جنود على طريق الهجرة

قيل الكثير عن العبر المستقاة من الهجرة النبوية، لكن يبقى أولها وأهمها هو كونها بداية ميلاد الدولة الإسلامية التي دانت لها كل الأطياف فيما بعد وعاش تحت ظلها أهل ملل كثيرة ونعموا بأمنها وحمايتها إلا من خان وبدّل.
(قديمًا قال أزدشير لابنه: “يا بني إن الملك والدين أخوان لا غنى لأحدهما عن الآخر، فالدين أس والملك حارس، ومن لم يكن له أس فمهدوم، ومن لم يكن له حارس فضائع”. وقال كعب: “مثل الإسلام والسلطان والناس مثل الفسطاط والعمود والأطناب والأوتاد، فالفسطاط الإسلام والعمود السلطان، والأطناب والأوتاد الناس، لا يصلح بعضها إلا ببعض”. وقال بعضهم: “السُّلْطَان يدافع عَن سَواد الْأمة ببياض الدعْوَة”.)

لااله الا الله
سيدنا محمد رسول الله
كل عام والأمة الأسلامية بألف خير
اللهما اجمع شمل المسلمين
شكراً يااخت نور سلام ع الموضوع وبارك الله فيك
تحياتي للعزيزات اماني ومحايدة وبلو وعراقية ونور ام النجمتين وسنفورة
والى كل المحترمات في نورت

عاشوراء وهلاك فرعون

لا شك أن يوم هلكة الظالمين يوم عيد!!

وحتى لو كان المظلومون غير مسلمين فإننا نكره هذا الظلم وندينه، ونفرح بإزالته ونسعد، فالظلم مقيت بكل أنواعه؛ لذلك يقول الله عز وجل في الحديث القدسي الذي رواه مسلم عن أبي ذر رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مبلغًا عن رب العزة: “يَا عِبَادِي، إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي، وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا، فَلاَ تَظَالَمُوا”.

ولذلك عندما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة المنورة بعد هجرته من مكة وجد أن اليهود تصوم يوم عاشوراء، وهو العاشر من المحرم، فقال -كما يروي البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما-: “مَا هَذَا؟” قالوا: هذا يومٌ صالح، هذا يوم نجَّى اللهُ بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ”؛ فصامه وأمر بصيامه.

وكان صيامه في بادئ الأمر فرضًا على المسلمين، ثم لما فرض صيام رمضان جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم صيام عاشوراء نافلةً، لكنه أراد أن يحفِّز المسلمين على عدم ترك صيامه، فقال -كما يروي مسلم عن أبي قتادة رضي الله عنه-: “صِيَامُ عَاشُورَاءَ يُكَفِّرُ سَنَةً مَاضِيَةً”.

ولا بُدَّ لنا أن نتساءل: لماذا هذا الاهتمام الكبير والاحتفال المهيب بيوم عاشوراء؟!

إن العبرة الواضحة، والهدف الجليّ لهذا الأمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد ألاَّ تمر هذه الذكرى على أذهان المسلمين دون تدبُّر وفهم؛ إنه أراد لنا أن نجلس لدراسة هذا الحدث ولو مرة في كل عام؛ ذلك أن الحدث ضخم والعبرة عميقة.

لقد مرَّ على بني إسرائيل زمانٌ شعر فيه الكثيرون أن النصر بعيد، وأن الأمل يكاد يكون مفقودًا في تغيير الواقع، وأن فرعون سيظل جاثمًا على أنفاس شعبه أبد الدهر، وأن الجنود الظالمين سيظلون في أماكنهم، مهما حاول الضعفاء من بني إسرائيل.

ثم ماذا حدث؟!

إننا جميعًا رأينا، وفهمنا، ولكن كثيرًا ما ننسى!

هلاك فرعونإننا رأينا فرعون يقود جيشه في غرور وكبر ليقتحم البحر بعد أن رأى معجزة انشقاقه، فيهلك ويهلك معه جنده وأعوانه في لحظة واحدة؛ رأينا هذا الحدث وفهمنا أن الله قادر على كل شيء، وأدركنا بوضوح أن الظالمين لا بد لهم من رحيل، وأنه مهما طالت فترات حكمهم وطغيانهم فإنهم إلى زوال. وما أروع ما قاله صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري ومسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: “إِنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ”، ثم قرأ: {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} [هود: 102].

إن هذا ما كان يريد رسولنا الأكرم والأعظم أن نتذكره.

إن الأمل لا ينبغي أبدًا أن يموت في قلوبنا، فمهما مرَّ على المؤمنين من أزمات فإنهم يخرجون منها بفضل الله وقوته، قال تعالى: {وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [الأعراف: 128].

ثم إن سُنَّة إهلاك الظالمين ليست حدثًا فريدًا حدث في أيام موسى -عليه السلام- عندما هلك الطاغية المتكبر فرعون، بل حدثًا متكررًا بشكل كثيف في أحداث الدنيا؛ ولذلك يقول ربُّنا عز وجل في سورة الأنبياء: {وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آَخَرِينَ} [الأنبياء: 11].

وما أعمق الكلمة التي قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قُتل أبو جهل في يوم بدر عندما كبَّر، ثم قال: “هَذَا فِرْعَوْنَ هَذِهِ الأُمَّةِ”!!

لقد ربط رسول الله صلى الله عليه وسلم في كلمة واحدة بين الفرعون الأول الذي كثر ذكره في صفحات القرآن الكريم، وبين الطاغية الجديد أبي جهل؛ ليرسخ في أذهاننا أن الصورة التي ذكرها ربنا لفرعون في كتابه ليست مجرد تأريخ لأحداث الماضي، إنما هي وصف دقيق لنمط الفراعنة المتكبرين، وشرح مفصَّل لسيرة حياتهم، وطريقة تفكيرهم، ووسائل طغيانهم، ومواقف المؤمنين منهم، ثم هي في النهاية توضيح جلي لخاتمتهم مهما تكبروا، ولنهايتهم مهما ظلموا.

إن الرسول صلى الله عليه وسلم بهذه الكلمة الرائعة جعل لنا القرآن الكريم كتابًا واقعيًّا ينبض بالحياة، فكل مسلم يفتح هذا الكتاب ويقرأ صفحات فرعون سيسقطها على فرعون زمانه ومكانه، وما أكثر الفراعنة! وما أكثر الثياب التي يلبسونها! فتارةً يأتي في ثياب الكفرة الوثنيين، وأخرى يأتي في ثياب الصليبيين، وثالثة يأتي في ثياب التتار، ورابعة في ثياب المستعمرين الأوربيين، بل كثيرًا ما يأتي في ثياب المسلمين!!

حقًّا.. ما أكثر الفراعنة!!

لكن من المؤكد أن لهم جميعًا نهاية، فالله عز وجل لا يخلف الميعاد.

نورت
دعوني ارد على هذه الأموية المسلك السماعة للكذب ا لمحدثة به بعدما امتلاء جوفها واوسطها سحتا ! فالامر يتعلق بعقيدتي حيث ان يوم عاشوراء يوم فرحت به امية وأشياعهم بقتلهم الحسين عليه السلام فوضعوا فيه أحاديث كذب عن رسول الله صلى الله عليه واله ! فلعنوا وتبوءوا مقاعدهم في النار لكذبهم المتعمد اليسوا هم الشجرة الخبيثة الملعونة في القران ؟
لا يحق لكم منعي على أموية وقبيحة الشكل والمنطق والمسلك .

صلى الله على رسولنا وحبيبنا وقدوتنا محمد وعلى أله وأصحابه أجمعين ..اللهم أجعلنا من شفعائه يوم القيامة وارزقنا السير على خطاه …كل عام وجميع المسلمين بألف خير ..ربنا يجمع شمل أمه محمد ويوحد كلمتهم ويرجع السلام والأمان لربوع الشام وكل بلاد المسلمين
بارك الله فيكي أختي نوروسلام على موضوعك الرائع كالعادة وجعله في ميزان حسناتك
تحياتي لك وللأعزاء أم هكار وأماني و منال ودنيا وبلو ومحايدة وكل الأعزاء بنورت ..وربنا يتقبل صيامنا بهذا اليوم

غايتي ابراز جماليات هذا الدين بالأساس، وآخر همي الإختلافات الطائفية
لكن يتحتم التدخل أحيانا حينما نرى موقعا كنورت ينشر على مدار الساعة مواضيع عن طقوس الشيعة في عاشوراء من كل البلدان، ويهمل تماما معناها عند السنة.
وشتان بين سنة سنها نبينا الكريم في حياته وهي صوم هذا اليوم، وبين حدث تاريخي وقع بعد وفاته بسنين.
———
لمن يقول أن صوم عاشوراء تقليد لليهود، نحن نعظم نبيا نصره الله، ونحن أولى بموسى وعيسى وكل الأنبياء، والا لتساءلنا أيضا لماذا نذبح الأضحية في العيد أسوة بسيدنا ابراهيم عليه السلام.
الجواب ما أقره الجمهور، في الأخذ بقاعدة شرع من قبلنا شرع لنا مالم يكن في شرعنا مايخالفه.
—-
أثبتت الدراسات أن تاريخ الأمويين فيه مغالطات كثيرة ، دسها من أراد استرضاء العباسيين، ولهذا وردت مثل هذه العبارات على لسان يزيد زورا، والوارد أنه حين علم بمقتل الحسين رضي الله عنه ويروي ابن قتيبة أنه لما أدخلوا رأس الحسين وأهله على يزيد بكى حتى كادت نفسه تفيض وقال لحامله: “لقد كنت أرضى من طاعتكم بدون قتل الحسين، لعن الله عبيد الله! أما والله لو أني صاحبه لعفوت عنه، فرحم الله الحسين! ثم أمر بإنزال أهله في داره، وأمر لهم بما يصلحهم، وكان لا يتغذى ولا يتعشى إلا عليٌّ معه، ثم جهزهم وسيَّرهم إلى المدينة مع أناس صالحين. ولما أرادوا الخروج دعا عليًّا فودعه، وقال: أما والله لو أني صاحبه ما سألني خصلة إلا أعطيتها إياه، ولدفعت عنه الحتف بكل ما استطعت، ولو بذلت بعض ولدي، ولكن الله قضى ما رأيت، فكاتِبني، وأنْهِ إليَّ كل حاجة تكون لك”.
وظل علي بن الحسين على علاقة حسنة بيزيد، وكان يقبلُ صِلاته، ويثني عليه، ولم يشارك في خروج أهل المدينة، ولو علم أنه مسئول عن قتل أبيه لكان منه غير ذلك.
—–
المؤكد أننا لسنا ضد التذكر، ولكن الذكرى للعِبرة وليس للعَبَرات وإراقة الدماء بغير وجه حق.

——

هذا توضيح للقراء فقط وليس للمعلق أو المعلقة الذي أو التي ملأ تعليقه سبا وقذفا، لأني لا أدري من أخاطب، وهب أم حنين أم…واحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثيرا ممن خلق

الله يحفظك ختي أمينة

فعلا لم تخرب الدنيا الا لما اصبح الحكم والفتيا للنسوان وبتدبير الخصيان !
مسكين يزيد حيضة معاوية ابن أكلة الأكباد اللعين ما ذا فعل ؟
كل ما في الأمر هو استولى على أمامة المسلمين وتمسك بالعرش وجعلها هو وأبيه وراثية كسروية واجبر الناس على بيعته بالقتل والترهيب والكل خنع الا سيدي الحسين علم الشموخ حيث قال : ان الدعي ابن الدعي ركز لنا بين اثنتين اما السلة وأما الذلة وهيهات منا الذلة فيابى الله ورسوله وانوف حمية وحجور طابت وطهرت لنا ذلك ….. وان كان دين محمد لا يستقم الا بقتلي فيا سيوف خذيني ! السلام عليك سيدي … ثم تأتي إحداهن اخر الزمان لتبرر ليزيد انه لم يفعل شيء يدان عليه مجرد اغتصب الحق من أهله وارسل ابن زياد في جيش عرمرم ليجبر سيد شباب اهل الجنة على مبايعته وكان أولى ان يتوسل بالحسين عليه السلام ان ياخذ الخلافة لانه امام ان قام او قعد بنص الحديث الذي يرويه الجميع اما في السنوات التالية بعد قتله الحسين عليه السلام استباح المدينة بواقعة الحرة واغتصبت نساء الانصار !! ثم ضرب الكعبة !!! هذا كل الذي فعله يزيد !!!!!! فعلا لا بد من كمبودية او مالطية تبكيه وتبرر له وتدين سبط النبوة بخروجه عليه !!!!!! …… اي أمة هذه ؟ لعن الله من سمع داعية سيدي الحسين ولم يجبه او والى او مالى أعداءه ولو بشطر حرف .

اهلا بالغاليه نور وسلام ..بنات الاصل مثلك يستحقوا كل الاهتمام ..واكيد مثل ما قلتي ..التعليق في نورت يحتاج له وقت وطولة بال ..وبلا شك هناك من هو أولى منها بذلك ..
سعدت بردك ورؤية اسمك ^_^

أهلا عزيزتي هدهودة، سعيدة بتواجدك
أحمد الله وأشكره على نعمه، وأتمنى لك المثل وزياده
لاتغيبي كثيرا، فهناك من يحتاج المزيد من الخبطات على رأسه، وأنت لها هههه

عام هجري آخر يطوى من تاريخ هذه الأمة بكل مآسيه، لنقترب أكثر فأكثر لسنة النصر الموعود، الذي ستقلب معه حالنا الى أفضل حال(يرونه بعيدا ونراه قريبا)، فالعطاء على قدر التضحيات، وأهلنا في الشام قد واجهوا الصليبيين والملحدين واليهود والفرس والروافض كلهم مجتمعين، فلابد أن يبزغ الفجر عن أجمل صباح يغير وجه العالم
فاصبروا وصابروا ورابطوا، واياكم والشك في نصر الله
وهاهي البشرى قد لاحت بهلاك آخر مؤسسي الكيان الصهيوني، وبافتضاح العربان السلوليين المهرولين للتعزية في حبيبهم وأبيهم الروحي، ألحقهم الله به في القريب العاجل، وأورث ارضه عباده الصالحين