“حماس″ على خطى “حزب الله” لاحتلال مكان بارز على قائمة “الارهاب.

يجب عدم وضع حزب الله على قائمة المنظمات الإراهابية كي لا توضع حماس على قائمة المنظمات الإرهابية!!!! ، ويجب عدم محاكمة حزب الله على تدخله في سوريا وانتقاد تدخله ذاك الذي أوقع عشرات الآلاف من القتلى ودمر بلدات كثيرة بأكملها وهجر مئات الآلاف من سوريا وأطال أمد الحرب وناصر قاتل شعبه الذي نهب وعائلته البلاد لأن آل سعود لم يقدموا شيئا للقضية الفلسطينية !!!! هذا منطق أعوج يدور حوله منطق من لا منطق له وهذه حجة من لا حجة له. ،فلو وقف حسن نصر الله أمام الله يوم الحساب فقال أي ربي لقد قاتلت اليهود المحتلين في سبيلك فبعثت بالمقاتلين فقتلوا منهم العشرات وحررت منهم جنوب لبنان وساهمت في مقاومة الذين احتلوا فلسطين وأطلقت صواريخي فقتلت منهم بضع أنفار وجعلتهم يفرون إلى الملاجئ مذعورين و ردد خطبة من خطبه الرنانة ، أكان ينجو بذلك من حساب دماء السوريين التي أراقها بغير وجه حق والمنازل التي هدمها على رؤوس أهلها ومئات الآلاف الذين هجرهم ومئات المساجد التي هدمها والآلاف الذين جوعهم ومناصرته لمن لا دين له ولا خلق ينهاه عه نهب المليارات من رزق وقوت شعبه ولا يتورع عن سفك دمائهم ليحافظ على كرسيه الذي تربع عليه كما تربع عليه أبوه من قبل اغتصابا، وكل ذلك في سبيل إرضاء الولي الفقيه، أهكذا تظنون عدل الله ، أهكذا علمكم رسوله صلى الله عليه وسلم بقوله ؛؛؛ ،من آذى مسلما بغير حق فكأنما هدم بيت الله ؛؛
فكم كعبة هدم حسن هذا وتظنونه بمفلت من الحساب، أتظنون أن ميزان الله كموازينكم تثقله الخطب الرنانة. واللهِ، وأعظم بالله من منتقم، لقطرة دم إنسان بريء أراقها ، لدمعة طفل يتمه هذا اللعين، لرجفة نازح من برد دخل عليه وهو في خيمة النزوح واللجوء بسبب هذا اللعين، للحظة جوع طفل أو شيخ سببها حصاره، لشكوى امرأة وهي ترى ابنها مقتولا بين يديها بغير ذنب وما كان سيسبي زينب ولم يكن ليهدم مقامها ، لأثقل في ميزان الحساب والعقاب من كل ما يدعيه من مقاومة وممانعة… و من تظنون دفع معظم فاتورة بناء الجيش السوري والمصري بعد حرب ٦٧، الذين دخلا حرب الــ٧٣ ،لا يكون يللي نفضكم ونحن لا ندري ، إنها السعودية وللأسف بالرغم من أني لست من أنصارها بسبب موقفها من العراق بينما كان والد هذا الولد بشار الذي شابه أباه ينهب ما استطاع من مقدرات سوريا ومن عطاءات السعودية ودول الخليج ، ولولا ما حدث من سوء إدارة السادات للحرب ، أو ربما خيانته وهذا أقرب عندي لكان المصريون قضوا على ثغرة الدفرسوار في مهدها ولكان نصرا مؤزرا يستعيدون به بالقوة ما تم أخذه بالقوة ورغم أنف إسرائيل، لا منة منها كما حدث ، ولقد بعث السادات رسالة للأمريكان في اليوم الثاني للعبور يعلمهم أنه مستعد لإيقاف الحرب ولم تكن هناك من ثغرة ولا ما يحزنون فرفض الإسرائليون ، وحدثت الثغرة فرفض السادات كل ما اقترحه المرحوم الشاذلي للقضاء عليها وكان ممكنا وممكنا جدا ، حتى استفحلت فأصبح للسادات عذر أمام شعبه لوقف القتال. فما ذهب السادات لتحرير الأرض بل بسبب ازدياد الضغط الشعبي عليه وضغط جنرلاته الذين أعدوا للحرب عدتها وكانوا مستعدين لها…وسواء أكانت سوء إدارة السادات كإصرار السادات بمثال آخر على أرسال دباباته خارج الغطاء الجوي لصواريخ سام فتم تدميرها ، وهو شيء غريب أن يصدر من عسكري يعلم قوة الطيران الإسرائيلي وشهد ما فعله الطيران بالجيش المصري عام الــ٦٧ عندما كان المصريون بلا غطاء جوي، أو كانت خيانة منه فإن توقف الحرب على الجبهة المصرية كان له أثره السيء على الجبهة السورية أضف لذلك بابا حافظ وحب بيع الأرض والوطن الذي يجري في عروقه وكما فعلها في الـ٦٧ فعلها في الـ٧٣، وبعد أن وصل الجيش السوري إلى طبريا أصبح الطريق إلى دمشق سالكا أمام الإسرائيلي ولكنهم لم يتفقوا على الثمن فسلمت دمشق وسلمها الله، إلا أن ابنه باعها بأرخص الأثمان، وما السيد حسن إلا سمسار للإيرانيين، عدو آخر طامع ، الأول حدوده من الفرات إلى النيل ولكن العدو الإيراني أجشع من الإسرائيلي ويريد أن يضم اليمن والجزيرة وبلاد الشام إلى امبرطوريته التي بالت على مجدها خيول أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وألبس خليفته عمر رضي الله عنه أساور كسرى الفرس لأعرابي تنفيذا لوعد الصادق الذي وعده بها وهو ثاني اثنين ، ضعيف يلاحقه قومه ليقتلوه ولكنه كان يعلم ن الله معه وأن ملك كسرى زائل وأن هذا الأعرابي ، سراقة، سيعيش ليشهد زوال ملك كسرى، ولن يعيد الولي الفقيه ملك كسرى ولو خرجت عينيه من محجريها ولسوف يكون لسمساره حسن نصر اللات ولمقاتليه ولكل الأوباش الذين لبوا لميت لا يسمع ولا يبصر ولا ينفع ولا ينتفع ولا يضر وهم يظنون أنهم ينتقمون له بقتل الأبرياء من أهلنا في سوريا مصير أوسخ من وجوههم قبحها الله ولو استنصروا أمم الأرض فجاءت لنصرتهم لأن النصر في النهاية مهما بعدت تلك النهاية أو قربت للحق وهم على الباطل، بل هم الباطل نفسه ولكن بعض الناس يصرون على أن يظلوا غافلين. .