا أمتي !
ماذا لديكِ ؟ تكلـَّمي ! ما أنتِ أمّه !
عُودي ! فقد تعب اللسانُ ، ومات قـُـرّاءُ الجريده
عودي ! مغنيكِ القديمُ ، يوَدّ تبديلَ القصيده
يا أمتي .. قومي امنحي هذه الربابه
غيرَ البراعةِ في الخطابه
لحناً جديداً ..
وامنحي الأجيال .. أمجاداً جديده !
* سميح القاسم*
هو شاعر من اصل فلسطيني … و بظن ولد بالاردن ليس شاعر فقط عنده مؤلفات ايضا مسرحيات و حكايات … شخصيا استمتع بفنه
المهم كثير قصائده مؤثرة و فيها مزيج من الامل و العتاب و الحنانة. سهل ممتنع … الله يفرحكم يااا رب كلنا فلسطين و نحن مع فلسطين ظالمة او مظلومة
لبنى شكرا يا حلوة الصحراء … تحية من العاصمة للصحراء
يا أحفادَ طارق .
كونوا المنائرَ .. واغسلوا أجفان أوروبا البهيمه.الله الله ديما الجزائر موجوده
قصيده جميله و شكرا يالبني
مشاركه مميزه كونتيسه لشاعريعد من أهم وأشهر الشعراء العرب والفلسطينين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والمقاومة.
سلمت يداك احلى كونتيسه يا توامي.
قصيدة جميلة وبنفس الوقت مؤلمة .!!
تجعلنا نتحسر على زمن مضى ،، كنا فيه بُناة حضارة وعزة ومجد ..!!
كنّا للعلم قادة ،، وللحضارة سادة ،، وكان العز لنا وسادة ..!!
كنا فاتحين ،، وللخير ناشرين ،، وللحق ناصرين ،، وبالعدل قائمين ..!!
فلما ضيعنا ضعنا .. ولما فرطنا انفرط عقدنا .. ولما ابتغينا العزة بغير الاسلام .. ذللنا ..
شكراً لبنى ..
العفو … شو هالكلام الحلو !!!
كانوا و كنا
صاروا و صرنا
الزمن لن يعود
و القادم اعظم
شكرا لبنى على النقل
لبنى راهي تقولك نقالة حنان … اااااااااااااااه راهي تقول نقاله اااااااااااااااااه
ههههههههه… فتانة انا فتانة , فتانة و بنفسي فرحانة
حنانوووو لبنى تنقل لان نحن علمونا ان من نقل انتقل و من اعتمد على نفسه بقي في قسمه ههههههههه
شكرا على هذه القصيدة الجميلة يا لبنى واسمحي لي ان اشاركك بهذه القصيدة الحزينة للشاعر أحمد التويجري :
دم المصلين في المحراب ينهمر ….. و المستغيثون لا رجع و لا أثر
و القدس في قيدها حسناء قد سُلبت ….. عيونها في عذاب الصمت تنتظر
تُسائل الليل و الأفلاك ما فعلت ….. جحافل الحق لما جاءها الخبر
هل جُهزت في حياض النيل ألويةٌ ….. هل في العراق و نجد جلجل الغير
هل قام بليون مهدي لنصرتها ….. هل صامت الناس هل أودى بها الضجر
هل أجهشت في بيوت الله عاكفة ….. كل القبائل و الأحياء و الأسر
تُسائل القدس هذا الليل حائرةٌ ….. و نحن بالقولة النـكراء نعتذر
ياليت شعري أضاعت كل عزتنا ….. حتى استباح حمانا جهـرة قـذر
أين المنادون بالتحرير و يحـهموا ….. أين الصمود و أين السهل و الوعر
أين المرابـون في أسواق أمتنا ….. في كل صقـع لهم للخـزي مؤتمر
سيوفهم في سبيل الحق مغمدة ….. و في سبيل الخـنا يا ويحـهم حمـر
سلوا الملايين من أبناء امتنا ….. كم ذُبحوا و بأيدي خائـنٍ نُحروا
سلوا حماة سلوا لبنان ما برحت ….. دماؤنا في ثراها بعد تستعر
يا أمة الحق إن الجرح متسع ….. فهل تُرى من نزيف الجرح نعتبر
قوميةٌ كم نبـحنا في مقاطعها ….. حتى أنتنت فاشتكت من قبـحها مضر
شعبية كم نعـقنا بتسمها زمناً ….. بها اقتتلنا فما نبقي و ما ـنذر
غربية كم سُقينا من مشاربها ….. سمّـاً زعافاً به الطغيـان يخـتمر
شرقيةٌ كم جرعنا من مصائبها ….. و جه قبيـح للاستعـمار مستتر
يا أمة الحق ماذا بعدُ قد نفدت ….. كل الدعاوي و كلـت دونها الفِكرُ
ماذا سوى عودة لله صادقةٌ ….. عسى تُبدل هذا الحال و الصور
عسى يعود لما ماضٍ به ازدهرت ….. كل الدُنا و اهتدى من نوره البشر
على أساس الهدى كانت مدائننا ….. و في سبيل العلا لم يُثننا سفر
لم نفتخر أبداً بالطين أبنية ….. كلا و لكننا بالعدل نفتخر
إذا تطاول بالأهرام منهزم ….. فنحن أهرامنا سلمان أو عمر
اهرامنا شادها طه دعائمه ….. وحي من الله لا طـين و لا حجر
أهرامنا في ذرى الأخلاق شامخة ….. هي السماحة و هي المجد و الظفر
أهرامنا في ربى التوحيد راسخة ….. غيث النبوة يسقسها فتزدهر
يا أمة الحق ماذا بعدُ هل قُتلت ….. فينا المروءات و استشرى بنا الخـور
أما لنا بعد هذا الـذل معتصمٌ ….. يجيب صرخة مظلوم و ينتصر
أما لنا من صلاح الدين يُعتقنا ….. فقد تكـالب في استعبادنا الغـجر
يا أمة الحق إنا رغم محنـتنا ….. إيماننا ثابت بالله نصطبر
فقد يلين زمانٌ بعد قسوته ….. و قد تعود إلى أوراقها الشجرُ
ههههههههههه
ايمانووووووووووووووووووووووووووو انا في اغلب الأحيان نقول شكرا على النقل و لبنى عارفة اللي كاين.
او زايدون يحيا النقل
من نقل انتقل و من اعتمد على نفسه بقي في قسمه.
وجدتي شي حجيبات
ايمان واحد النقال جديد
ههههههه حجيبات هادي تع بكري حنانووو ههههههه
حنا في وقتنا لي كانوا لحروز بصح دوكا التكنولوجيا حتى فالتنقال الدعوة راهي غير بلوتوت و زوم و كيتمان هههههههههه
التطور يا بنتي التطور…
حتى جنتل نقال هههههههههه
الشعار من اليوم … من نقل انتقل , و من اعتمد على نفسه بقي في قسمه
ايمان را تكنولوجيا ممنوعة او ايلا حصلوها عندك تودي 4 سنين
يعني ضروري من سوكور
ههههه انا علاش … انا خلاص شطحت و رميت لمحارم يا لالة حنان
■مـــــــأمون في شباط 17, 2011 |
قصيدة جميلة وبنفس الوقت مؤلمة .!!
تجعلنا نتحسر على زمن مضى ،، كنا فيه بُناة حضارة وعزة ومجد ..!!
كنّا للعلم قادة ،، وللحضارة سادة ،، وكان العز لنا وسادة ..!!
كنا فاتحين ،، وللخير ناشرين ،، وللحق ناصرين ،، وبالعدل قائمين ..!!
فلما ضيعنا ضعنا .. ولما فرطنا انفرط عقدنا .. ولما ابتغينا العزة بغير الاسلام .. ذللنا ..
شكرا للاخت الكريمة لبنى
السلام عليكم :
إيمانو نعم سميح القاسم شاعر فلسطيني من مواليد قرية الراة قضاء عكا سنة 1939 شيوعي من حيث النشاط السياسي سابقا…من أشهر شعراء المقاومة أشعاره رائعة- لي تحفظ على بعض ما يتداوله فيها-…أشكرك على الاضافة ..تحية من صحراء بلدك لك وللعاصمة هامتنا
مومو يا حفيد طارق نأمل أن يستيقظ هذا الجد العظيم فينا فنعيد فتح أوطاننا فتحا جديدا يحاكي الحق الذي فتح به أول مرة
توأمي الغالية مرورك المتألق يشرفني
مأمون تلك هي الحقيقة المرة وتبقى الكلمات عزاء من يجد لها سبيلا ولا عزاء لمن فقد عزة ماضيه وكلمات يعبر بها عن ذلك..
عزيزتي غير دايز شكرا على مرورك ونقل الحقيقة وإن كانت مرة افضل من رميها وراء ظهورنا والانغماس في وهمنا ولا تنسي شعار من نقل انتقل…ههه
جنتل شكرا على الاضافة التويجري سرد علينا أقصوصة سقوطنا المربع عامة فلا يغفل متاهة القدس التي لم نجد للخروج منها غانمين.
أخي السلام عليكم شكرا على مرورك الجميل…
أشكركم جميعا على مروركم المتألق
عفوا قرية الرامة
(( بغداد يا بلد الرشيد ))
ماذا تبقـّى منكِ ، لم أنزفهُ للوتر البليد ؟
ماذا تبقـّى يا طليطلة الشقيّـة ُ ، من كلام ؟
ماذا تبقى .. يا كنانة ُ .. يا شآم ؟
ماذا تبقى للصباح ..
————————–
مازلنا نبحث عن الجواب يا سيدي ولم نجده.