مرسلة من صديق نورت مأمون
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قال :
كيف أنتم إذا وقعت فيكم خمس ؟ وأعوذ بالله أن تكون فيكم أو تدركوها :
1- ما ظهرت الفاحشة في قوم قط يُعمل بها فيهم علانية ؛ إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم ،
2- وما منع قوم الزكاة ؛ إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ،
3- وما بخس قوم المكيال والميزان ؛ إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان ،
4- ولا حكم أمراؤهم بغير ما أنزل الله ؛ إلا سلط الله عليهم عدوهم فاستنقذوا بعض ما في أيديهم ،
5- وما عطلوا كتاب الله وسنة نبيه ؛ إلا جعل الله بأسهم بينهم
الراوي: عبدالله بن عمر – خلاصة الدرجة: صحيح لغيره – المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الترغيب – الصفحة أو الرقم : 2187
*******
المُتأمّل في هذا الحديث .. يجد أن كل ما ذكره رسول الله واقع فينا ..
– ما ظهرت الفاحشة في قوم قط يُعمل بها فيهم علانية ؛ إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم .
أليس هذا ما هو حاصل اليوم فعلاً ؟ .. ألا تنتشر الفاحشة ويُعمل بها علانية ؟ ألا نرى بيوت الدعارة منتشرة وبوضح النهار ؟؟
ألا نرى كيف انتشرت الأمراض التي ما كان أسلافنا يعرفها .. الايدز .. الزهري … السيلان وغيرها من الأمراض الجنسية ..نعم فهذا قول من لا ينطق عن الهوى
2- – وما منع قوم الزكاة ؛ إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا.
وهذا للأسف واقع أيضاً .. ففريضة الزكاة قد عُطّلت او تكاد .. ولم يعد أحد يهتم باخراج زكاته كما امره الله .. فكانت النتجية اننا مُنعنا القطر .. وتبدل المناخ وظهر ما يُسمى الاحتباس الحراري .. وانتشر الجفاف .. ففي بلدي نعيش الجفاف منذ أربع سنين .. ولا نزال واظنه في كل منتشر في كل بلداننا والله المستعان .
3 – وما بخس قوم المكيال والميزان ؛ إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان.
وهل أنا بحاجة لأذكّركم او أبين لكم جور السلطان ؟؟؟ هذا ما نُعانيه منذ عقود وما زلنا نُعاني .. والسبب .. بخس المكيال والميزان .. والغش الذي تشرّب فينا حتى النخاع .. فالأب يغش أبنه والأبن يغش أباه والزوج يغش زوجته والزوجه تغش زوجها ..
ثم نشكوا من جَور السطان ؟!! .. إن الداء فينا نحن .. تركنا ديننا وبخسنا الميزان والمكيال والتزمنا الغش فسلّط الله علينا جور السلطان وأُخذنا بالسنين ونقص المؤونة
4 – ولا حكم أمراؤهم بغير ما أنزل الله ؛ إلا سلط الله عليهم عدوهم فاستنقذوا بعض ما في أيديهم .
نعم بالضبط .. تماماً كما تفكرون بعد القراءة .. تتذكرون فلسطين .. والعراق .. وليبيا .. والسودان والله وحده أعلم من الآتي .. وما السبب ؟ .. حُكم الامراء بغير ما انزل الله .. فكيف لو كان أمراءنا أنفسهم من يستعينون بغيرنا ليقدموا لهم مافي أيدينا عن طيب خاطر .. أليس هذا ما هو حاصل ؟؟
5- وما عطلوا كتاب الله وسنة نبيه ؛ إلا جعل الله بأسهم بينهم.
وهذا ما يدمى له القلب وتكاد تزهق منه الروح ..بأسنا بيننا !! .. نعم صدقت بأبي أنت وأمي يا رسول الله .. إن بأسنا بيننا .. ونعترف اننا عطلنا كتاب الله ووضعناه على الرف .. وعطلنا سُنتك فأصبحت عنا غريباً كأننا لا نعرفك .. فأصبح بأسنا بيننا .. ومالنا يا رسول الله إلا أن نعود لكتاب الله جميعاً لنتعصم به .. ونعود لسنتك ونتوحد عليها عسى الله أن يؤلف بين قلوبنا ونعود أعزّة كما كنا ..
صدقت يا رسول الله في كل ما قلته .. وكأنك تعيش بيننا ومعنا .. فالحمدلله الذي جعلني عبده وجعلك لي نبياً .. وجزاك يا رسول الله خير ما جزى نبياً عن أمته .
آسف للإطالة ولكم مني كل الود والورد ..
akhi mamoun chokran lak dayman mawado3k fi l9ima ,bass mo nasya lkonafa ilbanouta ijat wlkonafa lissa mawslit hhhhhhhh,ta7yati ilak akhi mamoun
الحمد لله الذي هدانا لدينه العظيم .. والصلاة والسلام على رسولنا وحبيبنا محمد الذي كان حبه لنا شديدا وبلغ دين الله كما أُمر وارشدنا لما فيه سعادتنا في الدنيا والأخرة
ثم الشكر لك اخي مأمـــــون على ايصال هذه الكلمات والتوجيهات العظيمة وتذكيرنا بها ..
وبالنتيجة كل المصائب التي تصيب امتنا هي من اختيارنا بعد ان اختار غالبيتنا الابتعاد عن دين الله وهجر القران وتعطيل سنة الرسول ..
العلانية في المعصية المؤذية للغير + عدم ايتاء الزكاة + الغش في التجارة والتعاملات + الحكم بغير ما أمر الله ( الظلم )+ تعطيل كتاب الله وسنة النبي الكريم = ما نحن فيه من ذل و خراب
اتمنى الهداية لي وللجميع .. مع كل الحب
اللهم ارزقنا حبك وحبّ دينك وكتابك ونبيك صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاًّ للذين آمنوا، وصلى الله على نبينا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين
بارك الله بك اخي مأمون وجزاك كل الخير ان شاء الله
لا فض فوك اخي مأمون
. ومالنا يا رسول الله إلا أن نعود لكتاب الله جميعاً لنتعصم به .. ونعود لسنتك ونتوحد عليها عسى الله أن يؤلف بين قلوبنا ونعود أعزّة كما كنا ..
مراحب
اللهم ارزقنا حبك وحبّ دينك وكتابك ونبيك صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاًّ للذين آمنوا، وصلى الله على نبينا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين
أمين
بارك الله بك اخي مأمون وجزاك كل الخير ان شاء الله
akh maamoun
salimat yedak wallahi kul ma qultuhu a3n lisan alnabiy sala Allahu a3leihi wasalam lahuwa haluna fi hazihi alayam
rabna yujirna min ala3zam
سلام للجميع وخاصة مراحب الياسمينة الشامية 🙂
وما عطلوا كتاب الله وسنة نبيه ؛ إلا جعل الله بأسهم بينهم.
—————————————–
اذا ممكن شرح هذه العبارة
لا يوجد تطويل بالعكس مقال رائع
سلام وروود
شكراً لكل من مر والله يستجيب لدعائكم ..
أختي نهى .. ما يجري اليوم في زمننا من تفرّق المسلمين بين ســـــــني وشــــــيعي وغير ذلك هو ترجمة دقيقة لهذه العبارة .. بأسنا بيننا أي بأسنا وحربنا على بعضنا البعض .. وما ذلك إلا لأننا هجرنا كتاب وعطلنا سنّة نبيه ..
أشكرك على المرور والسؤال ..
سلام أخت نهى وجميل جدا سؤالك لان انا كنت فاكرة اننا بهذه الفكرة
ان حكمنا بدولنا ليس حكم إسلامي هيك فكرت معناها
شكرا أخ مأمون للتوضيح بارك الله بيكم وأنار دروبكم للمعرفة أكثر وأكثر
شكراً اخ مأمون اتمنى ان تشرح دائماً في مواضيعك الأفكار الرئيسية خصوصاً لدى وجود آيات قرآنية كثيرة لكي تتم الفائدة
عطلنا كتاب الله وسنة نبيه واكتفينا بقال فلان واتبعه فلان ,مع ان القرآن والسنه فيها دواء لكل عله ,الحمدلله على كل حال وهدانا الله ,الا انني احسدهم لأنهم بتلك الأيام وبالرغم من صعوبة حياتهم الا انهم على الأقل لم يعانوا بشيئ اسمه سنه او شيعه !
شكرا مأمون وجزاك الله نظير ما تقدمه لنا .
لخصت واقعنا يامنارة نورت
وأكثر ما يدمي قلبي برغم شدة المحن الأخرى هي فرقتنا وتفريقنا بين سني وشيعي
نسأل الله هدايه الألباب وصلاح الحال ونبذ الفرقه
سلام مني لأخي الغالي مأمون
عساك بخير وسلامه
زمان ما حكينا
بتمنى تكون بأحسن حال
وأرجوك أخي أطل ولا تبخل علينا
فمن متلك تستساغ أفكاره وينصت إلى كلامه
ما شاء الله عليك
صدقت يا حبيبى يا رسول الله.
الله يسترها علينا… شكراً مأمون على الموضوع.
وما عطلوا كتاب الله وسنة نبيه ؛ إلا جعل الله بأسهم بينهم.
____
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” … وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة ما انا عليه وأصحابي”
تفرق المسلمون في ايامنا هذه الى كثير من الاحزاب والفرق والملل, وإن ما ينتج من خلافات ومصائب وحقد وكره بين هذه الاحزاب فهو لاننا عطلنا كتاب الله وسنة نبيه.
نحن فعلا نتأسف لما آل اليه حال المسلمين اليوم, والحل بأن يعود من ضل عن الطريق السوي الى رشده, وليس أن يضع الصالح يده بيد الطالح, فلا يٌعقل ان يتفق طرفان على أمر ما, ويضعا يدا بيد, طالما أن أحدهما على حق, والآخر على باطل, الا اذا كان الاتفاق لامر دنيوي, ينتهي بأنتهاء مُسببه, وبعدها تعود الامور الى ما كانت عليه, فما بني على باطل فهو باطل !!!
جزاك الله كل خير يا مأمون.
مشكور اخ مأمون على هذه المقاله الرائعه قرأتها اكثر من مره وتمليتها جيداً للأسف نحن نعاني من نتائج اعمالنا عظم الله أجرك.
نسأل الله ال هدايه وصلاح الحال ونبذ الفرقه
شكراا ميمو
إلين ، سُعاد ، فاتي ، جنتل ، ريم ، سوزي ..
أشكركم جميعاً على مروركم وكلامكم الطيب ولكم مني كل الود والورد ..!!
الباشا مأمون يعطيك الفين عافية مو بس الف وحدة . . !
هع
الله يعافيك بعافية ألفين رجل يا أبو حميد ..!!
بعد قراءة هذا الموضوع عرفت بأن واقعنا ليس مؤلما بقدر ما يؤلم أن الحلول موجودة امامنا منذ قرون ولكننا عمينا عنها.
شكرا مأمون على الموضوع الرائع.
صحيح يا لبنى .. الحلول موجودة وهي حلول لا شك فيها
لأنها حلول من لا ينطق عن الهوى .. وهي بأيدينا نحن ..
مشكووووورة على مرورك ..
بارك الله بك مأمون هذه احاديث و مواضيع نحن بحاجة لها بشكل دائم
ملاحظة كارولينا منقطعة عن التعليق من فترة عسى خيراً
لدى تصفحي جريدة نورت ابدأ دوماً بالبحث عن الجديد في زاوية القراء و بعدها المواضيع الدينية
لا احب الكذب ٠٠٠
أهلا نُهى .. أنا مثلك أبدأ بزاوية القرّاء ..
كمان أنا ملاحظ غياب كارولينا ،،إن شاء الله المانع خير ..
لو حدا عندو معلومة يوافينا بها عن سبب غيابها ..!!