مرسلة من صديق نورت احمد المصري
سنبحث في “الأجندة” الصارمة التي اتبعها الأسد الأب في تهيئة المناخ لابنه بشار لكي يكون الخليفة من بعده، وهل نجح في ذلك؟.
* أجندة التوريث:
اشتملت هذه “الأجندة” على عدة نواح يمكن أن نجمل أهمها في ما يلي:
الناحية الأولى، تمثلت بإبعاد المنافسين له ولأبنائه عن الطريق، وعدم تمكينهم من إفشال خطته التي حرص على أن يطبقها تطبيقا صارما، وألا يترك لأي احتمال، مهما كانت حظوظه قليلة، -بحسب قناعته- أن يعرقل سير هذه الخطة. ولقد بينا كيف تخلى الأسد الأب عن شقيقه وساعده الأيمن “رفعت”. وكيف ضرب الأسد أعداءه ومنافسيه دون شفقة أو رحمة. ورفض أي شفاعة، من داخل الحكم وخارجه، كي يخرج رفيق دربه ،”صلاح جديد” من السجن، حتى وهو على فراش المرض العضال ،الذي لم يكن يرجى معه شفاء، فلم يخرج من سجنه إلا إلى قبره. وحتى “نور الدين الأتاسي”، الذي كان رئيسا بروتوكوليا للدولة، ولم يكن يخشى منه أي إزعاج، بعد أن نسيه الناس إلا أهله، فقد لبث في السجن ربع قرن، فلم يطلق سراحه إلا قبل شهر واحد من موته.
أما الإخوان المسلمون، فبالرغم من إشادته بهم في خطابه في 23 آذار”مارس” عام1982م، (بعد المظاهرات الصاخبة التي خرجت في حلب وقد قدّر عدد المشاركين فيها بأكثر من مليون)، وقوله صراحة عنهم في ذلك الخطاب، أن”لا خلاف لنا معهم إطلاقا ونحن نشجعهم” فقد ضربهم بعنف، وقامت سرايا الدفاع بقيادة “رفعت أسد” والوحدات الخاصة بقيادة “علي حيدر” بقصف وتدمير أحياء كاملة من مدينة “حماة” في شباط “فبراير” عام 1982م، وقتل من أهلها ثلاثون ألف مدني ( قدر باتريك سيل الذي أرخ لحياة حافظ أسد عدد قتلى حماة بين خمسة آلاف وخمسة عشر ألفا). وكان قبل ذلك قد أصدر المرسوم التشريعي رقم 49 لعام 198م ،الذي يقضي بإعدام كل من ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين.
وعدا عن عشرات الآلاف الذين هُجّروا في أقطار الأرض، فإن أكثر من ثلاثين ألفا من الإخوان المسلمين وغيرهم سجنوا ،في تدمر وغيرها من سجون أجهزة الأمن، لمدد وصلت عند بعضهم لأكثر من عشرين عاما، ولا زال ما يربو على 5 من هؤلاء يقبعون في سجن “صيدنايا” الذي يحتوي على عدة طبقات، ولكنه يعتبر سجن “خمس نجوم” قياسا إلى سجن “تدمر” الرهيب.
ومن ناحية ثانية، فقد عُني الأسد الأب بإعداد الوريث إعدادا مكثفا:
وقد تمثل ذلك باستُقداِم اختصاصيين في كل علم وفن يحتاجهما الرئيس المقبل.وبشكل موازٍ فقد كان الأسد الأب يكلف الخليفة المرتقب ببعض الملفات، التي تكوّن لديه “دِرْبة” على شؤون الحكم،مثل ملف محاربة الفساد الذي استشرى في سورية خلال ثلاثة عقود، وطاول رؤساء حكومات قضى بعضهم عقدا ونصف العقد في كرسي رئاسة الحكومة، ووزراء و خلقا كثيرا ممن جاءوا إلى السلطة صعودا من مناصبهم الحزبية.
واستطرادا، فقد كانت الخطة التي اعتمدها الأسد في سورية، هي ترك المجال واسعا أمام الأعوان الكبار، لنهب المال من دوائر الدولة، وفي نفس الوقت يكون هناك من يحصي على هؤلاء أنفاسهم. فإذا نسي أحدهم نفسه وظن أنه قد ترسخ في منصبه، وفي ساعة غفلة تكلم بما لا يليق، أُخرج من أحد الأدراج،”ملف الفساد” الذي دونت فيه سرقاته وهو لا يدري ،وكان ما كان، كما حصل مع رئيس الوزراء السابق “محمود الزعبي”.
ولقد كان ملف لبنان (الذي كان في عهدة نائب رئيس الجمهورية، الأستاذ عبد الحليم خدام، ثم سحب منه، ووضع بين يدي الدكتور “بشار”) مجالا خصبا ليشكل له حقلا، يتدرب فيه الرئيس “المرتقب”، دون أن يتحمل تبعات الفشل، سيما أنه كان يشكل منصبا رئاسيا موازيا، يختبر الرئيس المرتقب قدراته فيه.
وقد أصر على استبعاد الأعوان الخطرين من طريق بشار:
فكما تم التخلص من “رفعت الأسد” الذي كان يعتبر نفسه الأجدر والأحق بوراثة الحكم بعد أخيه، فقد تم التخلص من قائد الوحدات الخاصة العميد “علي حيدر” الذي نُقل عنه استخفافه بتوريث “باسل” عندما كان على قيد الحياة.
ولعل العقبة الكبرى الأخيرة التي كانت تقف في طريق إفساح المجال أمام “باسل”، ومن بعده “بشار”، كانت إبعاد اللواء “علي دوبا” مدير إدارة الاستخبارات العسكرية. فقد صمد هذا الأخير في وجه كل التصفيات التي جرت لتمهيد الطريق للوريث. فهو من جهة كان لا يقل بطشا عن “رفعت الأسد” و “علي حيدر”، وبالتالي خدمة ل”حافظ الأسد”.ولكنه كان الأكثر توازنا بين الثلاثة في إظهار طموحه لوراثة الحكم. ولقد تمثلت الخطوة الأولى في إبعاده عن الطريق هي ترقيته إلى رتبة العماد، وجعله نائبا لرئيس الأركان، ولكن مع بقائه على رأس إدارة الاستخبارات العسكرية. ثم تم الاستغناء عنه بهدوء في تلك الإدارة. ولا يُعرف على وجه التحديد كيف تم هذا الاستغناء، ولكنه، على كل حال، كان استغناء بدون ضجيج وليس كما حدث مع علي حيدر ورفعت الأسد.
ولا يكتمل البحث في هذه النقطة إلا بعد أن نشير إلى أن الأعوان من أهل السنة كانوا هم الأهون عند الرئيس “حافظ الأسد”، لأنه اختارهم على عينه من النوع الذي يتقلد المنصب، ولا يتطلع إلى فوق، مثل “مصطفى طلاس” وزير الدفاع الأسبق.
ولكن أين كانت الإدارة الأمريكية من هذا التوريث؟:
لقد كان الأسد الأب حريصا على إنجاز أهم بند في التوريث، وهو استمزاج رأي الإدارة الأمريكية وأخذ الموافقة على المبدأ. فقد عرض الرئيس حافظ الأسد الأمر على كلينتون في أول لقاء لهما، ولكن لم ينقل لنا أي تعليق من كلينتون على ذلك. وقد اعتبر الرئيس “حافظ الأسد” هذا السكوت موافقة.
ربنا يهدينا يا استاذ نادر جميعا.
وفعلا هى دى مشكلتنا، هو النصر هايكون فى الاتحاد، وللاسف احنا ابعد ما يكون حتى عن التفكك.
قرات ماكتب لاحقا هنا ، وفي زاوية خمسة احجار كريمة تعليقا لنفس الموضوع ..
بداية اشكر العزيز بلدوزر لسيف الحق في كلماته ، وارجوا من الاخ رحال تدقيق بوصلة اتجاهاته .
واشكر كثيرين من الأخوة المصريين الواعيين الذين ناوا بأنفسهم عن تاييد مرسل هذه الزاوية وتوقيتها والهدف منها .
الاخ احمد شعرت باسفه للتسرع بنشر مقالات لاعلاقة لها بحاضر العرب ومستقبلهم ، وردة فعله كانت غير مدروسة من عدم التمييز بين من ينتقد مواقف الحكام وعمالتهم ، وبين من يندس للتجريح بالشعب المصري .
اما ضفادع الليل التي تنتظر نوم النهار لتنقنق مجتمعة اسطوانتها المشروخة ، ليس لهم مني الا مزيدا من الصمت .
قاسيون…صباح الشام على شرفة الياسمين
و تذكر تلك الجملة على حائط الثكنة…
نعم سمية ..
صباح الشام والعز والكرامة ..
أنا عربي ..
أنا سوري ..
اه يانيالي .
ليت الجميع يعرف ان كل العرب في قلب كل سوري .
لكن سوريا ليست الا في قلوب اصحاب الضمير والعزة العرب .
هذا شأن داخلي لاشأن لكم به وكما قال الأخوة قبلي نحن كعرب نرفض عمالة الحكومات العربية مع اسرائيل ونطعن ونشتم بهذه الحكومات العميلة ابعث موضوع يتكلم بالاثباتات الواضحة للجميع عن عمالة الحكومة السورية مع اسرائيل وامها امريكا ولكم الحق عندئذ في الطعن والشتم والسب لهذه الحكومة وسوريا كشعب وحكومة لم تغلق حدودها بوجه جيرانها ولم توقف ولن توقف مد يد العون رامية بعرض الحائط تهديدات وتوعدات اسرائيل وامريكا التي مرة تاتيها بالشد ومرة باللين مرة تعدها باستراجعها الجولان ومرة اخرى باعادة مباحاثات السلام المتوقفة بسبب تمسك سوريا بموقفها من قضية اللاجئيين الفلسطينيين وبسبب عدم اعتراف سوريا باسرائيل كدولة وهانحن نقول ونكرر دائما وابدا نحن ننتقد حكومة مصر العميلة وعمالتها واضحة للجميع وهذا ماينتقده ايضا الشعب المصري الحر الابي ولم نقل ولن نقل ان مصر وشعبها عملاء نقول دائما حكومة مصر العميلة
هذه المواضيع لن تنال من سوريا ولن تضرها ولن تحدث اي شقاق او اي فتنة بين السوريين والعرب لاننا اعقل من ان نرد عليها ويكفينا ردود الاخوة العرب من مصريين وغيرهم بكلمات بسيطة لن تدخلنا في متاهات ولاصراعات وهو هذا شأن داخلي لسوريا كدولة وشعب المهم ان سوريا كحومة ليست عميلة لاسرائيل ولن تكون ومهما كان الثمن
السلام عليكم . أخ قاسيون لم أفهم ما تقصد تدقيق بوصلت أتجاهاتي !!! أذا أنت موجود أتمنى أن توضح أكثر .
انت سوري ارفع راسك
سوريا الله حاميها
سوريا اسد يخلف اسد وكل الشعب السوري اسود
في غير مكان وما بدنا نقول اسم البلد صرماية تخلف صرماية و تورث صرماية
ههههههههههههههه واله غريبين….
وانا سوري اه يا نياااااااااالي عن جد يا نيالي……
وسوريا الله حاميها…..
ومتيم السوري المفرفش.
هع هع.
bima anu fi sarami ala ha al safha ahsen irjae ma aeliq
اين تعليقي يانورت اليس لي حق الرد مادام دون سب او قزف اوتجريح
كتبت عم التوريث فقال البعض شان داخلي.
ومن قراء الموضوع جيدا يجد صوره من فساد الحاكم وتجبره وبالشعب
فقال البعض هزا شان داخلي.
اما من ياتينا ويتحدث عن التوريث في مصر ولا يقول له احد ان هزا شان داخلي ازن نحن امام حاله نفاق احلال لكم وحرام علي غيركم ثم ان هزا لن يحدث فقد ولدتنا امهاتنا احرارا ولن نورث لاحد.
وصف الكثيرون من الاعضاء معلومي الهاويه ان مصر بلد الفجور والغواني
وشعبها كافر ونساءها عاهرات وسياسيها عملاء ماتركتم شئ مالم تقولوه ولم يقل اجد هزا عيب او حتي علي الاقل هزا شان داخلي .
لدي من الشجاعه ان اقو لكم انتم منافقون تحلونها لانفسكم وتحرمونها علي الغير واز كان هزا حكمكم اكررها للمره ال 100 انا ليت بنادم .
كل حكام العرب جبنا وفي مزبله التاريخ سيكون مصيرهم ولا يستسني احد
الا الشيخ زايد حاكم الامارات الراحل رحمه الله عليه. ومن سيجور علي مصر والمصريين تصديت له ولن اخسر كثيرا فقد تعودت علي ردود الفعل
الغير متحضره وقد سببت بما يكفي ولا جديد في قاموس الهمجيه
ارسلت لكم جميعا ردي فابت صاحبه الجلاله نورت النشر هي الاخري مثلكم تكيل بمكيالين مع اني علي يقين ان ردي لو كان يحمل عبارات السب والقزف لنشرت نورت ولكنها لا تريد الردود المنطقيه وهنيا لكم ولنورت لغه العصر الجديده التي لا تحمل سوي الكزب والنفاق وتزييف الحقائق
تصحيح انا لست بنادم عما ارسلت
كلام فى الصميم يا استاذ احمد.
تذكرت أيام زمان كل سنه وانت طيب أحمد المصري
ثربل
قاسيون
وكل غائب عن نورت