د. مضر بركات
مؤسس هذا المرصد هو (أسامة علي سليمان) من أصل سوري كما تقول هويته، ومن مواليد بانياس 1970.. مقيم في لندن، ويدير (دكان شاورما) صغير في منطقة (كامدن تاون) في الشمال الغربي من لندن، ولا تبعد هذه المنطقة عن شارع أكسفورد الشهير في وسط لندن سوى خمس دقائق بالسيارة..
منطقة كامدن تاون تنقسم بشكل طبيعي كمعظم مناطق وسط لندن إلى منطقة راقية صغيرة، ومنطقة شعبية معظم سكانها من البريطانيين السود بالإضافة إلى عدد كبير من الوافدين المقيمين كالعرب والأتراك والباكستانيين والهنود وغيرهم من مستعمرات بريطانيا العظمى سابقاً..
كامدن تاون تعتبر إحدى حظائر المخدرات الجريمة التي تقوم اسكتلنديارد (الشرطة البريطانية) بتنظيمها للمحافظة على الإمساك بزمام الأمور بيد الشرطة.. هذه خلفية المنطقة التي يقيم ويعمل فيها الأفّاق أسامة علي سليمان أو (رامي عبد الرحمن) كما يظهر اسمه في سجلات المرصد..
هذا المرصد (المنظمة) مسجل في بلدية كامدن تاون، ولدى التقصي حول عنوان هذه المنظمة سوف يفاجأ الباحث أنها لا تملك مكتباً في العنوان الذي اعتمد في إدارة تسجيل المنظمات التابعة لبلدية لندن، وأن معظم المعلومات حول المنظمة هي معلومات وهمية، ما عدا (استمارة) متوفرة على موقع المرصد (المنظمة)، يمكن للمستطلع أن يملأ هذه الاستمارة كي يراسل (إدارة) المرصد…!!!
لكن أغرب ما يكتشفه المستقصي، أن كل هذا الغموض والشحّ في المعلومات، وانعدام المرجعية التي يحتاجها هكذا مرصد أو منظمة من أجل المصداقية.. كل هذا لم يمنع وكالات الأنباء العالمية التي تغطي الاحداث من نقل أنباء تعتبر خطيرة لارتباطها بمصير الشعب السوري، نقلاً عن الموقع الرسمي لهذه المنظمة التي لا يمكن العثور على مكتب لها على خارطة لندن..!
كل هذا، رغم أن المسؤول عن المركز يعرّف به كما يلي..: “الرابط السوري لحقوق الإنسان (SHRIL) معنيّ أساساً بجمع ونشر المعلومات حول انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، وربط المعلومات من عدة مصادر كتقارير الأخبار، ومجموعات أخرى ومباشرةً من ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان، والهدف هو الحصول على قواعد بيانات شاملة يمكن استخدامها كنقاط أساسية في البحث والنشاط، بهدف جعلها أسهل للجهات ذات الصلة، الأفراد ومجموعات حقوق الإنسان، في كل من سوريا وخارجها، وذلك للوصول إلى الأدلة الدامغة، لمساعدتهم في بحثهم ليكونوا مسرباً أميناً للمعلومات “…
وقد أحصى بعض المهتمين بمصداقية هذا المرصد، على سبيل المثال لا الحصر، أن خمسا وعشرين وكالة أنباء عالمية تنقل الاخبار السورية بشكل يومي عن المرصد.. ناهيك طبعاً عما ينقلونه عن الجزيرة وأخواتها…!!!
وقد ورد في بعض التقارير التي أعدها ناشطون وطنيون حول هذا المرصد، أن الأكثر غرابة هو جواب المسؤول عن هذا المرصد (أسامة علي سليمان) أو (رامي عبد الرحمن) لدى سؤاله حول عدم وجود مقرّ للمنظمة، حيث يقول بوقاحة أنه “لا يمثل منظمةً او تياراً سياسياً”، وأن “عمله عمل طوعيّ فرديّ كونه مواطن سوري شريف” وأن “مصداقيته” هي التي تجعل وكالات الأنباء تصدق ما يبثه من أخبار.. وأنه ليس بحاجة لمكتب، فالعالم يصدقه من غير مكتب..
أما السؤال الذي تستعصي الإجابة عليه فهو عن مصدر تمويله… من أين يموّل (أسامة علي سليمان) المخصصات الشهرية من (حساب المنظمة) لأكثر من ثلاثمائة ناشط في سوريا..؟، وبالطبع لا يكشف عن مصادر واردات ميزانية منظمته أمام أي جهة رسمية في بريطانيا أو غيرها..
وحتى على افتراض أن (دكان الشاورما) الذي يديره في حي (كامدن تاون) هو مصدر هذه الأموال التي يصرفها على ثلاثمئة (سوري شريف) يصورون له مقاطع الفيديو.. فهذا بحد ذاته يقتضي اطلاع مصلحة الضرائب البريطانية على واردات هذه (الدكان) التي تفوق في مستوى وارداتها الشهرية مستوى بعض أرقى المطاعم في لندن..
بالنظر إلى أن المرصد ليس له نشاط تجاري وبالتالي ليس من الشركات الربحية التي يحق عليها دفع الضرائب، فلا بد أن يكون مسجلاً كمؤسسة غير ربحية ويمكن التأكد من هذا الأمر عبر إجراء بحث بسيط في سجل الشركات البريطانية في الـ(الكومباني هاوس) the Company House ومقره في لندن، حيث يوجد سجلّ لكل شركة أو مؤسسة مسجلة في بريطانيا وهذا السجل دائم ويبقى حتى لو توقفت الشركة أو المؤسسة عن نشاطها.. هذا من حيث المبدأ..
وأما من حيث حقيقة الأمر، فأجزم أن المركز يتم تمويله من قبل المخابرات البريطانية ومكتب الإعلام في وزارة الخارجية البريطانية..
المصدر – بانوراما
احب ان اشكرك اخ الياس ولكن لا حياة لمن تنادي . انهم صم بكم عم لا يفقهون
مواضيعك استاذ الياس تصب في مجرى واحد تريد ان تعري المعارضة او من هم وراء المعارضة
فهمنا اللي مسمين حالهم معارضة بالخارج لهم اطماع وغايات وعملاء لامريكا
وقصدك واضح ومفهوم مابدو كتير شرح
يعني شو بتفضلوا معارضة متواطئة ام نظام من وجهة نظرك نظام عشنا في ظله بسلام ومحبة وتفاهم وحرية عقيدة له اخطائه التي من الممكن تداركها واصلاحها
لحتى ريح قلبك وبالك اللي عم تسعى له جاهدا ماراح تحققوا لسبب بسيط لانو مو بايدك ولا بايدنا اللي عم يصير هو الطبيعي هذا ماجناه النظام علينا وماجنيناه على انفسنا وقد ماحاولت تجمل النظام امام المعارضة الخارجية المتواطئة لن يتجمل
وبالنهاية اللي بيزرعوا الانسان هو اللي بيحصدوا ونحن كشعب عم نحصد اللي زرعناه وشو زرعنا الخنوع والسكوت والاستسلام والنظام ايضا عم يحصد اللي زرعوا وهو الديكتاتورية معقول يزرع ديكتاتورية يحصد ديمقراطية
أتفق مع مراحب ..!!
فساد المعارضة لا يعني أن النظام ودود وجميل وحباب …!!
قبل حدوث الأزمة كنت أقول هنا في نورت أنه لو انفجر الوضع في سوريا سنغرق بالدماء للركب ..!!
وهذا ما حصل .. ليس الأامر تنجمياً مني بل هو أمر يعرفه الصغير والكبير
والسبب واضح .. نظام لم يترك متنفساً لأحد .. وسد كل منافذ الهواء حتى تجمع .. فإذا وجد ثغرة انفجر واصبح اعصاراً لا يُبقي ولا يذر …!!
يا أستاذ إلياس .. إذا كان وضعك في ظل النظام الحالي مريحاً فاعلم أن غيرك مضطهداً .. وغيرك هذا هو الأكثرية .. وانت لا تجد أقلية تتولى الحكم وتضطهد أقلية أخرى … وإنما ستضطهد الأكثرية لانها الأحق ولأنها الأخطر ..!!
يسعد مساك اخ مأمون ومراحب .لا اقصد ان اعري احدا او اجمل احد والله ولكن احب ان نقرا الامور بموضوعية بعيدا عن الشد الديني او الطائفي ويا اخ مامون لكي نعيش يجب ان ننظر الى النصف المليء من الكاس وليس الفارغ وخاصة ان كان الوطن على المحك .اوافقكم باخطاء القيادة السورية ولكن في رايكم الم يتم المبالغة منذ البداية في تضخيم المواضيع والضخ الاعلامي الطائفي لتصل الامور مع سذاجة التعامل لهذا الحد.وفي النهاية استغرب ممن يصدر لنا الحرية والديمقراطية من الدول العربية القبلية او من الامريكان وضححكهم على العرب لمصلحة اسرائيل وتجارة السلاح واتمنى ان تتطلع على مقال وسائل اعلام ام وسائل تضليل لانها تصب في نفس الموضوع
أستاذ إلياس في البداية علي أن أقول لك أنني عندما أتحدث عن أقلية حاكمة وأكثرية محكومة فانا هنا لا اتحدث من منظور طائفي او عنصري .. أبداً … وإنما اتحدث بالمنطق والدستور والقانون والنظام والعدل .. كل هذا يدعوا أن يكون الحكم للاكثرية لا للأقلية .. وعندما أطالب بحكم الأكثرية فانا لست طائفياً وإنما أنا اتكلم مع الدستور والحق والقانون …
ثانياً أخطاء النظام التي تتحدث عنها يا أستاذ إلياس ليست أخطاء عابرة او سطحية .. إنها اخطاء ولّدت ما نحن فيه الآن من ضياع …
طبعاً هناك تضخيم وهناك ضخ اعلامي رهيب وهناك وهناك .. وهناك فوضى ولا توجد مرجعية او شخصية قادرة على ضبط الناس وتوجيههم ..
لماذا ؟ لأن النظام لم يترك مجالاً لأحد .. إما هو او لا أحد .. لم يسمح للمجتمع ان ينمو وأن يعبر عن نفسه .. ولم يسمح لقيادات ان تظهر وتكون ذات تأثير على شرائح الناس المختلفة فعندما انفجر الوضع .. تحول الناس إلى شظايا يتناثرون في كل مكان .. لا يضبطهم احد ..
وكان من نكد الدهر علينا أن ابتلينا بمعارضة ما بتخاف من الله .. ولا أراها تختلف عن النظام الذي تُعارضه في شيئ .. فهل ترى في اي وضع كارثي نحن يا أستاذ إلياس ؟؟!!
اخ مأمون والله كلامك منطقي الى حد كبير واوافقك عليه تماما والله ونفس النظرة تقريبا ولكن يا اخي عندما نتحدث عن اغلبية لم يفسح المجال لممارسة حقها قانونيا وفي ظل فوضى وتضخيم وضخ اعلامي ديني .حينها لا يمكن القول بالاغلبية الدينية ولكن يجب ان نقول بها بعد انتخابات وطنية بعيدة عن الشد والزعامات الطائفية كلبنان مثلا ..وليس في ظروف اعلامية وضغوط دولية على سوريا قيادة وشعبا من اجل مواقف معينة ..اتفق معك تماما في تحميلك المسؤلية على ادارة البيت ان صح التعبير ولكن لا يعني الحل بحرق البيت وخربطة مكوناته وانما ان ننطلق من الايجابيات الموجودة واهمها الحوار وخاصة انه لا يمكن الاستمرار على نفس الطريقة والحكم فلماذا نضيع في متاهات اعلامية ودينية بينما الوطن يحترق اخيرا اعرف ان نظرتك مختلفة عن الكثير من الاصدقاء وفيها النفس الوطني الجامع لكل الطوائف وهذا ما يعجبني فيها .ولهذا كان الحوار هو للعقلاء فقط وهذا ما تفتقده سوريا الان وشوش عليه الاعلام العربي والديني قبل الغربي تحياتي اخي استاذ مامون
بالنهاية مافي دخان من دون نار . . . ولولا قمع واجرام هالنظام واغلاطه المستمرة الوحدة ورا التانية ما كنا شفنا الف شخص بيعتبر حالو مرجع للمرصد السوري وما كنا وصلنا لهالوضع . . . !
وانا بوافق مامون ومراحب . . . !
وشكرا عالموضوع . . . !
🙂
بالنهاية مافي دخان من دون نار . . . ولولا قمع واجرام هالنظام واغلاطه المستمرة الوحدة ورا التانية ما كنا شفنا الف شخص بيعتبر حالو مرجع للمرصد السوري وما كنا وصلنا لهالوضع . . . !
وانا بوافق مامون ومراحب . . . !!
وشكرا عالموضوع . . . !
🙂
بالنهاية مافي دخان من دون نار . . . ولولا قمع واجرام هالنظام واغلاطه المستمرة الوحدة ورا التانية ما كنا شفنا الف شخص بيعتبر حالو مرجع للمرصد السوري وما كنا وصلنا لهالوضع . . . !
وانا بوافق مامون ومراحب . . . !
وشكرا عالموضوع . . . !
🙂
لو كان هالمركز للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني كانت السلطات البريطانية اغلقت المكتب
لسوريا نقول
عااااااااااااااااااااااااااااااااااشت سوريا الاسد
شاء من شاء و أبى من أبى .
أشكرك أخ الياس لنشرك المقال، كما أشكرك لقيامك بالرد على منتقديه..