مرسلة من احمد عطيات ابو المنذر
لقد أوجب الإسلام على المسلمين أن يفكوا أسر أسراهم, فها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر أمته بقوله : ” فكوا العاني ” أي الأسير .. وقال الإمام مالك رحمه الله : واجب على الناس أن يفدوا الأسارى بجميع أموالهم وهذا لا خلاف فيه لقوله عليه السلام “فكوا العاني ” وقد قال علماء الإسلام : لو أنفقت الدولة خزينتها على فداء أسرى المسلمين من الكفار ما كان هذا كثيرا.
وذكر أبي زكريا أحمد بن إبراهيم بن محمد الدمشقي ثم الدمياطي المشهور بابن النحاس في كتابه: مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق و مثير الغرام إلى دار السلام ( في الجهاد وفضائله):
أن الروم أسرت مسلما قرشيا في زمن معاوية رضي الله عنة : وادخل الأسير على ملكهم ، فتكلم على يديه بعز الإسلام ، فلطمه احد البطارقة . فقال الأسير: الله بيننا وبينك يا معاوية ، وليت أمورنا ثم ضيعتنا .
وبلغت المقالة معاوية ، فأرسل في فدائه فافتدى ، وسأل عن اسم اللاطم فاخبر به . ثم أرسل معاوية إلى قائد له فطن ذي معرفة وخبرة ، وقال : أريد أن تتحيّل في إحضار ذلك البطريق من القسطنطينية.
فقال القائد : إني أريد أن أنشأ مركبا بمجاديف خفية يَلحق ولا يُلحق.
فقال معاوية : افعل ما بدا لك ، ولك ما تحتاجه ، فصنع المركب ، وأعطاه معاوية أموالا جزيلة ، وقال له : اذهب كأنك تاجر وبع واشتر ، واهد لوزير الملك والملك ولخواص الملك وبطارقته إلا ذلك الرجل الذي لطم المسلم فلا تقربه ولا تهاده ، فان عتب عليك فقل : ما عرفتك, وسأضاعف لك الهدية متى عدت.
وفعل القائد ورجع إلى معاوية واخبره ، فضاعف له الهدية ، وقال معاوية : هذه للملك وهذه لخواصه ، وهذه للاطم، فإذا عزمت على العودة فقل له إني أحب أن أصاحبك فسلني حاجة احضرها لك جزاء ما قصرتُ في حقك ، ففعل القائد ، فقال البطريق الظالم اللاطم : أريد بُسطا من حرير يحوز جميع الألوان، وصور الأطيار والوحوش والأزهار ، طوله كذا وعرضه كذا ، والموعد كذا.
رجع القائد إلى معاوية فأخبره ، فأمر الصناع بصنع هذا البساط في صورة تدهش الأنظار,
ثم قال معاوية : اذهب ، فإذا وصلت إلى فم البحر، فانشر البساط ، فان الشره والطمع سيحمله على النزول إليه ، فإذا أتاك فاشغله بالحديث ، واعرض عليه البساط وقدم له التحف ثم ابسط الشراع وقيد الذراع والكراع ثم الإسراع.
ومضى المركب حتى إذا وصل قريبا من الساحل ، إذا بالعلج في ستاره على فم البحر ، واقبل المركب فنشر البساط فلما رآه كاد عقله أن يذهب, فنزل إلى المركب فتلقاه القائد يعرض عليه البساط ، ويلعب به لعب الأفعال بالأسماء ، وأشار إلى أصحاب بالتجديف ، فما شعر البطريق إلا والشراع يرفع فقال : ما هذا؟
فقيدوا الكراع والذراع .
واتوا به إلى معاوية موثقا ، فقال معاوية : الحمد لله ، على بالأسير ، فجاءوه بالأسير فقال معاوية: أهذا خصمك ؟ قال : نعم
فقال معاوية : قم فالطمه كما لطمك ولا تزد ، بمثل ما عوقبتم به . فتقدم المسلم فلطمه ، وحمد الله ، وشكر لأمير المؤمنين.
ثم الفت معاوية للبطريق وقال له : قل لملكك : “لقد تركت خليفة المسلمين يقتص ممن هم على بساطك من وزرائك وخواصك ، فاعرف قدرك وإياك وغدرك” ، ثم قال لقائده: خذه وألقه في فم البحر ، والق معه بساطة, فذهب به القائد حتى وصل إلى البحر فرمى به ، فذهب البطريق إلى الملك ، واخبره بالخبر, فهاب معاويةَ وعظمه وقال : “لله أبوه ، أمكر الملوك وأدهى العرب قدَموه فساس أمرهم , والله لو هم بأخذي من على بساطي لتمت له الحيلة في ذلك”. تاريخ القرطبي – مشارع الأشواق لابن النحاس.
فاللهم لا تحرم معاوية أجر هذه المهمة ..
هذا في زمن حكام العز, أما في زمن حكام المذلة, فإن الدنيا قد امتلأت بسجون سرية وعلنية, غوانتنامو, أبو غريب, سجون سرية في أوربا الشرقية, كلها مُلئت بالمسلمين, يسامون فيها سوء العذاب, ويهانون ويهان القرآن, ومن قبل أذل الخلق, ولا يوجد أحد من حكام العار يطالب بهم, أو يحاول استنقاذهم, أو الذود عنهم أو بذل أبسط جهد لأجلهم, بل إن هذه الأنظمة تطاردهم وتسلمهم إلى عدوهم, كما فعل النظام السوري والأردني والمصري والليبي والسعودي والمغربي والتونسي حين سلموا رعاياهم ليكونوا أسرى في غوانتنامو…
فاللهم أرنا بحكامنا يوماً لا ينفعهم فيه ندمهم ولا شفاعة الشافعين… آمين آمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كانت تلك أيام العز يا أبا المنذر .. الأيام التي أرسل فيها هارون الرشيد كتاباً إلى ملك الروم يقول فيه “” من أمير المؤمنين هارون الرشيد إلى نقفور كـــــــــلب الروم ….. ”
الأيام التي استغاثت فيها امرأة مسلمة بالمعتصم فزحفت الجيوش ..!!
وإن شاء الله ستعود تلك الأيام بعزيمة المؤمنين المخلصين ..
شكراً أبو المنذر .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
قصة رائعة من زمن ذهب عهده وولى … أما الآن حكامنا لا يبالون بشعوب كاملة ،ولا يكترثون الا بما قرب ودنى من مصالحهم الشخصية ،، فمن أين عساهم يأتون بالمروءة والضمير ليقفوا وقفة حق مع فرد واحد من هذه الشعوب ..!!
مشكور عالموضوع يا ابا المنذر ..
تحية عطرة ليك يا أخ احمد وفعلا جزاك الله ألف خير على مجهودك
الحمد لله على كل شيء عقبال بقية الأسرى
اصبحنا نتباكى على السلف الصالح او الجيل الذهبي و قمة العزة و المجد لما كانت كلمتنا واحدة و هي نصرة كلمة الله على الارض.
لما كنت صغيرا كان ابي يروي لي كيف كنا اسياد البحر المتوسط بأسطولنا القوي و كيف كانوا الرقيق البيض يباعون في ساحة الشهداء حاليا و انه كان يتم مبادلة اسير جزائري واحد بخمس مائة اروبي!!
كانت ايام عزة و لكن بقدرة الله تعالى سنسترجع امجادنا و نحرر اراضينا المحتلة ان شاء الله.
موضوع رائع يا أبا المنذر,
أين نحن من تلك العصور و الأشخاص, كانت صفقة الأسرى حلوة و مرة بآنٍ واحد… فرحنا بفك ألف أسير و حزنا لغدر الزمان و الأشخاص قبله حيث أصبح ألففف مسلم يُقايد بصهيونيي!!! واآسفااه, ألهاته الدرجة أصبحنا لا نـــساوي شيئا بنظر حكامنا و هانت عليهم شعوبهم… اين نحن لما كان المغاربة يقايضون مسلم بألف أوروبي و لما استنجدت امرأة وامعتصماه فزحفت جيوش الإسلام… أما الآن فعروض الرجال تنتهك قبل النساء و ما من مجيب الا الحي القيوم,
بوركت أخ جهاد.
■BKAM في تشرين أول 20, 2011 |
و كيف كانوا الرقيق البيض يباعون في ساحة الشهداء حاليا و انه كان يتم مبادلة اسير جزائري واحد بخمس مائة اروبي!!
***********************************
كتبت نفس الملاحظة قبل رأيتي لتعليقك,
مساء الخير محمد,
مساء الانوار فايزة. واش راكي؟
اي نعم نفس التفكير لاننا سئمنا من الاذلال…
قال رسول الله عليه افضل الصلاة واتم التسليم: “اذا تبايعتم بالعينة و أخذتم أذناب البقر و رضيتم بالزرع و تركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لن ينزعه عنكم حتى ترجعوا الى دينكم”.
____
في الوقت الذي نتحدث فيه عن ابتلائات ومصائب وفتن كقطع الليل المظلم, تفتك بالمسلمين فتكا, نرى شباب وبنات المسلمين حزينين على مرض “الحشاش وسوف” ويدعون له بالصحة!! هل العيب فينا ام بحكامنا!!
اي والله بتحكي كلام دهب يا جنتل
—————
العيب ليس بالزمان العيب فيناااااااااااااااااااااااااااااااااا
Gentle صباح الخير و اؤيدك تماما
صباحك فل بكام, شكراً
هنا خلينا بالفضة!!!
جنتل bkam ايدك وشكرته ……………
مممممممممممممممم ليش ؟ شو بدك توصلي اياه ؟
جنتل ممممممممممممممكن سؤال ؟
ليش الفضة للسكوت ” ههههههه والدهب للكلام الرائع
اللهمّ آمييييين,,,وعليكم السلام اخ منذر ,,
لا عيب ان نفدي أسرانا بمال الدنيا كلها ولكن العيب ان نفديه بهذا الشاليط ,,
والله العظيم كتير هيك على عقولنا ..مشكور اخي الكريم .
صباح الخير لكل من سبقني بالتعليق !!!!
هههه شكرا الك كمان يا هنا, بمزح معك فقط.. شكلك نسيتي موضوع مبارح اللؤلؤ والذهب والفضة!!
اها- والله مع اني قرايته الصبح بتعرف اللي بحب الفضة انسان حالم ومخه شوية بفوت هههههههههههههه بس ما بتوصل لحالة عبد الحفيظ سلامي الك
صباح النور الين.
نفرح لخروج أسرانا والحمد لله ونتمنى ان لا يبقى اسير واحد او محتجز في سجوننا العربية قيب سجون اعدائنا, لكن هل فعلا افرجت اسرائيل عن اسرى لهم مكانتهم وثقلهم على الساحة السياسية, ام اشخاص ربما كانت محكوميتهم اصلا قد شارفت على الانتهاء؟
وهل سيبقون _ اذا كانوا فعلا سجناء مهمين_ في فلسطينبين بين اهلهم ام سينفون الى الخارج كما حدث من قبل؟
صباح الخير جنتل,,
الظاهر ما سمعت انو في ناس من الأسرى سيتم ترحيلهم عبر مطار مصر للبنان وسوريا والأردن وفي بعض من الأسرى نساء !! وفي اسماء طالبت فيهم حماس لم يكونوا من ضمن المفرجين,,,يا ترى شو بيعني هالشي ,,
انشالله يكون جاوبت على ربع سؤالك,,مش صعبه على اسرائيل اتلم غيرهم بأي حجه,, طالما الكل معها وعم بيشد على ايدها !!
بعرف الين, سؤالي كانت استنكاري وليس استفهامي.
لا الحكومات العربية سائلة بالاسرى, ولا اسرائـيل كانت سائلة بشلوط.
لعبة الاسرى من جهة, واقباط مصر من جهة اخرى.. والاكراد من جهة ثالثة..!!!
عذرا جنتل فكرته سؤال بما انك حاطط رمز السؤال ,,يعني انتَ اللي شربكتني ,,تاني مرة حط استفهام ,بما انو رمز استنكاري ما في ,,لأني بطلت اعرف اقرأ ما بين السطور,,
الله يهدي الأحوال جنتل ,,عنجد صرنا بخطر ,,الكل صار بده ينشق عن الدوله الأسلاميه بما انها تحولت لعلمانيه,,
بس ما قلتلي هادا سؤال ولا كمان استنكار ؟
ههههه الين علامة الاستفهام هي للسؤال لكن قد يكون السؤال استنكاري والجواب واضح من خلال السؤال نفسه, لو لبنى هون كان سألناها.
اي لازم لبنى تسعفنا برمز الأستنكار قبل ما نضيع,,
لبنى انتِ مطلوبه موجودا لحل حالة الأستنكار ,,تركي كل شي من ايدك وتعي ,,
يا ترى اي علامه صار لازم حط هون!
عنجد صار بدنا علامات كتيرة ,,استنكاريه طلبيه وغيرها
شكرا على الموضوع المفرح المحزن يا جهاد
ليـــــــــــت الزمان يعود يوماً.
مشكور ابو المنذر.
اولا : اشكر كل من مر على الموضوع وعلق عليه سواء اعجبه الموضوع او لم يعجبه .
ثانيا :ان الهدف من الموضوع هو بيان الفرق بين الحكام الذين كانوا من ثمار شجرة الاسلام وبين الحكام من ثمار شجرة الك فر العلماني !!
في تاريخنا الاسلامي العزيز ثار الحكام غضبا مرات عديدة غضبا لاضهاد او اسر او اذلال ابناء الاسلام …وسنورد شواهد على ذلك .
اما في تاريخنا المعاصر حيث الحكام ابناء شجرة العلمانية المل عونة فاننا لانملك حق الحلم برؤية حاكم يثور غضبا لاي مصيبة تصيب المسلمين!!
فهل نختار اذا آن الاوان حكم العلمانية -كما يروج اردوغان واشكاله – ام نختار حكم الاسلام الذ لولاه لكان عمر وعمر والرشيد والمعتصم وسليمان القانوني ومحمد الفاتح .. اشبه بحسني زين وبوتفليقة وعبيدالله وعبد
الله ومعمر وبشار…الخ القائمة السوداء….لان الخلل في الانظمة لافي الاشخاص!!!!!
شكراً أبو المنذر .
كارولينا في تشرين أول 20, 2011 |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
.أما الآن حكامنا لا يبالون بشعوب كاملة ،ولا يكترثون الا بما قرب ودنى من مصالحهم الشخصية ،، فمن أين عساهم يأتون بالمروءة والضمير ليقفوا وقفة حق مع فرد واحد من هذه الشعوب ..!!
…………………………………….
سياتي بها الحكام يا اختي الكريمة اذا قلنا غدا في مصر وتونس وليبيا وكل دولة تتخلص من فرعونها نعم لدولة الاسلام التي تنجب الحكام العظام ولا لدولة بني علمان التي لاتنجب الا الممخوخين الئام والاقزام.. فالشجرة الطيبة تعطي عمر وخالد وصلاح الدين والشجرة النكدة لا تعطي الا شين وقُبحي وقردافي الخ !!
فاتي في تشرين أول 20, 2011 |
ليـــــــــــت الزمان يعود يوماً.
…………..
سيعود يا اختي فاتي اذا قال الشعب المصري غدا في الانتخابات نعم لدولة الاسلام ولا لما يسمى بالدولة المدنية العلمانية التي انجبت الحكام الذين نجحت الامة في خلعهم!!
■BKAM في تشرين أول 20, 2011 |
و كيف كانوا الرقيق البيض يباعون في ساحة الشهداء حاليا و انه كان يتم مبادلة اسير جزائري واحد بخمس مائة اروبي!!
***********************************
نعم يا اخي الكريم ..وقارن بين حال الجزائر عندما كانت ولاية من دولة السلام العزيزة وحالها اليوم وهي – .نظريا -دولة مستقلة!!!
كان الجزائري = 500 مشرك
اما في ظل دويلات العلمنة فكم اصبح الجزائري بل اي مسلم =مقابل المشركين!!
نعم لدولة الاسلام …ولا لاي نظام غير نظام الاسلام!!
هكذا كان الحكام عندما حكموا بالاسلام وهكذا صاروا عندما حكموا بالك فر!!
ذكر ابن عبد الحكم على لسان أحد المسلمين في عهد عمر بن عبد العزيز أنه قال: دخلت القسطنطينية تاجرًا في عهد عمر بن عبد العزيز فأخذت أطوف في بعض سككها، حتى انتهى بي المطاف إلى فناء واسع.. رأيت فيه رجلاً أعمى، ويدير الرحى. وهو يقرأ القرآن..! فعجبت وقلت في نفسي: في القسطنطينية رجل أعمى، يتكلم العربية، ويدير الرحى، ويقرأ القرآن.. إن له لنبأ..! فدنوت منه، وسلمت عليه بالعربية ـ فرد السلام.. فقلت: من أنت يرحمك الله، وما نبؤك؟. فقال: أسير من المسلمين.. أسرني هذا الرومي، وعاد بي إلى بلده، ففقأ عيني، وجعلني هكذا أدير الرحى، حتى يأتي أمر الله..
فسألته عن اسمه، وبلده، وقبيلته، ونسبه.. وما كان لي من عمل حين عدت، قبل أن طرقت باب أمير المؤمنين وأخبرته الخبر.. فاحتقن وجهه، واحتدم غضبًا، ودعا بدواة، وكتب لملك الروم: قد بلغني من الآن كذا وكذا.. وأنكم بذلك قد نقضتم ما بيننا وبينكم من عهد “أن تسلموا كل أسير من المسلمين”.. فوالله الذي لا إله إلا هو، لئن لم ترسل إليَّ بهذا الأسير، لأبعثن إليك بجنود يكون أولها عندك وآخرها عندي.. ودعا برسول، فسلمه الكتاب، وأمره ألا يضيع وقتًا في غير ضرورة حتى يصل.
ودخل الرسول على ملك الروم، وسلمه الكتاب.. فاصفر وجهه، وأقسم أنه ما علم من أمر هذا الأسير شيئاً. وقال: لا نكلف الرجل الصالح عناء الحرب، ولكنا نبعث له بأسيره معززًا مكرماً، وقد كان..[12]
قيمة المسلم في التطبيقات التاريخية
وخرّج أيضا عن بكر بن خنيس، أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى الأسارى من المسلمين بالقسطنطينية: أما بعد، فإنكم تعدون أنفسكم الأسارى، ومعاذ الله، بل أنتم الحبساء في سبيل الله، واعلموا أني لست أقسم شيئا بين رعيتي، إلا خصصت أهلكم بأكثر ذلك وأطيبه، وأني قد بعثت إليكم فلان بن فلان بخمسة دنانير، ولولا أني خشيت أن يحبسها عنكم طاغية الروم لزدتكم، وقد بعثت إليكم فلان بن فلان يفادي صغيركم وكبيركم، وذكركم وأنثاكم، وحركم ومملوككم، بما يسأل به، فأبشروا ثم أبشروا، والسلام
قصة معاوية والأسير والبطريق ليس لها أصل…نسبها ابن النحاس لتاريخ القرطبي وهي ليست في تاريخ القرطبي قطعاً…فهي قصة خيالية تصلح لكتاب ألف ليلة وليلة….لكن يمكن الاستشهاد بطريقة حسن نصر الله في تحرير الأسرى….