وصل علماء أوربيين إلى تفسير علمى لخروج الروح من الجسد، حيث قاموا بتصوير أحد المرضى الذين شارفوا على الموت، وأكد العلماء أن الروح حينما تخرج فإن الطاقة تنعدم عند الإنسان.
وتتبع العلماء مراحل خروج الروح من الجسد عبر تصويرها بالأشعة تحت الحمراء، وأظهرت الأشعة خروج الروح من اليد، ثم باقي الجسد لينتهي خروجها من العين.
إنّ كل إنسان هو عبارة عن جسد وروح ، حتى أن بعض المعامل أجرت تجارباً علمية لتأكيد وجود الروح ، فكان هناك نوعان من التجارب ، أحدهما التجربة المتعلّقة بمراقبة حرارة الجسد ، والثانية ، وهي المتعلقة بوزن الجسد قبل الموت بلحظات وبوزنه بعد الموت مباشرةً ، فأثبتت الأولى كما أثبتت الثانية عن وجود انعدام واضح في الأولى للحرارة ، وعن نقصان واضح في وزن الجسم في الثانية ، ” ويسألونك عن الروح ، قل الروح من أمر ربي ” ،وهناك الكثير من الأحاديث النبويّة التي تصف بشكل أو بآخر بعض التفاصيل المتعلّقة بالكيفيّة التي تخرج فيها الروح ، بالإضافة إلى العديد من الشواهد والتجارب التي تصفها ، كما يلي :
روي عن النبي صلى الله عليه وسلم وذلك عندما حضرته الوفاة حيث قالت سيّدتنا عائشة رضي الله عنها : ( فكانت بين يديه ركوة أو علبة فيها ماء فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه يقول: “لا إله إلا الله، إن للموت سكرات”. رواه البخاري) ، وفي حديث عن الرسول رواه الترمذي أن رسول الله قال :” اللهم أعني على غمزات الموت وسكرات الموت” ، فنعلم من حديثيّ الرّسول ونستشف أن خروج الرّوح فيه بعض المشقة عند الجميع ، ولكنه في أحاديث أخرى يصف درجات هذه المشقّة التي تتفاوت حدّتها عند العبد الصّالح فتكون خفيفة ومقدور عليها عنده ، أما عند العبد الطّالح فتكون شديدة الوطء عليه ، وفي أحاديث أخرى تظهر أن خروج الروح يخرج أوّل ما يخرج من أطراف جسد الإنسان ، وهذا ما شوهد مخبرياً بالتّجربة الحراريّة على إنسان شهد النّزاع ثم الموت . وقد وصف الرسول كذلك أن الإنسان حينما يحين أجله يأتيه ملك الموت ، فان كان صالحاً أتاه بأبهى صورة وباشّاً له ونزع روحه بحرص شديد على أن لا يفزعه أو أن يؤلمه ، أما إن كان طالحاً فيأتيه عابسا وينتزع روحه كما ينتزع الشوك من الصوف ، اللهم أحسن ختامنا ، آمين
شكرا نورت للنشر
اللهم ارحم في الدنيا غربتنا .. وآنس في القبر وحشتنا وارحم مواتانا وموتى المسلمين
واغفر لهم واعف ُ عنهم وارحمنا اذا صرنا الى ماصاروا اليه
آمين يارب. الله يعيننا على الموت وسكراته.
النبي عليه الصلاة والسلام أعطانا مقاييس نقيس بها أنفسنا ، ويقول عليه الصلاة والسلام :
(( إذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين ، وزهده في الدنيا ، وبصره عيوبه ))
(( إذا أراد الله بعبد خيرا جعل له واعظا من قلبه ، يأمره وينهاه ))
============================================
شكرا Orchid
اللهم أمين الأخت نهى والأخت Optimism اللهم هون علينا سكرات الموت و تب علينا شكراً لمروركما الكريم ….
أترككم في أماني الله
اللهم ارحم في الدنيا غربتنا .. وآنس في القبر وحشتنا وارحم مواتانا وموتى المسلمين
واغفر لهم واعف ُ عنهم وارحمنا اذا صرنا الى ماصاروا اليه
.
اللهم آمين…
تحياتي للعزيزات نهى ومنال
وتحيه وشكر للاخت اوركيد على هذا الموضوع
تحياتي لكم
السلام عليكم جميعا
الأخت أماني اللهم أمين وشكراً على هدا النشيد الرائع بارك الله فيكي
الموت والحياة هذي الثنائية مهما كان إيمانه : فيها الكثير مما يقال معظمنا يخاف الموت مع انها حقيقه تمر امام اعيننا في كل وقت في دينا ونا من الناس يشكل علي عذاب القبر فمنهم من فصل تفصيل كامل عن العذاب في القبر وكيف يتم ملخص ان الانسان سوف يكون قبرة حفرة من حفر النار اذا كان من اهل النار والثاني يكون روضه من رياض الجنه اذا كان من. اهل الجنه : السؤال اذا لماذا يوم الحساب اذا الانسان نتيجته محسومة في قبرة تصبح عبث او فقط للتأكيد لماذا السراط اذا الانسان تم حسابه في قبرة ومن ثم يوم الحساب الأعظم ما الداعي السراط بعد ذالك والكثير من الغيبيات تحتاج الى تفكير والله اعلم
السلام عليكم الأخ آدم
جواباً على سؤالك : نحن لا نحاسب حساب كاملا في القبر وانما هو تمهيد لمقعد الميت ومكانته في الأخرة
ثبت في القرآن والسنة أن الإنسان إذا مات فإنه يحاسب عن كل صغيرة وكبيرة عملها في الدنيا من خير أو شر فالخير يجزى عليه والشر يعاقب عليه ، وأول منازل الحساب القبر ففي القبر أول ما يسأل الإنسان عنه: مَن ربك ؟ وما دينك ؟ ومن هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ ، كما جاء في حديث البراء بن عازب رضي الله عنه كما رواه أبو داود في ” سننه ” ( 4753 ) . صححه الألباني في صحيح أبي داود ( 2979 )
ثم يوم القيامة يحاسب عن كل صغيرة وكبيرة وإن حوسب عليها في القبر وأول ما يحاسب عليه الصلاة .
ما هو البرزخ؟
البرزخ هو الحالة التي يكون فيها الانسان بعد الموت الى القيامة
البرزخ لغة تعني الحاجز و الحد بين شيئين
قال تعالى (حتى إذا جاء احدهم الموت قال رب ارجعون. لعلي اعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها و من ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون) سورة المؤمنون الآية 99-الآية 100
هل يعتبر القبر جزءا من حياة البرزخ ؟
نعم
ومادا يحدث للانسان في القبر؟
يتعرض الانسان للحساب على اعماله من بعد موته مباشرة.الا ان الحساب الكامل يكون يوم القيامة
وكيف يكون حال من لم يقبر في لحد من اللحود؟
ينطبق عليه بقدرة الله ما ينطبق على من هم داخل القبور. و لو كان اجزاء مشتتة. أو كان رمادا . أو كيفما كان . و الله هو الذي يتولى الإقبار كما تولى الخلق سبحانه و تعالى من العدم
أتمنى أن يفيدني من له علم إذا تكرتم بشرح عذاب القبر هل هو حقيقي ؟؟
و كيف يتم العذاب قبل الحساب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا تؤآخذيني أخت Orchid
السلام عليكم الأخت نهى
اتيت لكي ببعض الأدلة كجواب على سؤالك إضافة إلى جوابي للأخ آدم
الأدلة على إثبات عذاب القبر ونعيمه كثيرة منها:
1- ما في الصحيحين ومسند أحمد وأبي داود والنسائي من حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه حتى إنه يسمع قرع نعالهم أتاه ملكان، فيقعدانه فيقولان له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ -لمحمد- فأما المؤمن فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله، فيقال: انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله به مقعداً من الجنة، فيراهما، ويفسح له في قبره سبعون ذراعاً، ويملأ عليه خضراً إلى يوم يبعثون. وأما الكافر أو المنافق فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول: لا أدري كنت أقول ما يقول الناس، فيقال له: لا دريت ولا تليت، ثم يضرب بمطارق من حديد ضربة بين أذنيه فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين، ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه”.
فقوله صلى الله عليه وسلم: (يسمع قرع نعالهم – فيقعدانه – ضربة بين أذنيه – فيصيح صيحة – حتى تختلف أضلاعه ) كل ذلك دليل واضح على شمول الأمر للروح والجسد.
2- وروى الترمذي من حديث أبي هريرة بسند حسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” إذا قبر الميت أتاه ملكان أسودان أزرقان يقال لأحدهما: المنكر، وللآخر: النكير، فيقولان: ما كنت تقول في هذا الرجل، فيقول: ما كان يقول: هو عبد الله ورسوله، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، فيقولان: قد كنا نعلم أنك تقول، ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعاً في سبعين، ثم ينور له فيه، ثم يقال: نم. فيقول: أرجع إلى أهلي فأخبرهم . فيقولان: نم كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه، حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك، وإن كان منافقاً قال: سمعت الناس يقولون قولاً فقلت مثله ، لا أدري، فيقولان: قد كنا نعلم أنك تقول ذلك، فيقال للأرض: التئمي عليه، فتلتئم عليه، فتختلف أضلاعه، فلا يزال فيها معذباً، حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك”.
فقوله: “فتلتئم عليه فتختلف أضلاعه ” صريح في ذلك.
3- وعند أحمد من حديث عائشة بسند حسن :” فإذا كان الرجل الصالح أجلس في قبره غير فزع، وإذا كان الرجل السوء أجلس في قبره فزعاً”
4- وفي حديث البراء بن عازب الطويل الذي رواه أحمد وأبو داود وابن خزيمة والحاكم وغيرهم بسند صحيح وأوله: “إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة، نزل إليه من السماء ملائكة بيض الوجوه ” وفيه: ” يحملونها (الروح) في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط… ويصعدون بها… فيقول الله عز وجل: اكتبوا كتاب عبدي في علين، وأعيدوا عبدي إلى الأرض، فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى، فتعاد روحه، فيأتيه ملكان فيجلسانه…… وفيه: ” فيفسح له في قبره مد بصره ” . وفيه عند الحديث عن العبد الكافر وأن الملائكة تصعد بروحه فلا تفتح له أبواب السماء ” فيقول الله: اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى، فتطرح روحه طرحاً، فتعاد روحه في جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه ……” وفيه: ” ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه” ، وهذا صريح في أن الروح مع الجسد يلحقها النعيم أو العذاب. ويمكنك الوقوف على نص هذا الحديث العظيم كاملاً بالبحث عنه في موسوعة الحديث الشريف بهذا الموقع.
وأما الدليل على أن النعيم قد يلحق الروح منفردة عن البدن فهو في ما سبق من كون الروح تصعد إلى السماء وتفتح لها أبواب السماء ، وأيضاً: روى أحمد والنسائي وابن ماجه من حديث كعب بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:”إنما نسمة المؤمن طائر معلق في شجر الجنة، حتى يبعثه الله إلى جسده يوم يبعثه”.
فمجموع النصوص يدل على أن الروح تنعم مع البدن الذي في القبر، أو تعذب، وأنها تنعم في الجنة وحدها
ومما ينبغي التنبيه عليه أن عذاب القبر هو عذاب البرزخ، فكل من مات وهو مستحق للعذاب ناله نصيبه منه إن لم يتجاوز الله عنه، قبر أم لم يقبر ، فلو أكلته السباع، أو حرق حتى صار رماداً، أو نسف في الهواء، أو أغرق في البحر وصل إلى روحه وبدنه من العذاب ما يصل من المقبور، قاله ابن القيم رحمه الله ونقله عنه السفاريني في لوامع الأنوار.
والله أعلم.
أُضيف الى ماتفضلت به الاخت أوركيد مشكورةً..
قول الله تعالى في فرعون ومن معه
“النار يُعرضون عليها غُدواً وعشيا.. ويومَ تقوم الساعة أدخِلوا آل فرعون أشد العذاب ”
وهي آيه واضحه بأن هناك عذاب في القبر وهي حياة البرزخ ..اما كيفيته فالله تعالى أعلم ..وكلٌ وعمله ..
نسأل الله ان يجيرنا من عذاب القبر وظلمته ..ويغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين ..الاحياءمنهم والميتين .
أخت أماني شكراً للتحية و لكِ مثلها و لكل الموجودين
صباح الخير. وهو فيه يا نهى بعد الموت عذاب ؟؟ هي لحالها أكبر و آخر و أبشع عذاب … لا تخافي ما فيه شي، فيكي تموتي و أنتي مرتاحة هههههههه بمزح وياكي هههههههه
الموت يناديك كل يوم حتى تجيبه يوما :
سيدنا علي ابن أبي طالب رضي الله عنه يقول في إحدى خطبه : <> .
﴿ وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ﴾
( سورة الحج )
عفوا
يا عباد الله ، الموتَ الموت ـ يعني احذروا الموت ، مفعول به منصوب على التحذير ، الموتَ الموت ، ليس منه فوت ، إن أقمتم له أخذكم ، وإن فررتم منه أدرككم ، الموت معقود بنواصيكم ، فالنجاة النجاة ، إن وراءكم طالباً حسيساً ، وهو القبر ، ألا وإن القبر روضة من رياض الجنة ، أو حفرة من حفر النيران ، ألا وأنه يتكلم في كل يوم ثلاث مرات ، فيقول : أنا بيت الظلمة ، أنا بيت الوحشة ، أنا بيت الديدان ، ألا وإن وراء ذلك اليوم يوماً أشد من ذلك اليوم ، يوم يشيب فيه الصغير ، ويسكر فيه الكبير >> .
﴿ وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ﴾
( سورة الحج )
عفوا مرة أخرى . ا نورت الله يهديك
_______________________________
الموت يناديك كل يوم حتى تجيبه يوما :
سيدنا علي ابن أبي طالب رضي الله عنه يقول في إحدى خطبه
يا عباد الله ، الموتَ الموت ـ يعني احذروا الموت ، مفعول به منصوب على التحذير ، الموتَ الموت ، ليس منه فوت ، إن أقمتم له أخذكم ، وإن فررتم منه أدرككم ، الموت معقود بنواصيكم ، فالنجاة النجاة ، إن وراءكم طالباً حسيساً ، وهو القبر ، ألا وإن القبر روضة من رياض الجنة ، أو حفرة من حفر النيران ، ألا وأنه يتكلم في كل يوم ثلاث مرات ، فيقول : أنا بيت الظلمة ، أنا بيت الوحشة ، أنا بيت الديدان ، ألا وإن وراء ذلك اليوم يوماً أشد من ذلك اليوم ، يوم يشيب فيه الصغير ، ويسكر فيه الكبير >> .
﴿ وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ﴾
( سورة الحج )
سلام اخت Orchid أشكرك على الرد يوجد قصتين في القرأن يتعارض وجودهن مع ما ذكرت من عذاب القبر وهي قصت اهل الكف الذين أنامهم الله 309 سنوات وقصت سيدنا عزير أماته الله 100 عام وكانت النتيجه واحدة عندما استيقض اهل الكف قالو ليبثنا يوم او بعظ يوم اي لم يتعرضو لشيء وعزير عليه السلام عندما أحياه الله قال نفس الشيء يوم او بعظ يوم ولم يذكر اي شيء من عذاب القبر او طول المدة في الحالتين كان يعتقدون انهم نامو يوم او اقل من يوم هذا القران فيه برهان أكيد ولا يوجد ذكر لعذاب نهائي في الحالتين. قَائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ ۖ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ۚ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَٰذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَىٰ –
“أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء قدير (. ——- وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم قالوا ربكم أعلم بما لبثتم فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاما فليأتكم برزق منه — هاي القصتين في القران الكريم ولا وجود لعذاب
: { قَالُوا يَا وَيْلنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَن وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ }
السلام عليكم الأخ آدم
أصحاب الكهف لم يكنو أموات بل كانو نائمين
غير أن نومهم لم يكن نوماَ عادياً: ﴿…وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ…﴾(16) وهذا يدل على أن أجفانهم كانت مفتوحة بالضبط مثل الإنسان اليقظ، وقد تكون هذه الحالة الاستثنائية لكي لا تقترب منهم الحيوانات المؤذية التي تخاف الإنسان اليقظ. أو لكي يكون شكلهم مرعباً كي لا يتجرأ إنسان على الاقتراب منهم. وهذا بنفسه أسلوب للحفاظ عليهم.
وحتى لا تتهرأ أجسامهم بسبب السنين الطويلة التي مكثوا فيها نياماً في الكهف، فإن الله تبارك وتعالى يقول: ”نقلبهم دات اليمين ودات الشمال …”(17).
حتى لا يتركز الدم في مكان معين، ولا تكون هناك آثار سيئة على العضلات الملاصقة للأرض بسبب الضغط عليها لمدة طويلة.
إنَّ نوم أصحاب الكهف كان طويلاً للغاية بحيث استمر (309) سنة، وعلى هذا الأساس كان نومهم أشبه بالموت، ويقظتهم أشبه بالبعث، لذا فإنَّ القرآن يقول ”وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ…”(21).
يعني مثلما كُنّا قادرين على إنامتهم نوماً طويلاً فإنَّنا أيضاً قادرون على إيقاظهم. لقد أيقظناهم من النوم: ”…لِيَتَسَاءلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ…”(22).
”…قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ…”(23).
بسبب عدم معرفته لمقدار نومهم قالوا: ”..قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ…”(24).
وكانوا يحسون بالجوع وبالحاجة الشديدة إلى الطعام، لأنَّ المخزون الحيوي في جسمهم انتهى أو كاد، لذا فأول اقتراح لهم هو إرسال واحد منهم مع نقود ومسكوكات فضية لشراء الغذاء: ”..فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ…(25).
يعني أنهم كانو نائمين ولم يدفنو في قبورهم كالانسان العادي عندما يتوفاه الله …….
والله أعلم
أ
مرحبا اخت orchid. ما تفضلتي به صحيح وليس عليه غبار ونا اعرف . انهم نيام يشبه الموت. لكن لم يخبرونه عن شي من عذاب ونا ذكرتهم لان في حالت النبي عزير عليه السلام كان موت 100 عام وكانت النتيجه واحدة اي الانسان مهما طالت سنين موته ولو كان الف عام سوف يبعث على الحالة التي توفا عليها وكأنه نام يوم او بعظ يوم. اي لا يوجد عذاب في القبر وحتى للمشركين الله يوصف حالتهم حين البعث حيث يقولون من بعثنا من مرقدنا وكذالك هنا يدل على انهم كأنو راقدين بهناء مثل النائم بسلام ويتفاجئون بما وعد الرحمن وصدق المرسلين اي لو تعرضو لعذاب القبر كما هوا شائع لكانو لم يتفاجئو بيوم الحساب النتيجه لا يوجد حساب جزئي او كلي في القبر إنما هوا نوم يشبه نومنا العادي في كل يوم في اجماع على الحساب يوم القيامه وكيفية النشور وكيف تعطى الكتب واصحاب اليمين والشمال اذا يحسم الامر -السؤال لماذا الصراط المستقيم ؟ بعد الحساب اذا النتيجه محسومة والكل أخذ نتيجته ولمن هل لهل النار ام لهل الجنه ؟
أخ آدم سأجيبك على سؤالك فيما بعد
تحياتي للجميع
ربي يحفضك اخت عزيزة وغاليه
عدرا الأخ آدم على التأخير
رداً على سؤالك يا أخي بما اننا مسلمين فنحن نصدق ونتبع ما قاله محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام
عن زَيْد بْنِ ثَابِتٍ قَالَ : بَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَائِطٍ لِبَنِي النَّجَّارِ عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ وَنَحْنُ مَعَهُ إِذْ حَادَتْ بِهِ فَكَادَتْ تُلْقِيهِ وَإِذَا أَقْبُرٌ سِتَّةٌ أَوْ خَمْسَةٌ أَوْ أَرْبَعَةٌ فَقَالَ : ( مَنْ يَعْرِفُ أَصْحَابَ هَذِهِ الْأَقْبُرِ ) فَقَالَ رَجُلٌ : أَنَا ، قَالَ : ( فَمَتَى مَاتَ هَؤُلَاءِ ) قَالَ : مَاتُوا فِي الْإِشْرَاكِ ، فَقَالَ : ( إِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ تُبْتَلَى فِي قُبُورِهَا فَلَوْلَا أَنْ لَا تَدَافَنُوا لَدَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُسْمِعَكُمْ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ الَّذِي أَسْمَعُ مِنْهُ ) .
رواه مسلم ( 2868 ) .
تم قصة أهل الكهف وغيرها تعد من المعجزات وحالة إستتنائية والله وحدة أعلم بها فرضا أن ماقلته صحيح ……
تحياتي لك أخي
الف تحيه لكي أختي المحترمة ربي يوفقك يارب ويكثر من أمثالك